السبت، 12 مايو 2012

المراة الحضرميه (17)



المراة الحضرميه (17)
نتابع الخطى لاتوقفنا عقبات او اسباب مهما كانت - ذلك اننا نود ان لا نخون ثقة متابعينا وهم كثر ولانني لا اود ان اخرج من صلب موضوعي لغير مساره المحدد ولهذا ساواصل مؤكدا انني في كتاباتي لم اتقصد فردا او فئه بل كنا نتصيد معلومات من هنا وهناك او نقدم نصائح للجميع وانني اتحدى ان يتم تقديم أي جمله قلتها في حق أي فرد ذكرت اسمه من أي فئه كانت دون ان ارفقها بالتقدير والتبجيل وخصوصا في من يدعون نسبتهم لرسولنا صلى الله عليه وسلم وهذا التحدي يشمل كل ما كتبته عن أي فرد وكان ديدني منذ وعيت هو خدمتهم و الدفاع المستميت عنهم وعن كل اهلنا - برغم علمي بكثير من المواقف والحوادث التي لو اردت فعلا تقصدا لفرد او فئه لكانت محصلة الذاكره والكتب حامله بما لا يستطاب- الا انني برغم ذلك لم ولن اذكر أي فرد بسوء – ان محاكمه النوايا والافكار التي لم تخرج الى العلن امر سهل في عرف البعض واقول انني برغم ما تعرضت له سابقا ولا حقا من اتهامات باطله روج لها بعض من الاشخاص سامحهم الله سوف اتابع مسيرتي وتدوين افكاري وقراءاتي واذا ما طلب مني الاحباب المسئولون في هذا المنتدى التوقف فلهم الطاعه وساتوقف راضيا لحكمهم فيما لهم فيه حكم وسوف احول طاقتي وجهدي لمدوناتي ولها متابعون والحمد لله كثيرون واذا كان هناك أي نقاش او استفسار او تعقيب او مخالفه فالامر محكوم بيننا من خلال الرد المباشر بالاحترام المطلوب والتاريخ لمن لا يعرفه هو النقل وكله نقل ولاشيئ غير النقل والتاريخ ايضا تكتبه الاغلبيه المنتصره والظافره اما المنهزمون فانهم يختفون وافعالهم تندثر وكثيرا ما يتم كتابه التاريخ من خلال العصبيات الاجتماعيه والدينيه وما اكثرها وقد قال الشاعر ( الدهر كالدهر والايام واحدة= والناس كالناس والدنيا لمن غلبا) وقد قال غوستاف لوبون عن التاريخ في كتابه حضارة العرب ما يلي( الدعايه شيئ والتاريخ شيئ اخر-
*
تبقي المراه التي لا تقوم بعمل محدد خارج اطار ما تحتاج له الاسره في منزلها وقد مارست العديد من المهام التي شرحنا بعضها وفاتنا ونسينا الكثير منها ويقترب الوقت من صلاه اذان الظهر فتنتبه الى ان هناك زوج وابناء سياتون للبيت من اعمالهم او مدارسهم ويحتاجون لوجبة الغداء وهي وجبه ربما كانت اساسيه في بعض الاسر وربما كانت ثانويه والوجبة الاساسية هي وجبة العشاء لغيرها من الاسرعندها تبداء في التحضير لاعداد وجبة العداء للاسره – فتدخل مطبخها الذي يقارب مترين في مترين على الاكثر هذا اذا لك تكن تطبخ في العراء بين الشمس والقمر تلفحها اشعة الشمس وحرارتها صيفا وتكلحها برودة الجو شتاء وربما تكون اسعد في زمن البرد لانها في ايام الصيف تواجه حرين حرارة الجو وحرارة نار التناصيب او التنار يتكون مطبخ الحضرميه قديما من

وتبداء في وضع بعض الاعواد تحت التناصيب بعد ان تكون قد وضعت صفريتها المتشحه بالسواد والتي لا يتم تنظيفها من الخارج بتاتا الاب اقل القليل بسبب التعرض المستمر لنار الحطب ولهيبه وللدخان والركام الاسود الذي لا يصبغ الصفاري فحسب بل يصبغ ايضا جدران المطبخ على حسب حجمه ولان المراه متشحه بالسواد من خلال ثوبها الاسود ( ولثوب الاسود له حكايه مع نساء حضرموت ولا بد من فذله تاريخيه حول شيوع الثوب الاسود في حضرموت خصوصا فقد قيل ان تطاحن الاطراف المتصارعه على الحكم في العصر الاموي وهم الامويين والعباسيون والعلويون ( انظر كتاب جني الشماريخ للحداد) وللفرق المتطاجنه من خوارج واباضيه وشيعه ووصوفيه وسلفيه ودول مختلفه وممالك متعدده كلها فرق القت بقضها وقضيضها في حضرموت وصبغتها بصبغتها وفق تحكمها واستتباب الامر لها وقد كان السواد ولبس الاسود من الثياب شعار العباسيين وكان اسم الجيش المخلص لهم ( المسوده) الا ان لموضوع ارتباط السواد بالمراه اليمنيه اسباب اخرى سنذكر بعض منها هنا وربما الجئتنا الظروره لذكر بعض اخر في موضع اخر حسب اللزوم يذكر المولف محمد بن احمد بن عمر الشاطري في كتابه ( ادوار التاريخ الحضرمي الجزء الاول صفحه 132 بعضا من حاثه ارغام نساء اهل حضرموت على لبس السواد وقد ورت القصه بنفس التفاصيل وبتغيير بسيط في الصياغه في العديد من كتب التاريخ ككتاب تاريخ الاحقاف للاديب محمد علي زاكن وغيره فيذكر التاريخ ان معن ابن زائده الشيباني قد تجهز في جيش قوامه 40 الف شخص في عام 140 هجريه من قبل الخليفه المنصور العباسي لاخضاع اليمن وحضرموت وان قائده معن قد اراق دماء كثيره وقد وضع معن ابن زيد الشيباني اخيه كنائب للخليفه في حضرموت وفي مدينه تريم بالذات وكان فاسقا كما يقال فقتله الحضارم وعندما وصلت اخبار قتله لمعن جهز جيشا لتاديب الحضارم كما يقال وقتل منهم قرابه 15 الف فرد واعمل فيهم السيف بما يمكن ان يكون حرب اباده حتة ان الشاعر يقول في هذا ( يامعن من شيبان انت انتا = علمت اهل حضرموت الموتا) ويقول اخر
وطئت خدود الحضرميين وطاة = لها هد ركن منهموا فتضعضعا
فاقعوا على الاذناب اقعاء معشر = يرون لزوم السلم ابقى واسلما
فلو مدت الايدي الى الحرب كلها = "لكفروا" وما مدو الى الحرب اصبعا
هكذا جائت في الاصل لكفروا لا ان الكلمه تكسر البيت واظنها ( لكفو ) أي ابتعدو) وربما هذا يوصل ما يقال عن الحضارم انهم قوم ماسيبي وهل اتت هذه الكلمه من ردود افعالهم التاليه لتلك القتله الشنيعه من قبل معن الشيباني " الله اعلن : ونعود للموضوع فقد استباح مدنهم لجيشه ومعلوم كيف هي الاستباحه
