الثلاثاء، 25 مارس 2014

متابعات رقم الموضوع 16



الصورة الرمزية alenati
alenati متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 65
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : اليوم (08:51 AM)
 المشاركات : 1,236 [ + ]
 التقييم :  30
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



2- ايضا وقد زادها اهل الجهل جهلا وكتبوا الجهلاء ايضا جهلا الي ان وصلتنا في قرننا هذا القرن التعيس ( (9


الغلو هذا المرض المستعصي الذي ما ان يتمكن من الشخص حتى يرديه وبعض الغلو قد يتقبله الانسان على مضض فهو لا يضر ولا ينفع وبعضه كريه تنفر النفس الابيه منه وبعضه بغيض يودي الى التباغض والكره والتباعد بين المسلمين خاصه وبعضه موذي يخرجك من المنطق والعقل الى حيث لا عقل ولا منطق وبعضه منفر يجعل المجتمعات تتنافر وتتنافر ويقاطع الاخ اخاه ولكن بعض الغلو قد يخرج الانسان من رحمة الله الى عذابه ومن الجنه الى النار ومن التوحيد الى الشرك وقد سبق لنا ان تحدثنا عن بعض جوانب الغلو في بعض احبابنا اهل البيت عليهم السلام ونحن سائرين لكي نوضح جوانب معينه من الغلو في بعض الانبياء والمرسلين وفي بعض الامم وفي علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه ثم في بعض الائمه من اهل البيت وغيرهم وصولا الى اهل البيت مرة اخرى ومن خلال ذلك قد نعرض عليكم بعض التفاصيل التي اظن ان كثير منكم لم يكن يعلم بها او لم تمرعليه على الاقل وقبل ان ننساق في هذا المجرى لا بد من التعريف باهل البيت باعتبارهم حجر الزاويه في سياق هذا الحديث عن الغلو لانه في غالبه اتجه نحوهم باعتبارهم امتداد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في القرابه والنسب ولان الانبياء والمرسليمن والائمه الاخيار قد لبوا نداء الحق الى ميعاد قد بلغوه - قال المولى عز وجل ( {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }الزمر30 ) ولهذا فاننا لا بد ان نتعرف على اهل البيت ما لهم وما عليهم ومن هم ؛ – ولهذا فانني من واقع محبتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المحبه التي يختزنها في قلبه وعقله كل من يقول صادقا (لا اله الا الله محمد رسول الله ) ان المؤمنين عموما يختزنون محبه لا توصف لخاتم الرسل وسيد المرسلين الذي انقذهم الله سبحانه وتعالى بهذا النبي الحبيب الكريم من النار قال تعالى ({وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103) فهل بعد ذلك من مشكك ولاننا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاننا من خلال ما ورد في كثير من الاحاديث نحب اهل بيته الكريم محبه تجعلنا نكرمهم ونرفعهم على غيرهم من الناس وذلك جزء من محبتنا لرسول الله نقول ذلك ونحن عالمين مطلعين بالخلاف القائم بين اهل العلم في كثير من المواضيع ومنها اختلافهم حتى في من هم اهل البيت والفرق بين الال والاهل كما سياتي وما لهم من الحقوق وما يجب على اهل البيت تجاه الناس وما قيل فيهم من مدح - ومدخلنا بعد ذلك الى سرد بعض ما غالى فيه المغالون في اهل البيت كمدخل للوصول تصاعديا الى توضيح الغلو لدى الامم والاديان ثم وبشكل تنازلي نعود لنصل بعد ذلك الى استكمال بعض ما قيل في الغلو في اهل البيت مره اخرى - ان الحديث عن اهل البيت او ال البيت برغم تعدد الاقوال حول الفرق بين اهل البيت وبين ال البيت وهو امر ينبغي التعريف به وحسبنا ان نرفق الرابط التالي فقد يعطي شكلا من اشكال التوضيح
http://www.magmaa-ansab.com/articles...ion=show&id=10
وعلى كل حال فان الحديث عن اهل البيت امر كبير ومقام عالي لتلك الكوكبه من البشر الذين اختارهم الله دون سعي منهم بل بتوفيق ورعايه من المولى عز وجل لهم - ولهذا عندما نتحدث عنهم فاننا نلتزم حسن الادب وصدق النيه فمحبتهم واجبه لا شك فيها ولا ميلان ومن هنا فان الدخول في هذا المضمار يوجب الحرص والتيقن وحسن النقل ولا شك ان عنايه الله قد رعت اهل البيت رعايه خاصه واعطتهم حقوقا لا بد ان نتلزم بها وقد اجملها اغلب اهل العلم في ثلاث مطالب وقد فصل اهل العلم تلك المطالب تفصيلا دقيقا الا اننا نلخصها كما يلي - المطلب الاول حقوق معنويه وهي محبتهم وتوقيرهم والصلاه عليهم ولا شك ان محبه اهل البيت الاخيار واجب (يقولُ القرطبيُّ رحمه الله : وجوبُ احترامِ أهله وإبرارِهم وتوقيرِهم ومحبَّتِهم وجوب الفُروضِ المؤكَّدة .يعني هذا واجبٌ ليس منَ السُّنَنِ .. ليس منَ المستحبَّات إنْ فعلَه الإنسانُ أُجِرَ وإنْ لم يفعلْه لم يأثم ، لا .. بل واجبٌ .. محبَّةُ آل النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم منَ الأمورِ الواجبةِ التي إذا قصَّر فيها الإنسانُ أَثِمَ على هذا الفعلِ )-بل قد يصل الامر الى اكبر من ذلك واشنع ان كرهت اهل البيت لمجرد انهم من ذريه سيد المرسلين لا باسباب اخرى- اما الصلاه عليهم فان وجه الالزام لها يصبح من المسلمات التي لا ينفك المسلم من تكرارها في كل يوم وليله عند ما يصبح في مناجات مع ربه وتاتي لحظه يقول فيها (التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) وبصلاتنا على رسولنا واله وعلى ابراهيم واله تكتمل الصلاه وتصح - على انه يجب ان نذكر ان هذه مسألةُ خِلافيَّةٌ بين أهلِ العِلْمِ ؛ فقضيَّة الصَّلاة على النبيِّ وآلهِ وهل هي ركنٌ منْ أركانِ الصَّلاةِ أو ليس كذلك ؟بعضُ أهلِ العِلْمِ قالَ : إنَّ الصَّلاةَ على النبيِّ وحدَه تكفي ، لو قلتَ مثلاً في التَّحيَّات " التَّحيَّات لله والصَّلوات والطَّيِّبات ، السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ الله وبركاته ، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ الله الصَّالحين أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله وأشهدُ أنَّ محمَّداً عبدُه ورسولُه .. اللَّهمَّ صَلِّ على محمَّد "قالوا : يكفي .وقالَ بعضُ أهلِ العِلْمِ : لا يكفي حتى تقولَ : اللَّهمَّ صَلِّ على محمَّد وعلى آلِ محمَّد ولهذا .. معه .فالقصدُ إذاً أنَّ الصَّلاةَ عليهم مِنْ حقِّهم علينا .. أنْ نُصلِّيَ عليهم إذا ذكرناهم أو ذكرنا النبيِّ صلَّى الله عليه و آلهِ و سلم( .وهذه المزيه العظيمه فيها من التوقير والاحترام والمحبه والموده مالا يوجد في أي طريقه اخرى ولا نود الاحتجاج باي حديث يرى بعض اهل السنه انه ضعيف على احسن الاحوال كحديث الصلاه البتراء
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9783
ويجب ان نلاحظ هنا التمازج بين اهل البيت وال البيت من خلال ما سبق وهو مشروح في مساله من هم ال البيت وخلاف العلماء في تحديدهم وسوف نتطرق الى هذا لا حقا – على انه من حسن الخلق والتادب مع رسول الله ان ناتي بالصلاه عليه وعلى اله على تمامها ولعل هذا هو من اكبر واعظم ما اعطي اهل البيت او ال البيت في ان يذكرون في صلوات كل المسلمين ليلا ونهار ما تعاقبت الدنيا حتى يرث الله الارض ومن عليها فهل بعد ذلك من توفيق ومكانه وموقع ويجب ان نلاحظ هنا كمعلومه انقلها ان اخواننا اهل الشيعه لا يصلون على ابراهيم بل ان تشهدهم كما يلي(اشهد أنْ لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله اللهم صلِّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ) انظر للروابط التاليه
http://www.sistani.org/arabic/qa/0368/
http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=1014
http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=16937
والمطلب الثاني حقوق ماليه وهذه الحقوق هي في ان الله قد حرم عليهم اخذ الزكاه والصدقه وقال النووي إن الزكاة حرام على بني هاشم وبني المطلب بلا خلاف كما أتفقت كلمة الفقهاء على ان الزكاة لا تحل لآل محمد صلى الله عليه وسلم إذا أعطوا حقهم من خمس الخمس ولهذا فان لهم الحق في الخمس و الفيء قال تعالى {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الأنفال41 وقد روى عن أبي حنيفة وأبي يوسف أن زكاة الهاشميين تحل من بعضهم لبعض لا من غيرهم وبه قال ابن تيمية . وقال بعض علماء الحنابلة : يجوز الأخذ من الزكاة إذا منعوا من خمس الخمس لأنه محل حاجة وضرورة . واختاره ابن تيمية .المطلب الثالث شروط استحقاقهم لهذه الحقوق يتحقق في وجود شرطين اول الشروط الاسلام فلا كرامه لكافر مهما كانت قرابته من الرسل او الانبياء ولذلك لم يعد أبو لهب ضمن آل البيت ولم يكن مستحقا لتلك الحقوق بسبب كفره ، فقد جاء الدعاء عليه بالحسرة والندامة في قوله تعالى : (تبت يدا أبي لهب وتب ). فالكفر إذا مانع من تلك الحقوق ، كما يمنع من الميراث ، والكافر يجب بغضه ومعاداته ، فلا ولاية بين المسلم والكافر ولو كان قريبا حميما . أما إن كان انحراف الواحد منهم عن الإسلام لا يوجب كفره ، وإنما يستحق أن يوصف بسبب هذا الإنحراف بالفسق أو العصيان ، فالحقوق المالية من الخمس وغيره لا تستحق بذلك ، أما مسألة المحبة والموالاة فيرجع الى القاعدة العامة الواجبة تجاه المسلمين وهي أن الإنسان يوالى على قدر ما معه من الحق ويعادى على قدر ما معه من الباطل ، اذ مقياس الحب والبغض ينطلق من الحب في الله والبغض في الله ، والله يحب العدل والإنصاف .وثاني الشروط ثبوت النسب - وقد فصل العلماء في تلك المسائل تفصيلات كثيره يمكن لم يرغب الرجوع الى الكتب اللازمه حسبنا وضع ملخصات للامر- ومن خلال ادراكنا الى موقع اهل البيت فان كثير من اهل البيت في شتى بقاع العالم العربي والاسلامي هم من اصحاب الثروه ومن اصحاب الارض والمال وقد اغناهم الله سبحانه في زمن لم يعد يدفع فيه الخمس الا عند اخواننا اهل الشيعه الذين توسعوا في هذا الامر فهم يقولون عن الخمس ما يلي ( الخمس فريضة إسلامية تقضي بدفع خمس ما يربحه المسلم مما فاض عن مؤونته، سواء كان ذلك الربح من المكاسب كالتجارة والعمل، أم من غنائم الحرب، أم من استخراج المعادن في باطن الأرض، أم من استخراج اللؤلؤ والمرجان وما أشبه من الغوص في الماء، أم من العثور على الكنوز، أم من المال الحلال المختلط بالحرام. وكذا يجب الخمس على الذمي إذا اشترى أرضاً من مسلم) ويقسّم الخمس إلى ستة أسهم كما هو منطوق الآية الكريمة، سهم لله، وسهم للرسول، وسهم لذوي قرباه، وهذه الثلاثة - التي هي نصف الخمس - تُعطى للنبي (صلى الله عليه وآله) فإذا فُقِد فلنائبه الإمام (عليه السلام) فإذا تعذّر ذلك أو غابَ أُعطي لنائبه وهو الفقيه الجامع للشرائط، فيصرفه الفقيه في ما يحفظ الدين ويقيم شريعة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، كتأسيس المساجد والحسينيات والحوزات العلمية ودور النشر وما أشبه.والأسهم الثلاثة الأخرى؛ فسهم ليتامى آل محمد (صلى الله عليه وآله)، وسهم للمساكين منهم، وسهم لأبناء السبيل منهم، فتُعطى للمحتاجين من هؤلاء بمأذونية الفقيه الجامع للشرائط)) اذا فالخمس الان يعطى للفقيه العالم بكامله وهو يتولى توزيعه على ان اخواننا في المذهب الشيعي قد وقعوا في اشكاليه حول الزكاه والصدقه وهي التي نص عليهما في كتاب الله ( قال تعالى {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }التوبة103 وقال تعالى عن الصدقه {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }الذاريات19 وقال عن الزكاة وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ{24} لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ{25 المعرج)فقالو في موضوع الزكاه ((كما هو معروف في فقه المسلمين أن الزكاة فرضت على عدة أشياء من بينها النقود المسكوكة من الذهب والفضة (دنانير ذهبية ودراهم فضية).قال الشيخ الطوسي في الاقتصاد: (اذا ملك الحر العاقل عشرين ديناراً مضروبة منقوشة وحال عليها الحول بكمالها وجب عليه فيها نصف دينار...الخ، وأما الدراهم فاذا ملك مائتي درهم وجب فيها خمسة دراهم...الخ).بينما فرض الخُمس على غنيمة الحرب وغيرها، ويضيف الشيعة الى ذلك أرباح التجارات، وما زاد عن مؤنة السنة، من قبيل الفائض من مدخرات الأرز والطحين والتمرالخ.وعندما ألغي التعامل بالمسكوكات (النقود) الذهبية والفضية (الدراهم والدنانير) واستعيض عنها بأوراق البنكنوت، اعتبر كثير من الفقهاء ان حكم هذه الأخيرة ليس كحكم المسكوكات الذهبية والفضية، فلا زكاة فيها، فاذا فاض عنها شئ في آخر السنة، وجب اخراج خمسها.ومن هنا أصبح الخمس طاغياً على زكاة المال في العُرف الشيعي، لاسيما مع انحسار رعي الأنعام الثلاثة (الابل والبقر والغنم) وزراعة الغلات الأربعة (القمح والشعير والتمر والزبيب) في الحياة المدنية المعاصرة، والتي تعتبر الموارد الأخرى التي تجب فيها زكاة المال.علماً بأن من يخمّس فانما يؤدي نوعاً من أنواع الزكاة بالمعنى العام على ما أوضحت مسبقاً.) زكاة البنكنوت والتجارة:ولابد من التنبيه هنا الى ان بعض الفقهاء يرون احتمال اشتراك أوراق البنكنوت مع المسكوكات الذهبية في الحكم احتمالاً قوياً، وبالتالي لزوم اخراج زكاتها كما كانت تخرج زكاة تلك المسكوكات، ومن هنا احتاط المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله احتياطاً لزومياً باخراج زكاتها، كما احتاط بعدم خصوصية الغلات الأربع بالزكاة بل تشمل سائر المحاصيل الزراعية.كما يرى بعضهم احتمال لزوم اخراج زكاة المال من أموال التجارة أيضاً، ومن هنا احتاط المرجع الديني السيد علي السيستاني احتياطاً لازماً باخراج زكاة مال التجارة أيضاً.))
http://www.aqaedalshia.com/ahkam/zakat/index.htm
وبهذا القول فان الفهم العام يتجه الى الزكاه اصبحت بحسب اقوالهم وبعرفهم بعضهم اصبحت غير واجبه على من يمتلك المال المتداول في زماننا هذا مع العلم اننا قد دخلنا زمنا لا يحمل الانسان الاموال في جيبه او يخزنها في خزائنه بل يتم التعامل بالبطاقات الائتمانيه ويذهب قولهم الا ان الزكاه واجبه فقط على من امتلك ذهبا اوفضه اوزرعا او انعام واذا عدنا الى حديث الخمس فان كثير من الروايات قد جائت لدى اخواننا الشيعه تعفيهم من دفع الخمس انظر للاقوال التاليه من كتب احبابنا اهل الشيعه((عن عمر بن يزيد قال: رأيت مسمعاً بالمدينة وقد كان حمل إلى أبي عبد الله تلك السنة مالا فرده أبو عبد الله .. إلى أن قال: يا أبا سيار قد طيبناه لك، وأحللناك منه فضم إليك مالك وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا ) (أصول الكافي2/268).عن محمّد بن مسلم عن أحدهما قال: إن أشد ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول: يا رب خمسي، وقد طيبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولاداتـهم ولتزكوا ولاداتـهم (أصول الكافي 2/502). عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال: ( إن الناس كلهم يعيشون في فضل مظلتنا إلا أنا أحللنا شيعتنا من ذلك ) (من لا يحضره الفقيه 2/243). عن يونس بن يعقوب قال: كنت عند أبي عبد الله رضي الله عنه فدخل عليه رجل من القناطين فقال: ( جعلت فداك، تقع في أيدينا الأرباح والأموال والتجارات ونعرف أن حقكم فيها ثابت وإنا عن ذلك مقصرون، فقال : ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك ) (من لا يحضره الفقيه 2/23). عن علي بن مهزيار أنه قال: قرأت في كتاب لأبي جعفر جاءه رجل يسأله أن يجعله في حل من مأكله ومشربه من الخمس، فكتب بخطه: ( من أعوزه شيء من حقي فهو في حل ) (من لا يحضره الفقيه 2/23).جاء رجل إلى أمير المؤمنين رضي الله عنه ، قال: أصبت مالاً أرمضت فيه أفلي توبة؟ قال: ( اتني بخمسي، فأتاه بخمسه، فقال u: هو لك إن الرجل إذا تاب تاب ماله معه ) (من لا يحضره الفقيه 2/22)) فماذا بقي من شرعيه الزكاه ومعلوم ان الخمس يذهب في فقه الشيعه كاملا للفقيه يصرفه فقط لاهل البيت من اهل الشيعه بينما الزكاه حكمها اشمل واكبر وهي لجميع المسلمين بحسب الايه الكريمه {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة60


http://www.dorar.net/art/1523
http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=16937
فضل اهل البيت لدى اهل السنه والجماعه ولا شك ان اهل السنه والجماعه مجمعين على فضل اهل البيت ويوجبون محبتهم واكبارهم وتوقيرهم ويجعلون ذلك من محبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما انهم يعرفون ما لهم من الحقوق و هذا مجمل عقيدة أهل السنة والجماعة في أهل البيت الكرام أهل السنة يوجبون محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، ويجعلون ذلك من محبة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويتولونهم جميعاً ، لا كالبعض الذين يتولون بعضهم ويفسقون الآخر أهل السنة يعرفون ما يجب لهم من الحقوق ، فإن الله جعل لهم حقاً في الخمس والفيء ، وأمر بالصلاة عليهم تبعاً للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أهل السنة يتبرؤون من طريقة النواصب الجافين لأهل البيت ، والروافض الغالين فيهم أهل السنة يتولون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، ويترضون عنهن ، ويعرفون لهن حقوقهن ويؤمنون بأنهن أزواجه في الدنيا والآخرة أهل السنة لا يخرجون في وصف آل البيت عن المشروع ، فلا يغالون في أوصافهم ، ولا يتعقدون عصمتهم ، بل يعتقدون أنهم بشر تقع منهم الذنوب كما تقع من غيرهم
أهل السنة يعتقدون أن أهل البيت ليس فيهم مغفور الذنب ، بل فيهم البر والفاجر ، والصالح والطالح – الفاسد أهل السنة يعتقدون أن القول بفضيلة أهل البيت لا يعني تفضيلهم في جيمع الأحوال ، وعلى كل الاشخاص ، بل قد يوجد من غيرهم من هو أفضل منهم لاعتبارات أخرى
ويرون أنهم على مراتب ومنازل، وأنهم وإن تميزوا فلا يعني أن لهم الفضل المطلق على غيرهم في العلم والإيمان، فالثلاثة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، أفضل من علي، وإن امتاز عنهم بخصوصيات -ويرون تعظيم قدر أزواجه رضي الله عنهن، والدعاء لهن، ومعرفة فضلهن، والإقرار بأنهن أمهات المؤمنين. انظر للرابط المنقول منه ادناه

http://www.saaid.net/Doat/Althahabi/23.htm
وفي هذا يقول الامام الشافعي كما ورد في كتاب الصواعق المحرقة ص146
يا أهل بيت رسول الله حبكم= فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر إنكم = مَن لم يصل عليكم لا صلاة له


وكذلك يقول في ابيات منسوبه اليه كما يقول بعض العلماء

يا راكبـا قف بالمحصب من منى = واهتف بقـاعد خيفها والناهض
سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى = فيضا كملتطم الفرات الفـائض
إن كان رفضا حب آل محمــد = فليشهد الثقــلان أني رافضي


على ان البعض قد شكك في نسبتها للامام الشافعي

وايضا قول العلامة حافظ بن أحمد الحكمي ( ت1377هـ ) . قال رحمه الله في سلم الوصول :
وأهل بيت المصطفى الأطهار = وتابعيه السادة الأخيار .
فكلهم في محكم القرآن = أثنى عليم خالق الأكون


http://www.saaid.net/Doat/Althahabi/23.htm
ولهذا فان الانتساب لهذا البيت الطاهر امرعظيم يجب ان يتنبه اليه بعض الشباب من اهل البيت ممن يدفعهم الطيش وقله المعرفه والتربيه الصحيحه المبنيه على فضائل اهل البيت ومحاسنهم وتقواهم واخلاقهم – لقد مر علي ان بعض الافاضل من اهل البيت كانو يحجرون على ابنائهم من الاختلاط بابناء المجتمع ويمنعون اطفالهم من اللعب والاختلاط بابناء العامه وذلك حتى يمنعوا عنهم ما قد يصل اليهم من سلوك الشارع والدهماء ويربونهم على الصلاح والطاعه وقد كان هذا شان العرب قبل الاسلام والبعثه وما تربيه حليمة السعديه لنبينا في طفولته الا دليل من الادله - ان ابتعاث الاطفال في صغرهم لمجتمعات مجبوله على الكبرياء وحسن الخلق وسليقه اللغه ماهو الا نوع من انواع اكتساب مكارم الخلق والحسن التادب ولهذا فان أي مجتمع يرغب في تحقيق السلام الاجتماعي وتوزيع الحقوق كل بحسب ما يستحقه عليه اولا ان يربي ناشئته التي هي مستقبله –ومن كانت ينتسب إلى هذا البيت الطاهر فعليه يعرف قدر هذا النسب الشريف وهو أولى الناس بإتباع جده المصطفى صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وفاطمة سيدة نساء العالمين والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة في الجنة فإذا كان كذلك كان جديراً بهذا الشرف ، وإن كان لا يوقر هذا النسب ولا يقوم بما يجب عليه من أمور الدين بل تراه معرضاً عنه متولياً الكفار متتبعاً لسننهم فهو أولى بأبي لهب والعياذ بالله . ولا شك أن هذا النسب الشريف يحتاج إلى مزيد عمل ممن يحمله وإلا فهو عليه وبال . قال تعالى : ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ) (الأحزاب 30-32) .ومكانة آل البيت من الخصوصية مثل مكانة نساء النبي ، فإن مسؤوليتهم عظيمة وواجباتهم كبيرة فليتقوا الله وليقولوا سديداً .. وليقتدوا بسلفهم في العمل الصالح والتواضع الجم والإخبات والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى .. فإن لم يقتدوا بسلفهم فما أبعدهم عن الحق والنهج القويم . وذكر الإمام ابن تيمية في رسالته فضل أهل البيت وحقوقهم بعد أن أورد الآيات في سورة الأحزاب المذكورة أعلاه ومعها آية التطهير ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) قال : " ولأجل ذاك دلت عليه هذه الآيات من مضاعفة للأجور والوزر ، بلغنا عن الإمام علي بن الحسين ، زين العابدين وقرة عين الإسلام أنه قال : " إني لأرجو أن يعطي الله للمحسن منا أجرين ، وأخاف أن يجعل على المسيء منا وزرين " .
ومن كان من آل البيت مقصراً- فعليه المبادرة بالتشمير والعمل والاقتداء بجده المصطفى صلى الله عليه وسلم وسلفه الصالح .. ومع هذا فينبغي توقيره مراعاة للنسب الشريف والنصح له ومودته في الله .. ومن تجاوز عن حق من حقوقه لهم فله بذلك الأجر والمثوبة عند الله والرسول صلى الله عليه وسلم يكافئه يوم القيامة ، أما الحقوق إذا وصلت إلى القضاء فلا يتهاون بها بل يقام العدل . وكذلك الحدود فلا تترك لشريف أو غيره . وقد غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كلمه حبه وابن حبه أسامة بن زيد رضي الله عنهما في شأن المخزومية التي سرقت وقال : إنما أهلك من كان قبلكم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد .. والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " أو كما قال ) فهذا الحديث يبين بما لا يدع مجالا للشك أن الكل أمام شرع الله سواء، سواء أكان من آهل البيت أم من غيرهم، وسواء أكان من أشراف الناس أم من ضعفائهم، هذا في الدنيا، أما في الآخرة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم القول الفصل في ذلك عندما أعلنها صريحة أن: ( من بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم فمدار النجاة على الإيمان والعمل الصالح، لا على الأنساب والأحساب. ومع كل هذه المكانة التي أكرم الله بها آل بيت نبيه، إلا أن ذلك كله مشروط بالصلاح والتقوى، وهم فيما عدا ما لهم من خصائص كغيرهم من المسلمين، لهم ما للمسلمين من حقوق، وعليهم ما على المسلمين من واجبات، فليس قربهم من النبي بمجيز لهم تجاوز أحكام الله وشرعه، أو أن ينالوا النجاة في الآخرة دون تقوى وعمل صالح، فكل عباد الله في ميزان الله سواء، وهذا ما أوضحته الأدلة الشرعية إيضاحاً تاماً بعيداً عن اللبس – ولا شك ان حقوق المسلم على المسلم كبير ايضا وال البيت هم في صداره المسلمين المؤمنين فتلحقهم تلك الحقوق بينهم وبين اخوانهم من المسلمين فقد حدد اهل العلم حقوق المسلم على المسلم (رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ "حَقُّ الْمُسْلِمِ على الْمُسْلِمِ خَمْسٌ رَدُّ السَّلامِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْميتُ العَاطِسِ"، في هَذَا الْحَديثِ دَليلٌ على عُظْمِ ثَوَابِ مَنْ يَفْعَلُ هَذِهِ الأُمُورَ لَكِنْ بِنِيَّةٍ حَسَنَةٍ وَهِيَ نِيَّةُ التَّقَرُّبِ إلى اللهِ تعالى. وَمَعْنَى قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ "حَقُّ الْمُسْلِمِ على الْمُسْلِمِ" أَنَّ هَذِهِ الأُمُورَ مِمَّا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَقُومَ بِهَا في حَقِّ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَذَلِكَ في أَمْرِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَإِجَابَةِ الْدَّعْوَةِ وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَتَشْميتِ الْعَاطِسِ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللهُ إِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ، في كُلِّ هَذَا مِنْ بَابِ الاسْتِحْبَابِ أَيِ النَّدْبِ لا الْفَرْضِ، أمَّا رَدُّ السَّلامِ فَهُوَ مِنْ بَابِ فَرْضِ الْكِفَايَةِ إِذَا سَلَّمَ وَاحِدٌ على جَمَاعَةٍ أَمَّا إِنْ سَلَّمَ رَجُلٌ على رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٌ على امْرَأَةٍ فَيَكُونُ الرَّدُّ فَرْضَ عَيْنٍ.إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه)).وقد جاء في رواية مرفوعة: "للمسلم على المسلم ثلاثون حقاً لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو: يغفر زلته، ويرحم عبرته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعود مودته، ويشهد ميته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافئ صلته، ويشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته، ويقضي حاجته، ويشفع مسألته، ويطيب كلامه، ويبر إنعامه، ويصدق أقسامه، وينصره ظالما أو مظلوما، ويواليه ولا يعاديه، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه، ويكره له من الشر ما يكره لنفسه" قال الحسن: وقال بعضُ أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنْ شئتم لأقسمنَّ لكم بالله إنَّ أحبَّ عبادِ الله إلى الله الذين يُحببون الله إلى عباده ويُحببون عباد الله إلى الله، ويسعون في الأرض بالنصيحة. ان الامر جد كبير ولا يجوز لاي انسان ان يوذي الناس مؤمنهم وكافرهم ومن هنا فان اذيه المؤمن تصبح اكبر في الميزان كون المؤمنين اخوه بل ان الامر بالنهي عن الايذاء جرى حتى على ايذاء اليئه او الحيوان او الحشرات تعظيما لخلق المولى عز وجل فما بالك اذا كان الايذاء لمؤمن يتربط معك بالمجتمع والمجوره والمسجد والسوق والشارع تراه فتعرفه ويراك فيعرفك ولهذا فان موضوع الاذى من الانسان للانسان عموما هو من البلاء الذي يحل بفاعله ولا نجاه من العقوبه عليه وتختلف اصناف الاذيه بين البشر وربما بعضها مما لا يفطن المرؤ له عند الاتيان به كالتجاهل والاستصغار والاحتقار والتكبر والتجبر ولهذا فان التحذير هنا يصبح هاما حتى يعيش المجتمع في امن وسلام والمؤمن مامور بان يود اقاربه وجيرانه واهل مجتمعه بل ويود المسلمين في شتى بقاع المعموره وهذه الموده والمحبه جزء كبير منها لاهل البيت واجبه لهم ولغيرهم كما وردت في القران قال تعالى ({ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23- وبرغم اختلاف الفقهاء والعلماء في تفسير هذه الايه فان اختلافهم لا يؤثر في المعنى العام الذي امرنا به وهو الموده في القربي – وقد اختلف العلماء في تفسير معنى ( إلا المودة في القربى ) على اربعة اقوال وقد افرد العلماء لهذا مساحات واسعه وقالوا أن جميع الرسل - عليهم الصلوات والسلام - لا يأخذون أجرا على التبليغ وبينوا الايات الداله على ذلك – قال بعض اهل العلم أما الآية الكريمة ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا المَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى/23]، فمعناها - كما أسلفنا – أنني لا أسألكم أي أجر على رسالتي ولا أريد منكم أي جزاء على دعوتي إلا أن أطلب منكم تودوا وتحبوا بعضكم بعضاً قربةً إلى الله، فهذه الآية مثل كثير من الآيات التي وصى فيها الله تعالى المؤمنين بمودة ومحبة بعضهم بعضاً. انظر الروابط التاليه

http://www.ijtehadat.com/subjects/al...0%2815%29.html
http://www.aqaedalshia.com/mofid/03%...a/61/index.htm
http://www.ijtehadat.com/subjects/al...0%2813%29.html
http://www.bayanelislam.net/Suspicio...61&value=&type=
http://www.ijtehadat.com/subjects/al...0%2815%29.html
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=64&ID=476
وقد فهم البعض المعنى من الايه على ان القرابه المذكوره هي قرابه الرسول . وممن ظن ذلك محمد السجاد ; حيث قال لقاتله يوم الجمل : أذكرك " حم " يعني سورة " الشورى ، ومراده أنه من أهل قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيلزم حفظه فيهم ; لأن الله - تعالى - قال في " حم : إلا المودة في القربى فهو يريد المعنى المذكور ، يظنه هو المراد بالآية ، ولذا قال قاتله في ذلك : (يذكرني حاميم والرمح شاجر = فهلا تلا حاميم قبل التقدم )
ومحمد بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي وهو الملقب بالسجاد لعبادته.والده هو طلحة بن عبيد الله أحد المبشرين بالجنة.وقال أبو راشد بن حفص الزهري: أدركت أربعة من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يسمى محمداً. ويكنى أبا القاسم محمد بن علي، ومحمد بن أبي بكر ومحمد بن طلحة ومحمد بن سعد بن أبي وقاص. وقتل محمد بن طلحة يوم الجمل مع أبيه وكان هواه فيما ذكروا مع علي بن أبي طالب، وكان قد نهى علي ابن ابي طالب عن قتله في ذلك اليوم وقال: إياكم وصاحب البرنس. وروى أن علياً مر به وهو قتيل يوم الجمل فقال: هذا السجاد ورب الكعبة، هذا الذي قتله بره بأبيه يعني أن أباه أكرهه على الخروج في ذلك اليوم. وكان طلحة قد أمره أن يتقدم للقتال فتقدم، ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، وجعل كلما حمل عليه رجل، قال: نشدتك بحاميم، حتى شد عليه رجل فقتله،
ويقال: قتله رجل من بني أسد بن خزيمة يقال له كعب بن مدلج. وقيل: بل قتله شداد بن معاوية العبسي. وقيل: بل قتله الأشتر. وقيل: بل قتله عصام بن مقشعر النصري، وهو قول أكثرهم. وهو الذي يقول:
وأشعث قوامٍ بآيات ربه = قليل الأذى فيما ترى العين مسلم
دلفت له بالرمح من تحت نحره = فخر صريعاً لليدين وللفم
شككت إليه بالسنان قميصه = فأذريته عن ظهر طرف مسوم
أقمت له في دفعه الخيل صلبه = بمثل قدامى النسر حران لهذم
على غير شيءٍ غير أن ليس تابعاً =علياً ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم لما طعنته = فهلا تلا حاميم قبل التقدم
ولا نظن بانه قد كان جبانا لانه كما تقول الروايه قل نثل درعه وقام عليها وكلما شد عليه رجل قال له ناشدتك الله وحاميم بل نعتقد انه خرج برا بابيه ورغبة في عدم قتل أي مسلم او ان يقتله مسلم اخر وقدشائت ارادة الله ان يقتل -
http://islamport.com/w/trj/Web/267/427.htm

سنكمل تدرجنا باذن الله في الجزء العاشر من الرد على السؤال الثاني مؤكدين ان اغلب ما سجلناه منقول من كتب التاريخ وليس لنا من فضل فيما نقلناه الا النقل والترتيب واستدعاء بعض الحوادث وربطها بغيرها ليكامل الموضوع وفق ما نعتقده -

سعيد كرامه عوض احمد بن عبيد بن عبد – الكويت السبت 22/2/2014 ( alenati)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق