السبت، 12 مايو 2012

الرد على فارس النويدره

[center]اجابه على سئوال الابن فارس النويدره


الابن العزيز فارس النويدره
مجرد دخولك في هذه الجلسه يعتبر مشاركه طيبه وربما لديك اسئله الا انك اثرت ان تتعب خالك بها او ربما تخاف ان تحرجني بطرح سئوال
والواقع ان كانت رغبتك في ان لا تتعبني لان الرد يحتاج الى التحضير فكريا ونفسيا ويحتاج الى جهد في الكتابه على لوحة المفاتيح والمراجعه قبل ارسال الرد في هذه الحاله اعذرك اما اذا كنت تعتقد ان هناك حرج علي من خلال طرح أي سئوال احب ان اوكد لك وللاحباب ممن سيتولون طرح الاسئله انه ليس هناك أي حرج مهما كان السئوال حتى لو كان مثلا هجوما شخصي او استهدافا ولهذا فانني ارد من خلالك انني مستعد للرد على أي سئوال أي سئوال مهما كان حتى لو كان فيه نقد او استهداف او اتهام لي فقد تحملت العديد من المسئوليات وهذا الامر لا بد ان يوجد لدى البعض اسئله حول بعض الامور وبالطبع هناك الكثير من الاخطاء كما ان هناك الكثير من الانجازات وما دمت قد قبلت ان اجلس على كرسي الاعتراف فان من واجبي الرد على أي سئوال وان يكون ردي هادئا ليس فيه تشنج او زعل لا قدر الله هكذا ارجوا ان يكون مسيرة هذا الباب فربما طرح سئوال وكانت غايته مبهمة الا ان الرد عليه يكون فيه تفصيل لامور مبهمه ايضا
اشكرك على السئوال الذي ترك لي فرصة ان اطرح هذا القول عبرك
وعلى كل حال فان فارس النويدره ابن لي كما هم ابنائي كل من في جيله من الشاب في هذا المنتدى فارس النويدره ابن لي من جهة النسب
فار س النويدره في فمي ماء وهل ينطق من في فيه ماء ) ان تكلمت عنك سيقال هو يمدح قريبه ولهذا سابتعد عن هذه المظنه ولكني ساتوجه وجهه اخرى وانا على ثقه بان احدا لن يخالفني فارس النويدره اثبت في الفتره القليله من انه واحد من انشط الشباب في متابعه الاخبار او المشاركه على المواضيع ومثل هذا الشاب وجهده عينات محتاجه فارس النويدره له طموح جبار وكبير ارجو الله ان يوفقه الى تحقيق ما يصبو اليه في مستقبله وانا واثق انه اذا ما تمسك بثوابته وصمم على بلوغ اهدافه فانه سيحقق ما يصبو اليه فارس النويدره اتمنى لك الخير والتوفيق والنجاح في كل مساعيك الخيره-


خالى العزيز : هل ترى أن المغتربين من ابناء عينات في الخارج يقومون بالوجب عليهم تجاه اخوانهم وبلدهم في الداخل ؟


لعل الاجابه على هذا السئوال تجرنا مسالك اخرى ذلك ان افتراض ان الواقع لم يتغير وان الاشخاص لم تتبدل مفاهيمهم وان الزمن والاحداث لم تلقي بضلالها على الجميع ان سئوالك يحتاج قبل الاجابه عليه الى طرح سئوال اخروهو ماهو المطلوب من المغتربين ان يقومو به لمجتمعهم وابناء وطنهم اذا استطعنا الاجابه على هذا السئوال فدون شك سوف تكون اجابتنا بسيطه مختصر بنعم او لا الا ان الامور لا تؤخذ من هذا المنظور بل لا بد من الغوص فيها لاستخراج ما نعتقد انه الحقيقه او قريب منه ولكي نحاول الاجابه على سئوالك فسوف نقسم المغتربين الى ثلاث فئاة كل فئة عاشت في زمن مختلف ولكي نعرف الفئات سنحاول تقديم كشف شبه واقعي عن تلك الفئات فالفئه الاولي هي مئة المغتربين الذين عادرو عينات في زمن المجاعه في اربعينات القرن الماضي اولائك غادرو عينا ولنضع عينات كمثل عن بقيه البلدان في حضرموت نقول انهم غادرو عينات فرارا من وضع ميئوس فشلو في التعامل معه فلم يجدوا غير الفرار او السفر للنجاة بالنفس او لمحاوله مساعدة من بقي في البلد واذا ما وجهنا انظارنا مشرقين مغربين في عينات مراقبين لاي جانب من جوانب التغير فيها في تلك الفتره نجد ان الواقع يقول انه لم يحصل تقدم بل حصل انحطاط وغادر الوف منازلهم فاصبحت تلك المنازل مساكن للجن كما يقول جدودنا ومساكن للحشرات والزواحف ثم اصبحت خرئب بعضها لا زال شاهدا على تلك الفتره فماذا قدمو لعينات تستطيع ان تاخذ مثلا واحد وتعجز عن الحصول على اخر حين تذكر المحسن بن طوق الذي ربما اسس ثلثه ووقفه كله او جله او بعضه على اهل عينات موطنه الاول وما زالت تلك الاوقاف توزع حتى هذه الايام بحسب اعتقادي وربما كان جدك واحدا من الذين كلفوا بتوزيع تلك المبالغ وتحمل في سبيلها الكثير من الضيم والعناء والمهانه – ان الفئة الاملي اذا اردنا ان نقيم دورها فان هناك بعض من المعتربين المثقفين كان لهم تاثير ايجابي في بعض الجواب الثقافيه والاجتماعيه وهم قله وبعد هذا هل هناك جانب اخر يمكننا ذكره نقول من خلاله ان المغتربون الاوائل قدمو شيئا لوطنهم او لاهلهم حتى بعض من غادر كان ما بين سنه او سنتين يرسل مبلغا خجولا بسيطا يوزع على ارحامه واقاربه وخصوصا من النساء الواتي اسسن حياتهن على العمل والسعي دون انتظار لمنّه او مساعده غير ثابته ربما تاتي وربما تغيب ونحن في صفحة الاجتماعيات نحاول ان نبرز دور المراه الحضرميه المغيبه حينما وجدت نفسها في الساحه وعليها ان تطعم نفسها وابنائها بعدما غادر الزوج وغاب وتركها لمولاها تماما كما ترك نبي الله ابراهيم سيدتنا هاجر وابنها اسماعيل في صحراء مكه قرب البيت الحرام وكما تكلف الله بهاجر واطعهمه وسقاها فان رحمة الله لم تنقطع فيسر للمراة الحضرميه ما يقيها البرد والحر وما يملؤ بطنها وبطن اولادها ولو من خلال جهد وتعب جبارين من هنا نقول ان هذه قاعده وربما كان هناك شذوذ فيها من خلال فرد او فردين قدمو لاسرهم الكثير ولا تحمل ذاكرتي ما يمكن ان اورده لمغتربين قدمو لمجتمعه شيئا خلال تلك الفتره ونرجوا ممن يعلم شيئا ان ينبهنا وله الفضل والاكرام) اما الفئة الثانيه فهم فئة المغتربين الذين اغتربو في الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي وكالنت وجهاتهم الى الكويت والسعوديه وبعض الدول الاخرى تلك الفئه اذا استثنينا من اغترب في الكويت فاننا سنخرج بنفس التفاصيل الماضيه للفئه الاولى تقريبا الا ما ندر وربما شارك بعض المغتربين في توجه ما من خلال رويتهم لتصرف المغتربين في الكويت وواقع الامر اننا كنا شواهد على العديد من المشاريع والاعمال التي قدمت لعينات من قبل المغتربيت في الكويت وكان دور اخواننا على قلتهم ممن اغتربو خارج الكويت ضعيفا وفي بعض الحالات معدوما لقد كان للفئه التي اغتربت الى الكويت قيادات حكيمه سخرها الله سبحانه وتعالى من خلال كم كبير من الافراد جاوزو الثلاثمائه وخمسون فردا استطاعت مجموعه منهم من تكوين رابط مع اغلبيه المغتربين بالكويت نفذو منه الى تحقيق عدد من المشاريع في عينات وقد ياتي توضيح لها في جواب قادم ان الفئه التي ذكرناها قدمت لعينات ولاسرهم ولاهلهم جوانب عديده من الكرم فكان كثير من الناس ينتظرون الملابس والمشاركات والمساعدات من المغتربين الذي وسعو انشطتهم بحيث استفاد منها البعيد قبل القريب واستفادت منها البلد في بناء العديد من المشاريع التنمويه والاعمال والاصلاحات ولا شك ان غزو العراق للكويت قد اعاد اغلبيه المغتربين وكانت عودتهم ماساويه ومن رحم المئاساة خلقت العديد من المنغصات التي تعلم منها المغتريب دروسا صعبه في نكران الجميل مما اثر عليه في تربيه ابنائه واعطائهم مثلا تناسب ما وقر في نفسه ولا شك ان اغلبيه الشباب الان في عينات هم من نتاج الاعوام التي تلك عام 1990 ولهذا فان اولائك الشباب الذين تاثر بما لقيه ابائهم من المجتمع ومن الاقارب سيكونون في موضع الاغتراب كفئة ثالثه اما كبار السن فان بعضهم سيتابع مسيرته وفق ما تعوده ولن يلتفت لتلك الاحداث والمعاملات – الفئه الثالثه هي الفئه التي عادت الى الكويت في الاعوام من 1991 حتى الان هذه الفئه اولا هي قليله العد لم يتجاوز عدد ابناء عينات بالكويت حتي هذه اللجظه اكثر من 150 فرد بما في ذلك الاسر وابنائهم والاسرلها وضع خاص فقد فرض على اربابها زيادات رهيبه في اجور السكن ورسوم المدارس وبقيه متطلبات المعيشه فاصبح رب الاسره الذي يقوم بتوفير متطلبات اسرته بطلا ولا يلزمه بعد ذلك شيئ لاي فرد مهما قرب – اما بقيه الشباب الذين توادردا واغتربو بالكويت فقد فوجئو بان العائد الذي يستلمونه كراتب وان بداء في احيان كثيره مناسبا لمن هم في الوطن فانه وبسبب غلاء المعيشه يستهلك اغلب دخولهم ولهذا فان انتظار أي شيئ منهم يصبح ترفا لن يستطيعو تقديمه اضافه الى ان القياده التي يمكنها ان تجمع الناس ويثقون بها غير متواجده ولا اقول غير متوفر وفرق كبير بين غير متوفر بمعناها انها ليست موجوده وبين قول انها غير متواجده بمعنى ان هناك من يمكنهم ان يقومون بدور هام وينجحون في مساعيهم غير انهم اما اصبحو غير راغبين في تكرار تجارب مضنيه واما ان ظروف الناس وافكارهم ونواياهم قد اختلفت فلم يعودا قادرين على ان يتراس الامر اشخاص بعينهم حتى لو كانو الاجدر وفي كل الاحوال فان هذا يفضي الى الفشل في أي تفكير ولاننا لا نريد ان نقدم خطابا سوداويا فاننا نقول ان فئات من المغتربين لا زالت تقدم الخير لاهلهم ووطنهم وفئات تقدم ضمن نشاط خيري المعونه لمن يحتاجها في حدود الاستطاعه وبمعني اخر هناك ضوء في الدرب ولو خليت خربت ( ان ارد على سئوالك بعد ذها الشرح يمكن ان نقول ان المغتربين في ضل المعطيات التي ذكرناها يقومون بالواجب غي حده الادنى لاهلهم وبلدهم ولو تضافرت جهودهم وتراس تلك الجهود اشخاص لديهم الرغبه والامكانيه وامثال هولاء كثيرون من ابناء عينات حتى لا يظن بنا احد ظن سوء لو تجمعوا فان ما سياتي منهم سيكون بارزا * اشكر ابني فارس النويدره على تفضله بطرح السئوال
[/center]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق