السبت، 12 مايو 2012

تعليق على رد


الابن العزيز ابو عبد الله صبحك الله ومساك انت ومن يتابع بالخير وحلو الاماني
شكرا لك مره اخرى على ما تفضلت به ولم اكن انوي ان ارد عليك مباشرة لعلمي ا ن لك متابعين كثر وعندما يرون اسمك معلقا فسوف يتبادرون للمشاهده بحيث يقدم للموضوع مشاهدات اكثر مع الاحترام والتقدير للجميع فلهم مثل مالك من المحبه وعلى كل حال هكذا تعودت مع الاحباب الذين يشرفونني بالتعليق على أي موضوع لي ان اترك الامر حتى موعد انزال جزء اخر ان كانت الامور متسلسله لكي استفيد من شعبيتهم في متابعات اكثر *
ما حفزني للكتابه الخلط الذي وقعت به حول الشاعر معروف الرصافي وبين قصيدة عيون المهى وكلنا خطاء والخطاء راكبنا من الراس الى الساس كما يقولون وربما جاء الخلط من الاسم الثاني للرصافي ومن اسم القصيده التي حوت اسم الرصافه
وبالنسبه لمعروف الرصافي فانني ارفق الرابط التالي للتعريف به حتى لا يعتقد شخص انني الم بكثير من الامور وهذا غير صحيح فان للبحث والتنقيب جزء كبير من الفضل فيما اكتبه والرابط التالي لمن يرغب في معرفه تفاصيل مختصره عن الشاعر العراقي معروف بن عبد المعني بن محمود الجباري المولود في عام 1875م والمتوفي في عام 1945م 
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...A7%D9%81%D9%8A
وهذا رابط اخر يحتوي على بعض قصائده
http://www.al-hakawati.net/arabic/ci...anindex6a6.pdf

***************************************

اما قائل قصيده عيون المهى فانه الشاعر علي ابن الجهم والتعريف به في الرباط التالي
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...AC%D9%87%D9%85

وقصته مع قصيدة عيون المها انه كان شاعرا بدويا جلفا لم يشاهد الا الصحراء وما تحمله فقدم في سنه من السنين على الخليفه المتوكل على الله - المولودعام 847ميلاديه والمتوفي عام 861 ميلاديه وهو اول خلفاء العصر العباسي الثاني - و كان الشاعر علي ابن الجهم بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها :


أنت كالكلب في حفاظـك للـود و كالتيس في قراع الخطوب 
أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً من كبار الدلا كثيـر الذنـوب
( الذنوب يقصد بها كثرة سيلان الماء من الدلو بسبب امتلائه)
فانتهره كل من في المجلس وبعضهم يسبه ويفحش بالسب المقذع عليه الا ان الخليفه اسكتهم وقد عرفه بحنكته وعرف قوة شعره ، و رقّة مقصده و خشونة لفظه ، وذ لك لأنه وصف كما رأى و ‏لعدم المخالطة و ملازمة البادية . فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم ‏لطيف و الجسر قريب منه والغزلان تسير في البسان وراى الاشجار المثمره والورود المتفتحه والمياه الجاريه الرقراقه، فأقام ستة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فانشد قصيدته المشهوره عيون المهى وعند ما توسط بها قال الخليفه لهم اوقفوه فانا اخاف ان يموت رقه ولطافه ثم قال لهم اما قلت لكم انه شاعر مجيد
ولمن يرغب في قرائة قصيدة عيون المهى كامله فعليه بالرابط التالي
http://www.adab.com/modules.php?name...d=70247&r=&rc=
ارجو المعذره فقط اردت رفع الخلط بين الرصافه والرصافي فالامر ليس استعراض لا نني كما قلت لست محيطا بالامور بل انها عمليه بحث ولعل في هذا فائده لي وللمتابع لي من خلال ثقافه متجدده اغترف منها باستمرار وللمتابعين من خلال 
توارد الافكار وتبادل اتعليقات فاسلم ابني العزيز وشكرا لك مره اخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق