الثلاثاء، 25 مارس 2014

متابعات رقم الموضوع 20

2ايضا وقد زادها اهل الجهل جهلا وكتبوا الجهلاء ايضا جهلا الي ان وصلتنا في قرننا هذا القرن التعيس12
نتابع موضوع الغلو ورفقائه وهي الكبر والعنصرية والغطرسة وما لحق بهم من اوصاف ونتابع ما كان من غلو لدى اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى الذين بلغ بهم غلوهم مبالغ الضياع والكفر والشرك والعياذ بالله ونحن نهدف من هذا تاصيل موضوع الغلو والعنصريه في الامم والديانات غير السماويه من جهه والغلو في الديانه اليهوديه والمسيحيه بسبب تاليفاتهم ووضعهم وتحريفهم للكتب المنزله من الله وهذا الامرذكر في ايات عديده لعل الايه الكريمه في قول الله تعالى ( {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79 ) وقال تعالى (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران78) ولهذا فان ضلالتهم وغلوهم اتت من باب التحريف في الكتب المنزله واما الامم المختلفه فانها تتوارث العادات والتقاليد من سابقاتها او هي مجرد ناقله مقلده لما رات او سمعت تحت عنوان انهم راو ابائهم يمارسون تلك العادات فمارسوها هم من بعدهم ولعل هذا ما يبرر التداخل والتقاطع بين عادات الامم المختلفه مما يدل على انها اتت من وعاء واحد هو وعاء الغلو والعنصريه - وما نود الوصول اليه ونحن انشاء الله سائرون اليه هو لماذا وصل الغلو بين المسلمين ومن أي الابواب دخل خصوصا وان القران حفظ و حصن تحصينا من الله سبحانه قال تعالى ({إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9 فمن أي المنافذ دخل الغلو وانتشرت العنصريه لدى بعض الاقوام وبعض الطوائف وبعض المجتمعات الاسلاميه وتحت أي شعار وباي صفه ولماذا وكيف هذا هو السؤال الاهم في هذه المتابعه وعوده للعنصرية لدى اليهود وهم من اشر العنصريات على الاطلاق ذلك ان اليهود هم اكثر شعوب الارض غطرسة وعنصريه فاليهود يزعمون انهم شعب الله المختار وانّ ارواح اليهود جزء من ألله وان الفرق بين درجة الانسان والحيوان هو بمقدار الفرق بين اليهودي وغير اليهودي ,وان غير اليهود - في عقيدتهم ألباطلة كالكلاب والخنازير والبهائم وادعاؤهم نقاء عنصرهم الذي يجعلهم سلالة بشرية فائقة علي كل البشر ولا يعترفون باليهودي إلا من ناحية الام ويزعم اليهود انهم هم العنصر الممتاز الذي يجب ان يسود وكل الامم الاخرى خدم لهم واشتركوا مع النصارى في قول بانهم الفرق الناجيه من النار وانهم في الجنه فكذبهم الله سبحانه قال تعالى (وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{111} بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{112}..)البقرة اية 111-112-وفي هذه الايه تعريف اوفى واوسع فكما ان اليهود والنصرى ادعوا ذلك الامر فان طوائف من المسلمين خطوا في هذا الطريق الوعرايضا وادعوا بانهم داخلين للجنه خارجين من النار وسوف نورد الامر ان وصلنا اليه بتفصيل اوضح - لقد كان اليهود الذين رافقوا موسى من اكثر خلق الله مشاهدة للمعجزات فقد شاهدوا وعاشوا معجزات موسى كلها كما حددها الله في كتابه منه العصى واليد البيضاء وبقيه الايات التسع التي نزلت على فرعون وقومه ثم شاهدوا معجزه من اكبر المعجزات وهي نجاتهم من فرعون واغراقه وانقسام البحر قسمين وعبورهم الى الجانب الاخر بسلام فمن راى هذه المعجزات الباهره رؤيا العين وعاشها معيشة تراتبيه لحظه بلحظه فان أي خروج عن الطريق السليم وعن التوحيد من قبله بعد ذلك يعتبر بلا شك من اكبر الذنوب والخطايا لقد كان قوم موسى عليه السلام بنو إسرائيل الذين نجا بهم من مصر قد عاشوا فترة طويلة في العبودية والذل لفرعون واله او قومه قال تعالى ({وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ }البقرة49 فكان العذاب مختلفا الالوان والاشكال وزاده القتل بالذبح كما تذبح الخراف للابناء وايضا استحياء النساء أي ارتكاب الفواحش بهم فهل بعد ذلك بلاء وعذاب - ولهذا فسدت عقائدهم وخبثت ، ومع كل هذا ما انة ينجيهم الله من فرعون وما إن يرون قوماً يعبدون الأصنام حتى ظهر كفرهم ووثنيتهم يصفهم الله بقوله ( قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، قال إنكم قوم تجهلون، إن هؤلاء متبّر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون ) الأعراف 138 – 139 . ولعل صناعتهم للعجل ثم عبادته في زمن ذهب فيه نبي الله موسى لميقات ربه دليل اضافي ولهذا فما ان تلوح بادره للشرك وعباده الاوثان حتى يدخلوا فيه وقال تعالى(وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ،)) وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا(( لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ،)) ((وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ، قَالَ ابن أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِي الأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ، وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ﴾. من العجيب ان موسى يطلب الرحمه له ولاخيه فقط وعلى ماذا يؤشر ذلك لقد طولبوا بالتوبه وكانت توبتهم قتل انفسهم او الاحتكام للتوراه ورفضوا ذلك - وبدلا من التوبه فانهم يكذبون على الله بادعاء الباطل معتقدين ان النار لن تمسهم الا اياما معدوده وهو مااخبر الله عنهم وعن عنصريتهم البغيضة وادعاء الباطل بقوله تعالى(.وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{80}) البقره - فافتخروا وتفاضلوا بأن النار لن تمسهم وتمس قبائلهم الا اياما معدودة وهي الايام التي عبدوا فيها العجل وهي اربعون يوما وتفاضلوا على الامم الاخرى بذلك فكذبهم الله بقوله(بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{81} وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{82)ان القانون الالهي يحاسب الناس جميعا على قدر اعمالهم لا على انسابهم قال تعالى(.لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً{123 – هنا ايضا يمكن الاستدال بهذه الايه العظيمه على كل من يدعي ان اخطائه مغفوره وانه ناجي من النار سواء ادعى انه يهودي او مسيحي او ادعى الانتساب للرسل او الانبياء او مهما كانت مبرراته فالايه تقول( ليس بامانيكم )وهنا مخاطبه للمسلمين ( ولا اماني اهل الكتاب ) وهنا مخاطبه لاهل الكتاب من يهود ونصارى وغيرهم كل يحاسب على قدر سوء عمله لا وجود لاي نسب بين الله والبشر ولا وجود لاي استثناءات والاستثناءات موجوده فقط في اذهان من غرتهم الاماني قال تعالى ( {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ {وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }الزلزلة7+8}ا)و لما عاد موسى ووجد ما هم عليه من الكفر وعبادة العجل غضب غضباً شديداً وألقى ألواح التوراة من يده وعنف أخاه هارون الذي أخبره بأن بني إسرئيل استضعفوه وكادوا يقتلونه، فعاقبهم الله تعالى أن جعل توبتهم مرهونة بقتل أنفسهم : ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ) البقرة 54 فكانت تلك توبتهم ولكنهم رفضوا ذلك .. ثم أمرهم نبيهم موسى عليه السلام بالتسليم لما في التوارة فرفضوا أيضاً ..وبعد كل هذا الكفر والعصيان جاءهم نذير من الله وعقاب لم يكونوا يتوقعونه فارتفع جبل الطور كله فوق رؤسهم وخشوا أن يقع عليهم : ( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم ) الأعراف 171 قال تعالى (وَلَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ، وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قالُوا سَمِعْنا وَعَصَيْنا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ، وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ، قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ، مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ» (سورة البقرة، 2 / 92 / 98)وفي مده قريبه وبعد عبادتهم للعجل ورفضهم التوبة اختار موسى عليه السلام سبعين رجلاً منهم ممن لم يعبدوا العجل ليذهبوا معه لجبل الطور ويعتذروا لله سبحانه وتعالى عن عبادة قومهم للعجل فماذا كان فعل من لم يعبد العجل لقد طلبوا من موسى عليه السلام أن يريهم الله جهرة فصعقهم الله سبحانه وخروا ميتين : ( وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكُم الصاعقة وأنتم تنظرون ) البقرة 55وبعد أن كان هذا العقاب من الله سبحانه للسبعين من بني إسرائيل ناجى موسى ربه ليحيي له القوم فاستجاب ربه إكراماً له ( فبعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ) البقرة 56 ومن سوء اخلاقهم وغلوهم التفرقه بين ملائكه الله فقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز ان اليهود كرهوا بل وصلوا الى حد لعن الملك جبريل عليه السلام وعداوته ، وكان حجتهم هي ان جبريل عليه السلام هو الملك الذي تسبب في عذابات شعب بني اسرائيل والقصه مبذوله في الكتب القديمه على ان اليهود في زمن الرسول سالوه ثلاثه اسئله واخذ عليهم المواثيق ان اجابهم يتبعونه على الاسلام فلما استوثق وعاهدا واجابهم سالوه من الذي ياتيك بالوحي فقال لهم جبريل عليه السلام حينها نقضوا عهدهم وقالو لو كان غير جبريل لتابعناك ولهذا فان نقض العهود والمواثيق مرتبطه باليهود ومن اتبع طريقهم وسار على نهجهم فانه اقرب لضلالاتهم ومتابع لطريقتهم فبأس فعل من ينقض العهود والمواثيق - ولعل اقرب سبب من الاسباب لكراهية اليهود لجبريل عليه السلام وفق تفكيرهم انه الملك الذي جعل رسالة الله في غير بني اسرائيل كما يرون ذلك ، واعطاها لمحمد ابن عبد الله العربي و العرب محتقرين في عيون اليهود .. ولهذا ذكرت الاية في الكتاب العزيز : (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ) [سورة البقرة : 97]
ومن اغرب الامور ظهور فرقة عجيبة متطرفة ، وهي الفرقة "الغرابية" كما ذكر في كتب الملل والنحل والفرق .. هذه الفرقة عرف عنها انها تعادي جبريل ايضا ! ولكن بشكل آخر ، فهي تقول ان جبريل خان الامانة واعطى محمدا الرسالة بدلا من علي ابن ابي طالب في ظلاله من ظلالات وغلو بعض من ادعو الاسلام ومقولتهم بذلك هي : (ان محمدا كان اشبه بعلي من الغراب بالغراب-ولا نعلم على ماذا استندت تلك الفرقه الضاله ويوضح لنا كتب التاريخ المعتبره بان رسول الله مختلف عن علي ابن ابي طالب في الشكل واللون حين قالوا بانه اشبه بالغراب من الغراب وفي قولهم وقول اليهود كفر صريح بان رسول الوحي قد خالف امر الله وان الله كان قد اختص بالنبوه علي فذهبت لمحمد عليه افضل الصلاه والتسليم فانظر الى اين يذهب الغلو بانسان او الجماعه وكيف يورده موارد النار والعياذ بالله - لقد امتحنهم الله ان يتوبوا من بعد ان عبدوا العجل بقتل انفسهم هذه كانت التوبه الوحيده لهم فرفضوا ذلك وطلب منهم ان يحتكموا الى التوراه في الحكم فرفضوا- و من سوء ادبهم واخلاقهم فما ان وصل موسى مع بني إسرائيل إلى أبواب فلسطين قال لهم ( يا قوم إن الله يأمركم أن تدخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ) المائدة 21 ، فرفضوا وبعد جدال طويل كان ردهم{قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ }المائدة22{قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ }المائدة 24 هنالك دعى موسى ربه ( قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ) المائدة 25 ).فكان عقاب الله لهم هذه المرة على عنادهم أنه فرض عليهم التيه في الأرض 40 سنة لا يعرفون كيف يخرجون من المكان الذي هم فيه ولا يهتدون السبيل إلى فلسطين وقد قال تعالى رداً على رفضهم دخول فلسطين ( قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض ) المائدة 26 .وبالرغم من ذلك ففي فترة التيه لم تنقطع عنهم المعجزات فأقام لهم نبيهم موسى عليه السلام اثنتي عشرة عينا يشربون منها ، وكان الله سبحانه ينزل عليهم المن ( وهو نبات فيه سائل كالعسل) ، ويرسل عليهم السلوى ( وهو طائر يأتيهم كل يوم عدة مرات )، وأمرهم موسى عليه السلام أن يذبحوا البقرة، وظلل عليهم الغمام ليقيهم حر الشمس ..وفي فترة التيه هذه أرسل الله سبحانه وتعالى ملك الموت إلى موسى يخيره بين الحياة أو الموت فقال موسى : رب أمتني قرب الأرض المقدسة فقبض ملك الموت روحه على بعد مرمى حجر من بيت المقدس وكان بين بني إسرائيل والقدس كثيب أحمر فقط ومع ذلك ظلوا ضائعين ولم يعرفوا طريقهم إلى بيت المقدس كما توفي في فترة التية هارون أخو موسى عليهما السلام ولليهود مكائد كثيره ولعل هذا يلفتنا الى تذكر ما فعله ابناء يعقوب باخيهم النبي يوسف بل وبابيهم النبي يعقوب حين تحايلوا على قتل يوسف ثم القاءه في البئر وكذبهم على ابيهم لفتره طويله حتى اضروا به وهم النبي الكريم حتى ابيضت عينه ولازمه الحزن وكذبوا على الذئب وقالو انه اكل يوسف ولم تكن توبتهم الا في زمن متاخر بعد ان وجدوا انفسهم في حكم يوسف عليه السلام - ومن مكائد اليهود وغلوهم رفضهم ان يدخلوا الباب سجدا و قتلهم الانبياء {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ }البقرة87 وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) إلى قوله : ( وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ] ) الآية . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا عبيدة ، قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيا ، من أول النهار في ساعة واحدة ، فقام مائة وسبعون رجلا من بني إسرائيل ، فأمروا من قتلهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر ، فقتلوا جميعا من آخر النهار من ذلك اليوم ، فهم الذين ذكر الله عز وجل ومن مكائد اليهود وغلوهم ما ذكر في قصه البقره وكيف قتلوا نفسا فامرهم الله ان يذبحوا بقره - ومن مكائدهم قصه القريه التي كانت حاضره البحر حين امروا ان لا يصيدوا في يوم السبت – ومن مكائدهم اقامه الحد على الضعيف وترك الشريف ومن مكائدهم افترائهم على الانبياء بالكذب فقد قالو ان سيدنا نوح شرب الخمر وظهور عورته وافترو على سيدنا لوط بانه شرب الخمر وزنى ببناته وافتروا على سيدنا هارون بانه هو من صنع العجل وافتروا على سيدنا داؤد بانه زنى بامره اجنبيه وافترو على سيدنا سليما بانه كان له 700 زوجه من الحرائر وانه مال لعباده اله اخرى وافتروا على سيدنا موسى وجعلوه اله بعد موته ومن لؤم اليهود وعصبيتهم للدنيا انهم ينظرون شزرا لمن قلّ ماله ولو كان صالحا منهم وقد حكى الله في كتابه عن الرجل الصالح طالوت فقال تعالى(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{247}.) ومن ضلاله اليهود الغلو في العزير او عزر فاليهود قد نسبوا العزير او عزرا وهو رجل صالح حافظ للتوراه وقيل انه من الانبياء ونسبه يتصل بابراهيم عليه السلام وسبب غلوه فيه ان الله اماته مائه عام ثم بعثه فقالو عليه انه ابن الله قال تعالى ذكر المولى عز وجل غلو اليهود والنصارى في كثير من الايات قال تعالى{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }التوبة30{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة 77 وقصته في رواية عن ابن عباس رضي الله عنه قال: " إن بختنصر لما ظهر على بني إسرائيل، وهدم بيت المقدس وقتل من قرأ التوراة كان عزير غلاما فتركه. فلما توفي عزير ببابل، ومكث مائة عام، ثم بعثه الله تعالى إلى بني إسرائيل، وقال أنا عزير فكذبوه وقالوا: قد حدثنا آباؤنا أن عزيرا مات ببابل، فإن كنت عزيرا فاملل علينا التوراة، فكتبها لهم، فقالوا هذا ابن الله " .على ان احدى الرواية بينت أن عزيرا كان نبيا من أنبياء بني إسرائيل وأنه مات ثم بعثه الله بعد مائة عام. كما ذكر الله ذلك في سورة البقرة في قوله تعالى: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 259] (2) فلما بعثه الله إلى بني إسرائيل كتب لهم التوراة من حفظه بعد أن مات الحفاظ في غزو بختنصر لبيت المقدس. فلما ضاقت عقول اليهود عن استيعاب هذه المعجزة والإيمان بالله الذي أجراها على يد عبده ونبيه عزير قالوا إنه ابن الله.وقد ردَّ اللهُ تعالى ادعاء اليهود والنصارى هذا وذمهم عليه فقال: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾ [المائدة:18].والامر في هذا بالنسبه لجميع البشر واحد فليس هناك شخص يمكنه ان يدعي بكل بساطه انه ابن الله او حبيب الله ولكن هناك اوامر ونواهي وكل شخص معلق باجتناب النواهي واتيان الاوامر فان فعلها الانسان وكان موحدا مومنا بالله فقد نجا وان فشل فهو الخسران المبين-
انظر الرابط لبعض افتراءات اليهود على الانبياء
http://www.khayma.com/internetclinic/yhoodaftra.htm
ان ضلالات اليهود جاءت بعد ان ضاعت التوراه و كتاب اليهود هو ( التلمود ) فما هو التلمود؟ يدعي اليهود أن موسى عليه السلام ألقى التلمود على بني إسرائيل فوق طور سيناء ،وحفظه عند هارون ، ثم تلقاه من هارون ( يوشع) ،ثم( إليعازر) وهلم جرا …حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك على ما يزعمون، والحقيقة أن التلمود هو موسوعة تضم كل شئ عن هواجس و خرافات بني إسرائيل. ويعطي اليهود - التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني ، والمصدر الثاني للتشريع ، حتي أنهم يقولون "أنه من يقرأ التوراة بدون المشنا و الجمارة فليس له إله " والمشناة و الجمارة هما جزءا التلمود. وكلمة التلمود كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية و التعاليم ، وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية لكل ما فيها من رموز و شطحات وسفاهات وأحقاد على العالم.ومن بعض ما جاء في التلمود من سفاهات قولهم "إن الله إذا حلف يميناً غير قانونية احتاج إلى من يحله من يمينه، ولذلك نصبوا مَلكاً بين السماء والأرض اسمه(مى)، لتحل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم". تقدس الله عن ذلك سبحانه جل جلاله ..وجاء كذلك افتراءً وبهتاناً من اليهود الكاذبين في تلمودهم يتندم الله على تركه اليهود في حالة التعاسة حتى أنه ( وحاشا لله) يلطم ويبكى كل يوم ، فتسقط من عينيه دمعتان في البحر ، فيسمع دويهما من بدء العالم إلي أقصاه ، وتضرب المياه وترتجف الأرض في أغلب الأحيان ، فتحصل الزلازل"."وقد اعترف الله بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل فصار يبكى ويمضى ثلاثة أجزاء الليل يزأر كالأسد قائلاً : تباً لي [اللهم تباً لهم عليهم اللعنة!] لإني صرحت بخراب بيتي و إحراق الهيكل ونهب أولادي…"!!!!.إن النهار اثنتا عشرة ساعة.. في الثلاث الأولى يجلس الله ويطالع الشريعة ، وفي الثلاث الثانية يحكم ، وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم، وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك".إن لله وإنا إليه راجعون ، وأستغفر الله ، تعاليت يا ربى عن ذلك علوًا كبيراً فأنت الله الكبير المتعال .. وانظر للتناقض ، والمجنون العقلي ، والشذوذ والسفالة اليهودية .. فهذا أحد مجرميهم مناحر يقول:إنه لا شغل لله في الليل غير تعليمه التلمود مع الملائكة ، ومع اسموديه ملك الشياطين في مدرسة السماء …". إلى هذه الدرجة من الأجرام والجرأة وصل اليهود .. اما ما جاء فيه عن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام : "يسوع الناصرى ابن غير شرعي حملته أمه وهى حائض سفاحاً من العسكري (بانذار) وهو كذاب ومجنون و مضلل وساحر و مشعوذ ووثني ومخبول ". [وحاشا لله أن يكون عبده ورسوله عيسى ابن مريم كما يفترون].ويقول التلمود : "مات يسوع كبهيمة ودفن في كومة قمامة …". ولذلك نجد أن الله تعالى سيسلط على ملكهم المنتظر الذي يكدون ويشقون ويضحون من أجل ( ويؤمن البعض بأن هذا الملك المنتظر هو المسيخ الدجال!) تتويجه ملكاً على بني صهيون ، سيسلط الله عليه عيسى عليه السلام ، فيقتله شر قتلة عند باب لد ، ويضع هو و المسلمون السيف في اليهود حتى يقضوا عليهم بإذن الله والأمر قد قرب !!وجاء في التلمود أيضاً‍‍ : "يحل اغتصاب الطفلة غير اليهودية متى بلغت من العمر ثلاث سنوات وان وهب الله [وحاشا الله] اليهود حق السيطرة والتصرف بدماء جميع الشعوب وما ملكت".ومن يسفك دم غير يهودي فإنما يقدم قرباناً للرب". اليهود بشر لهم إنسانيتهم ، أما الشعوب الأخرى فهي عبارة عن حيوانات".وبيوت غير اليهود حظائر بهائم نجسة ، بأنهم جميعاً كلاب و خنازير". فهذا هو الشعب المبارك ، شعب الله المختار على زعمهم قربانهم لله سفك الدماء ، واغتصاب الأطفال ، وغيرهم كلاب وخنازير ، ومنازلهم حظائر قذرة .. ومن الضلالات (إن الله يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد مسألة عويصة لا يمكن حلها في السماء"! ويقولون أيضاً : "إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغيرها حتى بأمر الله". وفي لتلمود يزعمون : أن إلههم يهوه يغفر لهم في عيد الغفران (الكيبور) كل سيئاتهم نحو الآخرين الأمميين ومقدم مغفور العام القادم ، بل هو عمل مبرر إلا أن يكون الإجرام في حق يهودي .. ولذا من يقتل يهودياً كمن قتل الناس جميعاً "ويقول لتلمود: "إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء"… والعياذ بالله ما أكفركم من خلق .. هؤلاء اليهود. ويقول التلمود ان"اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه".ومن تعاليم اليهودية : أن المرأة اليهودية إذا خرجت من الحمام ووقع نظرها على غير يهودي ، أو كلب أو حمار أو خنزير أو برص فلابد أن ترجع وتغتسل مرة أخرى".ومن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم : "من رأى أنه يجامع أمه فسيؤدى الحكمة .. ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل".ويقول التلمود : "ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر".والتلمود يبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي ، ولا حرج ولو كانت متزوجة ، كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية ، ولم أمام زوجته ما دامت الزانية من الجوييم .. أي غير اليهود .. ولذا فهم أهل العرى والعهر في العالم ، ويروجون من خلال وسائل الإعلام لكل ما يحث على الرذيلة والفساد.وجاء في التلمود ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام : "إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً!!".وجاء في التلمود كذلك : "إن آدم عاشر ليليا عشرة زوجيه مائه وثلاثين سنة .. وليليا شيطانه .. وقد أنجبت له شياطين وأقزاماً … وأما حواء فقد عاشرت شيطاناً مائة وثلاثين سنة معاشرة زوجية وأنجبت للشيطان ذرية".. تأملوا بالله عليكم هذا الفُجر والخيل اليهودي بما يعتقده خنازير بنى صهيون من خرافات وشركيات وإجرام ..!!وجاء أيضا في التلمود : "يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ، ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم ، وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضا للمسيح الناصري!"وجاء أيضا: "والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة ... لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين ، والذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك"!!وذكر أيضا : " فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة ، وكانا من المسحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا... ولكن بصفة كونه قد فقد حيوانا من الحيوانات لمسخرة له.
إن لدى اليهود كتباً مقدسة عديدة ولكن أشهرها عندهم هي التوراة والتلمود، والكتاب المقدس ( الإنجيل الذي يتداوله النصارى اليوم ويحتوي على التوراة ويسمونها العهد القديم [ أسفار موسى الخمسة ] ثم تاريخ المسيح وحوارييه ويسمونها العهد الجديد ..ومن الجدير ذكره بأن أقدم مخطوطة من التوراة عثر عليها تعود للقرن الثاني قبل الميلاد مع العلم أن بعثة نبي الله موسى عليه السلام كانت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد فبينهما إذا حوالي أربعة عشر قرناً!!! وهذا يدل على ضياع التوراة الأصلية والتحريف الكبير في التوراة الحالية..هذا بالإضافة إلى التلمود والتلمود هو مجموعة الشرائع والتعاليم التي استغرق جمعها ألف سنة تقريبا !!
وضعها أحبار اليهود في تلك المدة ، ونستطيع القول بأن التلمود مجموعة من كتب الفقه والتفسير والتاريخ كتبها علماء ومؤلفون يهود خلال ألف سنة ثم جمعت في تاب واحد
واعتبره اليهود مقدسا و شريعة من عند الله جل وعلا!!وهو قسمان :
1- تلمود المشنّا : معناها التعليم المكرر أو تكرار التعليم وهو الجزء الأساسي من التلمود
2 تلمود الجمارا أو التلمود البابلي :
حيث عكف اليهود الموجودون في فارس على زيادة التوسع في التفسير والشرح والتأويل ، وبخاصة إلى تحليل المشنا ، وسموا هذا الشرح جمارا ، ومعناها ) الكاملة ) في اللغة العبرية ، وبلغ حجم مجلداته حوالي 20 مجلدا ضخما
وبهذا نجد أن التلمود بقسميه يوازي بقداسته عند اليهود العهد القديم بما في ذلك التوراة .ويعتمدونه في كل قوانينهم وسياساتهم وعاداتهم لأن فيه رغباتهم ونزواتهم التي أفرغوها فيه وهذه على سبيل المثال لا الحصر بعض ما ورد في التلمود ضد النصارى :المسيح مجنون وساحر ووثني وكافر ، والمسيحيون كفرة مثله !!
-أناجيل النصارى واجب إحراقها لأنها عين الضلال والظلم والخطايا - يسوع النصارى موجود في لجّات الجحيم بين الزفت والقطران والنار ، وأمه مريم أتت به من العسكري (باندارا بالزنى!!). على اليهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ، ويطلب من الإله (يهوه ) أن يبيدهم ويفنيهم تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله وأرواح غير اليهود شبيهة بأرواح الحيوانات !!طقوسهم فيه :يبدأ من قبيل غروب الشمس يوم التاسع من شهر تشرين الأول / أكتوبر وهو الشهر السابع في تقويم اليهود شهر تيشري ] بالصيام ليلا ونهارا إلى غروب الشمس اليوم العاشر منه ، أي حوالي 27 ساعة!!-يطلبون التكفير عن ذنوبهم عشية يوم الصوم [ العاشر من شهر تشرين الأول ] -يكف اليهود عن أي عمل دنيوي يدخل الحبر الأعظم إلى قدس الأقداس ليطلب المغفرة لذنوبه وذنوب اليهود أجمعين .وتنتهي طقوس هذا اليوم بما يسمونه [ بالإغلاق ] إذ تغلق أبواب الجنة فلا يدخلها أحد غيرهم !! ,ويدل على هذه العصبية لدى اليهود في هذا الزمان قيام الصهيونية من بينهم وهي:حركة سياسية عنصرية متطرفة تسعى لحكم العالم كله من خلال دولتهم المجرمة في ارض فلسطين , لقد كان اليهود منذ القدم ناقلين للعصبية بين الامم ,مثل ما فعلوه بين الاوس والخزرج ابناء العم حتى كثرت حروبهم مثل يوم حاطب ويوم فارع ويوم بُعاث, حتى اقبل الرسول صلى الله عليه وسلم فأطفأ هذه النيران التي اذكاها اليهود بين والذى ينظر إلى أقوال اليهود قديماً وحديثاً يرى ذلك واضحاً «فقد قال حييّ بن أخطب قديماً عندما سأله أخوه أبو ياسر عن رسول الله بقوله أهو هو؟ قال: نعم والله، قال تعرفه بنعته وصفته؟ قال: نعم والله، قال: فماذا فى نفسك منه؟ قال: عداوته والله ما بقيت»
http://www.khayma.com/internetclinic/yhoodtlmod.htm
http://alfetn.com/vb3/showthread.php?p=708149
http://www.islamichistory.net/forum/...php/t-949.html
https://www.facebook.com/Vcom.Freedo...32192400260632
.- ولا شك ان غلو اليهود في العزير رافقه غلو معكوس في المسيح وامه من قبلهم وقد وضعنا امثله عما يقوله اليهود في المسيح قال الله (قل يا أهل الكتاب) اليهود والنصارى (لا تغلوا) تجاوزوا الحد (في دينكم) غلوا (غير الحق) بأن تضعوا عيسى أو ترفعوه فوق حقه (ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل) بغلوهم وهم أسلافهم (وأضلوا كثيرا) من الناس (وضلوا عن سواء السبيل) عن طريق الحق والسواء في الأصل الوسط وممن غلا ووفسد وتعالى قارون وهو من قوم موسى أي من اليهود قال تَعَالَى : { إنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الكُنُوزِ مَا إنَّ مَفَاتِحَهُ لتَنُوءُ بِالعُصْبَةِ أُولِي القُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ } [ القصص (76) إِلَى قَوْله تَعَالَى : { فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ } [ القصص (81) ] .
قال الله تعالىتِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)(القصص:83) وقال تعالى: (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً) (الاسراء:37) .وقال تعالى:,ومن الملاحظات العجيبه هو هذا التقارب والتمازج بين العلو والغلو وربما لو كنا في موقف اخر لقدمنا بحث في هذه الكلمتين ومعانيهما وهي من الامور المنكره التي يقوم بها البشر فالعلو لله سبحانه و لا يجوز لبشربينما الغلو يقوم به الانسان في ما لا يجوز له القيام به (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (لقمان:18). ومعنى (تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ) أي: تميلُه وتعرضُ به
ان اليهود بسبب كثره امراضهم فقد ارسل الله اليهم كثيرا من الرسل ومن الرسل الذي ارسله الله لهم عيسى ابن مريم عليه السلام قال تعالى- { إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ{45} وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ{46} قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ{47} وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ{48}*وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران49 واذا عدنا لما قالوه عن هذا الرسول الكريم وامه الصديقه فاننا نستنتج خبث انفسهم وفساد عقيدتهم - لم نكن نرغب في التوسع في شان اليهود وغلوهم وضلالاتهم لولا ان الامر جد خطير بالنسبه لنا كمسلمين لايضاح كيف يفكر اعدائنا ومن قبيل اعرف عدوك ولهذا كنا في محاوله جاده بين الاختصار واغفال كثير من التفصيلات وبين ايراد بعض التفاصيل التي ارئينا انها لا بد من ان تبرز خصوصا ان اليهود كان لهم تاثير واسع في الامم من خلال انتشارهم وكثير من الغلو وخصوصا فيما يتعلق بكونهم الافضل والانقى والاحسن والذي شاع بين الامم اعتقد انه انما رشح وتسرب من خلال عقيدة اليهود الى الامم المختلفه ولم يسلم من ذلك دين او شرع او بلد او امه فحتى عندنا كمسلمين شاعت كثير من الروايات وهي ما يسمى بالروايات الاسرائيليه اضع الروباط لمن يرغب في التوسع حول الروايات الاسرائيليه -
http://dofni.iugaza.edu.ps/Ossol_Con...8%B1%D9%8A.pdf
http://aljsad.com/forum9/thread66921/
http://lib.iium.edu.my/mom2/cm/conte...10722121345203
http://www.quran-c.com/display/Dispt...D=1876&CID=158
http://www.ibnamin.com/israelis.htm
سنعاود البحث في غلو النصارى ثم في غلو العرب قبل الاسلام لننطلق بعد ذلك الى الغلو في رسول الله ثم في علي ابن ابي طالب ثم ائمه اهل البيت ثم في اهل البيت وبعض الصالحين وهي ابحاث تستغرق وقتا ومتابعه وتصفح لكتب ومواقع ومطويات ومرويات نسال الله ان يوفقنا الى ايصال المعلومه لمن يطلبها طالبين السماح من المتابعين الذين اجهدناهم بالمطولات في وقت لا يرغب الناس الا لما قل ودل ولكننا امام شروحات لتاصيل جوانب تاريخيه لا ينفع معها اختصار او تقصير وانما يختصر من القول الحكم والملح والنكت هكذا ارى الامر –



سعيد كرامه عوض احمد بن عبيد بن عبد – الكويت السبت 15/3/2014 ( alenati)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق