الثلاثاء، 25 مارس 2014

متابعات رقم الموضوع 14



2ايضا وقد زادها اهل الجهل جهلا وكتبوا الجهلاء ايضا جهلا الي ان وصلتنا في قرننا هذا القرن التعيس 7

نعود لاستكمال ما انقطع من متابعتنا لاحد اهم العلماء والمثقفين والشعراء الحضارمه وهو ابن شهاب وايضا لمتابعه ما اوصلتنا له الروايات واتباع الهوى فيما وردع فيها - وقبل ان ادخل في المسار استذكرت حديثا دار بيني وبين الدكتور امين احمد عبد الرحمن باوزير حفظه الله منذ فتر طويله عبر الهاتف وقد سالني سؤالا مباشر قال فيه – لماذا ابناء عينات لا يكون لهم تاثير او دور او مشاركات علميه او مناقشات اومواضيع تخرج للملا الا اذا غادرو عينات – وتركيب الجمل قد لا تكون بهذا السياق انما كان هذا هو المعنى العام لكلام الدكتور – ولا اذكر بماذا اجبته في حينها وبالطبع فانا قد وافقته على ذلك الطرح – والان وبعد مرور فتره طويله اجد السئوال وقد برز امامي ويلح علي بقوه لكي اتفكر في معناه واسبابه فالامر كما ارى ليس لابناء عينات فقط بل هو امر عام ينطبق على اغلب الناس في اغلب البلدان - وان كانت عينات معنيه بالامر من خلال كونها مسقط رؤسنا ومسقط الراس لها محبه كما يقول الشاعر

يا مسقط الرأس و الأرحام تجمعنا= حاشا تغيرني في حبك الغير
أنسى يميني ولا أنساك يا وطنا = فيك ابتدا ليته فيك انتهى العمر

لقد لفت انتباهي لكثير من المبرزين والعلماء لم يحققوا أي شيئ وهم في مجتمعهم الصغير فلما تركوه انكشفت قدراتهم وبانت حقيقتهم ولعلي اذكر من اهل عينات العلامه محمد بن علي بن زاكن باحنان ومن اعلام تريم الشاعر ابو بكر بن شهاب ومن اعلام سيؤن الشاعر الاديب علي احمد باكثير ومن وادي دوعن المبروك العلامه الشيخ علي بن احمد باصبرين - ذكرنا هولاء المبرزين على سبيل المثال لان المجال يطول ومن العجيب ان نتعرف على كثير من العلماء ونذكر كمثل ابو العلاء المعري وغيره عندما كانو في قراهم فانهم كانو مستكينين وعندما خرجو منها برزوا بروزا هائلا – ولا ادري ما الاسباب ولكني احيلها الى ان كسر العادات المتاصله بين ابناء المجتمع الصغير قضيه ليست بالبسيطه يقال في قصه ان احد الاشخاص ودعونا نعطيه اسما وهو (خالد )ولكن اهل البلده يسمونه (ابو لمعه) استصغارا وتقليلا من شانه لانه من ابناء الفقراء فضاق به الحال من هذا الازدراء والاستكبار من اهل بلدته فغادر البلده ودرس وتعلم في الخارج حتى اصبح من العلماء المبجلين ويقولون له العلامه الشيخ خالد فعاد الى بلدته بعد زمن وهو على مكانته العلميه وشهرته التي بلغت الافاق و في اول ليله له بقريته القديمه وهو مع زوجته سمعوا جارهم يقول لزوجته ( هل عرفتي شيئ فترد عليه لا ايش اللي حصل قال لها اليوم جاء للبلده ( ابو لمعه) في اليوم التالي عزم على الرحيل – هذه القصه وامثالها تمتلي بها الكتب والامثال كالقول ان مغنيه الحي لا تطرب وفي هذا قال أبو الفرج بن الجوزي
عذيري من فتية بالعراق = قلوبهم بالجفا قلّب
يرون العجيب كلام الغريب = وقول القريب فلا يعجب
ميازيبهم إن تندت بخير = إلى غير جيرانهم تقلب
وعذرهم عند توبيخهم = مغنية الحي ما تطرب

وكالقول ان شاة الحي تحب التيس الغريب وامثالها كثيره ولهذا فان العلماء روجوا لمن يهان بارض ان يغادرها وفي هذا يقول الإمام الشافعي -
ارحل بنفسك من أرض تضام بها = ولا تكن من فراق الأهل في حرق
من ذلّ بين أهاليه ببلدته = فالاغتراب له من أحسن الخلق

وقال السري الرفاء:
قوض خيامك عن دار ظُلمت بها = و جانب الذل , إن الذل يجتنب
وارحل إذا كانت الأوطان مضيعة = فالمندل الرطب في أوطانه حطب

وقد وجدت لدى الاستراليين قولا مشابها غاب عني تفصيله الا ان معناه رسخ في ذهني وهو انك لن تستطيع ان تكبر في المكانه في قريتك لان اهل قريتك يعلمون ماضيك وهم يعرفون من انت وماذا يعمل والدك وكيف كانت حالتكم – وهذا الامر لا زال محسوس - ولا يبرزفي الغالب في قرانا وبلداتنا من قيّم وثبت على انه وضيع الحال بسبب مكانته الاجتماعيه سواء من قبيله او مذهب او سلطه حكم اواكتساب مال لان الناس تربط بينه وبين ماضي ابائه ولا تنظر الى ما وصل اليه هذا الشخص وهذه لعمرى من اكبر المصائب فتوريث الطبقه والمكانه والعلم والسلطه امر مستمر في بلادنا فالناس لا زالت تشير لابن العالم بانه عالم حتى لو كان من اجهل الناس وتشير لابن الشيخ بانه شيخ حتى لو كان من افحش الخلق وهكذا وهذا ما يؤخر الامه عن اللحاق بركب التقدم والامم الناهضه فقد وقفنا عند كتب التاريخ وما قاله بعض الكتاب من روايات فاصبحنا نتعارك على مضمونها وقد توقفنا على امجاد الاولين من الصحابه والتابعين واصبحنا نتغنى بتلك المجاد ولا نبذل جهدا للتحرك وبذل الجهد واصبح الانسان منا مرهون ليس بما يحسنه بل بمن هو ابوه وما هي قبيلته وكم لديه من المال فضعنا ولله در ابن الوردي حين قال

في ميميته المشهوره ( اعتزل ذكر الاغاني والغزل) وفيها يقول-

لا تقل : أصلي وفصلي أبداً = إنما أصل الفتى ما قد حصل
قد يسود المرء من غير أب =وبحسن السبك قد ينفى الدغل
قـيـمـة الإنـسـان ما يحـسنـه =أكثـرَ الإنـسانُ مـنـه أو أقــَلّ

وعوده الى متابعه ما قيل عن التابعين والعلماء ومنهم البخاري الذي الف واحد من اهم الكتب وهو كتاب صحيح البخاري وفي نظر اهل السنه يعتبر من اصح واشهر كتب الحديث النبوي قاطبه حيث بذل فيه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، أبو عبد الله البخاري الحافظ الشهير بالبخاري واستغرق في تاليفه قرابه 16 عام وعدد أحاديث الكتاب 7275 حديثًا، اختارها من بين ستمائة ألف حديث كانت تحت يديه؛( وعليك ان تتريث لكي تستوعب الاعداد هنا بين ما اثبته واختاره وما تركه) لأنه كان مدقِّقًا في قبول الرواية، واشترط شروطًا خاصة في رواية راوي الحديث، وهي أن يكون معاصرًا لمن يروي عنه، وأن يسمع الحديث منه، أي أنه اشترط الرؤية والسماع معًا، هذا إلى جانب الثقة والعدالة والضبط والإتقان والعلم والورع.وكان البخاري لا يضع حديثًا في كتابه إلا اغتسل قبل ذلك وصلى ركعتين. وابتدأ البخاري تأليف كتابه في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولم يتعجل إخراجه للناس بعد أن فرغ منه، ولكن عاود النظر فيه مرة بعد أخرى، وتعهده بالمراجعة والتنقيح؛ ولذلك صنفه ثلاث مرات حتى خرج على الصورة التي عليها الآن.وقد استحسن شيوخ البخاري وأقرانه من المحدِّثين كتابه، بعد أن عرضه عليهم، وكان منهم جهابذة الحديث، مثل: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين؛ فشهدوا له بصحة ما فيه من الحديث، ثم تلقته الأمة بعدهم بالقبول باعتباره أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى. ومع ذلك فان كثير من الفرق الاسلاميه والافردا لا يعترفون بالكتاب واتهموه بكل نقيصه واسهلها الكذب ولعل البحث عبر النت هو المسعى الاكثر سهوله ومن العجيب انني عندما بحثت عن هذا الموضوع وجدت ان اكثر من يحتج به اخواننا الشيعه في العيب على البخاري شاعر حضرمي وهم قد جعلوه من شعراء اهل البيت وندلل على ذلك من خلال القصيده التاليه للشاعر بن شهاب – والقصيده ضمن ديوانه الا انها مشهوره وتؤخذ كدليل على الانتقادات التي توجه للبخاري من يود ان يعرف من هو البخاري فعليه بالرابط التالي=
والقصيده كما يلي -

قضيــة أشـبــه بالمرزئـــة = هذا البخـــــاري إمام الفئة
بالصــادق الصـديق مـا احتج في = صحيحه واحتــــج بالمرجئة
ومثل عمــــــران بن حطان أو = مـروان وابن المــرأة المخطئة
مشـــــــكلة ذات عوار إلى = حيـرة أربـاب النــهى ملجئه
وحق بيت يممتــــــه الورى = مغـذة في الســــير أو مبطئة
إن الإمـــام الصـادق المجتــبى = بفضله الآي أتـــــت منبئة
أجـل من في عصره رتبـــــة = لم يقتــــرف في عمره سيئة
قــلامة من ظفر إبهامـــــه = تعدل من مثــل البخاري مائة

وسنذهب ايضا لتفسير ما ورد في ابيات الشاعر من ايحاءات لا يعرفها الا قارئ بالتاريخ او ملم على الاقل و يبداء القصيده في البيت الاول بذكر ان البخاري امام الفئه فاي فئة يقصد هل يقصد فئة السنه في مقابل الشيعه مثلا -واظنه كذلك – ثم يقول ان البخاري لم يخّرج ولم يحتج بأي حديث للصادق الصديق ويقصد به الامام الاعظم جعفر الصادق رضي الله عنه



بينما احتج بالمرجئه والمرجئه فرقه اسلاميه خالفوا راي الخوارج وكذلك اهل السنه في مرتكب الكبيره وبعض الامور العقديه الاخرى وقالوا ان من امن بوحدانيه الله لا يمكن الحكم عليه بالكفر لان الحكم موكول الى الله وحده يوم القيامه ويستندون الى الايه التاليه ({وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}التوبة106 بينما يذهب الخوارج الى ان مرتكب الكبيره مخلد في النار في حين وقف اكثر الفقهاء من اهل السنه موقفا وسطا وقالوا ان مرتكب الذنب يعذب بمقدار ما اذنب ولا يخلد في النار وقد يعفوا الله عنه وسوف نعرض جزء من تاريخ تلك الفرق لاحقا

اما عمران ابن حطان فقد اخرج له البخاري حديثين فقط


وعمران ابن حطان كان أولا من أهل السنة والجماعة فتزوج امرأة من الخوارج حسنة جميلة جدا فأحبها. وكان هو دميم الشكل، فأراد أن يردها إلى السنة فأبت، فارتد معها إلى مذهبها. وقد كان من الشعراء المفلقين، وهو القائل في قتل علي وقاتله (وهو- عبد الرحمن ابن ملجم لعنه الله على فعلته الشنعاء) ومعلوم ان الخوارج يكفرون الامام علي كرم الله وجهه - وقال ابن حطان على ما ترويه الكتب من ضمن قصيده يمدح فيها قاتل امير المؤمنين علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه حيث يقول
يا ضربة من تقي ما أراد بها = إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
مات عمران بن حطان سنة أربع وثمانين. وقد رد عليه بعض العلماء في أبياته المتقدمة في قتل علي رضي الله عنه بأبيات على قافيتها ووزنها فقالو ا -
بل ضربة من شقي ما أراد بها = إلا ليبلغ من ذي العرش خسرانا

إني لأذكره يوما فأحسبه = أشقى البرية عند الله ميزانا
اما مرون فهو مروان ابن الحكم

فهو رابع خلفاء بني اميه وقد توفي رسول الله صلي الله عليه وسلم ومروان طفل صغير ومروان هو ابن الحكم بن ابي العاص طريد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعرف بعض كتب التاريخ المخالفه للامويين بان مروان يعرف بابن الزرقاء التي كانت من ذوات الاعلام وهن النساء الممسوسات اللواتي كن يضعن اعلاما على خيمهن لجلب الزبائن لعمل الفاحشه بل يقولون ان هذه الجمل وردت على فم الامام الحسين رضي الله عنه وفقا لكتاب بحار الانوار الجزء 44-
(ونحن ننزه ابن بنت المصطفى سيد شباب اهل الجنه ابو الشهداء فهو لم يكن فحاشا ولا سبابا حاشاه ذلك )
ثم يقول انه لم يحتج بالامام الصادق ويقصد الامام جعفر الصادق الذي جائت الايات بفضل اهل البيت واضحه وجليه فيهم - ويوكد كلاما حقا صحيحا نؤيده عليه بان الامام جعفر الصادق افضل اهل زمانه مكانة وعلما وهو فعلا اجل من في عصره وقد اخذ عنه ابو حنيفه ومالك الشيء الكثير من العلم- ويقول ابن شهاب عنه انه لم يرتكب سيئه وهذا راي الشيعه في عصمة ائمتهم وهو من الغلو وانني وقد سرت في هذا الطريق طويلا في محاوله لتقديم اجابه عن تساؤل بسيط اجد نفسي كلما تحركت الى رافد يستدعيني رافد اخر ولهذا فانني سوف اضع في هذا المسار تفصيلا موجزا عن الغلو مما سيطيل الرد على هذا السئوال وارجوا ان لا يستهويني رافدا جديدا فانساق معه لان لدي جوانب رسمتها واتمنى ان لا يطول الامر- ثم يعرّض بالبخاري في البيت الاخير كما ورد تعريضا غير مقبول وقد انبرى له علماء وردوا عليه خصوصا ان الله قد كرم ابن ادم حيث قال رب العباد ({وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70 ) – وفي صحيح البخاري يقول احد العلماء: إن الصحيحين مفخرة اسلامية عظيمة , وليس الخبر كالمعاينة وينبغي لأهل العلم النظر في مقدمة فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني فسيعرف المكانة السامية للصحيحين لا سيما صحيح البخاري , وأن اختيار الأسانيد والمتون في الصحيح كانت وفق أصول علمية دقيقة - وعند اهل السنه فان أمثلة الجوامع والصحاح هي جامع البخاري او صحيح البخاري وصحيح مسلم وصحيح ابن خزيمه وصحيح ابن حيان وصحيح ابن السكن ولم تثبت الصحه الا لكتابي البخاري ومسلم –اما لدى اخواننا الشيعه فان صحاحهم هي الكافي- والتهذيب – والاستبصار- ومن لا يحضره الفقيه –ويقول بعض البخارى روى لبعض الخوارج وهذا من اسباب حنق الشيعه عليه ولكنهم نسوا انه روى للشيعه المعتدلين ان والغلاة حتى ان من بين رجاله عباد بن يعقوب الرواجنى وكان يشتم عثمان- فالرجل فى غاية الانصاف ولكن عين المبغضين له تبدى المساوئ -وكان البخاري كما تقول بعض الروايات (ونود التاكيد على موضوع ما تنقله بعض الروايات ) في نظر الذهلي واكثر علماء نيسابور في ذلك العصر مطرودا ومضلا منحرفا في العقيدة، ووصل الانزجار والنفور منه الى حد لم يمكنه البقا في نيسابور فرحل عنها، وقال البعض- انهم ابعدوه عن نيسابور، وتفرق عنه كل تلامذته واصحابه عدا مسلم واحمد بن مسلمة وفروا منه كفرارهم من النار كيلا يمسهم لهيب الانزجار العام وغضب الناس كما اصاب البخاري وهذا يعيدنا الى ما قررناه سابقا من ان مغيه الحي لا تطرب – وقد ذكربعض اصحاب التراجم هذه القصة على انها من اسوا المصائب والالام التي حلت بالبخاري - ثانيا نقد ابن شهاب لابن صخر وهو الصحابي ابو هريره واسمه عبد الرحم بن صخر الدوسي ومعلوم نقد الشيعه لابو هريرهانظر الرابط التالي


لقد وجه لابو هريره الكثير من المطاعن من قبل اخواننا الشيعه ولمعرفه ذلك نرفق الرابط ادناه -


وكذالك تم انتقاد ابن شهاب لابن حجر و ابن حجر هو شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد [1] بن حجر الكناني العسقلاني المشهور بالحافظ ابن حجر ياخذ عليه الشيعه في تاليفه كتاب تهذيب التهذيب ونرفق الرابط لمن يرغب في تحميل بعض كتبه-


ويمكن لمن يرغب في الاطلاع عن منهج ابن حجر العسقلاني المتابعه في الرابط التالي -


على ان هناك اشكاليه تلزم الاشاره اليها في التفريق بين ابن حجر العسقلاني وابن حجر الهيتمي والرابط ادناه يوضح الفرق



يقول ابن شهاب في البيتين التاليين ويقال انه كتبهما على ظهرغلاف كتاب تطهير الجنان

لا تنكروا جمع تطهير الجنان ولا = مدحاً به كذباً فيمن بغى وفجر

فإنما طينة الشيخين واحدة = ذاك ابن صخر وهذا المادح ابن حجر


وكتاب تطهير الجنان واللسان عن الخطور و التفوه بثلب سيدنا معاوية بن أبي سفيان تاليف شهاب الدين أبي العباس أحمد بن حجر الهيثمي المكي الشافعي / ت 973 هـ الكتابين لمن يرغب في تحميله على الرابواط التالي-
http://ia700200.us.archive.org/23/it...abAlta6her.pdf



وها هو هنا ينتقد ابن تيميه

إذا ما الهوى استولى على العلم أو على عبادة شخص كبه في جهنم
ألم يغو بالعلم ابن تيمية وهل يثاب على النسك الشقي ابن ملجم
ثم ينتقد من تابعه من اتباع الشيخ محمد ابن عبد الوهاب في القصيده التاليه

ارشد الله شيعه ابن سعود = ىاعتقاد الصواب كي لا تعيثا

فرقه بالغرور والطيش ساروا = في فجاج الضلال سيرا حثيثا

جسمو شبهوا وبالاين قالو = لوثوا اصل دينهم تلويثا

من يعظم شعائر الله قالوا = انه كان مشركا وخبيثا

والقصيده لمن يرغب في متابعتها في الرابط التالي


ان ابن شهاب هنا كما جاء في البيت الثالث من القصيده ياخذ عليهم كما يقول هو او كما قراء بانهم يقولون بالتشبيه والتجسيم والاين فقال قصيدته التي تابعت ما ترويه الرويات التي يرددها اخواننا الشيعه بان ابن تيميه مجسم وبالتالي فان هذا الراي يلحق من يتبعه – ولكن ماهو التجسيم والتشبيه لمن يود ان يعلم بعض العلم نرفق هذا المنقول والرابط ادناه ويمكن البحث اكثر في الكتب عن ذلك وان كنا لا ننصح فهو علم لا يفيد الشخص ان علمه ولا يضره ان لم يعلمه فاغلبنا ايماننا هو ايمان بائع الفحم نعبد الله ونعتقد بانه ليس كمثله شيئ-

والتجسيم أو التشبيه بدعة قبيحة منكرة بل هي كفر بالله عز وجل، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى 5/196: وقال نعيم بن حماد الخزاعي : من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله نفسه ورسوله تشبيهاً. وقال شيخ الإسلام أيضاً: ومذهب السلف بين مذهبين، وهدي بين ضلالتين، إثبات الصفات ونفي مماثلة المخلوقات، فقوله تعالى:لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11]. رد على أهل التشبيه والتمثيل، وقوله:وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11]. رد على أهل النفي والتعطيل، فالممثل أعشى، والمعطل أعمى، الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدماً.انتهى


ولكن من اين جاءت هذه الروايه التي يتهم ابن تيميه بالقول فيها بالتشبيه والتجسيم والاين الذي هو عباره عن المكان ولا شك ان مؤلفات وروايات المتقدمين تحمل الكثير من الغث والسمين وتحمل ايضا بعض من اراء المفكرين وربما سقطاتهم او حتى اجتهاداتهم وقد نقل هذه الفريه والروايه عن ابن تيميه شخص من المشهورين وهو ابن بطُّوطة ( الرَّحَّالة المشهور ) :قال العلاَّمة ابن خلدون رحمه الله في مقدِّمة تأريخه ديوان المبتدأ والخبر (ص/227) : (( ورد بالمغرب لعهد السلطان أبي عنان من ملوك بني مرين رجل من مشيخة طنجة يعرف بابن بطوطة كان رحل منذ عشرين سنة قبلهما إلى المشرق ، وتقلَّب في بلاد العراق واليمن والهند ، ودخل مدينة دهلي حاضرة ملك الهند وهو السلطان محمد شاه ، واتصل بملكها لذلك العهد وهو فيروزجوه ، وكان له منه مكان ، واستعمله في خطه القضاء بمذهب المالكية في عمله ، ثم انقلب إلى المغرب ، واتصل السلطان أبي عنان .وكان يحدِّث عن شأن رحلته وما رأى من العجائب بممالك الأرض .وأكثر ما كان يحدث عن دولة صاحب الهند ، ويأتي من أحواله بما يستغربه السامعون ! مثل أن ملك الهند إذا خرج إلى السفر أحصى أهل مدينته من الرجال والنساء والولدان وفرض لهم رزق ستة أشهر ، تدفع لهم من عطائه .وأنه عند رجوعه من سفره يدخل في يوم مشهود يبرز فيه الناس كافة إلى صحراء البلد ويطوفون به وينصب أمامه في ذلك الحقل منجنيقات على الظهر ترى بها شكائر الدراهم والدنانير على الناس إلى أن يدخل إيوانه ، وأمثال هذه الحكايات . فتناحى الناس بتكذيبه . ولقيت أيامئذ وزير السلطان فارس بن وردار البعيد الصيت ففاوضته في هذا الشأن ، وأريته إنكار أخبار ذلك الرجل ، لما استفاض في الناس من تكذيبه ، ... الخ )) . وقال الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى في شرحه لنونية ابن القيم (1/497-498) : (( وكذلك شيخ الاسلام ابن تيمية ، فلا يخفى ما افتروه عليه ورموه به من الإفك ، وجعلوه يقول بالتجسيم ، وحاشاه . وذكر ابن بطوطة في رحلته المشهورة قال : ( وكان دخولي لبعلبك عشية النهار وخرجت منها بالغدو لفرط اشتياقي إلى دمشق ، وصلت يوم الخميس ( التاسع ) من شهر رمضان المعظم ، عام ( ست وعشرين وسبعمائة ) إلى مدينة دمشق الشام ، فنزلت فيها بمدرسة المالكية المعروفة بالشرابيشية ) . إلى أن قال [ يعني : ابن بطوطة ] : - ( وكان بدمشق من كبار الفقهاء الحنابلة تقي الدين ابن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون ) .إلى أن قال [ يعني : ابن بطوطة ] : - فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم ، فكان من جملة كلامه [ يعني ابن تيمية ] أن قال : إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ، ونزل درجة من المنبر ، فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء ... - إلى آخر ما هذى به ابن بطوطة .أقول [ يعني : الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى ] : واغوثاه بالله من هذا الكذب ، الذي لم يخف الله كاذبه ، ولم يستحي مفتريه ، وفي الحديث : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت) .ووضوح هذا الكذب أظهر من أن يحتاج الى الإطناب ، والله حسيب هذا المفتري الكذاب ، فإنه ذكر أنه دخل دمشق في 9 رمضان سنة 726 ! وشيخ الاسلام ابن تيمية إذ ذاك قد حبس في القلعة ، كما ذكر ذلك العلماء الثقات ، كتلميذه الحافظ محمد بن أحمد بن عبد الهادي ، والحافظ ابي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب في طبقات الحنابلة .قال فى ترجمة الشيخ من طبقاته المذكورة : مكث الشيخ في القلعة من شعبان سنة ست وعشرين إلى ذي القعدة سنة ثمان وعشرين .وزاد ابن عبد الهادي : أنه دخلها في سادس شعبان .فانظر إلى هذا المفتري ، يذكر أنه حضره وهو يعظ الناس على منبر الجامع !فياليت شعري ! هل انتقل منبر الجامع إلى داخل قلعة دمشق فانظر كلام تلامذته ، وغيرهم من العارفين بحاله - أهل الورع والامانة والديانة - يتَّضح لك كذب هذا المغربي ، عامله الله بما يستحق . والله أعلم .وكم كذبوا عليه وبهتوه ، وقوَّلوه أشياء هو بريء منها-

ارائيتم كيف تكون الروايات مضلله احيانا وكيف ايضا كيف تصنع الاحاديث الموضوعه بافكار الناس ورؤيتهم يقول احد الشاعراء في تفضيل المذاهب -
إن شئت ان تختر لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من النار
فدع عنك قول الشافعي ومالك وما روي عن كعب الأحبار
ووال أناس قولهم وحديثهم قال جدنا عن جبرئيل عن الباري

غير ان ابن شهاب يحسن سبكها فيقول

تباينت المذاهب واستطالت = بها الأهواء واحتدم النزاع
وضلّل بعضهم بعضاً وكل = إلى تبديع غيرهم سراع
قصارى القوم نصر مقلديهم = ومحض الحق بينهم مضاع
إلى التأويل والتحريف لاذوا = فذا كذب يريك وذا خداع
وخالوا أن في التمويه فوزاً = وأن الحق يشرى أو يباع
لئن كان اقتفاء كتاب ربي = وسنّة مصطفاهُ والاتباع
ضلالاً وابتداعاً إن ديني = وإن رغموا الضلال والابتداع
وبرغم انه كما اسلفنا لم يكن من الرافضين للشيخين الا ان له راي في بعض اصحاب الرسول

فهويقول ايضا في قصيدته (أنادي وكم ناديت سرّاً وإعلاناً ) ومنها الابيات التاليه-

دعوا قول من قلدتموه تعصبا = لهم واجعلوا وحي المهمين ميزانا
أوحى كلام الهيتمي وأحمد بن = تيمية والأشعري وسفيانا
فتقليدهم والحق يتلى عليكم = يجر لكم يوم التغابن خسرانا
وإن عذر الماضون في بعض ما جرى = مداهنة فالعذر لا يوجد الآنا
سرى فيكم داء التعصب والهوى = فصرتم به صما عن الحق عميانا
فحتام هذا الميل عمن بحبهم = من الله تزدادون قربا وإيماناً
وحتام دعواكم بأن خصومهم = أديلوا بمقت الله والطرد رضوانا
نصحناكم حتى سئمنا ولم نجد = لديكم بمحض النصح للحق إذعانا


وكذلك القصيده التاليه

السادة الصحب رضوان الإله على أرواحهم ما اختفى نجم وما بزغا
فضل وشأن عظيم عنه تنقطع ال أطماع إذ ذاك أمر منه قد فرغا
في الذكر جاء وفي الأخبار مدحهم مكرّراً فبماذا تنعت البلغا
وانظر إلى أحد لو كان من ذهب لِمُدّهم أو لنصف المُد ما بلغا
ساموا النفوس وجادوا بالنفائس في نصر النبي إذا شبت سعير وغى
حتى اعتلت كلمات الله وانتشر ال دين القويم وراس الباطل اندمغا
وكلهم ثقة عدل محبتهم دين إذ الدين عمّا بلغوا نبغا
إلاَّ الأُلَى عن توليهم تواتر نه ي اللَه والمصطفى ممن طغى وبغى
كذي مروق وذي نكث أصر ومَن بيت الهدى بأفاعي قسطهم لدغا
سَمَّى الرسول كلاباً بعضهم وبأم ثال القرود وسمى بعضهم وزغا
ومن تأوّل مسكاً زفت ما اكتسبوا فالقلب منه بذاك الزفت قد صبغا


وبعد ان وصلنا الى هنا لا يمكننا الا ان نقول انه ان لشهرزاد ان تسكت عن الكلام المباح بعد ان طلع الصباح لنكون على موعد اخر لاستكمال محاوله للاجابه على هذا السؤال المشكل الذي يختزن كل مشاكلنا- اساسه حديث موضوع وضعه زنديق اوروايه من روايات اللاسمار سطرها كاتب لا نعلم نواياه ولا من دفعه لقول تلك الروايه التي حتما سوف يحصد نتائجها حتى ولو كانت على سبيل اللهو والتفكه- لقد تم اختراع مادة الديناميت علي يد السويدي الفريد نوبل عام 1866م وانتشر استخدامه في المناجم وشركات البناء ثم الى الجيوش في القوت المسلحه وجنى ثروه كبيره الا ان نيته من هذا الاختراع كانت بقصد اسعاد البشريه فتحولت الى كابوس بسبب استعمال الاختراع في القتل والتدمير ولهذا قرر قبل موته ان يهب بعض ثروته لمن يسهم في تقدم وخير البشريه في مجالات حددها وهي مجال الكيمياء، والفيزياء، والطب أو الفيسيولوجيا، والأدب، والسلام العالمي فكانت جائزه نوبل الشهيره التي تقدم سنويا لبعض الاشخاص من هنا نود التاكيد انه حتى عندما يكون تفكيرك سليما ونيتك صافه فانها قد تفهم على غير ما اردت وهنا تكون الكارثه -
سعيد كرامه عوض احمد بن عبيد بن عبد – الكويت الاربعاء 12/2/2014 ( alenati)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق