الثلاثاء، 25 مارس 2014

متابعات رقم المضوع 19

مشاركة الأصلية كتبت بواسطة talal157 مشاهدة المشاركة
العيناتي ولو انني متأسف حقا فلم اكن اعلم بأن الاستثارات التي اثرتها في اول موضوع الزندقة سيحتاج كل هذا التعب ،، ولكنها حقيقة معلومات استفدنا منها وقد يستفيد منها من يأتي بعدنا ،،
ان ماحفزني للرد وفي هذا التوقيت بالذات هو شخصية الحلاج وإن كنت اختلف في الطريقة التي أعدم بها الحلاج ! حتي وان كان هناك من الاقوال والاشعار ماتدل علي كفر بواح ! ولكن لكل نظرته وهي امم قد اسلفت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ،،
ان الشعر وإن اتي لايجيدُ تفسيرة الا من شعرة بالاصل ولكلٍ فهم ويفهم منه ،، والحلاج شاعر حالة حال الكثير من الشعراء المسلمين الذين من اول وهلة حين تقراء شعرهم تكاد تحكم عليهم بالخروج عن المساق المبتغي والمراد ! ولكن للمتمعن فهمٌ اخر ،، فمثلما كتبت الكتب عن الكثير من اخطاء وقع فيها الحلاج كالتعلق والحب الصوفي والغلو يوجد بالمقابل الكثير وانني وبصدارة رحب لا احب التعصب لا لهؤلاء ولا لهؤلاء ،،
ان التاريخ وكلنا نقر ونعرف بأنه مكتوب في الكثير من الكتب منها ماهو يمدح ومنها مايذم وما اوصلنا الي مانحن عليه من تسرع الامه الاسلامية في اصدار احكامها هو بسبب الانسياق خلف وجهة دون اخري من دون البحث عن العذر في القول او العمل !
مررت على قرآت من هنا وهناك وفي علم الفلسفة بالذات ومررت علي مقولة قالها الحلاج وهي ((النقطة أصل كل خط، والخط كله نقط مجتمعة. فلا غنى للخط عن النقطة، ولا للنقطة عن الخط. وكل خط مستقيم أو منحرف فهو متحرك عن النقطة بعينها، وكل ما يقع عليه بصر أحد فهو نقطة بين نقطتين )) وللكلام تكملة ولكني تركته متعمداً لحاجة في نفسي لأن ما اتي بعد ذلك هو اصل الخلاف والاختلاف ولسنا هنا بصدد فتح الاختلافات التي ارهقتنا ، ولسنا بصدد استثارتها ولكن لكل فرعٍ اصل ولايوجد خلاف ولا اختلاف الا ولة من الاصول ،
من شعرة:
ان الحبيب الذي يرضيه سفك دمي** دمي حلال له في الحل والحرم
ان كان سفك دمي أقصى مرادكم **فلا عدت نظرة منكم بسفك دمي
والله ,لو علمت روحي بمن علقت **قامت على رأسها- فضلا عن القدم
يا لائمي ,لا تلمني في هواه ,فلو **عاينت منه الذي عاينت لم تلم
ومن ضمن القرآات ايضا مررت علي كتاب يهتم بالعبوديه في شقيها وينتقد وبكل قوة مايتعرضون له اصحاب البشرة السوداء في اوربا من الازل حيث كانت هناك حديقة يوضعون فيها يوماً بالاسبوع عليها سور شبيهه بحديقة الحيوانات ويأتون الناس المخمليين المترفين ليشاهدوة انة حقيقة أمر مشين والاسلام اتي في نظري لينهي هذه المأساه الانسانية وان كان لايوجد نص صريح بالتحريم ولكن وضع الأجر الكبير والكثير لعاتق الرقاب ، وقد انتهت ولله الحمد في وقتنا الحاضر ،
وادرجت صورة في اخر ردي لعلها تكون ابلغ ممانريد ان نقولة او نسطرة ،


كل الود
talal157
************************************************** ************

العزيز ( talal157 )
لعلني فوجئت مفاجئة ساره من طرحك الذي تقدم ذلك ان الانسان قد يحتفظ فكره بسجل وتقييم عن بعض الاشخاص الا ان تقييمه لاي فرد منهم قد يختلف درجات متعدده بحسب الاستماع لهم او القراءه لمستوى تفكيرهم وانا شخصيا سعيد ان اعيد اكتشاف فرد من افراد مجتمعي واعادة تقييمه ووضعه في درجه اعلى ثقافيا من الدرجه التي كان يحتلها في فكري قبل هذه المناقشات والمتابعات وربما تتحرك شوكة التقييم تصاعديا كلما زاد الاحتكاك والتحاور وقد يحدث العكس في بعض الاحيان الا انني مسرور بهذا التحاور الذي يكشف لي ولغيري محتوى ثقافي ومعرفي نعتز به –ان المشاركه الجديده التي وضعتها هي مشاركه ملغومه ولو اردنا متابعتها لخرجنا بالكثير من المعلومات كما انها تعبر عن نفسها وغالبا ما يقولون ان الشخص يضع النقاط على الحروف ولكنني اراك وضعت النقاط ومسحت الحروف وتركت لي وللمتابع ان يستلهم الحروف كل بحسب هواه واتجاهه ولا شك ان الحلاج بشكل خاص وجد في الزمان والمكان الخطاء ومن خلال متابعه كثيرون جدا ممن يتبعون نفس المسيره في نواحي متعدده من الاراضي الاسلاميه وفي ازمنه متغيره وتحت سلطات حاكمه مختلفه كثيرون منهم جاهروا باوضح مما جاهر به الحلاج وابن المقفع وبشاربن برد وغيرهم بل ان كتب التاريخ تبدي بوضوح عن اشخاص ادعوا بكل جراءه بما نعف عن ذكره من اقوال اصرح مما قاله الحلاج او ابن المقفع او بشار وان اختلاف الزمان والمكان والقوى الحاكمه او حتى القبيله او الطائفه الحاكمه كانت وسيله الحمايه لهم بل ان بعضهم يعتبر من اعلام تلك الطوائف وكبرائها واذا ما تتبعت قصائد معينه فسوف تخرج منها بدلائل واضحه حول عقيده وحده الوجود والغلو والشطح والنطح فيها وكثير من اولائك الاشخاص له صيت واسع ولم ينتقده احد في حياته وكثير منهم لهم اتباع ومريدين ولو كانو في زمن ومكان الحلاج او ابن المقفع اوبشار ابن برد فربما قضوا بنفس الطريقه البشعه - واذا ما بحثنا عن ما خلفه من روايات او ما قيل عنه من اقوال وحتى اذا استنطقنا ديوان شعره فاننا سنخرج بحصيله كبيره من الاقوال الكفريه التي غلفت بشكل دقيق الا ان المعنى فيها كان واضح الدلاله على اعتقاد عقيده وحدة الوجود والحلول والاتحاد التي يؤمن بها الحلاج ويعتنقها كثيرون غيره ولا شك ان قتل الحلاج كما هو قتل ابن المقفع كما هو قتل بشار ابن برد الذين تم قتلهم بطرق عنيفه مهينه ولا اظن ان قتلهم بتلك الطرق كان من اجل اقامه حد الحرابه عليهم او حد الرده ومعلوم ان حد الرده يقام على التارك لدينه ولكن بعد استتابته واظن ان تنفيذ حكم الاعدام بهم او القتل غير الرحيم كان من اجل التشفيمهما كانت درجه اعتقادنا في انهم مستحقون للقتل او مذنبون- والا فان لنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابي يعلي شداد بن اوس رضي الله عنه عن رسول الله قال( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته رواه مسلم) بمثل هذا الهدي النبوي يمكننا ان نرضى وان نطمئن- ان الجوانب السياسيه والخلافات العقديه كان لها تاثير شديد على مجمل الاحداث التي جرت في تلك القرون السابقه ان الحلاج هو الحسين بن منصور الملقب بالحلاج يعتبر من أكثر الرجال الذين اختلف في أمرهم من قبل المفكرين ، وهناك من وافقوه وفسروا مفاهيم فلسفته التي عبر الحلاج عنها بالممارسه ولكنها لم ترضي قاضي بغداد الفقيه محمد بن داود فقد راها متعارضه مع تعاليم الاسلام فرفع امر الحلاج الى القضاء طالبا محاكمته امام الناس والفقهاء ولقي مصرعه مصلوبا بباب خراسان المطل على دجله على يد الوزير حامد ابو العباس تنفيذا لامر الخليفه العباسي المقتدربالله في القرن الرابع الهجري بعد ان ذاعت شهرته وراج امره عند كثير من الناس وفي يوم الثلاثاء 24 من ذي القعدة سنة 309هـ تم تنفيذ حكم الخليفة، وعند إخراجه لتنفيذ الحكم فيه ازدحم الناس لرؤيته. ويقال أن سبب مقتله يكمن في اجابته على سؤال أحد الاعراب الذي سال الحلاج عن مافي جبته، فرد عليه الحلاج (مافي جبتي إلا الله) فاتهم بالزندقة واقيم عليه الحد – وقد اكتفى البعض بتكفيره بالاعتماد على ما قيل بلسانه من اقوال او اشعار بينما سعى البعض الى تبرئته بالزعم بان ما قيل على لسانه لا اساس له من الصحه وانه كلام مدسوس عليه – اما اتباعه فانهم يقدسون اقواله ويؤكدون نسبتها اليه ولكنهم يقولون ان لها معاني باطنه غير المعاني الظاهريه وان هذه المعاني لا يفهمها سواهم بينما جنح المستشرقون الى تفسيرات اخرى وجعلوا منه بطلا ثوريا شبيها باساطير الغربيين وقال ابن تيميه (مَنْ اعْتَقَدَ مَا يَعْتَقِدُهُ الْحَلاجُ مِنْ الْمَقَالاتِ الَّتِي قُتِلَ الْحَلاجُ عَلَيْهَا فَهُوَ كَافِرٌ مُرْتَدٌّ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ; فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ إنَّمَا قَتَلُوهُ عَلَى الْحُلُولِ وَالاتِّحَادِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ مَقَالاتِ أَهْلِ الزَّنْدَقَةِ وَالإِلْحَادِ كَقَوْلِهِ : أَنَا اللَّهُ. وَقَوْلِهِ : إلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَإِلَهٌ فِي الأَرْضِ... وَالْحَلاجُ كَانَتْ لَهُ مخاريق وَأَنْوَاعٌ مِنْ السِّحْرِ وَلَهُ كُتُبٌ مَنْسُوبَةٌ إلَيْهِ فِي السِّحْرِ. وَبِالْجُمْلَةِ فَلا خِلافَ بَيْنِ الأُمَّةِ أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِ وَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ : فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُ الدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ)اهـ
وقال أيضاً : (وَمَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ذَكَرَ الْحَلاجَ بِخَيْرِ لا مِنْ الْعُلَمَاءِ وَلا مِنْ الْمَشَايِخِ ; وَلَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقِفُ فِيهِ ; لأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ أَمْرَهُ).اهـ
وقد أجمل هاتين الإشكاليتين في قول الحلاج عندما خاطب الحق تعالى قبيل تنفيذ الحكم فيهوهؤلاء عبادك قد تجمعوا لقتلي تعصباً لدينهم وتقرباً فاغفر لهم... لأنك لو كشفت لهم ما كشفت لي لما فعلوا ما فعلوا، ولو سترت عني ما سترت عنهم لما ابتليت بما ابتليت. فلك الحمد فيما تفعل ولك الحمد فيما تريد).
و هذه مقاطع من احدى قصائده
والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس
وقوله
يا نسيم الروح قولي للرشـا لم يزدني الـِورْد إلا عطشـا
لي حبيبٌ حبّه وسط الحشـا إن يشا يمشي على خدّي مشا
روحه روحي وروحي روحه إن يشا شئتُ وإن شئتُ يشـا
وقوله
عجبتُ لكلّي كيف يحمله بعضـــي
ومن ثقل بعضي ليس تحملني أرضــي
لئن كان في بسط من الأرض مَضْجَعٌ
فبعضي على بسط من الأرض في قبضي
وقوله
ما زلتُ أطفو في بحار الهوى يـرفـعـني المَـوْجُ و انحطُّ
فتارةً يـرفعـني مَـوْجُـهـا وتـارة أهــوى وانـغــطّ
حتّى إذا صيَّرني في الـهوى إلى مـكـان مـا لـه شــطّ
ناديتُ يا من لم أَبُـح بِاسمـه ولم أَخُـنْـهُ في الهــوى قطّ
تقيك نفسي السُّـوء من حاكم ما كان هذا بيننــا شــرط
وقوله
إذا ذكرتك كاد الشوق يقلقني وغفلتي عنك أحزانٌ وأوجاع
وصار كلّي قلوباً فيك داعية للسقم فيها وللآلام إســراع
وقوله
نديمي غير منسـوبٍ إلى شيءٍ من الحيـف
سقاني مثلما يشـرب كفعل الضيف بالضيف
فلما دارت الكــأس دعا بالنطع و السيـف
كذا من يشرب الراح مع التِـّنين في الصيف
وقوله
صَيَّرني الحقّ بالحقيقـةْ بالعهد والعقد والوثيقـةْ
شَاهَدََ سرّي بلا ضميري هذاك سرّي وذا الطريقةْ
وقوله
وَحِّدْنِي واحدي بتوحيِد صِدْق ٍ مـا إلـيه من المسـالك طَرقُ
أنا الحقُّ و الحقُّ للحقِّ حـقٌّ لاَبِـسٌ ذاتَـهُ فما ثـمّ فَــرْقُ
قد تَجَلّتْ طوالعٌ زاهــراتٌ يتـشعشعْنَ في لـوامـع بَـرْقِ
وقوله
ركوبُ الحقيقة للحقِّ حـقُّ ومعنى العبارة فيه تدقّ
رَكِبْتُ الوجودَ بعين الوجودِ وقلبي على قسوةٍ لا يَرِقّ
بماذا أتهم به الحلاج لقد اخذت عليه كيرا من الاقوال من امثال -
كان يقول بالحلول والاتحاد . أي : أن الله تعالى قد حَلَّ فيه ،
وصار هو والله شيئاً واحداً . تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً يقول (ديوان الحلاج :ص 77
أنا من أهوى ومن أهوى أنا = نحن روحان حللنا بدنا
فإذا أبصرتني أبصرته =وإذا أبصرته أبصرتنا
ويقول في طاسين الأزل :
مُزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرةُ بالماء الزلال
فإذا مسك شيءٌ مسني فإذاً أنت أنا في كل حال .
ويقول في ديوانه :
مازجت روحكَ روحي في دنوٍّ وبعادي
فأنا أنتَ كما أنـــكَ أني ومرادي
وقال( ديوان الحلاج ص117
أنتَ بـين الشِّغَافِ والقلبُ تجرِى
مِثْلُ جَرْىِ الدُّمُوعِ مِنْ أَجْفَانى
وتحلُّ الضَّمــيرُ جـَـوْفَ فــؤادى
كحُلُــولِ الأرواحِ فـى الأبدانِ
ويقول في طاسين النقطة :
رأيت ربي بعين قلبي فقلت من أنت ؟ قال أنت .
ويقول في طاسين النقطة :
فالحقيقة، والحقيقة خليقة، دع الخليقة، لتكون أنت هو، أو هو أنت
من حيث الحقيقة.
وقال أيضاً في ديوانه ، واخبار الحلاج ص128 :
سبحان من أظهر ناسوته = سرّ سنا لاهوته الثاقب
ثم بدا في خلقه ظاهراً ... ... في صورة الآكل والشارب
حتى لقد عاينه خلقُه ... ... كلحظة الحاجب بالحاجب
وقال:.يا إِله الآلهة، ويا رب الأرباب، ويا من لا تأخذه سنة ولا
نوم، رُدّ إلي نفسي لئلا يفتتن بي عبادك، يا من هو أنا وأنا هو، لا
فرق بين أنّيتي وهويتك إلا الحدث والقدم . أخبار الحلاج ص 30 .
ديوان الحلاج لمن يرغب في تحميله
http://al-hakawati.net/arabic/Civili...nindex4a53.pdf
الرابط التالي بعض الشطحات
http://fahmaldin.com/assets/pdf/470.pdf
حقيقة الحلاج
http://www.almawsil.com/vb/showthread.php/96938-
ترجمة الحلاج
http://library.islamweb.net/newlibra...am.php?id=2745

قرائه تحليليه عن الحلاج
http://www.ta5atub.com/t2435-topic



سعيد كرامه عوض احمد بن عبيد بن عبد – الكويت الجمعه 14/3/2014 ( alenati)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق