الخميس، 1 سبتمبر 2011

رمضان في عينات قديما(17)رمضانيات

رمضان في عينات قديما(17)رمضانيات

هذه الليله هي ليله ختم مسجد الفقيه المقدم والذين يحفتلون بالمسجد قله اغلبهم حاليا خردوا من المنطقه التي كانو يسكنون فيها الى الرمله وتبداء مساحة هذه المنطقه من بيت عمر صالح حمدون حتى بيت ال بن سيف وربما بعده بقليل مع العلم ان هناك من يحتفل بقبة عمر وهم القريب سكنهم منها وتقع على بعد بسيط من بيت ال بن سيف واعتقد انه من حيث الارتفاع عن الارض يعتبر من اعلى البيوت ولا يزيد عليه الا البيوت القريبه من القبه وجميعها مبنيه على سفح الجبل المعروف باسم دقم البلاد-

طاسه الفلاح

انقل مايلي للتعريف بالمسحراتي

المسحراتي المفلح المطبل طاسه الفلاح ابو طبيله كلها اسماء لامر واحد ولكن كيف بدات حرص المسلمين على طعام السحور، وتعدد ت وسائل وأساليب تنبيه الصائمين وإيقاظهم وقت السحر منذ عهد الرسول والى الآن، فكان المسلمون يعرفون وقت السحور في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام بأذان الصحابي "بلال بن رباح"، ويعرفون الامتناع عن الطعام بأذان الصحابي "عبد الله ابن أم مكتوم"؛ فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام "إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم وفي مكة كان "الزمزمي" ينادي من أجل السحور، وكان يتبع طريقة خاصة، بحيث يرخي طرف حبل في يده يتدلى منة قنديلان كبيران حتى يرى نور القنديلين من لا يستطيع سماع ندائه من فوق المسجد ويذكر المؤرخون أن المسحراتي ظهر إلى الوجود عندما لاحظ والي مصر "عتبة بن إسحاق" أن الناس لا ينتبهون إلى وقت السحور، ولا يوجد من يقوم بهذه المهمة آنذاك، فتطوع هو بنفسه لهذه المهمة فكان يطوف شوارع القاهرة ليلا لإيقاظ أهلها وقت السحر، وكان ذلك عام 238 هجرية، حيث كان يطوف على قدميه سيرا من مدينة العسكر إلى مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط مناديا الناس: "عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة وفي عصر الدولة الفاطمية أصدر الحاكم بأمر الله الفاطمي أمرا لجنوده بأن يمروا على البيوت ويدقوا على الأبواب بهدف إيقاظ النائمين للسحور، ومع مرور الأيام عين أولو الأمر رجل للقيام بمهمة المسحراتي كان ينادي: "يا أهل الله قوموا تسحروا"، ويدق على أبواب البيوت بعصاً كان يحملها في يده تطورت مع الأيام إلى طبلة يدق عليها دقات منتظمة، ويدق أيضا على أبواب المنازل بعصا يحملها في يده.
شعر القوما وفى العصر العباسي في بغداد كان "ابن نقطة" أشهر من عمل بالتسحير، حيث كان موكلا إليه إيقاظ الخليفة الناصر لدين الله العباسي، فقد كان ابن نقطة يتغنى بشعر يسمى "القوما" مخصص للسحور، وهو شعر شعبي له وزنان مختلفان ولا يلتزم فيه باللغة العربية، وقد أطلق علية اسم القوما لأنه كان ينادي ويقول: "يا نياما قوما.. قوما للسحور قوما"، وقد أعجب الخليفة بسلامة ذوقه ولطف إشارته. وعندما مات أبو نقطة خلفه ولده الصغير وكان حاذقاً أيضا لنظم "القوما"، فأراد أن يعلم الخليفة بموت أبيه ليأخذ وظيفته فلم يتيسر له ذلك، فانتظر حتى جاء رمضان ووقف في أول ليلة منه مع أتباع والده قرب قصر الخليفة وغنى القوما بصوت رقيق رخيم فاهتــــز له الخليفة وانتشى، وحين هم بالانصراف انطلق ابن أبي نقطة ينشد: يا سيد السادات لك في الكرم عادات، أنا ابن أبي نقطة، تعيش أبي قد مات، فأعجب الخليفة بسلامة ذوقه ولطف إشارته وحسن بيانه مع إيجازه، فأحضره وخلع عليه ورتب له من الأجر ضعف ما كان يأخذ أبوه.لم يكن للمسحراتي اجره محدوده منذ بداء بل ان الامر بحسب ما يجود به انفس الناس
اما اراجيز المسحراتيه فلا تخرج من كلمات قوم يا صائم وحد الدائم
فـوق من نومــك واصحى يا نايـم
سحــر نفسك وصلــى لربــك وبكــرة وبعـدة هتفضل صايم قوم واتوضــا وفرض هيقضــا
لجــل ما يرضـى عليك الدايـــم :يا عباد الله وحدوا الله اصحى يا نايم ووحدوا الدايم سحور يا صايم اصحي يا نايم اصحى وحد الدايم رمضان كريم

يا عباد الله وحدوا الله،سحورك يا صايم وحد الداي
يا عباد الله وحدوا الله.
ويتبع تلك النداءات بطرقات من عكازه على أبواب البيوت قائلا:
قوم ياحمادة وأنت يا وليد..
سحورك ليوم جديد..
بالله يا هدى أنت ورشا
اصحى ياتامر..السحور ياولاد.
والنداء باسم الأطفال يفرحهم جدا،وهو يحفظ أسماء كل أبناء الحي ..أطفاله ورجاله،وينتظره الأطفال كل ليله ليسمعوا صوته ويطلبون منه ان ينادى أسماءهم.

وهناك مسحراتي آخر يردد :
يا عباد الله..وحدوا الله..دا وقت الاستغفار والطلب من الله..سحورك ياصايم..قوم وحد الدايم ..من العام للعام بنستناك يا شهرنا ..جتنا يا رمضان وحشتنا..ماشي يا رمضان شوقتنا ..ماشي يا رمضان اهو ماشي اللي صام رمضان ماينساشي،ما تقوم يا عبد الله،دا وقت الاستغفار والطلب من الله،سحورك ياصايم..قوم وحد الدايم ..يا عباد الله وحدوا الله..بعودة يا رمضان..ياشهرالزكاة والصوم..يا شهر انحبست فيه الشياطين،لا أوحش الله منك يا شهر الصيام،يا شهر التسابيح..ياشهرالتراويح..قوم يانايم قوم..لا يفوتك الصلاة والصوم.يا عالم مين يشوف مين..كل عام وانتم طيبين.
وفي العشر الاواخرمن رمضان يردد عبارات التوحيش قائلا:
لا أوحش الله منك يا شهر الصيام
لا أوحش الله منك يا شهر القيام
لا أوحش الله منك يا شهر الولائم
لا أوحش الله منك يا شهر العزائم
لا أوحش الله منك ياشهرالكرم والجود

يا عباد الله…وحدوا الله
اصحي يانايم..وحد الدايم
أما إذا كان مسحراتيا مخضرما فانه ينشد:
اصحى يانايم وحد الدايم
ياللا يابوسيد يازين الملاح
لا الشمس تطلع في كل صباح
قوم يا حسان اتسحر قبل الأوان
وأنت يابو صفاة
الحق نفسك قبل ما يدن حي على الصلاة
صلوا بينا عا النبي كل ساعة
زين الشفاعة يا مؤمنين
اصحى يانايم اصحى
وحد الدايم..وحد الله.

قيل ان هناك نساء مسحراتيه ايضا

وقد شاركت النساء في عملية التسحير، ففي العصر الطولوني كانت المرأة تقوم بإنشاد الأناشيد من وراء النافذة شريطة أن تكون من صاحبات الصوت الجميل وتكون معروفة لدي لجميع سكان الحي الذي تقطن فيه كما أن كل امرأة مستيقظة كانت تنادي علي جاراتها. أما في الريف والقرى فكان «العمدة» هو الذي يتولى بنفسه مهمة إيقاظ أهلال قرية للسحور أو يتولى تقسيم شوارع القرية على عدد من المسحراتية ويبدأ كل منهم
وتختلف عادات وطريقة التسحير من بلد إلى آخر وقد أورد ابن الحاج في كتابه «المدخل» أن أهل اليمن كانوا يتسحرون بدق الأبواب بأيديهم والاكتفاء بالتنبيه على حلول موعد السحور، بينما يتسحر أهل الشام بالضرب على الطبل أو بضرب النقير خمس أو سبع مرات ويتشابه أهل المغرب مع أهل الشام في هذا.
ما سبق هو منقول

وبعد ان استعرضنا فيما سبق كيفية بدايه المسحراتي وجزء من تراثه في عدة دول عربيه فناننا نعود الى عينات وناخذا كممثل لحضرموت هناك مطلبل في غيل باوزير هو ما استطعت الحصول عليه في بحثي عن المسحراتي في حضرموت واحسب هذا المقطع هو الاحتفال في يوم جمع الغله او الاجره في التاسع والعشرون من رمضان يكون الناس في عينات متاهبين لروية هلال شهر شوال فاذا ما جاء البشير من دمون فان ميزر السيد شيخ بن احمد رحمه الله يدوى ناحية الجبل وبصيغه معروفه لدة الناس فاهل عينات يعرفون ضربه البندق من تواتر الضربات والفوارق بينها وربما من توجيهها في ناحيه معينه ويعرفون ما المقصود وليس صعبا على أي فرد ينتظر هلال العيد ان لا يعرف اذا سمع رصاد الميزر بان غدا يوم عيد وعلى كل حال فان للغرق طريقه وللسيل طريقه فهم يقولون باصوات عاليه اشتل ياطارف الا ان صوت الرصاص اسرع واقوى للتحذير كما ان لولادة الصبي عدد من الرصاص ولولادة البنت عدد يقل – في بدايه رمضان يكون كل صاحب اله من العده قد اعطاها نظرته فان كان الديم مشعوقا فانهم يستبدلونه ويشبحونه ايضا يقومون بقطع عيدان من سعف النخيل اليابس ويقطعونها بالطول والعرض المطلوب ثم يقومون بتسيير الشفره على العيدان المقطوعه وتسمى طيبان وهذه الحركه تجعل الطيبان تتملس وتتخلص من اشواكها بحيث في النهايه يكون العود املس فلا يضر الطاسه او الطبل او ايدي الظاربين من خلال دغزة شحوف في يد احدهم * اما كيف يتم الاحتفال بعينات فان له شذرات ماخوذه من هنا وهناك وتحتاج لمن يبحث عنها ويوصلها ويربط المعلومات بعضها ببعض ثم تسجيلها في مقاطع صوتيه ومرئيه والامر ليس فيه صعوبه ولا زال في الامر متسع بشرط ان يتولى الامر من يرغب في اخراجه مخرجا جميلا ويعطيه نفس نكهته السابقه والقديمه وبنفس الشروط والتفاصيل - يقال ان في عينات ثلاث طاسات لرمضان واحده في منطقة النخر وكان من يضرب عليها ال ناجي ثم تولى ذلك المرحوم حامد محفوظ سعدان لااعلم ماهي الطريقه التي يتبعونها ومن اين يسيرون ومن اين يبداون والى اين ينتهون وان كان هناك من قال انهم ينتهون قرب الميدان حاليا - هذه جزئيه مطلوب من الاحبه ابناء حافة النخر ممن لا زال يذكر تفاصيل عنها ان يتكرم بها علينا- اما في البلاد ويقصد بالبلاد النويدره والبلاد والحوطه والرمله والقوز هذه المناطق جميعها تسمى البلاد والدليل انه في يوم قنصة جبليت فان الشعب مقسوم بين اهل البلاد ناحيه عكم الحمار واهل النخر ناحيه الوادي وعقبه الجمال – اذا بالنسبه لاهل البلاد فان من نذكرهم من سابق الايام ممن حملوا لطاسه المغفور لهم عبيد علي قندل وكرامه عوض بن عبيد وبعهم مسكها المغفور له سعيد محمد باعبده حاليا يقوم بهذا الدور شباب من منطقة النويدره – ان المسح يصلي في الجامع وان كان عليه ارتباط بسهره مثلا فانه يكون متواجدا بعد الصلاة مباشره- تتم صلاة التروايح والقيام في مسجد الشيخ متاخره عن جميع مساجد عينات وتقام الصلاه في حوالي الساعه الثانيه عشر مساء وتنتهي قرابه الساعه الثانيه وربما كان تحديد هذا الوقت بسبب ان من تخلف عن اداء التراويح في مساجد عينات الاخرى فانه يلحق الصىه في الجامع اضافه الى موضوع طاسه الفلاح التي ستخرج بعد اداء الصلاه في الجامع من صباح اليوم الثاني ويتبقى حوالي ساعتين حتى موعد الامساك تقريبا حينما يخرج المصلون من الصلاه في مسجد الشيخ يكون عادة اصحاب العده وهي عباره عن طاسه حنانه رنانه وهاجر أي طبل كبير صوته شديد وقوي يمسك في العاده المرحوم عبيد علي بالطاسه والمرحوم كرامه بن عبيد بالهاجر او الطبل توضع الطاسه منسحده على البطن وظهر الطاسه ملامس لبطن الظارب وبطنها للامام بعكس ما تكون اثناء الطياله حيث يكون وجهها مواجها للسماء وحافتها ملتصقه بالبطن تربط الطاسه بحبل من القماش من جانبيها ويتم وضع الحبل في رقبة القارع وتكون يدي الظارب حرتين للضرب على الطاسه بواسطه الاوتاد -اما الهاجر فانه في نفس وضعيته يوضع الخيط الذي يربطه في رقبة الظارب ويكون الهاجر معلق في جنب الظارب من اليسار حيث يمسك به بيده اليسرى في طرف الخيط وتكون يده اليمني حره بحيث يظرب عليه بواسطه العود -ضربات الطاسه متواليه ويقطعها الهاجر بضربات في مواقع محدده فيكون لهذا التمازج صوت جميل رائع

الطاسه

http://upload.welduae.org/uploads/13141801621.png

[url=http://upload.welduae.org/][img]http://upload.welduae.org/uploads/13141801621.png[/img][/url]

الهاجر

http://upload.welduae.org/uploads/13141801622.jpg

[url=http://upload.welduae.org/][img]http://upload.welduae.org/uploads/13141801622.jpg[/img][/url]

-في البدايه عندما يخرجون من المسجد ويستعدون يضربون بانغام البرع ويسمونها برعه ثم يضربون على الطاسه وهم واقفين تحت المسجد لفتره محدوده تكفي لكي يسمع صوت الطاسه اهل الحوطه واهل البلاد القريبين يكون المسيره بالنسبه لحركه الطاسه سريعه جدا ليست ركضا وليست مشيا بل هي هروله ويستمرون في المسير من تحت مسجد الشيخ باتجاه النويدره مخترقين سوق عينات لكي يسمع صوتها اهل الرمله واهل البلاد ويصلون الى تحت مسجد عمر بن حسين وهناك يقول بعضهم انه يتم التريث حتى يفقعون برعه سريعه ثم يتحركون مخترقين النويدره باتجاه مربده عمر بن حسين وعند المربده يتريثون فتره وهم يفقعون الطاسه بنفس ايقاعاتها وذلك حتى يسمع صوت الطاسه من في البيوت من الديره ومن قاهر ثم يعودون مخترقين النويدره باتجاه القوز مارين بها قرب بيت الحبيب ثم عائدين الى تحت مسجد الشيخ حيث يفقعون برعه ثم فقعتهم المعتاده ثم ينتهون ويعيدون العده الى موقعها واعتقد انه في غرفه بمسجد الشيخ – من الامور التي يمكن ذكرها هنا ان اغلب اهل عينات وحضرموت عموما لديهم عاده غير طيبه وهي تنابزهم بالالقاب فكل فرد تقريبا او اسره لديه لقب يعرف بها بين اهل البلد واحيانا كثيره يصبح اللقب هو الدال على الفرد او العائله اكثر من الاسم الصحيح وهم برغم ذلك لا يزعلون او يتاففون من اطلاق اللقب عليهم بل انه يكون في كثير من الاحيان مدعاة للسرور والغشمره والتنكيت في سيئون المسحراتي اسمه باصالح فيبعه الصبيه وهم يرددون مع نغمات طبله قائلين =با صالح قم فقــــــع شنّك =باصــــــالح عطوه البر =باصــــــالح عطوه الذرة =باصــــــالح عطوه سجادة =باصالح خل الجلـــح كنّك =باصـــــالح بغوه يكبر = باصالح يومـه ود مـــره = باصــــالح بغـوه يصلى ولم يكن هذا الرجز يغضب باصالح بل كان يفرحه حيث ان الاطفال يمشون معه ويفرحونه باصواتهم =

وكما اسلفنا فان الالقاب يحملها السيد والسيح والقروي والعامل والمسكين والفلاح وغيرهم لقد كان الصغار والفتيه يتجمعون كل ليله وهم يلاحقون الفقاعين على الطاسه من تحركهم من تحت الشيخ حتى عودنهم وعندما يبداء عمل برعه فان الاطفال ياخدون دائره ويتبرعون فيها متحركين في الدائره بارجلهم قائلين ( ياعواد ياعواد ياعود هذه الكلمه تشاركهم التحرك السريع في الدائره حتى تقف البرعه وعندما يتحرك الركب فانهم يهرولون خلفهم قائلين ( الطيور فرين فرين ) وهم ياشرون على احد الالقاب لقد اخذ هذا الموقف مني بعض التفكير وسالت نفسي اين الشعراء في ذلك الوقت لماذا تركوا لصبيه يرددون هذه المراجز سواء في الطاسه او ليله الفرنجله حيث يبداء الصبيه عند فقع العده بالفرنجله بالبداء برجز قديم من هذا الباب وكنا نتحين الفرص حينما نكون في البلد بحيث لانترك للعد هان تسير اكثر من خطوتين او ثلاث وربما ندخل قبل ان تفقع لكي نقطع الباب امام ترداد ذلك الرجز وللاسف لم نكن في ذلك الوقت سوى صبيه يرددون ما يسمعون فاين الشعراء الا اذا كان الناس قد ارتاحوا لما يحدث واعتبروه من الموروث هكذا تستمر ايام وليالي رمضان ففي كل ليله يسمع النيام من النساء والاطفال صوت الطاسه والهاجر وهو يوقظهم من النوم ليتسحرو وكثير من الصبيه لا ينامون الا بعد الصلاه مثل ابائهم الذين ينتفضون من لعب الورق او من تجمعاتهم لكي يتسحرون في مواقع تلك السهرات او يذهبون لمنازلهم حيث تكون النساء قد اعتدت وجبة السحور حينما تسمع صوت الطاسه في حين انها ربما اعتدت المواد قبل ذلك وربما كان هناك فائض من العشاء فيصبح سحور للقوم * في عقبة الشيخ يقوم جماعه الطاسه بجمع المحصول ولكن هذا الجزء سوف نشرحه مع موضوع قادم نخصصه للفطره باذن الله اما حين ياتي النباء بان يوم الغد هو يوم العيد فان على حاملين الطاس هان يقومو بحركه اخيره في هذا الشهر حيث يتحركون كما العاده من عند مسجد الشيخ ويذهبون الى قرب مسجد عمر بن حسين ثم الى المربده مربدة ال سويدان وحينما يصلون اليها فانهم يفقعون برغعه عاديه لفتره بحيث يسمعها اهل الديره وقاهر ومن صوت البرعه يعرفون ان غدا يوم عيد اذا لم يكن لديهم خبر ثم يعودون الى تحت مسجد عمر بن حسين حيث يكون هناك تجمع لجميع الشباب والشبان والصبيه وبعض الرجال تحت مسجد عمر بن حسين وهناك يقوم برعه طويله وفي هذه البرعه يسمح فيها بالرشخ بالسعف حيث يحمل كل فرد سعفه ليس فيها جزم او شوك ويقوم بتصيد صاحب له ويرشخه وهكذا كل فرد يتصيد صاحب له ليرشخه وربما افضت تلك الى شحناء وزعل يتم حل الامر في ساعتها ثم يتحركون الى دار ال بن عريان وهناك حوشا خر تقوم فيه ايضا برعه وتصاحبها الرشخ بالسعف وفي اثانء التبرع والرشخ فان القوم يقولون ايضا كلمه ياعواد ياعواد يكررونها طالما هم في ساحه البرع فاذا تعب شخص خرج من الدائره وعندها لا يحق لاح دان يرشخه ( الرشخ هو الضرب بخفه بدون ان تكون الضربه موجعه ) ثم تعود الطاسه الى موقعها انتظارا الى العام القادم ى تعلم من سيحملها - في ايام الست هناك طاسه اخرى يتم فقعها في ليالي الست لكي تنبه الراغبين في القيام للسحور لصوم الست من شوال ويتولى قرعها المرحوم على بن ميسره بن سلمان ويقوم بقرعها من فوق جدار سطح منزله ولا اعلم هل يتقاضى عن ذلك اجر ام ان المقام يدفع له ام انه يقوم بذلك تطوعا وفي كل الحالات فان الجهد المبذول لا يساوي ما يقدم للالائك القوم الا انها نفحه شهر رمضان وتكافل الناس بحيث يقوم كل فرد بعمل ما وتتكامل هذه الاعمال لكي تخرج لنا منظومه متشابكه من الفعل في خدمة ابناء المجتمع

غدا باذن الله سوف نستعرض موضوع الزف

الروابط ادناه تعرض لطريقه المسحراتي فب بعض دول العالم

في الهفوف بالسعوديه

http://youtu.be/HpcDPJG4cL8

في القدس

http://youtu.be/MtsCUcy0Vyg

في البحرين

http://youtu.be/f8u1GpTLBwk

في العراق

http://youtu.be/TZqMTd8DG5M

في مصر

http://youtu.be/AP8oOMo0lZs

المطبل بغيل باوزير

http://youtu.be/MFiVP232l_M

في عمان لاحظو التقارب في النغمات مع مانعهده في حضرموت

http://youtu.be/UinNDAVre3g

في الاخير احب ان تتعرفو على ابو طبيله لن يخطر على بالكم ابدا

http://youtu.be/qh598RpPRgE

اعتذر للاطاله فان ايام رمضان شارفت على الانتهاء والموضوع مملوء بالتفاصيل

alenati

الاربعاء24/رمضان 1432هجريه الموافق 24/8/2011م الساعه 00/1 ظهرا= الكويت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق