السبت، 12 مايو 2012

المرأة الحضرمية(9)

[B]المرأة الحضرمية(9)
عود على بداء نكمل الحديث عن جدتنا وأمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وخالاتنا وعماتنا هذه المنظومة التي تمثل في مجموعها لكل فرد منا المرأة الحضرميه وقد تعرضنا في ما سبق لجزء من طفولة وشباب البنت الحضرميه وذلك لكي نثبت ونثبّت كيف ربيت البنت الحضرميه وما هو الدور الذي قامت وستقوم به خلال مراحل حياتها وان كنا غير واثقين من ان يحيط أي متتبع لهذا الدور العظيم ولكننا مع ذلك سنلجئ الى تسجيل ما ثبت في الذاكره ونترك الباب مفتوحا للإضافة والتسجيل كما اردنا ان نربط كيف تنتج وتنضج البيئة الصحيحة والتربية الحقه في محتوياتها الاسرية وليس الصحية كيف يكون نتاجها في تسلسل حياة الفرد عموما ليس المرأة فحسب بل في حالت الرجل والمرأة معا ولأننا في مسار يتحدث عن المرأة فلا موجب لنا ان نشبك الحديث عن الرجل لان له دور مغاير ومختلف عن المرأة وان كنت شخصيا ارى ان دور المرأة الحضرميه في تربيتها لأبنائها والاعتناء بهم وببيتها وبأسرتها دور يفوق دور وجهد الرجل في كثير من الاحيان –
تنضج البنت في محيط اسرتها ومجتمعها الذي فرض عليها العزله هذه العزله التي تفرض احيانا على البنت بعدم التبرج ولبس الجديد من الملابس وعدم الاختلاط وفي بعض الاحيان الابتعاد عن العطور وكانت اساسا معدومة إلا ما كان من نتاج المحيط والمجتمع المصغر كالحافون وهو بخور كانت النساء تتعطرن به او الزباد وهو خلاصه عصارة ابط حيوان الزباد الذي يوجد في افريقيا وينتج ماده سوداء ذكيه الرائحة تسمى الزباد وثمنها غالي وينتجه حيوان الزباد كفضلات تخرج من الابط نتيجة الركض السريع والتعب والإجهاد ويقال ان جعل البنت تفارق وتبتعد عن التزين ولبس الملابس والعطور والتجمل والتبرج وكذلك العزله عن الاختلاط حتى يكون في كل ذلك حماية لها فلا تختلط بالنساء فتسمع منهم ما يفتح مداركها حول الزواج وأحوال المتزوجين ولا تتجمل وتلبس ولا تتعطر حتى تكون في شكل غير مستحب فلا يقربها شخص ربما اوصلته الصدفه المحضة للاقتراب واللقاء بها- ولعل الزواجان المبكرة التي تحصل في ذلك الزمان وربما لا زالت بعض مؤشراتها تؤكد انها تحصل في هذا الزمن غالبا ما كانت بفعل ان البنت كانت تبدو عليها شواهد البلوغ والنضوج وهو امر كان يحدث للبنات وأيضا من خلال قيامها بكل واجبات الاسرة من بعد ان تتعذرى حتى تتعرف امها عليها وتتأكد بان الدور الذي تقوم به في بيت الاسرة ستمارسه في بيت زوجها هذا اولا ثانيا لان الجانب الشرعي في الامر حاضرا فهم يعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج امنا ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعمرها كما تؤكد الروايات (7) سنوات ودخل بها وعمرها (9) سنوات وهذا الامر كان شائعا في الماضي وقد كانت ام المؤمنين مخطوبة لشخص كان يسمى جبير بن المطعم بن عدي وفسخ خطوبته لها فخطبها نبينا صلى الله عليه وسلم بل كان النصارى واليهود ايضا يتزوجون في ذلك السن او قريب منه وربما نزيد فائدة في الرد على بعض المشككين حول زواج نبينا بأمنا عائشة فنقول انه لو كانت هذه العادة غير موجودة في ذلك الزمان اكان كفار قريش يتركون هذه القضية دون ان يطعنوا فيها على رسولنا صلى الله عليه وسلم وهم متربصين للحصول على ايه سانحة وقد قضى النبي مع امنا عائشة كزوج قبل ان يتوفاه الله فتره 9 سنوات حيث توفي وعمر امنا عائشة (18 عام)
اذا فالزواج المبكر كان في الماضي مطلبا للبنت التي قيدت في البيت وهي ترى ان خلاصها من هذا القيد لن يكون إلا بالزواج وللأهل الذين يرون ان البنت اذا تجاوزت 15 عام ولم يتقدم لها احد فاننهم يحكمون عليها بأنها عانس والأسر كانت ولا تزال تخاف من هذا المصير لبناتها وكم من بنت في الماضي والحاضر بل والمستقبل تدعو بظهر الغيب ان يرزقها الله زوجها وكم تخرج الحسرات حارة ساخنة من صدر بعض الفتيات واذا ما حضرن او سمعن بخطوبه او زواج احدى صويحباتهن او قريباتهن –
اذا الزواج المبكر كان ولا يزال عاده وهاجس للأسر خصوصا في فتره قريبه حين عطل الشرع في بداية زمن الحزب الاشتراكي فلم يكن بإمكان الرجل إلا ان يتزوج بواحدة حتى ولو كان هناك اعذار مع العلم ان تكاثر البنات في المخلقه بشكل عام يشكل في بعض المجتمعات مره ونصف او يقل قليلا وفي سابق الزمن قبل مائة عام واقل كان الرجال يتزوجون مثنى وثلاثى ورباعى وكانوا لا يتركون ايه امراه تجلس في البيت حتى المطلقه فلا تكاد عدتها تنقضي حتى يتزوجها اخر وهذا يتم برضى جميع الاطراف الزوج الاب والأسرة والمرأة بدرجه اساسيه وتلك امور حث عليها الشرع كما قال الله سبحانه
(قال تعالى: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ)(النساء: من الآية3)، وقال سبحانه: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (النور:32)، وقال (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ)(النساء: من الآية25)
– ولا شك ان الزواج المبكر له محاسنه اذا اردنا تطبيق الشرع فقد جاء عن رسولنا صلى الله عليه وسلم
يا معشر الشباب , من استطاع الباءة فليتزوج ,فانه اغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء وفي حديث اخر اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ألا تفعلوا تكن فتنه في الارض وفساد عريض-
وفي الزواج اتباع لسنه الحبيب الهادي وهو من سنن الانبياء والمرسلين قال تعالى((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً )(الرعد: من الآية38) وقال صلى الله عليه وسلم: " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة " وقال صلوات الله وسلامه عليه كما في حديث الثلاثة المشهور: [أما والله إتي لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني] متفق عليه.
وقد كان ابائنا وأمهاتنا يسيرون على هدي الشرع في الزواج والبعد عن العزوبية او التبتل ( والتبتل جاء من كلمة مريم البتول أي التي لم تتزوج ولم يمسسها رجل)وروى الحسن عن معاذ أنه قال في مرض موته : زوجوني لا ألقى الله عزبا ( أي غير متزوج) من هنا نعتقد ان الزواج المبكر له محاسنه اذا ربطت بمقياس تربيه الافراد التربيه التي تجعل الرجل قادرا على اعاله الاسرة وتجعل المراه اقدر على العناية بأسرتها وان أي دعوات لتأخير سن الزواج ربما لا تصب في الطريق الصحيح لمسار العلاقة الحقه وموازين الحياة العصريه التي تجعل من الشباب نساء ورجالا مطلعين على حقائق وتجارب الاخرين ان صح هذا القول من خلال انتشار وسائل الاتصالات ونقل المعلومات وبالتالي فان الطريق الاخر الذي سيسير عليه الشاب بدرجه اساسيه اذا تأخر موعد زواجه هو الابتلاء بإمراض الزنى واللواط والاستمناء ولا طريق غير ذلك لإفراغ الشهوات وقد يقول قائل- فما بالنا بحديث رسولنا الذي اوردناه أعلاه - لماذا لا يتبع الشاب حديث رسولنا حول الصوم في حاله عدم تمكنه من الزواج وعدم التمكن امر له تفاصيله العديدة التي ليس هذا موقعها - ونقول هل يعتقد أي فرد منا ان ايماننا في هذا الزمن كفيل ان يجعلنا نتبع رسولنا في كل الامور( والتزم جانب الاحتمالات فأقول إلا ما ندر) وخصوصا في هذا الجانب وهو جانب هام في حياة الناس لأنه يلبي دعوه جامحة في النفس مثلها مثل تنفس الهواء وشرب الماء واكل الطعام وعلاقة اللزواج وافرغ شهوة الجسد وهي عظيمة التأثير في النفس البشرية بحيث تقود الى الهلاك حتى انها قادت ملائكة في طريق الخطيئة وفق ما يتردد في القصه المشهورة على خلاف في صوابها من خطئاها ولمن يرغب في مزيد من الاطلاع عنها نضع الرابط التالي
****************************
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%...B1%D9%88%D8%AA
http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=10120
http://www.islamweb.net/fatwa/index....atwaId&Id=9483

تتزوج البنت الحضرميه وقد نضجت ولا نريد ان نتعرض لموضوع الزواج كإرث حضاري انساني اولا وكمنظومة شرعيه دينيه ثانيا وكموروث ثقافي تراثي ثالثا وان كان الموروث التراثي الحضرمي في مسالة الزواج والاحتفال به في راييي يعتبر من ارقى الاحتفال بالزواج ولأننا لا نرغب في استعراض ملخص للزواج الحضرمي رغبة منا في افراد موضوع خاص بالزواج ان قدر الله لنا ذلك بعون منه ووجدنا ما يشجعنا وما يدفعنا لذلك مستقبلا ولهذا لن نتعرض للزواج كموروث تراثي وخصوصية احتفالاته وتفاصيلها بكل المفردات التي تحتويها على مستوى حضرموت تخصيصا-
وتدخل البنت بيت الزوجيه محمله بقسط كبير من التعليمات والخبرات التي حفرت في تفكيرها في الفترة السابقه للزواج لكي تتشربها من امها وجداتها وبقية اقاربها من النساء فهم يدرسونها اضافه لما تتعلمه من اصول العناية بالمنزل والبهائم وإفراد الاسرة وكل ما يتعلق بالأسرة يعلمونها اصول العناية الخاصة بالزوج وكيفيه التعامل معه في كافة الحالات وعندما يحين موعد الزواج فان البنت تكون على معرفة ودراية واسعة بدورها بكل تفاصيله الصغيره والكبيرة العادية والحميمة وهي في هذا الوضع تكون محظوظة اكثر من الشاب فكثير من الشباب لا يتعرفون ولا يدرسون حول ما يجب عليهم من التصرف والعمل وخصوصا في ليله الزفاف ويتركون للغريزة الانسانية لكي تقودهم في مسارها بحيث توصل الرجل الى غاياته وربما قيل له حط بالك على البنت وانتبه ولا تتهور ويبقى البنت والشاب غير المجربين اسيري الخوف والرهبة في ليله العرس المفروض ان تكون لهم بداية مشوار لعلاقة زوجيه مستقره هانئة وسعيدة – وبودنا هنا ان نستعرض نصائح امهات الزوجات ملخصه في اسقاطها على نصيحة ام لابنتها ليله زواجها من خلال استعراض (وصيه امامه بنت الحارث لابنتها )

أوصت إمامة بنت الحارث زوجة عوف المحلّم الشيباني أبنتها ليلة زفافها إلى ابن الحارث بن عمرو ملك كنّده ، وعمِلت الفتاة بوصايا أمها فكان زواجها ناجحاً موفقاً ضَرَبَ به العرب الأمثال و كانت هذه الوصية من أروع ما قيل في هذا المقام ، تُضرب بها الأمثال و تتوارثها الأجيال إلى يومنا هذا . . . . . .
بنيتي . . فارقتِ بَيتَكِ الذي فيه ولدتِ . . وعِشَكِ الذي فيه دَرَجتِ . . إلى رجلٍ لم تعرِفيه . . وقرينٍ لم تألَفيه ومنزلٍ لم تدخليه . . وفِراشٍ لم تقربيه . . فأصبح بمُلكهِ عليكِ رقيباً و مليكاً . . .
فكوني له » أرضاً « يكن لكِ » سماءً « و كوني له » مِهاداً « يكن لكِ » عِمادا ً«
و كوني له » أمة ً « . . . يكن لكِ » عبدا ً « . . .
بنيتي . . . احفظي لهُ كلَ الخصال التي تُمَكِنُكِ من الاستمرار معه في تثبيت دعائم عِشكما . . .
فكلما زادت » قشاتُ « مساهمتكِ . . . كلما زادت متانةُ منزلِكِ . . .
وتماسكت جدرانهُ و أرجاؤه أمام الزوابع و العواصف ! !
بنيتي . . . إخشعي له بعد الله } ولو أمرني » ربي « أن يسجد بشر لبشر لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها {
أحسني السمعَ له . . . والطاعةَ لأوامره . . . مالم تكن في معصيةْ . . . أشدُ ما تكونين له » إعظاما ً« . . .
أشدُ ما يكون لكِ » إكراما ً« . . . وأشدُ ما تكونين له » موافَقة ً« . . . أطولُ ما تكونين له » مُرافَقة ً «
تفقدي موضعَ » عينيه « فلا تقع عينهُ منكِ على قبيح . . . وتفقدي موضعَ » أنفه « فلا يشُم منكِ إلا أطيبَ عِطرٍ و ريح . . . لاتُلِحي عليه » فيكرهُك ِ « . . . ولاتَبْعُدي عنه » فينساكِ « . . .
إن دنا منكِ » فاقرَبي منه « . . . وان نأيَ عنك ِ » فابعُدي عنه «
بنيتي . . . احرصي على وقتِ طعامهِ و شرابهِ و منامهِ . . . فالجوع » ملهبةٌ « لمشاعره . . .
والعطشُ » انقباضٌ « لغرائزه . . . والنوم » لحظاتٌ « لهدوئه و راحته و مسرته ! !
عودي الأطفالَ مهابةَ و احترام الكبار . . و احترسي لمالهِ . . فهو كنزُ الحياة . . وترفعاً عن مذلة السؤال . . .
احترمي أهلهْ و أقرباؤه . . . فهو من شجرة لها جذور و فروع و أغصان . . .
أحسني التدبير و تعودي الحرص و التوفير و حُسن التكريم ! !
بنيتي . . . لا تَعصي له أمراً و لا تُفشي له سراً . . .
فإنكِ إن خالفتِ أمرهُ أوغرت ِ » صدرهْ « . . . وإن أفشيتِ سره لم تأمني » غدرهْ « . . .
إياكِ و الفرح بين يديه إن كان مهتماً . . . و الكآبةَ إن كان فَرِحاً ! !
إياكِ أن تعملي في السر شيئاً » تستحي « منه في » العَلَنْ « . . . إياكِ و الوعود الكاذبة . . .
واحذري صغائرَ الأمور . . . فالبعوضةُ تدمي مقلةَ الأسدِ . . . واحرصي من الأخطاءِ لأنها تؤدي لأوخم العواقب . . . وأعقد المشاكل . .
وأخيراً . . . . . كوني لَبِنة ً صالحة و قوية في محيط ِ مملكَتِكْ و حديقَةِ أسرتِك ْ . . .
فالتي تهُز السريرَ بيمينها . . . . . تهُز العالمَ بيسارها . . . . .


ان نصائح تلك البدويه التي عصرتها الصحراء وزودتها بالخبرات اللازمة لكي يبتدع هذا الجمال في الحديث وهي لم تكن خريجه السوريون او أي جامعه محترمه اخرى في درس العلاقات الزوجيه بل كانت جامعتها هي جامعه الصحراء والحياة وتجارب الامهات فقالت تلك الدرر التي تستعصي على ايه جامعيه وقالت هذه النصائح التي لو عملت بها ايه امراه في العالم في علاقتها بزوجها لنجحت تلك العلاقة ولما شاهدنا ونشاهد هذا الكم الكبير من تدهور العلاقات الزوجيه بين الشباب في العالم اجمع لا فرق بين المسلم والنصراني واليهودي والملحد فالجميع يشتركون في اطار علاقة الزواج وان كانت تلك العلاقة محكومه في الغرب المسيحي بتهتك وانفلات بينما تحكمنا في الشرق علاقة فيها من التهتك والانفلات الكثير إلا اننا لا زلنا في كثير من الاحيان على سريتنا وربما هذا الامر ناتج عن ترسب الفكر الشرقي من جهة والوازع الديني من جهة اخرى وقد قال تعالى في المجاهرين
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ{78} كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ{79}المائدة 9
وعوده للمرأة الحضرميه بعد ان تزوجت هل تقلت من امها ما تلقته ابنة عوف الشيباني من امها امامه بنت الحارث اغلب الظن انها افكار متأصلة في النفوس وأنها تعاليم تتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل وبالتأكيد فان بلاغة الام الجاهليه وتعاليمها الجزلة الجميله الهادفة كانت وليده الصحراء ومدرسه الحياة وان تعاليم المراء الحضرميه لبنتها منذ ان تعدها للزواج حتى تزفها لزوجها لن تبتعد كثيرا عن تعاليم امامه ولكن بلسان وتعبير مختلف
كان بودنا ان نستعرض جانبا من دور المرأة الحضرميه في بيت الزوجيه الان ان الانسياق خلف افكارنا اخذنا شرقا وغربا وبالتأكيد كما اسلفنا فأننا لا نضع قواعد او رؤوس اقلام بل نترك للفكر والخيال والذاكرة مسئوليه القياده وهم المسئولين عن بوصلتنا ان شرقت او غربت فالمعذرة من الجميع*
[/B]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق