رمضان في عينات قديما(12)رمضانيات

رمضان في عينات قديما(12)رمضانيات

هذه الليله هي ليله الختم لمسجد المحضار والزاهر وهو ما شاع بتسميتهم بالمحاضير

لكل فرد ينتسب للمسجدين تحياتنا ونقول له شهر مبارك وكل عام وانتم بخير وياعواد عسى العياده

ختومات المساجد احتفالا ت جيران المسجد في المنازل

منذ بداية الشهر واهل عينات بالعموم يتاهبون لرمضان وكما انهم يتاهبون لرمضان فانهم يتاهبون للاحتفالات التي ترتبط به عباده وعاده ولا يمكن ان يهملو أي تفصيل من تفاصيل موروثهم الشعبي وتراثهم الموروث ان اهتمام الاسره بالعزومات في اول الشعر للقريبين منهم تعدلها اهتمامهم بختم مسجدهم حيث يكون التاهب له مكثفا وقد سبق تفصيل انهم كانو يحرصون على ان يكون ذبح راس الغنم الثاني الذي يخصهم في الربط في يوم مسجدهم وذلك حتى يتمكنوا من عزومه بقية الاقارب والاصدقاء وفيهم غربه أي ليسوا من عينات بل من اقاربهم في قسم او الديره او القريه اوقاهر او باعطير او مشطه ومن تريم كان المعزومين من تلك المدن والقرى يتحركون من بلدانه منذ الفجر للوصول الى عينات في وقت مبكر لحضور الفطور والعشاء واخذ قسط من الراحه وحضور ختم المسجد وربما باتو تلك الليله في عينات وغادروا صباح اليوم التالي وهم متاكدين ان قريبهم سوف يلبي دعوتهم ويقوم بزيارتهم في مدينتهم او قريتهم عندما يحين مسجدهم هناك-

يتاهب افراد الاسره منذ اليوم السابق بتحضير الفرش وما يجدونه من خضار في السوق وقد يطلبونها من تريم او من احدى القرى القريبه وعادة ما يتم فرش ريمين او سطحتين سطحه للنساء وسطحه للرجال وتكون سطحه الرجال اكبر ويفرشونها بافضل ما لديهم من الفرش سلاميد وتكاي ( أي مساند ) وتكون الواجهه للعاقل في الاسره يجلس فيها متوسطا ومقايلا وربما يكون عدة الشاهي وقديما جدا عدة القهوه حاضره واحيانا كثيره كانت تلك الادوات لدى النساء في السطح الثاني

عدة الشاي القديمه

http://upload.welduae.org/uploads/13137743011.jpg

[url=http://upload.welduae.org/][img]http://upload.welduae.org/uploads/13137743011.jpg[/img][/url]

http://upload.welduae.org/uploads/13137743022.jpg

[url=http://upload.welduae.org/][img]http://upload.welduae.org/uploads/13137743022.jpg[/img][/url]

عدة شاي معاصره

http://upload.welduae.org/uploads/13137743023.jpg

[url=http://upload.welduae.org/][img]http://upload.welduae.org/uploads/13137743023.jpg[/img][/url]

صينيه الشاي بعد صبه لتوزيعها على الضيوف

http://upload.welduae.org/uploads/13137743024.jpg

[url=http://upload.welduae.org/][img]http://upload.welduae.org/uploads/13137743024.jpg[/img][/url]

لكل ضيف معشره وفنجان ومرمره مملوئه بالسكر

http://upload.welduae.org/uploads/13137743025.jpg

[url=http://upload.welduae.org/][img]http://upload.welduae.org/uploads/13137743025.jpg[/img][/url]

اما في المسجد فان الامر ايضا يستوجب التحرك الجاد فيقوم نظار المسجد والمصلين به وجيرانه بتنظيفه ويقوم الساني بتجديد الماء في الجوابي ويتم فرش المسجد منذ العصر بالقطف ويقوم اغلب جيران المسجد بتقديم الماء المبرد في قرب خاصه بهم يعلقونها في معاليق المسجد في الاماكن المخصصه لذلك وبعد انتهاء الليله ياخذونها معهم بالاضافه الى قرب المسجد- يقوم النظار بتحضير الكهربانات ( التريكات) والفوانيس الكبيره الحجم التي غالبا تميل رغبات نظار المساجد لها لانها تعطي شعاع ونور اكبر لمن يقرون الحزب ( القران)اوالاعتكاف بالمسجد واداء الصلوات في الليل واول الفجر - يقوم بعض جيران المسجد وممن تتوفر لديهم كهربانات بايصاله للمسجد ويرشنونها منذ المغرب فيكون المسجد في ابها حالاته ومشرق بالنور الذي لا ينقطع كما تنقطع كهرباء الوادي حاليا - ايضا المسجد يكون لديه كهربانات لهذا الغرض من موجوداته او من المتصدقين و

عندما يحين موعد الصلاه يتم تحضير الماء ورد في المرشات والدخون يكون حاضرا مع المداخن وكذلك الكوانين والسخر أي الفحم ودلال القهوه وفي اغلب الاحيان فان صنع القهوه يتولاها بعض جيران المسجد وتصنع القهوه من الماء والبن والجفل وهو قشر البن والزنجبيل وكثير من السكر بحيث تكون القهوه حاليه جدا ويتم تحضير الكثير من الفناجين في دلاء وايضا الدنون والسحن لشرب الماءهذه المواد خاصه بالتراويح والختم للمسجد اما فيما يتعلق بالفطور وصلاة المغرب فان نظار المسجد يتاهبون لاستقبال عدد مضاعف للفطور في المسجد وهم المدعويين من خارج البلد والحافه و ممن لا يكون مسجدهم في هذه الليله ويقوم بعض المتصدقين او من موجودات المسجد او من جيرانه باحضار نوع جيد من التمر لكي يوزع في هذه الليله على الحاضرون -

تتم صلاه المغرب حسب العاده في المسجد ثم يذهب المصلون كل الى منزله والمعازيم معهم وتقدم لهم وجبة العشاء فيتناولونها وبعد شرب الشاي واكل ما يتوفر ان كانت هناك سفره من بعض االحلويات والمكسرات - بعدها يجلسون في السطحه في انتظار توافد اهل عينات

ان من محاسن ذلك الوقت انه في ايام المساجد يقوم كل فرد في عينات من الرجال والشبان اليافعين بالدخول الى كل او معظم المنازل في عينات وتتم هذه بطريقه سلسه ففي يوم المسجد الخاص بكل حاره يقوم اهل الحارات الاخرى بالتشهير على الاسر التي ترتبط بالمسجد حيث يكون اهل كل بيت من البيوت التي جعلت المسجد مسجدها جالسا لا يتحرك في واجهة المجلس ومعه المعازيم من اقاربه من اهل عينات وخارجها -

النساء لا يتزاورن كما الرجال بل لهن طريق اخر عندما ينهظم الاكل في بطون الناس وبعد اخذ راحه بسيطه يتحرك الناس من منازلههم الى الشوارع قاصدين المنطقه التي يوجد بها المسجد المحدد حاملين معهم فوانيسهم او كشافاتهم على البطاريه الجيران معا - الاصدقاء معا ويتحركون في توجه الى المسجد المعلوم وكل فرد او مجموعه اتت مع بعضها تضع لنفسها خارطة طريق في مسيرتها نحو دخول كافة المنازل من اولها الى اخرها وهكذا يقوم الناس بتبادل المحبه والموده من خلال الدخول الى منازل بعضهم البعض وتبادل التهاني وكلمات الود وكانت هذه افضل طريقه لاذابة الجليد ولمسح كل ما يعتري قلب أي فرد منهم على اخيه فمشاكل الناس كثيره ومتجدده بحسب اختلاطهم ببعض وعلاقاتهم العامه وكلما ارتبط الناس بعلاقات فان الاخطاء والزعل وارد واذا ما كانت هناك شحناء واضحه ومعلومه فان الناس في الغالب يتدخلون لارشاد المخطي لكي يعتذر وهذا ما يكون ولكن هناك بواقي او اخطاء ترتكب بدون قصد او بمكر او بسوء نيه ولا تظهر في السطح هذه البقايا تنمحي من خلال شهر رمضان والاعياد والمناسبات التي تجعل الناس يلتقون ويتبادلون التحيات والتهاني وكثيرا ما سبب هذا ان يعترف المخطي بخطائه ا وان يسامح من اخطي بحقه عندما يرى ان المخطئ قد دحق ارضيه منزله واي اعتذار اكبر من ان ياتيك شخص فيعتذر سواء ابانت لسانه ذلك ام ان الابانه جائت ظمنيه من خلال الدخول الى بيتك والتحدث معك بكل ود انها اسلوب جيد لمسح الشحناء والبغضاء والضغائن كيف لا ومن ذهبت دخلت بيته اليوم سيدخل منزلك غداء وسوف تلتقي به في اوقات عديده وتتبادل معه التحايا مرات عديده فهل يبقى في القلوب شيئ - بالطبع لا يبقى في قلب الطيبين شيئ عدى من كان قلبه اسود وهم قله بحمد الله في ذلك الوقت * المنازل القديمه ليس فيها الا درج او رقاد واحد فقط وعندما يصل فرد او مجموعه الى قرب البيت يعرفون من النور المتوهج الواضح فوق الريم او السطحه موقع الجلوس وبحكم التعود فانهم يعرفون طريقم حيث تقوم الاسر بوضع فوانيس صغيره او سراج ابو خمسيه صغير في الضيقه وفي الرقاد لتدل الناس على طريق الصعود ولتضيئ

طريقهم

نظرا لان الموضوع توسع فانني سوف اضع الشطر الثاني منه غدا حتى لا اثقل على الاحباب بطوله

alenati

السبت 20/رمضان 1432هجريه الموافق 20/8/2011م الساعه 00/1 ظهرا= الكويت