وسد عيون المياه الجاريه في نواحي كثيره من حضرموت حتى ان احدى المصادر التي سبق لي قرائتها ولا اذكرها بالتحديد توكد انه سد قرابه 300 عين ماء جاريه بواسطه الرصاص – وقطع كميات كبيره من اشجارهم المثمره وخصوصا النخيل -وفرض عليهم وعلى نسائهم بالخصوص لبس السواد وفرض ان تجعل على نسائهم ذيولا طويله جدا في اثوابهم بحيث يسحبنها في الارض وهن ماشيات – غير ان الوقائع قد تجعل الشك يتبادر للباحث من موضوع الذيول فالذي عرف ان النساء منذ الجاهليه كن يضعن الذيول ولهذا قال الشاعر عمروا ابن ابي ربيعه في بيته الشعري الشهير ( كتب القتل والقتال علينا = وعلى الغانيات جر الذيول ) وهناك حديث عن الرسول وقفت عليه الا ان المجال سيطول اذا اوردته حول تطويل ملابس المراه واذا كانت عادات لبس السواد قد فرضت سواء من تحكم العباسيين او بما الزم به معن الشيباني اهل حضرموت خلال فتره حكم العباسيين فان لبس السواد بالنسبه للمساكين قد استمر في فترات لاحقه حين فرضه الساده على المساكين فرضا وخصوصا في عينات فلا يجوز لمسكينه ان يحضر في فرح او عرس تتواجد فيه نساء الساده الا اذا لبسن السواد وهو امر لم ينتهي الا بعد ان اشرقت شمس ثوره 14 اكتوبر والتي نعتقد ان فيها من المحاسن الكثيره وخصوصا تعريف الناس بحقوقهم وكشف الغمه عنهم وتخليصهم من الاستبداد والالعصبيه المقيته التي كانت مفروضه عليهم لقد كان المجتمع فقيرا جاهلا بامور دينه الا ما يحاول البعض ان يروجه في الباب الناس وقد اضطر الناس من خلال وجود اواني الطبح وسيمان الاعراس وكذلك وجود عادات كشروحات النساء في هود والتي تقام في منازل بعض الساده وكذلك وجود فرق الشرح الخاصه بهم تمكنو بسبب هذا من فرض تلك القضيه وهي فرض لبس السواد على جداتنا وامهاتنا ردحا طويلا من الزمن ولقد تفهم هذا الامر طائفه من طوائف مجتمع عينات تسمى القرار وفيهم ال بايعقوب وال باحنان وال زاكن وال باوزير وال باعبده وجمع اخر تفهم لهذا الامر ورفضوه وكونو لهم فرقه للشرح واشترو سامان للعزومات والزواجات فانفلو ولم يعد هناك لزوم ان تذهب نسائهم الى حيث تتم اهانتهن بلبس الثياب السود في حضرة نسائهن في تمييز شديد الغرابه وبعيد كل البعد عن اخوه الدين والاسلام ولم تتوقف هذه الامور الا بعد ابلاج ثوره الرابع عشر من اكتوبر المجيده التي نعارض بعضا مما افرزته وجائت به ونستحسن كثيرا من الامور التي رسختها في مجتمعنا ترسيخا ثابتا ومنه هذا الامر وغيره مما يصب في هدف تكريم بني اداد كما كرمه الله قال تعالى ( {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70)ان المراه الحضرميه الحاليه لا زالت تحمل للون الاسود تبجيلا ولا زال لبس الاسود يرتبط بالحزن لديها فاذا ما اخطاء أي فرد منا واخذ لزوجته قطعة قماش اعجبته وكان لونه اسود فانه لن يرى زوجته تلبسه له بل سيكون لبسا خاصا بالعزاء والحزن ) وعوده للموضوع فان الدخان قد يتسرب اليها ايضا من خلال نقبتها السوداء وتبداء محنه طبخ وجبه الغداء بوضع ثلاثه ( جذن )اعواد خشب حيث نسمي العود الكبير الحجم المخصص لوضعه كوقود لنار الطبخ نسمه ( جذنه) ثم تقوم بتحضير صفريتها الصغيره او المتوسطه حسب حاجه اسرتها وغالبا ما تكون صفريه واحده الا اذا كان هناك موسم لبعض الخضروات كالفقوز او الجنضال او الدباء او للضدح وغيرها لكي يتم طبخ وجبه صانه من تلك الخضار زائد ما يتفور من لحوم طريه او غاب وهي لحوم يتم تمليحها ورفعها وتركها للهواء ولها طعم حاد ولذيذ او من اسماك قد تتوفر بصعوبه في ذلك الزمن واغلب ما يتوفر هو الاسماك المجففه كالبغزيز البندري المالح او اللخم بانواعه او القديد او من الحنيد وغالبا ما تكون الصانه بالنسبه للاسر الفقيره وهي الاسر الغالبه من الصعانين وعندها لا بد من صفريه اخرى توضع على التنصوبه الثانيه في المطبخ الذي يحتوي عادة على ثلاث تناصيب والتنصوبه كما هي ثلاث حصي او ثلاث احجار توضع بشكل مثلث بينهما فجوات او فتحات كل فتحه حوالي 15 سنتي متر او اكثر حسب حجم التنصوبه والفتحه الاماميه اكبر من الاخريات وذلك لكي توضع عليها الصفاري اثناء الطبخ ولكي تسمح بوضع الصفار للطبخ فوق التناصيب وتمرير ودس الجذن وعيدان وسعف النخيل لاذكاء النيران واستدامه اللهب تحت الصفاري واغلب اهلنا في حضرموت يستعيضون عن الاحجار او الحصي ببناء من المدر ويمحظ بالطين – تحضر المسكينه صفريتها وخضارها وطعامها او حبوب الزر التي دخلت حضرموت بعد ذلك وتضع المياه في الطست او الصفريه ثم تضع الصفريه فوق التناصيب وتدس ثلاث جذن وبعض اغصان الاشخار وغالبا ما يكون من اغصان شجرة الركن التي كانت متواجده بكثره في مسيله عينات ثم انقرضت حاليا ولم يعد لها وجود حتى انك لو سالت احدا عن هذه الشجره فلن يعرفها او يميزها عن بقيه الاشجار ان نظرها – يكون تحت يد ها علبه شخط ( ثقاب) او كبريت وتكون حريصه وظنينه عليها بحيث تحتاج الى عود واحد فقط لكي تشعل النار التي ستنضج عذاء اسرتها وذلك بسبب الفقر فلا يمكن التفريط في اصغير الامور ( يقال ان مجموعه من العمال الصينيين وصلو لليمن وكانو يعملون كمجموعه وقد حصل خلاف بين الجنوبيين وبين الصينيين على من هم الاكثر توفيرا وعدم اسراف وكل يدعي انه هو الاكثر توفيرا والاقل اسراف وتم تقديم سيجاره لكل فرد من العمال من الصينيين والجنوبيين وهم غير عارفين بموضوع الخلاف ثم القي ببكت ( شخط ) او صندوق كبريت او ثقاب بين كل فريق منهم وكانت كل مجموعه منفصله عن الاخرى فكان الجنوبيين كل واحد ياخذ عودا من الثقاب ويشعل سيجارته بها ثم يطفي عود الثقاب – بينما احتاج الامر الى ثقاب واحد فقط لدى العمال الصينيين حيث اشعل اولهم عود الثقاب ثم اشعل سيجارته ثم مرر كل منهم السيجاره المشتعله على جاره فيشعل منها سيجارته وقد حكم للصينيين بانهم هم الموفرين وهذا يتعارض اساسا مع احكام وقواعد الدين وما كتبه الله على المسلمين من عدم الاسراف وان كانت السييجاره ايضا وادخالها في الموضوع من المنكرات في راينا) اول عود الثقاب سريع الاشتعال بالإحتكاك هو من اختراع الكيميائيالإنجليزي جون ووكر لعام 1827
http://lh6.ggpht.com/_6wMZb_Gr0LA/Sy...jpg?imgmax=800
http://lh5.ggpht.com/_6wMZb_Gr0LA/Sy...jpg?imgmax=800
http://www.alyaly.net/vb/imgcache/1901.imgcache

واذا كانت المراه محظوظه فان لديها في البيت ( قبسه ) أي قداحه قديمه
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...DVSELWEYU_uV3B
http://img849.imageshack.us/img849/6945/lighters11.jpg
تعمل على القاز الكيروسين وتشتعل بواسطة تدوير دائره حاده تقبس حجاره سوداء من الكبيريت فتشعل خيط القطن المغموس في القاز حسب الصوره اعلاه – تشتعل الطيبه طرف سعفه من سعف النخيل الجاف وتدسها تحت الجذن فتشتعل النيران تحت الصفريه مسببه كما كبيرا من الدخان والسخام اللتي تماتليئ به جنبات المطبخ ويلتصق في ثوبها الاسود ونقبتها السوداء ويدخل بين انفها وفمها وبين ثنايات شعرها وهو امر محتمل في البدايه ولكن غير المحتمل لو ان النار في مرحله ما انطفئت شعلتها وبقيت الجذن جمارت حمر يخرج منهن ادخنه كثيفه ولم تجد المسكينه اين وضعت علبه الشخط او اين وضعت القبسه واو لن تشتعل القبسه بالسرعه المطلوبه وهذا امر محتمل فانها تلجاء الى النفخ في الجذن بعد ان تضع طرف سعفه يابسه وتستمر بالنغخ ويدخل الدخان الى عينيها والى انفها ولا تتوقف الا اذا ما عاد اللهب للنار وساعتها ان نظرت اليها فانك تشفق عليها وتظن انها خرجت من فاصل حزن وبكاء على عزيز مات بسبب ما يخرج منه من سوائل من الانف او دموعا غزيره من العين ما ان تنضج تلك الكميه من الطعام ولن نذكر الاطعمه هنا (لاننا سوف نتعرض لاطعمه الحضرميه لاحقا بشيئ من التفصيل الممل احيانا ) حتى تاتي بحصاة ملسء نسميها حصاه السخنه وهي من حصى البازلت البراكاني
وأحجار البازلت الملساء، مشهود لها بقدرتها الفائقة على الاحتفاظ بالحرارة،والبازلت هو أكثر الصخور البركانية وفرة، بنيته متعددة البلورات، لونه رمادي أو أسود أو أحمر أو أرجواني أو أزرق وكانت هذه الحصاه متواجده بكثره في مطابخ الحضار
http://store1.up-00.com/Jul10/z2G66933.jpg
تضع الحضرميه هذه الحصاه وتلقي بها وسط النيران المشتعله وتتركها مدة من الزمن حسب تقديراتها فما ان يتم قرب انظاج الطبخه حتى تجد الحضرميه وقد قطعت بعض عروق البصل ثم اضافت لها بعض البهارات الحضرميه ثم وضعت الخليط في الصحفه (صحفة بنت ناجي التي تعرضنا لها سابقا) وبعدها ترفع الحصاه الملساء الحاره من النار بواسطه ملعقه كبيره
http://kenanaonline.com/photos/11737...1173777540.jpg
تم تلقي بها في الصحفه وتحرك الحصاه يمنه ويسره فتنتشر الروائح الجميله في ارجاء المنزل واحيانا قد تصل الروائح الى خارج المنزل لقد افتقدنا في طبخنا لتلك اللذه المشهية في الرائحه وفي الطعم وفي الذوق ان شم روائح السنخنه امر لا يمكن وصفه الا اذا مر الانسان في تجربه استنشاق تلك الروائح الجميله وما ان تفعل الحراره فعلها في المكونات داخل الصحفه حتى تلقي بالمكون في الصفريه لكي تتمازج مكنونا الطبخه معا فتنتج وجبه لذيذه حتى وهي خاليه من الايدام او اللحم – سنعود في الحلقه القادمه لا ستكمال مسيرتنا -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق