الخميس، 1 سبتمبر 2011

رمضان في عينات (2)-رمضانيات


رمضان في عينات (2)-رمضانيات
اول ليله في رمضان تكون مميزه وبالواقع ليست لدي ايه معلومات عن طريقه تحري الهلال في مناطقنا وكما تعلمون فان منطقة عينات تتبع لسلطنة القعيطي والجهه المسئوله عنها في الوادي هي اولا دمون) والجميع مسئولين من الحاكم في مدينة شبا م اذا شبام كانت هي ما يشبه المديريه اذا ار دنا ان نقرب الوصف وتحتفظ ذاكرتي المجهده بذكرى شحص يحمل بيرق كالبيارق الموجوده في مقامي منصبي عينات الحسين والحامد وكان الرجل يدخل الى عينات ناشر البيرق ويقول جملا بضوت حهوري ويكررها مرارا اذكر منها مولى عمود ) ربما المقصود هو الشيخ العمودي والشيوخ في ناحية القبله من سيئون والى وادي العين وحتى شبوه لهم السطوه والحكم الروحي كما للساده في نواحي سئيون حتى نبي الله هود وما بعدها اتمنى من اخواني كبار السن او من لديه معلومه عن مولى عمود ان لا يبخل بها علينا واحسب ان روئه الهلال هي قضيه شرعيه مامور كل مسلم بتحري الهلال والصوم عند الرويه بحكم الايه الكريمه (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ الى اخر الايه رقم 185 من سورة البقره- يقول الباحث جعفر محمد السقاف من مدينه سيئون مايلي==(
يتم إعلام رمضان أو إبلاغ الناس بخبر رمضان اقصد رؤية رمضان عن طريقتين قديماً كون لا توجد قديما وسائل اتصالات كما هو اليوم والطريقتين الأولى وهي لإطلاق المدافع والبنادق وبما أن هذه المدافع والبنادق لا يصل أصواتها إلى المناطق البعيدة والثائية فيتم إشعال نيران من أعلى قمم الجبال في كل منطقة وكان الناس عندما يرون هذه النيران في أعالي الجبال يعممون خبر ثبوت رؤية الهلال لرمضان أو العيد، فيراها ذلك المتخصص الجالس على أعلى قمة جبل" العجاز" قرب مدينة تريم فيشعل هو الآخر شعلة كبيرة آخر هناك فيراها منهم في منطقة عينات.)==
يقال ان طريقة اشعال النار هي طريقه فعاله وكانت منتشره في عموم اليمن في السابق قرات عن ذلك وسمعت من بعض الاخوان من مناطق الشمال ويقال ان كل بلد من شبام شرقا حتى نبي الله هود يقومون في بعض الجبال المحدد بتكليف اشخاص محددين يرفعون الى قمة الجبل كميه من الاشجار والسعف السريعه الاشتعال وفي يوم الثامن العشرين من شوال يكلفون بالصعود مره اخرى للجبال في انتظار اشاره تاتي من نار توقد في احد الجبال وهذا لكي يتم تحديد شهر رمضان بخروج شعبان 29 اما اذا تم اكتمال شعبان 30 فان الناس تكون مهيئه لدخول الشهر بكمال الثلاثين يقولون انه في ليلة التاسع والعشرون اذا ما تمت الرؤيه وثبيي عند لجان الرويه فانه يتم مثلا اطلاق الرصاص بطريقه معينه يعرفها الناس فاطلاق الرصاص كان معرفا في حاله الحريق ووصول السيول وولاده البنات وولادة الاولاد وفي حالى طلب النجده فكل امر له اطلاق رصاص بطريقه معينه في الوقت والتقسيم وفي المواقع التي يوجد بها مدافع يتم اطلاق المدفع ( في عينات كان هناك مدفع واظنه يطلق يوم الزينه وربما لم تستوعب ذاكرتي هذا فربما يطلق في مواطن اخرى – لقدرايت ماسوره المدفع ملقاة تحت بيت شيخ بن احمد قبل فتره ولا اعلم هل لا زالت ام ان من يمتلكونها او يظنون انهم اصحابها قد اخذوها ام جارت عليها ايدي السرق ممن ياخذون الحديد ويبيعونه اتمنى ان تكون موجود وان ينتبه لها ابناء عينات واقترح ان يتم عمل كرسي للماسوره ويوضع في مكان مناسب لكي يكون علما من اعلام عينات وذلك بعد الاسئذام من مالكي المدفع- ويقال انه اذا ما ثببت الرويه فان الذين راوها في منطقه ما يطلبون من الشخص الموكل بطلوع الجبل او هو اساسا موجود وينتظر الاشاره فاذا ما وردت الاشاره شب النار في الحطل المتوفر لدين وصارن هناك شعله كبيره يتلقفها شخص اخر في جبل اخر يكشف احدى البلدان فما ان يرى النار حتي يشب في الحطب الذي عند وهكذا حتى يعرف من في الوادي من عربه حتى نبي الله هود برويه الهلال
تهيى الناس لدخول الشهر وازدانت المساجد الاحدى عشر في عينات بالفرش مستقبلة ابناء عينات لاداء صلاة العشاء والتراويح في اول ايام الشهر الفضيل حيث يجتمع الكبير والصغير في المساجد وتتغير حياة الناس ويصبح الليل نهار والنهار ليلا وترى الناس يحملون فوانيس القاز وهم يتحركون جيئة وذهاب ويفتح تجارسوق عينات ابواب متاجرهم لكي يساعون الناس على قضاء حوائجهم فقد كانت معيشة الناس كل يوم بيومه الرز يتم شرائه يوميا وكذلك السكر والشاي وبقية المواد لا وجود لشراء طلبات شهر او اسبع بل طلبات يوم بيوم حتى ولو كان الشهر هو رمضان الا في بعض المواد كالدقيق والملح

الاربعاء 10/رمضان 1432هجريه الموافق 10/8/2011م الساعه 00/7 مساء الكويت
alenati

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق