السبت، 12 مايو 2012

الرد على ابو عبد الله



[size="5"]ابو عبد الله
هذا الاسم المستعار باحب الاسماء لرب العزة 

روى مسلم (2132) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ) واسم عبد العزيزمشتق من اسماء الله الحسنى
وهذا الاسم منذ ان بداء صاحبه بالمشاركه ضمن منتدى عينات فان شخصيه حامله لم تكن مخفية بل اظهرها وبكل وضوع فكان عبد العزيز بن محمد بن سعيد بازمول واحد من الشباب المثقف الواعي المشارك في قضايا مجتمعه والمدافع عن ابناء جلدته والمتطوع في كثير من الاعمال لمصلحة الجماعه هذا الشاب المميز لا بما طرزناه من وقائع عنه ذكرنا بعضها وتركنا البعض الاخر يحمل بين ثنايا نفسه خلقا مثاليا واخلاقا جمه تخرج منه عند تعامله مع الغير وخصوصا كبار السن تلقائيه دون تكلف او تظاهر ولانني استطيع ان اتحدث عن ابني ابو عبد الله من خلال ما اكنه له من حب ابوي بسبب هذا الادب والاخلاق العاليه التي يتعامل بها معي ومع اقراني من كبار السن وصغاره على ان كافة اخوته هم في مثل اخلاقه ونبله ولهذا فانني احب ان اتجاوزه الى ابيه الصديق الشاعر محمد سعيد بازمول هذا الرجل الذي ايضا قدم لعينات خدمات جمه بعضها معروف وبعضها ستره الخالق بستره ولم يرضى ابو فوزي ان يكشف ما ستره الله لعل لي بعض المواقف والذكريات مع ابو فوزي ارتبها كما يلي – عاد ابو فوزي شابا ممتلئ قوه ونشاط من افريقيا وكنا ونحن صغار سن نراقب من ياتي من البعيد رغبة في التقليد وشغفا بالفضول الذي يعترينا حيال القادمين من البعيد واول ما اذكره عن ابو فوزي انه قد ركب بايسكل وقام بحركات بهلوانيه عليه امام مجموعات منا نحن الصغار المندهشين من تلك الحركات العجيبه حيث كان البايسكل يسير بسرعه وابو فوزي يتنقل ساعة واقفا واخرى واضعا رجليه على المقود ولا زالت الذاكره تحمل بعض تفاصيل ذلك الموقف ولا زلت ارى ان ذلك العمل مميز لا يستطيعه الا من تدرب بمهاره عليه * انتقل الى ذكرى اخرى وهي عند زواج ابو فوزي وكانوا يسكنون دار بن طوق المقابل لمنزلهم الحالي بالنويدره وكان الوقت شتاء ولا بد للعريس من ان يتم غسله قبل الحراوه وفقا ولعادات اهل عينات ويكون الغسل على وقع الطبول والمراويس في زفه كانت تقام للعريس قبل الحراوه واثناء غسله وعادة يكون الغسل في سطحه او حيوه ( حوش) المنزل ولكن الجو القارس البروده فرض فعلا اخر فقد تم القيام بزفة ابو فوزي وتغسيله للحراوه في غرفه من المنزل وكان الغسل يتم من خلال ماء يسخن على الكوانين بالفحم ( السخر في لهجتنا) وتمت الغسه في المحضره الكبيره الذكرى الثالثه للحبيب ابو فوزي عند ما بدات ارهاصات ومؤشرات حرب 13 يناير وكنا نجلس تحت درج الصحيه ساعتها كان هو مركز التجمع وسالته لماذا يا اخ محمد تقدم عليك في المسئوليه الحزبيه افراد اتو من بعدك بينما كان لك السبق عليهم في كل شيئ واذكر انه قال لي ان من ادبيات حزبنا ان لا يكون هناك مطامع وطموحات شخصيه لدى العضو فقلت له انني غير مقتنع وان الطموح الشخصي هام لتقدم البشر سواء في جانبه الايجابي او السلبي وكان لديه من الاسباب مالم يكن راغبا في ذكره ساعتها وسالناه لما الرئسي وكان علي ناصر محمد غير متواجد ضمن اخبار البلد فقال ان الاجواء غير صحيه وتنذر بما لا يحمد عقباه فرددت بان الامر لا يعنينا اهل عدن اذا ما عادو للحرب بينهم فهم الذين سينكوون بنار تلك الحرب فرد علي اننا سوف نتاثر تاثر كبير بالحرب وبنتائجها وما ان حصلت الحرب حرب 13 يناير حتى تقفل في وجوهنا الجو والبحر والارض وعم الخوف وسكن الرجال الجبال خوفا من ان يكونو وقودا لتلك العبثيه من قبل الرفاق وعرفت لا بو فوزي موقعه ومقدرته على تحليل الامور وعرفت انه ممن يقيمون الامور تقييم دقيق وفي سياق متصل ذهبت معه الى الديره لحضور عزومه زواج وكنا ذاهبين على ارجلنا ودار الحديث وقال لي يااخ سعيد هل تذكر لما قلت لك ان من ادبيات حزبنا ان لا يكون هناك مطامع شخصيه لدى العضو قلت له نعم قال اقول لك ان الحق فيما قلته وقتها لان ما حدث بين الرفاق في عدن مبعثه الطموحات الشخصيه لا اكثر – اعلم ان ابو فوزي لم يتقدم لانه رفض تنفيذ اوامر من قيادات حزبيه بخصوص عمله في التجاره الداخليه وربما لو كان نفذها لكان قد اتهم بما ليس فيه ولكن لا بد ان امه تدعي له عليها رحمه الله تلك الجده الطيبه انني لا زلت احتفظ بزماله وصداقه مع ابو فوزي واقدره واحترمه كونه لم يتبدل ولم يتغير ولم ينجرف الى الجانب الاخر الذي اصبحنا بعد سنوات عجاف نذمه انها من نفاذ البصر والبصير هان يحافظ الانسان على قيمه ويدافع عنها طالما ليس فيها ما يعيب لقد تزاملنا انا وابو فوزي عندما ذهبت للحج مع اسرتي ودهب مع زوجته فكان لقائنا في مكه المكره اقوى تتويج لعلاقه الزماله الممتده بيننا*


حكمتك في الحياة .

في واقع الامر اعتقد انه لا يمكن ان تكون لاي فرد حكمه واحده بل لا بد له وفق مناطق وارضيات الاحداث على اختلافها ان يكون لكل حدث حكمه خاصه مثلا اذا عملت عملا طيبا وكان من قدمت له هذا العمل ناكر له فانت قد تقول( اعمل المعروف وارميه بالبحر) او ان تردد قول الشاعر ومن يعمل المعروف في غير اهله = يكن حمده ذما عليه ويندم والبعض يردد مع الشطر الاول هذا الشطر ( يلاقي كما لا قى مجير ام عامر( وام عامر هي انثى الضبع)لهذا فان الحكمه في الحياه ان يكون الفرد محملا بكم كبير من الحكم يرددها وفق حالته التي يكون عليها وتحتاج لتلك المقوله فلا يقول كلمه ثابته باعتبارها حكمه وان كان الرد لا مناص من الاجابه عليه فان فان قولي الاول الذي هو (اعمل المعروف وارميه بالبحر) يمثل خيار جيدا لي *
2- ما الدرس الذي تعلمته من أحداث الخليج ، ومن المدة التي قضيتها في البلاد من بعد الحرب الى العودة مرة اخرى .

ازمة الخليج لم تعطيني درسا واحد بل هي قدمت لي دراسه متعدده بجوانبها السلبيه والايجابيه وتعلمت منها ما لم اكن لاتعلمه في حياتي كلها واذا كانت الحياة مملوئه بخير وشر والايام يقلبها رب العباد كما قال سبحانه({إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }آل عمران140فان علم الله يجعلنا غير عارفين اين الخير لنا حيث قال ({كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216 لقد تعلمت ان الانسان قوي بما يمتلكه من لقد مرت بي احداث وبكل شخص تلضى بنار تلك العوده المشئومه واحداثها الكئيبه ولكن ما ثبت في الذاكره من جوانب سلبيه الخص بعضها هي تفكك الاسر وظهور بوادر الخلافات بين الاخ واخيه بسبب قله ذات اليد وبسبب نكران الجميل ويمكنني ان اقول لك بان اغلب من ارتبطت معهم بزماله وصداقه لم يلتفتو لي ولم اسمع من اي فرد دعوه للمشاركه في عمل ما او تقديم عرض بالمساعده الا من فرد واحد ساذكره لاحقا يمكنني ان الخص ما لحقني شخصيا من قبل شخص قدمت له بعض المصالح ودعمته وساعدته وفي يوم من ايام عام 1991 وكنت في تعاونيه عينات وكان احد الاشخاص الذين ينظر لهم بعض الناس للاسف بغير حق نظره دونيه ووجد عملا جيدا بعد عودته من الكويت فسمعت باذني ذلك الشخص الذي سامحته وارجوا الله ان يسامحه الا انني لم استطع نسيان ما قاله حيث قال بعد ان فرك يده اليمني باليسرى وقال لا اله الا الله ياغافلين لكي يلفت انتباه الجميع بما فيهم انا ثم تابع اييكين يوم الرجال اصبحو مخانيث والمخانيث اصبحو رجال اعرف انه يقصدني ولم ارد عليه تلك واقعه علها تقدم فكره عما عانيناه ولكن هناك جوانب ايجابيه فقد رايت والدتي واخت لي وهم ينثرون بين ارجلي ما امتلكوه من ذهب وفضه ومال قائلين هذه منك فخذها وانشاء ربك اعدتها الينا فشكرتهم وقلت لهم ان وضعي جيد او ما اجده في بعض الايام من مبالغ في جيب شميزي عرفت فيما بعد ان زوجتي تضع تلك المبالغ حتى لا تحرجني وقد اعدت لها ما وضعته لانني كنت اجمع المبالغ حتى اعرف من الذي يضعها في قميصي ثم اعدتها لها وايضا قلت لها ان وضعي جيد ولم ينقص عليكم شيئا وقد وقفت بعد ذلك موقفا وشكرت الجميع ولم اخذ منهم شيئا واخبرتهم ان من منن الله علي انني امتلك مبلغ جيدا في البنك الاهلي بسيئون وان المرحوم محمد ملا حسين الذي لم تنقطع رسائله عني بعضها بواسطة العزيز الحبيب حامد عاشور بادباه اثناء تواجده بالقاهر وكان معزبي يسكن في القاهره ويمتلك شقه فيها وكنت امتلك مبلغا من الدنانير الكويتيه فصرفتها وقدمت مبالغ لاسرتي واعلمتهم ان وضعي افضل من كثير ما الافراد ممن عادوا من الكويت والحمد لله وقد اراد معزبي ان يرسل لي مبلغا كبيرا من المال من مصر العربيه فطلبت منه ان يوجل ذلك وما ان تحررت الكويت حتى بداء غفر الله له بارسال مبالغ دوريه كانت تكفيني واسرتي عن مصروفاتي الشهريه وتزيد زيادة ملموسه حتى عدت الي الكويت – بقي امر لا بد ان اسجله لصاحب الفضل علي لقد وقف الاخ العزيز صالح عبيد بامومن في موقف الرجال وقال لي يا سعيد انا مستعد لكي اسلفك من الالف الى مائة الف في وقت كان الالف يساوي ثروه فشكرته واذكرها الان لكي اعرف كيف يكون الصديق *
3- شخص - صديق- تعتبرة بمثابة توأم روحك واقرب الاصدقاء الى قلبك .

الصديق الذي اعتبره توام روحي هو ذلك الرجل الذي ثبت على صداقته لي ولم تغيره الايام هو الذي عادني عند مرضي وهنائني عند فرحي وواساني عند ترحي ووقف وقفة الرجوله معي عندما ظن انني محتاج ولم تتغير نظرته لي في أي وقت ولم تتزحزح ثقته بي في أي مرحله هذا الرجل الذي ثبت هو صديقي وهو يعرف نفسه من هذه الكلمات ولم يكن فردا وحيد بل عدة افراد ثبتو ثبات الرجال فيما تخلخت صداقات المصالح * *
3- أعلم أن لك الكثير من المساجلات والمراسلات الشعرية مع الكثير من الشعراء ، ياريت تكتب لنا بعضاً منها ومناسبة كل منها .


اولا ايها الحبيت كما سبق ان ذكرت فان من مساويئ عدم قدرتي على حفظ اشعاري الا ما ندر ولهذا فان طلبك وطلب بعض الاحباب سوف يؤجل الى موعد قادم حين اصل الى عينات بمشئة الله واستخرج بعض مما طلبتم من دفاتير و اوراقي المسجله وقبل ذلك بعد ان استاذن والدك في نشر بعض ما تبادلته معه- ثم ان علاقتي الشعريه كما ذكرت سابقات بدات معي منذ الصغر ونمت مع عملي لدي المغفور له محمد ملا حسين الذي لا انسى معروفه وتربيته لي غفر الله له ولزوجته ولوالدي والمومنين وقد بدات موضوع المراسلات الشعريه ولا اسميها المساجلات لان هذه كبيره جد عليّ فاول ما اذكره انني كتب قصيده للشاعر احمد عنبر اساله ان يفند قصد شاعر حضرموت ابو بكر بن شهاب في لغز يقول في مطلعه ( أي شيئ يشتكي العاشق منه الهجر فاسمع) والشاعراحمد عنبر مصري ثم حمل الجنسيه الكويتيه وكثير من اغاني الاعياد الوطنيه الكويتيه قام بتاليفها هذا الشاعر وقد رد علي بقصيده يفند بها اللغز ويوضح فيها ان الشاعر بن شهاب شاعر متمكن وانني شاعر مبتدئ – ثم ارسلت قصيده الى الشاعر العوضي الوكيل وهو شاعر مصري وهو من رواد منتدى الاصيل في محل المرحوم محمد ملا حسين عندما يزور الكويت في فترات متباعده وهو من الشعراء اصحاب المزاج اللطيف ففي اول زياره له الى الكويت ذهب السائق لكي ياتي به من فندق كارلتون بشارع الجهراء على بعد كيلو متر تقريبا من محل محمد ملا حسين وفي اليوم التالي سمعناه يقول السلام عليكم وهو يدخل ثم يواصل لقد عرفت الان انني حمار لانني وصلت لكم ماشيا ودون دلاله ولا يقوم بذلك الا الحمار وهو اذكى الحيوانات وقد دخل مره مع احد اصدقائه الشعراء في مساجله اذكر انه قال لصديقه قصيده منها هذا البيت ( له راس حماري كبير = قلانسه تفصل عند بات- وباتا شركه هنديه مشهوره بالمصنوعات الجلديه فرد عليه صديقه بقصيده منها هذين البيتين ( وما العوضي الا جنس كلب = ولست اريد رويته بتاتا* سالعنه صباحا او مساء = وافرح فيه يوم يقال ماتا) وكنت اساله في موضوع لاخ لنا اسمه صالح علي اليافعي وكان يعمل سايقا لدى المعزب وقد كتبت القصيده وعرضتها على المرحوم فصوبها وعدل فيها الا انني اذكر انه كتب على هامشها ومقابل بيتين منها هذه الجمله ( لا فض الله فوك هذا بيت جميل جدا لا يقوله الا شاعر مجيد) والبيتين اذكرهم ضمن القصيده وهم( وان كانت بها الاخطاء حتما = تجد شوكا بورد اقحواني+ تراود عقلي الاحلام حينا = بلى والله ما احلى الاماني) ثم تحاورت مع الشاعر اليافعي ابو لوزه شايف الخالدي من خلال قصائد ارسلها باسم من ذكرته وهو صالح علي اليافعي الا ان الخالدي تعرف على شخصيتي وحدد موقعي باني من عينات حين ( كذلك حضرموت ان كنت تعلم = بها سادات عينات الجيادي) كما كانت لي مراسلات مع الشاعر المرحوم الخال عبيد مبارك بامقيشم الذي بعد فتره واخرى يحفزني بقصيده فارد عليه + ايضا الشاعر كرامه بن عمران ولعل الشاعر العزيز ابو فوزي محمد سعيد بازمول هو اكثر من يحفزني كلما وصلت لعينات واحيانا وانا بالكويت ويرسل لي قصيده ويطلب مني الرد عليها – نعم لدي مخزون جيد من هذه المراسلات وان اطال الله الاعمار اعد بوضع بعض منها في ساحة المنتدى*

4- شيئاً تمنيته وتحقق، وشيئاً تمنيته ولم يتحقق .

بالنسبه للامنيه التي تحققت فقد تمنيت ان اعود للكويت بعد ما عانيته من العديد من الاحباب اثر الغزو العراقي للكويت في عام 1990 وقد استجاب الله لامنيتي وعدت عودا حميدا طيبا هذه الامنيه التي كانت وقتها أي في عام 1991 امنيه مستحيله ولكن النوايا الطيبه وتقدير المولي فوق كل تقدير
اما للامنيه التي لن تتحقق فهي ما تنمنيته لعينات ولم يتحقق هو تحقيق بناء المركز الثقافي الذي وضعنا مبلغ من المال من عائد بيع متبقيات مشروع كهرباء عينات وخصوصا مكائن الكهرباء التي كنا نعارض بيعها ونحبذ ابقائها في البلد لتكون مرجعا لعينات عند الطلب ولو تم ذلك لكانت قيمة هذه المكائن الان بحدود 40 الف دينا كويتي تقريبا ولكن البيع تم تحت ضغط شديد وتفكير من قبل السلطه المحليه بتوجه نقل المكائن الى منطقه السوم بعدما وصلت الينا كهرباء الوادي ولم تصل للسوم فوجد من بيده المسئوليه كما اعلمنا بان بيعها افضل من سلبنا اياها تحت قوه الدوله – لقد خططنا للمركز الثقافي ووضع له حجر الاساس وكان موقعه في موقع ملعب كرة الطائره حاليا وكان امتداده في تصورنا يرتبط بموقع ومخزن مشروع الكهرباء وقد كانت هناك فكره لبناء مجموعه من الدكاكين على واجهة المركز الذي خطط ليكون موقعا للافراح ومركزا للالعاب الظل وللاسف لم يتم تنفيذ أي شيئ في بناء المركز او حتى توثيق الارض الخاصه به وللاسف الشديد واقولها والحرقه تملؤ قلبي لان مقر وموقع مشروع الكهرباء ايضا تم بيعه بمبلغ خمسة الاف دينار يمني جنوبي تم وضعها في البنك الاهلي بسيئون فاحترقت بسبب التضخم الذي حصل ووصلت قيمتها الى مائه وثلاثون الف ريال ولا نعلم هل تم سحب المبالغ المرصوده باسم لجنة الدفاع الشعبي بعينات في البنك الاهلي اليمني ووجهت لمصلحه عينات ام ان المبلغ لا زال في البنك ام ان ابن الاحمر وابن الاخضر قد استولو عليه تحت بند الفيد والشرعيه تلك غصه من الغصات الكثيره التي نتحمل عبئها ولسنا من قام بها بل كنا شاهدين عليها ولم تكن في ايدينا ايه قدره على التغيير*
ختاما ابني العزيز ذكر والدك بهذه الجزئيه ففي احد الاعوام وكنت في طريقي من الكويت الى حضرموت وكان اليوم المحدد لوصولي الى عينات وفي ذلك اليوم كانت هناك مبادرة نسائيه على كل نساء الوحده ( وحدة جبران = النويدره) وكان والدك العزيز هو من اختارته القياده للاشراف على تلك المبارده فطلبت والدتي رحمها الله منه ان يسمح لها بالعوده الى البيت قائلة له يا ابني يا محمد بغيت اروح للدار لا ن ولدي با يجي اليوم من الكويت فقال لهما مرحبا يا امي منهو ولدك فقالت له ولدي هو سعيد كرامه بن عبيد فقال لها مرحبا ياخاله عيشه تفضلي روحي وسلمي على سعيد اذا وصل – هذه الحكايه كما شرحتها نقلتها وفق ما قالته لي والدتي غفر الله لها وهذه حكايه ذكر بها والدك كدليل على التقدير والاحساس بالمسئوليه من قبله *
[/size]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق