الثلاثاء، 25 مارس 2014

متابعات رقم الموضوع 21


2ايضا وقد زادها اهل الجهل جهلا وكتبوا الجهلاء ايضا جهلا الي ان وصلتنا في قرننا هذا القرن التعيس13
ان العنصرية في الديانة المسيحية تتسم بالغموض فهناك نصوص من الاناجيل الاربعه المعتمده لدى المسيحين وهي إنجيل لوقا +إنجيل يوحنا + إنجيل مرقس + انجيل متي لقد كان الأباطرة لا يعرفون من أمر الدين الجديد سوى أنه امتداد لليهودية. مما له دلالة أن التشوه الذي أصاب العقيدة اليهودية لم يتمحور فقط حول الروايات الشفوية التي قام الأحبار والحاخامات بتدوينها بعد أن اخترعوها ونسبوها إلى النبي موسى عليه السلام، بل إنها تجاوزت ذلك إلى تضمين العقيدة أساطير وخرافات تركت آثارها السلبية على الاختلافات المذهبية اليهودية من جهة، وعلى العلاقة بين اليهود، وغير اليهود من جهة أخرى. وبالنظر إلى أن رسالة المسيح ظهرت وتوجهت إلى بني إسرائيل بعد أن اشتد انحرافهم عن التعاليم الصحيحة لشريعة موسى عليه السلام، فقد تعرضت المسيحية لمقاومة شرسة من داخل البيئة الإسرائيلية التي تحركت فيها، ولعل أخطر أشكال هذه المقاومة هو تسلل الإسرائيليات إلى العقيدة المسيحية نفسها خصوصاً بعد أن اعتنق ملوك أوروبا المسيحية وطوعوها لمصالحهم بالتعاون مع رجال الدين المسيحيين. وكذا حال أتباع الدين المسيحي حيث استبدلوا تعاليم الإنجيل بتعاليم الرهبان والقساوسة ليثبتوا بأنهم أبناء الله وأحباؤه ولأهداف عنصرية وسياسية وأيضا هناك ممن يدعي الإسلام قد وضع احاديث كاذبه واعتمد عليها في بل وغه اهدافه والبعض الآخر قام بتفسير وتأويل كلام الله سبحانه وتعالى بطريقة وأخرىايضا لتساعده في بلوغ الأهداف السياسية واللرغبه في الحكم والاستثار بمواقع الرئاسه والمكانه وغيرها وهذا منشاء الغلو ففي حيت تاتي رويات تنهي عن الغلو العنصريه حتى تاتي بعض الرويات من الاناجيل تقر الغلو والعنصرية ولا تصل الى دليل
http://www.etr-alislam.com/t13340-topic
http://0soldiers0.wordpress.com/2011/12/22/4-12/
ولان المسيحيه امتداد للهوديه وعيسى عليه السلام انما بعث الى بني اسرائيل ولذلك فان تاريخ اليهود ملئ بالخرافات وهي خرافات كتبها ما يسمى بحكمائهم رغبه في تثبيت مفاهيم عنصريه حول عنصرهم السلالي ورغبه في الاستحواذ على متع الدنيا ورغبه التخريب بعيدا عما جاء في التوراه وما جاء في الالواح وما بقي فيهم من تعاليم الله على لسان رسوله موسى عليه السلام وبالرغم من ان العزير قد ايده الله بمعجزات منها ما ذكرنا فان معجزة حفظ التوراه في صدره وتلاوتها عليهم يعتبر من اكبر المعجزات وكان يجب عليهم ان يتمسكو بتعاليم الله عبر ما تجدد على يد العزير من نقل كامل للتوراه ولكنهم ابدا لا يستكينون وقد وضعوا خرافاتهم حول عنصرهم وحول كثير من الامور ولم يسلم حتى موسى من اذيتهم الى حد انه اشتكي منهم قال تعالى ( }وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ..} سورة الصف (5).) وقد اثبت القران بطلان كافه ما قالوه عن موسى عليه السلام واذا كنا راغبين في طرح امثله مقتطعيها من كتبهم فان خرافاتهم لا يكاد يحصيها من يتتبعها لكثرتها وتحتاج الى المتخصصين لجمع شتات بعضها ففي رواية جاء فيها أنه: «كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة، ينظر بعضهم إلى بعض، وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلاَّ أنه آدر (ذو خصية منتفخة لتسرب سائل في غلافها)، فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففرَّ الحجر بثوبه، فخرج موسى بإثره يقول ثوبي يا حجر، حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فقالوا: والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضرباً» رواه البخاري رقم (192).قال بعض المفسرين بأنها سبب نزول الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً..} سورة الأحزاب (69). على ان الامر قد لا يكون كذلك لان الاية موجهه للذين امنوا من المسلمين والدعوه لكي لا يسلكون طريق الايذاء اما للرسول صلى الله عليه وسلم واما لاصحابه واما لامته واما لاي فرد سواء من امته او من الإنسانية جمعاء فالدين الاسلامي يدعوا الى الحق وعدم الاعتداء ليس على البشر حسب بل حتى على الحيوانات والشجر والدواب والامثله كثيره وايراد بعضها يطيل الامر –ومن سوء ادبهم عندما جاء امر الله بذبح بقره ماذا كان جوابهم (قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} سورة البقرة (67) وربما يكون هذا هو معنى الايذاء لموسي من قبلهم ولا شك ان عدم مبادرتهم بتنفيذ ذبح البقره فتهاونو في تصديقه على كم المعجزات التي راوها على يده فكان جزائهم ان حملهم الله احمالا كثيره نتيجه لذلك ايضا في سبب ايذاءه قولهم له: {قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا..} سورة الأعراف (129). وفي هذا إيذاء له أيضاً.ولا شك ان هناك امة من بني اسرائيل كانو مع الحق وقد ذكرهم المولى (}..وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} سورة الأعراف (159) وهذا يعطي الدلاله في ان الله نجاهم واهلك عدوهم ولا شك ان هناك مخالفات حصلت في حياة موسى عليه السلام ولكن ما حصل بعد ذلك هو الذي اورد اليهود موارد الغلو والعنصريه من خلال ما دسه احبارهم من تزييف على التوراه على ان ما رشح في كتب المسلمين من رويات بعضها سجل في كتب معتبره امر لا يمكننا ان ندخل فيه حتى لا يدخلنا في طرق لسنا فرسانها الا ان ايراد روايه انه التقى ادم وقال له لقد اشقيت الناس واخرجتهم من الجنه او روايه ان فقاء عين ملك الموت حين اراد قبض روحه ومثلها روايات ترددها عجائز حضرموت في السابق من ان عجوزا تخبز عشاء اسرتها فاتاها ملك الموت ليقبض روحها فادخلت ( المنخاش – في عين ملك الموت فصار اعورا ) والمنخاش لمن لا يعرف اللهجه الحضرميه هي الحديده التي يحرك بها جمر التنار ومعلوم ان ملك الموت لا يعصى امر الله ولا يستطيع أي من خلق الله ان يجعله يؤخر قضاء الله رويايات مثل هذه وصلت الى الحضارم القدماء من اليهوديه وحوروها كما هي عادة الناس لكي يسقطونها على حياتهم الخاصه رغبه في اعطاء اهميه لفرد او جماعه وربما كانت العجوزالحضرميه التي روي عنها تلك الروايه لها شان ما او قيمه مجتمعيه او غير ذلك بحيث يراد لها ان يكون اعلى رتبه من غيرها في المجتمع كما هي العاده - كما انهم يصفون موسى ايضا بسرعة الغضب اوردنا في ما سبق رويات مختصره من التشوه الذي أصاب المعتقدات الإسرائيلية بتأثير الدمج بين الملكية والدين، حيث كان ملوك بني إسرائيل يستخدمون الدين كغطاء لتبرير انغماسهم في ممارسة الظلم والاستبداد والفساد واكتناز الثروات، وما ترتب على ذلك من ضم والحاق ما أسموه (الشريعة الشفوية) إلى التوراة، من خلال كتب الأسفار وكتاب (التلمود) وصولاً إلى تحريف التوراة نفسها بعد أن اختلطت بتلك الإضافات التي زعموا أنها (وحي ثان) أنزله الله إلى النبي موسى عليه السلام بعد التوراة، وما تضمنته تلك الإضافات من تعاليم ومعتقدات منافية لشريعة موسى، مارسها ملوك وأحبار بني إسرائيل باسم الحكم الإلهي،
http://www.26sep.net/articles.php?lng=arabic&print=3574
والواقع أن ما أصاب الديانة المسيحية من ضلال لا يمكن فصله عن تسلل التراث الإسرائيلي إلى هذه الديانة بعد صراع مرير خاضه عيسى المسيح عليه السلام مع ملوك واحبار بني إسرائيل، الذين قاوموا رسالته بمختلف أشكال الكيد والتآمر والقسوة، حيث لم يكن الانحراف عن شريعة النبي موسى عليه السلام في سلوك ملوك بني إسرائيل الظلمة فقط، بل امتد ليشمل أحبارهم ورهبانهم الذين ربطوا الغفران بدعائهم لمن يقدم لهم النذور والقرابين، ثم أنكروا الحساب والعقاب وانغمسوا في متاع الحياة الدنيا واكتناز الذهب والفضة، ما أدى إلى فساد العقيدة وفساد الأخلاق معاًولهذا ارسل الله اليهم عيسى . و كانت رسالة المسيح عليه السلام موجهة إلى بني إسرائيل الذين دعاهم إلى إتباع ناصية الحق، بعد أن أيده الله بمعجزات ذكرها الله في القرآن الكريم بقوله: «وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ» سورة آل عمران الآية 49. بهذا المعنى تكون المعجزات التي أيد بها الله عيسى عليه السلام محددة في أربع على نحو ما ذكره القرآن الكريم الكريم، أما المعجزة الخامسة فهي المائدة التي طلبها الحواريون منه: (إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ * قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ» (المائدة: 112- 115). والثابت أن كلمة (المسيح) وردت في التوراة، ولا يزال الأصوليون اليهود يؤمنون بحتمية ظهوره، كملك عظيم يحقق لهم السلطان على الأرض، ويجعل كلمتهم هي العليا وجيشهم هو الجيش الأعظم باعتبارهم شعب الله المختار، بيد أنهم لم يصدقوا بنبوءة المسيح بن مريم، لأنه جاء ليدعوهم إلى الأخلاق، ويوجههم وجهة روحية، ويحذرهم من اكتناز المال والذهب والفضة، ولذلك لم يروا فيه صفات المسيح المنتظر، وقاوموه وتآمروا على قتله فقتلو شبيهه ونجاه الله من شرهم ومكيدتهم ، ولا يزال الأصوليون اليهود يؤمنون حتى الآن بظهور المسيح المنتظر الذي يحقق لهم السلطان المطلق على الأرض وكافة أجناس البشرية.وقد تميزت التعاليم المسيحية في عهدها الأول قبل محاكمة وصلب ما اعتقدو انه المسيح أنها كانت تهتم بالوعظ والتسامح، ولعل أهم ما ترويه الكتب الدينية عن اهتمام المسيح بن مريم بالوعظ قولهوفي كثير من الرويات تنظر فيها نوعا من عدم الغلو والعنصريه والبغضاء بكعس البعض الاخر جاء في الانجيل (طوبى للمسكونين بالروح فإن لهم ملكوت السموات، وطوبى فإنهم يرثون الأرض، وطوبى للجياع والعطاشى إلى البر، فإنهم يشبعون، وطوبى لأتقياء القلوب فإنهم قريبون إلى الله) إنجيل متي الإصحاح الخامس والسادس والسابع. وبالإضافة إلى الوعظ دعا المسيح إلى التمسك بشريعة موسى وأكد على وجوب حفظ الوصايا القديمة التي أنزلها الله على موسى في الجبل بقوله: «إن كنت تريد أن تدخل الحياة الأبدية فأحفظ الوصايا المتعلقة بالله وهي: الرب إلهك، فلا تكن لك آلهة أخرى، لا تنطق باسم الرب إلهك باطل، وأحفظ كل الوصايا المتعلقة بالبشر وهي لا تسرق، لا تزن، لا تقتل، لا تشهد الزور، أكرم أباك وأمك، لا تشته زوجة قريبك)، (إنجيل متي 52- 54 ). ولئن كان ثمة تشابه بين الناموس المسيحي والناموس اليهودي ، فإن عدداً من الكتاب والباحثين في التاريخ المسيحي يرون أن ثمة تمايزاً بين الناموسين على قدر كبير من التسامح الذي تميزت به دعوة المسيح بن مريم في حياته، لكنه لا يصل إلى درجة التناقض، فقد نهت شريعة موسى عن القتل، أما المسيح فقد ذهب إلى أبعد من ذلك فنهى عن التفكير في الإساءة إلى الغير، كما نهى المسيح عن البغضاء والكراهية واحتقار الآخرين بقوله: (قيل للأولين لا تقتل، فإن من قتل يستوجب الدينونة، أما أنا فأقول لكم إن كل من غضب على أخيه يستوجب الدينونة (إنجيل متي 5– 21). في السياق ذاته نهت شريعة موسى عن الزنا، أما المسيح فقد نهى عن كل فكرة أو شهوة مدنسة تداعب الحس والخيال بقوله: (إن كل من نظر إلى امرأة لكي يشتهيها فقد زنى بها في قلبه) (متى 5– 27). أما فيما يتعلق بالزواج والطلاق اللذين أباحتهما شريعة موسى، فقد ألغى المسيح الطلاق بحجة أن موسى ما سمح به إلا لقساوة قلوب قومه، بينما سمح المسيح بالهجر المشروط بألا يعقبه زواج جديد، فيما نهت شريعة موسى عن الحنث بالعهود والحلف بالله، أما المسيح فقد نهى عن الحلف بالله على الإطلاق أيا كان نوعه بقوله: (لا تحلف البتة بالسماء فإنها عرش الله، ولا تحلف برأسك، لأنك لا تقدر أن تجعل شعرة منها بيضاء أو سوداء، ولكن ليكن كلامكم نعم ولا، وما زاد على ذلك فهو الشر (متى 33– 37). وقد نصت شريعة موسى على محبة الأحباء وبغض الأعداء، أما المسيح فقال بمحبة الأحباء والأعداء بقوله: (أقول لكم أحبوا أعداءكم وأحسنوا إلى من يبغضكم وصلوا لأجل من يعنتكم ويضطهدكم، لأن شمس الله تطلع على الصالحين والأشرار ومطره ينزل على الأبرار والظالمين) (منى 43– 44). والثابت أن التاريخ المسيحي بكل ما انطوى عليه من حروب واضطهاد وقسوة يتعارض تماماً مع هذه التعاليم التي أوردناها بإيجاز شديد لضيق الحيز، ولا يمكن فهم هذا التحول من التسامح والمحبة إلى القسوة والاضطهاد بدون التعرف على جذورها التاريخية في التلمود، حيث كان الأباطرة الوثنيون قبل ظهور المسيح يقومون بحماية السكان من جيش بني إسرائيل، ولذلك فقد كان الأباطرة لا يعرفون من أمر الدين الجديد سوى أنه امتداد لليهودية. مما له دلالة أن التشوه الذي أصاب العقيدة اليهودية لم يتمحور فقط حول الروايات الشفوية التي قام الأحبار والحاخامات بتدوينها بعد أن اخترعوها ونسبوها إلى النبي موسى عليه السلام، بل إنها تجاوزت ذلك إلى تضمين العقيدة أساطير وخرافات تركت آثارها السلبية على الاختلافات المذهبية اليهودية من جهة، وعلى العلاقة بين اليهود، وغير اليهود من جهة أخرى. وبالنظر إلى أن رسالة المسيح ظهرت وتوجهت إلى بني إسرائيل بعد أن اشتد انحرافهم عن التعاليم الصحيحة لشريعة موسى عليه السلام، فقد تعرضت المسيحية لمقاومة شرسة من داخل البيئة الإسرائيلية التي تحركت فيها، ولعل أخطر أشكال هذه المقاومة هو تسلل الإسرائيليات إلى العقيدة المسيحية نفسها خصوصاً بعد أن اعتنق ملوك أوروبا المسيحية وطوعوها لمصالحهم بالتعاون مع رجال الدين المسيحيين. وبوسع من يطالع الكتب المقدسة عند المسيحيين ملاحظة العلاقة البنيوية بين الأساطير والخرافات والروايات التي نسبها الحواريون والرسل والرهبان إلى المسيح عليه السلام، وبين المعجزات الخمس التي أيد بها الله عيسى بن مريم عليه السلام لنشر رسالته في أوساط بني إسرائيل.. فقد أفرطت الأناجيل في إيراد طائفة كبيرة من الموتى، وزعمت بأن المسيح أحياهم بعد الموت، وطائفة أخرى من المرضى الذين شفاهم من المرض أو جعلهم يبصرون، كما تذكر الأناجيل أحاديث وروايات عن العشرات والمئات من المجانين والمصروعين والعميان والموتى والمشلولين الذين زعمت ايضاً أن السيد المسيح عليه السلام شفاهم تماما من أمراضهم، بل إن إنجيل متى يذكر أن (جموعاً كثيرة جاءت ليسوع وفيهم الأعرج والأعمى والأخرس والمشلول فقبلوا قدمي يسوع فشفاهم. وعلى النقيض من ذلك يرى كثير من الباحثين أن المعجزات التي أيد بها الله عيسى بن مريم حدثت مرة واحدة وبهدف واحد هو إثبات صدق نبوءته، بمعنى أن عيسى كان قوياً بمشيئة الله الذي قرر أن يمنح رسوله ونبيه عيسى بن مريم البرهان لإثبات النبوة أمام الذين أنكروا رسالته، بيد أن ما ترويه الأناجيل يجعل العلاقة بين الله والمسيح تنافرية، أي أن الله يميت، ثم يأتي عيسى لينقض مشيئة الله ويقوم بإحياء من أماتهم الله، ثم يقضي الله بالعمى فيقوم عيسى بإعادة البصر إلى العميان وهكذا. كما يرى باحثون في علم الأديان أن أكثر معجزات الرسل والأنبياء تأتي متوافقة مع البيئة الفكرية والثقافية في عصر كل منهم، فالسحر كان معجزة موسى والبلاغة كانت من معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لانتشار السحر في عهد موسى وانتشار البلاغة في عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، بيد أن الأساطير التي دخلت على المسيحية تُوحي بأن الطب كان منتشراً بين بني إسرائيل في عهد عيسى مع أن التاريخ يدل على عكس ذلك، فقد كانت معرفة بني إسرائيل بعلم الطب قليلة في عهد المسيح وقبله، وليس أدل على ذلك من انتشار الأوبئة والأمراض بينهم ، والتي كانت من أهم أسباب إخراجهم من مصر. أما معجزات عيسى فإنها تتفق مع طبيعة مولده، حيث أن معجزاته تعلي من شأن الجوانب الروحية وتقيم الدليل على وجود الروح التي اشتهر بني إسرائيل بإنكارها، وهو ما يفسر قيام عيسى وبتأييد من الله سبحانه وتعالى بخلق شكل الطير من طين لا حراك فيه، ثم نفخ فيه فكان طيراً. ولا شك ان غموض موقف المسيحية من المساواة ايضا جدير بالبحث والتحري خصوصا حول وضع المرأة المزري في المسيحية من حيث اعتبارها مصدرا للغواية والشر وسببا للخطيئة اضافة لمفهوم العدالة في عقيد الصلب والفداء . فهو مفهوم منحرف لأنه يحمل الإنسان مسئولية ما لم يفعل.ولا يمكننا ان نبرى المسيحيين من الغلو والعنصرية فحروبهم الصليبيه شاهده على عنصريتهم ومن اكبر الاخطاء الماحقه بالنسبه لهم الغلو فى نبى الله عيسى فجعلوه مرة الها و مرة ابن اله.قال تعالى ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ ومن أسباب الغلو في عيسى بن مريم عليه السلامأولاً: الولادة من غير أب لعل من الأسباب التي أدّت إلى ذهاب النصارى مذهب الغلو ودعوى أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام إله هو ولادته من غير أب وقد رد القرآن الكريم هذه المقولة بأن ولادته من غيرِ أب ليست بغريبة ولا تستدعي هذا الغلو لأن شأنه في ذلك شأن آدم عليه السلام. قال تعالى ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾.ثانياً: معجزات عيسى عليه السلام لقد كانت معجزات عيسى عليه السلام ومنها إحياء الموتى من الأفعال غير العادية والتي لا يقدر عليها البشر عادة، ولكنَّ الله عز وجل أكَّد في الآيات القرآنية أن هذا الفعل إنما كان بإذن من الله وليس من عيسى بنحو الاستقلال. قال تعالى ﴿وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ...﴾لقد غالى النصارى في عيسى غلوا كبيرا حين قالو بإلوهيته وهو الامر الذي لم يدعيه عيسى وقد واجه القرآن الكريم في آيات متعددة مقولةَ النصارى بألوهية عيسى عليه السلام ببراهين متعددة أبطل بها هذه العقيدة: أولاً: رفض القرآن إطلاقاً نسبة هذه المقولة إلى عيسى بن مريم عليه السلام فهو لم يدّع أنه إله ولم يدعُ الناس إلى عبادته، بل كان نبيّاً دعا الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فإذا كان من يدّعي النصارى أنه إله لا يقول ذلك فهذا يعني أن هذه المقولة تسربت إلى أتباعه من فرق أخرى.قال تعالى ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ*مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾.فالمسيح مثله مثل كافه الملائكه المقربون و الانبياء والرسل وجميع البشر عبيدا لله قال تعالى﴿لنْ يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيع﴾. ولا نود الاستفاضه لاثبات المثبوت بان عيسى بشرا له ما للبشر وعليه ما عليهم وان من قالو بالوهيته اصبحوا كفار مشركون - يقول ورب العزه (﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ لقد نبهنا الله سبحانه وتعالى الى اهم صفاة البشر الحافظه لحياته وهي اكل الطعام فالإله لا يمكن أن تكون له صفات البشر وعيسى عليه السلام كانت له صفات البشر فقد كان يأكل الطعام وهذا يعني حاجته إلى الطعام للبقاء والله هو الغني عن كل شيء.قال تعالى ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمْ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُون﴾. ان الاحتجاج بهذه الايه يوضح قضيه هامه يجب التنبه لها وقد وردت وفق اسلوب القران العظيم بان اكل الطعام ليس للتدليل على انهم بشر لا بد لهم من اكل الطعام لكي تستمر حياتهم وهو الجانب المرئي من الامر ولكنه يشير ايضا الى عمليه الهضم واخراج الفضلات وهي دلاله سوف نحتاج اليها لا حقا لكي نؤشر على ان الانبياء هم بشر مثلنا اختصهم الله بنزول الوحي وبالمعجزات اما في جانب الحياة فلا يختلفون عنا في شيئ ولهذا تكررت على السنتهم كلمة التاكيد انهم بشر يوحى اليهموبالامكان الاطلاع على الروباط التاليه وقد وضعت في الملف كل الايات الكريمات التي ورد فيها ان الرسل هم بشر -

http://www.gulfup.com/?Q6C66J
http://www.gulfup.com/?Q6C66J
– ان الايات الكريمات التي جمعناها في الروابط السابقه كلها تاكيد بان الرسل والانبياء بشر ميزوا بالرسالات وبالوحي وبالمعجزات ويتشاركون مع بقيه البشر حياتهم بلا زياده ولا نقصان وهم فوق ذلك عبيد لله كما هو حال البشر – يقول بعض الباحثين ان غلو النصارى فاق غلو اليهود على ما سبق ان ذكرناه عنهم في السابق وسبب ذلك ان اليهود فيهم امه من الناس ذكرهم المولى بقوله ({وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُون} الأعراف 159) بينما المسيحيين كافه يتبعون مذهب الوهيه عيسى وقد أنكر الله سبحانه في القرآن الكريم هذه البنوة بقوله سبحانه(وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} [مريم: 88-92او في قول اله تعالى(]. وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ﴾وهناك من النصارى من ذهب إلى القول بالتثليث وان الآلهة ثلاثة وهي (الأب والابن والروح القدس )وأجابهم القرآن ببيان ضرورة التوحيد ونفي وجود شريك لله عز وجل ﴿وَلاَ تَقُولُوا ثَلاَثَةٌ انتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيل﴾.فكيف لمن له كل ما في السموات وارلارض ان يكون له شريك او ولد - ولمن يرغب في معرفه اوفى عن التثليث بالرابط التالي يفيء بالغرض-
http://taseel.com/display/pub/defaul...2813&ct=4&ax=6
لقد أكّد القرآن في ستة عشر مورداً أن المسيح هو عيسى بن مريم وهذا يعني أن المسيح عليه السلام هو إنسان كسائر الناس، خلق في بطن أمه، ومر بدور الجنين في ذلك الرحم، وفتح عينيه على الدنيا حين ولد من بطن مريم عليه السلام كما يولد أفراد البشر من بطون أمهاتهم ومرّ بفترة الرضاعة وتربّى في حجر أمه وهكذا بقيه الانبياء والرسل وكافة البشر لا تبديل لخلق الله وقد اختص الله سبحانه ادم بخلقه من التراب دون اب وام وحواء بخلقها من ضلع ادم وعيسى بخلقه دون اب ان التوحيد هو الاقرار باللسان وبالقلب بان الخالق هو الله وانه ما من اله غير الله قال تعالى ﴿أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ*لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُون﴾ ولا شك ان الطريق الى الغلو هو ما ياتي ممن يحرفون القول اما بليه واخراجه من مضمونه او بتاويله التاويل الذي يلبي رغبات بعض الناي واما بتفسيره التفسير الذي يفضي الى رغبات مجموعه من الناس واما بايراد نصوص وروايات واحاديث تبتغي نفس الهدف ولهذا فان الغلو ياتي من هنا يقول تعالى ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ ﴾ [سورة التوبة : الآية 31] . فقد غلوا في أحبارهم ، وغلوا في رهبانهم ، فكانوا يحلون لهم الحرام فيحلونه ، ويحرمون عليهم الحلال فيحرمونه ، وجعلوا عيسى ابن مريم إلهًا مع الله – جل وعلا ، وهذا من الغلو . رابط الموضوع : http://www.assakina.com/mohadrat/177...#ixzz2tBVKhUjF
ومما له دلالة أن الأب إلياس أدعى في كتابه (يسوع المسيح) أن (من مميزات المسيح التي لا يفاضله فيها نبي ولا رسول أنه أفضى بالقدرة على إتيان المعجزات إلى تلاميذه، ثم جدد منحها لهم بعد قيامه من الموت وصعوده إلى السماء، وأورث الكنيسة تلك القدرة أيضاً وجعل من رجال الدين القديسين ورثة لرسالته وتعاليم كل الرسل والانبياء من قبله) الا تلاحظون انها نفس الفكره جاءت سابقا لدى اليهود وحاخاماتهم ثم انتقلت الى المسيحيين ورهبانهم ووصلت الى بعض طوائف المسلمين من خلال وراثتهم لفضل النبي الذي اورثها الائمه الذين اورثوها لاهل البيت ليس على العموم بل حددو اهل البيت بحسب اختلاف المذهب والمذاهب متعدده وكلهم يقولون على نفس المنوال ويحتجون باحاديث بعضها موضوع وساناتي على ذكر تفصيل اكبر عندما نصل الى ذلك -ان هذا الفهم المغلوط هو من اهم الاسباب التي تنخر في العقائد فاليهود اتبعو نفس الاسلوب لحاخاماتهم في انهم يمتلكون ما امتلكه موسى والمسيحيون كما اشرنا يعتقدون انهم ورثو قدره المسيح وهناك المغاليين من بعض طوائف المسلمين يعتقدون ان على ابن ابي طالب الائمه من بعد ورثوا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم جميع فضائله وهم ورثوها عنهم وان الناس لهم عبيد وهم من من بيدهم كل المفاتيح والعلم والسياده سوناتي على تبيان ذلك باذن الله من خلال النصوص والرويات- انها منظومه الغلو من أي موضع تحركت وفي أي مكان تكونت لا فرق بينها - وإذا تدبرنا ما في تلك الأديان فسنجد أن الأصل فيها يوجه ويحث على المساواة بين الناس ومحاربة الظلم والتفرقة إلا أن كثيرًا من الأمم قامت بعد ذلك بمحاولة لطمس تلك المعالم أو تحريفها أو تأويلها بما يتفق مع الأهواء والأهداف ولهذا فان حال أتباع الدين المسيحي حيث استبدلوا تعاليم الإنجيل بتعاليم الرهبان والقساوسة ليثبتوا بأنهم أبناء الله وأحباؤه ولأهداف عنصرية وسياسية وأيضا هناك ممن يدعي الإسلام قد حرف بعض آيات القرآن الكريم والبعض الآخر قام بتفسير وتأويل كلام الله سبحانه وتعالى بطريقة وأخرى لأهداف سياسية وهناك من وضع الرويات وهناك من مشى على هدي الاسرائيليات مما وضعه بعض الرواه في تاريخنا تاريخ المسلمين وهناك من وضع الاحاديث المكذوبه وواتبعها وحسنها ثم الزم الكثيرون ممن تابعه بها وغيرذلك من الاسباب -وقد مارس النصارى العنصرية عقائديا بعد تحريف ديانتهم، فجعلوا خضوع الناس وبخاصة الضعفاء للقساوسة من الأمور الالزامية .فالقسيس بيده العفو عن المذنبين ولهذا اخترعوا ما اسموه بالاعتراف فلا بد لكل مسيحي ان يدخل الى كشك صغير وياتي القسيس في جانب اخر قد يكون بينه وبين الشخص ستاره او حاجز بشبك ويبداء المسحي بالاعتراف بما قام به من اعمال تستوجب العقوبه واحيانا تكون اعمال اجراميه كالقتل ولا يحق للقسيس ان يشتكي عليه لدى السلطات وقد ينجو القتله ويفلتون من العقاب وبعد ان يعترف الشخص بما قام به منذ اخر اعتراف قام به فان القسيس يمنحه البركه والغفران وقد يفضي ذلك لدى بعض المنحرفين من القساوسه الى انتهاج طرق اخرى خصوصا اذا كانت المعترفه انثى وينشاء عن ذلك ذنوب اخرى للسكوت عن فضح الذنوب السابقه –وكما اوردنا سابقا فان بعض النصوص التي وردت بعض الاناجيل المختلق تحث على البغض والكراهيه ولا نشك طرفة عين من انها من الروايات المحرفه ففي الروايه رقم34 تقول( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى :10) وفي مقابلها ياتي نص اخر مذكور في إنجيل متى الاصحاح 5 : 39 وهو بهذه الصيغة : ((سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ ) و النص في (إنجيل لوقا 6: 29) اختلف اختلافا كليا في معانيه كلها ، وسكت إنجيل يوحنا ومرقص عن ذكره فلم يوردا له خبرا.وهذه الروياه يتغني بها المسيحيين ليدللوا على ان دينهم دين تسامح وسلام ورحمه وتراهم ينعقون صباح مساء بان الاسلام دين السيف والارهاب ولكن هل يصدق الواقع والتاريخ ذلك روى ابن الاثير في تاريخه 8/189-190 عن دخول الصليبين للقدس في الحروب الصليبية فقال : ( ملك الفرنج القدس نهار يوم الجمعة لسبع بقين من شعبان وركب الناس السيف ولبث الفرنج في البلدة اسبوعا يقتلون فيه المسلمين واحتمى جماعة من المسلمين بمحراب داود فاعتصموا به و قاتلوا فيه ثلاثة ايام و قتل الفرنج بالمسجد الاقصى ما يزيد على سبعين الفا منهم جماعة كبيرة من ائمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق الاوطان و جاور بذلك الموضع الشريف ) كما وصف ستيفن رنسيمان في كتابه تاريخ الحروب الصليبية ما حدث في القدس يوم دخلها الصليبيون فقال : ( و في الصباح الباكر من اليوم التالي اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين فأجهزت على جميع اللاجئين اليه وحينما توجه قائد القوة ريموند اجيل في الضحى لزيارة ساحة المعبد اخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه وتركت مذبحة بيت المقدس اثرا عميقا في جميع العالم وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها غير انها ادت الى خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود بل ان كثير من المسيحيين اشتد جزعهم لما حدث) 1/404/406 وقد وصف كثير من المؤرخين احداث المذبحة التي حدثت في القدس يوم دخول الصليبيين اليها و كيف انهم كانوا يزهون بانفسهم لان ركب خيولهم كانت تخوض في دماء المسلمين التي سالت في الشوارع و قد كان من وسائل الترفيه لدى الصليبيين ان يشووا اطفال المسلمين كما تشوى النعاج. ويذكر الكثيرون ماذا فعل ريتشارد قلب الاسد في الحملة الصليبية الثالثة عند احتلاله لعكا بأسرى المسلمين فقد ذبح 2700 أسير من اسرى المسلمين الذين كانوا في حامية عكا و قد لقيت زوجات واطفال الاسرى مصرعهم الى جوارهم. فاي سلام يحمله هؤلاء - فقد امنهم الاسلام على انفسهم لكنهم لا يعرفون معنا للقيم والعهد والسلام . ومع ما فعله الصليبيون في القدس فاننا نرى رحمة الاسلام ومسا محته - فقد وصف المؤرخون ما حدث في اليوم الذي دخل فيه صلاح الدين الايوبي رضي الله عنه الى القدس فاتحا لم ينتقم او يقتل او يذبج بل اشتهر المسلمون الظافرون في الواقع بالاستقامة والانسانية فبينما كان الصليبيون منذ ثماني وثمانين سنة يخوضون في دماء ضحاياهم المسلمين لم تتعرض ا أي دار من دور بيت المقدس للنهب ولم يحل بأحد من الاشخاص مكروه اذ صار رجال الشرطة يطوفون بالشوارع والابواب تنفيذا لامر صلاح الدين لمنع كل اعتداء يحتمل وقوعه على المسيحيين وقد تأثر الملك العادل لمنظر بؤس الاسرى فطلب من اخيه صلاح الدين اطلاق سراح الف اسير فوهبهم له فاطلق العادل سراحهم على الفور واعلن صلاح الدين انه سوف يطلق سراح كل شيخ وكل امراة عجوز.وأقبل نساء الصليبيين وقد امتلأت عيونهن بالدموع فسألن صلاح الدين أين يكون مصيرهن بعد أن لقي ازواجهن أو آباؤهن مصرعهم أو وقعوا في الأسر فأجاب صلاح الدين بأن وعد باطلاق سراح كل من في الأسر من أزواجهن وبذل للأرامل واليتامى من خزانته العطايا كل بحسب حالته فكانت رحمته وعطفه نقيض افعال الصليبيون الغزاة.اما بالنسبة لرجال الكنيسة انفسهم وعلى رأسهم بطريرك بيت المقدس فانهم لم يهتموا الا بأنفسهم وقد ذهل المسلمون حينما رأوا البطريرك هرقل وهو يؤدي عشرة دنانير ( مقدار الفدية المطلوبة منه ) ويغادر المدينة وقد انحنت قامته لثقل ما يحمله من الذهب وقد تبعته عربات تحمل ما بحوزته من الاموال والجواهر والاواني النفيسة . وفي وصف للمجاز الصليبية التي حدثت في القدس حين دخول الصليبيين اليها ذكر غوستاف لوبون في كتابه الحضارة العربية نقلا عن روايات رهبان ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس ما حدث حين دخول الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية لا تدل إلا على حقد أسود متأصل في نفوس ووجدان الصليبيين. فقال الراهب روبرت أحد الصليبيين المتعصبين وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس واصفا سلوك قومه ص325 ( كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل وذلك كاللبؤات التي خطفت صغارها ! كانوا يذبحون الأولاد والشباب ويقطعونهم إربا إربا وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل واحد بغية السرعة وكان قومنا يقبضون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ذهبية فيا للشره وحب الذهب وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث )
وقال كاهن أبوس ( ريموند داجميل ) شامتا ص326-327: (حدث ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسرار القدس وبروجها فقد قطعت رؤوس بعضهم فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم وبقرت بطون بعضهم فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار وحرق بعضهم في النار فكان ذلك بعد عذاب طويل وكان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا).وقال واصفا مذبحة مسجد عمر:لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها فإذا اتصلت ذراع بجسم لم يعرف اصلها. ولم يكتفي الفرسان الصليبيون الأتقياء (!) بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود و خوارج النصارى الذين كان عددهم ستين ألفا فأفنوهم على بكرة أبيهم في ثمانية أيام و لم يستبقوا منهم امرأة و لا ولدا و لا شيخا ) وفي ص396 يقول و عمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها ففي المعرة قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين في الجوامع و المختبئين في السراديب فأهلكوا صبرا ما يزيد على مائة ألف إنسان في أكثر الروايات و كانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطاكية و غيرها بيد الصليبيين. فأي انسانية يتغنى بمثلها هؤلاء ؟ هل فعلا يديرون الخد الأيسر لمن يصفعهم على خدهم الأيمن ؟ تاريخهم يجيب عن ذلك!والمسيحيه تعددت الى فرق مختلفه كما انها عانت من الصراعات الداميه بين الطوائف المسيحيه نفسها انظر الروابط التاليه http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/46.htm
http://alta3b.wordpress.com/faqs/firaq/compare/
http://alfetn.com/vb3/showthread.php?t=66790
http://www.mesopot.com/old/adad12/15.htm
وايضا لا نريد ان نفتح رافدا في هذا المسار خوفا من ان ندلف الى مسارات التوهان فلا نجد باب الخروج لما يحتويه هذا الباب من امثله تستعصي على الحصران الاطراء او المجاوزة للحد فى المدح هى الباب الاوسع للشرك فما عبدت الاصنام من بعد نوح الا من باب اطراء الصالحين و تجاوز الحد فى تعظيمهم و اقامة التماثيل لهم. وما كان تأليه النصارى لنبى الله عيسى الا من هذا الباب الذى نهنا عنه الرسول الكريم الذى لا ينطق عن الهوى. ولكن الذين فى قلوبهم زيغ لم يلتزموا قول الرسول الكريم و خالفوا عن امره. حتى اضلهم الشيطان فغلا من غلا من طوائف المسلمين ففرقوا الامه واستضعفوا الخلق – ان الروابط التاليه فيها ثبت مبسط لبعض ما اعتمدنا عليه مما نشرناه من ماده -
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam.../Rosol/027.htm
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.p...id=66&sssid=79
http://www.kalimatalhayat.com/cults/...53-page08.html
http://www.kalimatalhayat.com/cults/...53-page08.html

سعيد كرامه عوض احمد بن عبيد بن عبد – الكويت الجمعه 21/3/2014 ( alenati)


أضافة تقييم إلى alenati تقرير بمشاركة سيئة  
 توقيع : alenati

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق