الخميس، 26 يونيو 2014

الموضوع رقم 34





2ايضا وقد زادها اهل الجهل جهلا وكتبوا الجهلاء ايضا جهلا الي ان وصلتنا في قرننا هذا القرن التعيس- 23- (قال الامام الشافعي في قول منسوب له(كلُّ العداوةِ قد تُرْجى مَوَدَّتُهَا = إلاَّ عداوةَ من عَادَاكَ عن حَسَدِ) من المؤلم ان يكون همك في القيام بدور لمساعدة محتاج ولكنه يعتقد انك انت من تحتاج اليه ويتعامل معك على هذا وربما اعتقد انك انت المستفيد منه وليس العكس – ولعلني هنا انفض ما ارغمت نفسي عليه بالمجاهدة حتى اخر رمق في سبيل امر معين ما ثم اتضح لي خطاء فكرتي وتذكرت قول البعض لي منذ امد بعيد بأنني شخص مثالي اتعامل مع الناس بمثاليه زائدة ليست موجودة في هذا الزمن وربما يكون كلامهم صحيحا ولو انني لم اكن كما كنت لربما كثير منهم لم يستفيدوا من جهدي وعطائي معهم وبعضه كان مكلفا ماليا وبدرجه قد لا يتصورها البعض ومكلفا معنويا وعضليا   واعتقد انني مخطئ خطاء جسيما لانني لقيت من خلال ذلك الوصف  الذي  التصق بي وكان طبعا لا تطبعا في شخصيتي وبرز في  من مساعدة للناس وبذل الغالي والنفيس في سبيل بعض من اعتقدت انهم اصدقاء او اصحاب وفي سبيل كم كبير من الناس لم احصد من ذلك الا جراحات كبيره في النفس ودمامل غائره في القلب ولا ادري هل الخطاء مني انني لم التزم بقول الشاعر(يـقـلـقـنـي الشوق فآتـيـكـم ُ =والقلب مملوءٌ من الياسِ+ أسأت إذا أحسنت ظني بكم = والحزم سوء الظن بالناس)  وشاعراخر يقول(لا تترك الحزمَ في أمرٍ هَمَمْت به =فإنْ سَلِمْتَ فما بالحزم من باس+ العجزُ ضُرُّ وما بالحزم من ضَررٍ = وأحْزَمُ الحزمِ سوءُ الظنِّ بالناس) والآخر يقول(ولما رمت بالطرف غيري ظننتها = كما آثرت بالطرف تؤثر بالقلبِ+ وإني بها في كل حال لواثق =ولكنّ سوء الظن من شدة الحبِّ)ولا ادري لعل الامر التبس علي بين ما اظن انه حقوق للصديق وقدرة في نفسي على خدمة الناس ورغبه في اكتساب الاجر وبين ظنون الناس  ثم حجودهم ونكرانهم - ان ما تعرضت له من صفعات من بعض من بذلت لهم اغلى واعز واكبر الخدمات والعون والمساعدات جعلني اشك في ما يتعلق بعمل المعروف وهل يمكن ان يقال فعلا اعمل المعروف والقيه بالبحر بكل هذه البساطه ان الذي يتجشم خدمة الناس لا يطلب منهم ان يحمدوه او يشكرونه كل الوقت الا انه على الاقل يرجوا ان لا يضيع معروفه في ارض سبخاء ولكن الشاعر يحسن اذ يقول(إذا كان الطباع طباع سوء = فليس بنافع أدب الأديب)او المثل الذي يقول(الناس مثل الغرايس = فمنه ما كان حالي
= ومنه حامض ومضرس
 ) والمثل الحضرمي يقول من عمل للناس بالسخره اتهموه بالسرقه- ان الانسان في كثير من الاحيان يتخبط في سيره ولا يعلم من اين ياتيه الشر وتصل اليه الخيانه قال أفلاطون الحكيم- الدليل على ضعف الإنسان أنه ربما أتاه الخير من حيث لا يحتسب, والشر من حيث لا يرتقب-  وقال علي بن زايد من حكمه من قصيده له (ياحيرتي من زماني = امنت من حيث ما اخاف وخفت من حيث أماني  ) لعني وبعد هذا العمر اتخلص من اردان تعلقت بي ولا اريد ان تضيع حسناتي سدى احتسبها عند الكريم الذي لا تضيع ودائعه والله لو علم من قدمت اليهم الجهود كم من مبالغ صرفت او جهود بذلت في سبيلهم لتواروا  خجلا بدلا من ان يرفعوا اصواتهم بكل دنائه  ويقولون لسنا مدينين لك بشيئ انه الجحود والنكران لا بل ان الامر ياخذ منحى اخر فيحاولون ان يضروني والله ناصري وعليه اتوكل –  ساصرف انظاري عن مشاركات لا تفيدني بشيئ   بل ربما جعلتني في بؤرة المناكفات بسبب قله الخبره في الاداره وعدم تقدير من يبذل معك على من يذل ضدك ولكنها الايام تزودك بالخبره  ولا اجد الا قول علي بن زايد حين يقول(يا من بزا ولد غيره  = يخرج ودمعه همولا  = ومن زرع مال غيره = يخرج وفيه السبولا  )وانا واثق ان هناك من خسر ناشطا ورافدا وكاتبا صريحا (لا يتلون ولا يتخذ من الكلام المستتر او الذي يدور بين جدران الغرف المغلقه ولا يتورع عن الكلام بصوت عالي  حتى بحضور البعض ممن ينشرون حديثه ويوصلونه الى الاسماع )  ولا اعلم ماذا ربحوا الا انني اعلم خسارتهم وبرغم ذلك اتمنى لهم التوفيق واعلم انهم يحتاجون الى الدعاء واعلم انهم طيبي القلوب حسني النيات ولكن تلك الصفات  لا تفيد الشخص اذا سار مع الذئاب بل على العكس قد تكون تلك الخصال الحميده وبالا عليه وهو يحتاج الى ما تمثلت به سابقا(  + أسأت إذا أحسنت ظني بكم = والحزم سوء الظن بالناس    )على انني سوف اخصص وقتي لكي اقوم باستكمال بعض ما انقطع من مواضيع وافكار بدات بها ولم تستكمل وسوف احاول ان استثمر وقتي في محاوله تدوين بعض ما اختفى واستتر مما اذكره او يذكره من هم اكبر مني وسوف احفظ ما اكتبه في كراسات لا تنشر في هذا الزمن بل تحفظ لازمان اخرى وعندها  قد ترى تلك الكتابات  النور دون ضغوط او معادات او مماحكات او اضطهاد وتربص ومعاداة - وطريقتي ان لا استعدي احدا او اتقول على اخر  ولا اضع الا اما اثق به من قول وان احجب الاسماء واعلق على الافعال  هدفي ان اسلط الضوء ولا اذم او اتهم احدا لان الايام حبلى بالاحداث وما حصل في الماضي البعيد يحصل حاليا وسيحصل غدا  وسيكون يومنا بعد ازمان زمنا موغر في القدم هكذا الحياه دورات وايام تتوالى وساضع ما سمعته او رايته او ما شاع بين الناس لكي يحكم عليه الزمن كما ان لدي عنوان كبير بدات بالكتابه فيه وقد قطعت مسافات طويله في تجميع النصوص مما تمثلت به او استعرته من مراجع وكتب وما سمعته باذنى من روايات او قصص او رايته بعيني  من مشاهدات او مناظر وشاركت فيه مشاركة ملتصقه حيه وجدانيه  من خلال التجربه الكامله- وما دار في خلدي  من مواقف او اسئله او تخيلات وما نشاء من فكري  من اشعار او استلهام او تصور وهو امر يحتاج منى ان اوليه عنايتي واقفل الباب عما سواء اقول هذا لكي يعذرني من كان  يتابعني على منتدى عينات ان استطاع ان يتعرف على هذا القول في هذه المدونه واخص بالذكر العزيز طلال الغدير الذي وعدته ان ارد على بعض تساؤلاته وللاسف فانني اقدر تعامله الطريب واسلوبه الفذ وساحاول ان اكمل الرد على هذه الصفحات دون خشيه من ان يتم مسح جهدي بضغطة زر ولست احمل من قام بذلك أي وزر او عتب فهي مسئوليته قام بها وفق ما يراه وهذا من حقه ولكن كنت اعتقد انه كان بالامكان الاتصال بي والطلب مني ان اقنعني بان الغاء كان مبررا وله حيتياته ومسبباته ولست ارى في ما الغي أي مؤشر لذلك وحيث ان ذلك لم يحصل فانني ايضا لي الحق في الامتناع عن المتابعه - واقولها بان هذه لم تكن الاولى ولا الثانيه ولكنها الثالثه والثالثه كما يقولون ثابته فقد بلغ السيل الزبي وقد ان  الاوان لسيعد ان يمد رجليه ويقفل باب  تاتي منه الريح ليستريح- وهذا  ياتي لا كرها لعمل الخير ولا للمشاركه ولا للتواصل ولكن لتوجيه ما بقي من الجهد والعمل لمن يستحقونه من الاهل والارحام وبعض الخلصاء ) بعد غدا باذن الله يهل علينا شهر رمضان المبارك وبهذه المناسبه نرفع التحيه ونبارك للجميع دون استثناء قائلين كل عام وانتم بخير ليس في قلوبنا على احد حقد او غضاضه او كراهيه او غل نتمنى الخير للجميع فشهر مبارك وعسى الله ان يتقبل طاعاتنا ويهدينا الى سبل الرشاد- سيقتصر تواصلنا مع من يتابعنا فقط  من على هذه الصفحه في هذه المدونه وسوف لن نجهد انفسنا فلسنا في سباق نخشى ان نخسره ولهذا سنتابع على مهل ودون تحديد مواعيد او استحثاث جهد على حساب الراحه او العمل ومتى ما تحين لنا سانحه لكي نستكمل ما بداناها   سنكتب ونعلم حجم المطلوب وضخامته ونستعين ربنا عليه ونحن في محاوله مستمره لتقديم اكبر كم من المعلومات والاشعار والاوصاف فيما نبع من قرائح جدودنا العظام اهل القدره الفائقه على توصيف الامور بما حبا الله لغتهم العربيه من امكانيات هائله لا توجد في أي لغه اخرى والواقع ان جماليات اللغه العربيه لو قدر لنا ان نتناول شطرا منها ولو يسيرا لمسكت بخناقنا واستولت على افئدتنا وقلوبنا ولما استطعنا منها فكاكا وقد يكون لنا معها وقفه في سانحة اخرى - وقد تحير كثيرون من ارباب البلاغه ممن عرفو العربيه نصا وروحا ولغه ودرسوا دراسات عميقه في لغات العالم وخصوصا اللغه الانجليزيه التي شاعت في زماننا الحاضر نتيجه لضعف العرب وعدم قدرتهم على المبادره في الفعل وتقدمت عليهم امم اخرى في الاختراعات والمخرجات فاصبحنا نلحق بهم ولا نكاد نصل لكي نحاول تعريب بعض المصطلحات الجديده حتى لا تصبح لغتنا العربيه غريبه عنا تحت ضغوط الاستعارات الجديده التي يفرضها واقع العصر من خلال ما يرشح في كل لحظه من معاني جديده ومخرجات واختراعات يقوم المخترعين بوضع مسمياتها وليس لنا الا اللحاق بهم ومحاوله تعريب  ما يصل الينا من خلال بعض المؤسسات المختصه التي ربما لا تجد اهتماما من الدول العربيه يوازي ما تقوم به وسوف نضل اسيري هذه الحاله حتى تقوم لنا قائمه ونصبح في رياده الامم مخترعين وناشطين ورواد حضاره وعلم وطب واختراعات كما كان سالف هذه الامه  لقد وصلنا الى درجه  من الخوار حتى اصبح التندر على من يقومون  بتعريب الكلمات والمصطلحات فقد انتشر ان الاسم المرادف لكلمة ساندويتش وهي كلمه تقال للشطيره او للصمونه حيث انتشر ان مرادفها بالعربيه هو ( شاطر ومشطور وبينهما كامخ) والساندويتش ليس اسم بل كلمة فساندوتش هي اسم لرجل حقيقي (يدعى إيريل سندويتش) هو من اخترع وطور فكرة حتى ارتبطت باسمه وقد ولد سندويتش عام 1718 لأبوين من الطبقة الانجليزية الراقية وأبدى منذ صغره اهتماما غير عادي بتجميع شرائح اللحم الدقيقة والأجبان الفريدة- ويقال انه اخترع فكرة الساندويتش بسبب ولعه الكبير بلعب الكوتشينة- فقد كان يضايقه القيام عن اللعب للجلوس إلى المائدة لتناول الطعام- ولحل هذه المشكلة تفنن في صنع الساندوتشات وألف عنها كتاباً دعاه-تحليل المآكل الخفيفة والمقبلات المرافقة- ويعد هذا الكتاب أول ما ألف في أنواع السندوتشات وطريقة تحضيرها- ورغم ان الكتاب أثار اهتمام "طباخي-لندن إلا ان الجمهور اعتبره مزحة فلم يشتره أحد-وفي عام 1736دخل السيد ساندويتش جامعة كامبريج ولكنه سرعان ما طرد منها بتهمة سرقة شرائح اللحم وأرغفة الخبز وصنع أطعمة غريبة للطلاب-وبعد طرده سافر إلى اسكندنافيا لاجراء أبحاث –مكثفة- على الجبن وأنواعه وإمكانية إضافته إلى ساندوتشات الخبز واللحم- بل انه - بعد عودته إلى انجلترا - تزوج من ابنة بائع خضار تدعى سمولبور كي يتعلم منها كل ما يلزم عن الخس والبقدونس والفجل وفي وقت لم تخترع فيه بعد المطاعم السريعة صاحب الفشل جهود ساندويتش إلى ان زاره ذات يوم طباخ الملكة- فقد طلبت ملكة انجلترا تحضير -سفرة خاصة- بمناسبة غداء رسمي مع الملك الاسباني-ومن حسن الحظ لقيت سفرة ساندوتش إعجاب الجميع الأمر الذي دعا الملكة إلى تكليفه بالاشراف على جميع الحفلات الرسمية- واحتفالاً ببلوغه الخامسة والستين اخترع ايريل ساندويتش أهم أعماله على الاطلاق وهو شريحه الهامبورجر الذي اكتسح جميع الأكلات الشعبية والذي من أجله أسست شركة ماكدونالد 9000 مطعم حول العالم وأصبح سمة من سمات العصر الحديث وكما يحصل دائماً-  توفي السيد ساندويتش عام 1792وبيده قطعة ساندويتش لم يكشف سرها إلى اليوم- وحضر مراسم دفنه أفراد العائلة المالكة وعدد غفير من كبار القوم - كما حضر من ألمانيا الشاعر الكبير هولدرلز الذي ألقى قصيدة مؤثرة لخص فيها مآثره الشهية-)(ومن السخريه ايضا على مجمع تعريب المصطلحات هو ما نشرعن انهم  قالوا ان مسمى وزير هو كلمه عرعور ولذلك يمكن وصف عرعور العراعير بمعنى رئيس الوزراء- بالطبع هذه الاوصاف لم يتم تداولها في مجمع تعريب الكلمات او أي كان مسماه  ) وهذه السخريه وغيرها كان الاحق بها العرب جميعا على تخلفهم وتأخرهم عن ركب الامم وليس على مجمع تعريب المصطلحات الذي ربما يقوم بدور كبير لا نعلم عنه- واعتذر عن انسياقي في كثير من الاحيان خلف التفصيله التي تاخذني من درب الى اخر دون ان اعرف عن هذا الامر الا بعد ان اكون قد بلغت فيه مبلغا وليس الامر كما قد يظن البعض بانه لصق ونسخ بل هي مختزنات وبدوري اقوم بالكتابه وفي اثنائها يطراء على البال موضوع متصل فانساق معه وربما كانت المعلومه بكاملها حاضره في الذهن فاكتبها وربما غابت عني بعض تفاصيلها فاعود للبحث عن ما ضاع من تفاصيل او عن ما يكمل تلك التفاصيل -  الا ان السياق لا ينقطع لانه ينبع من تراكم ثقافي بسيط في فكري – واعود الى القول بان هناك فطاحل من الادباء والعلماء والمستشرقين  الذين درسوا اللغات ومنها العربيه والانجليزيه والفرنسيه والالمانيه درسات اكاديميه متخصصه واصبحوا استاذه ومختصين في الاداب الفرنسيه والانجليزيه والالمانيه  يعرفون عن تلك اللغات اكثر مما يعرفه اهل تلك البلدان وبعضهم عربا كامثال الاديب جورج جرداق المسيحي اللبناني الذي يعرفه البعض بانه مؤلف لاغنيه هذه ليلتي لام كلثوم ولكن لا يعرف الكثيرون انه شخص متسامح دينيا وانه الف سلسله كتب في الامام علي ابن ابي طالب كما ان له مديحا في الحسين ابن علي رضي الله عنهم وهو من المتفاخرين بلغته العربيه لغة القران والضاد -


وقد رسخ في ذاكرتي منذ السبعينات بحث كتبه لاحدى المجلات اتمنى ان يكون محفوظا لدي لانني حرصت على نزع الصفحات التي تضمنها البحث ثم ارشفته ولا ادري هلى لا زال يقبع في موضع في مكتبتي بعينات ام انه فقد ولكنني اتذكر جزاء من بحثه الرائع الذي تكلم فيه عن العربيه وجمالياتها باعتباره دارسا للغه العهربيه لغته كعربي وللفرنسيه كلغه حيه من اجمل واقوى اللغات الاجنبيه وفق رؤيته ويرى ان الفارق بين الفرنسيه وهي اقوى اللغات وبين العربيه فارق كبير وبون شاسع لا يمكن حتى ان يتم المقارنه بينهما وهو راي مختص  في اللغات وليس راي محب او كاره قد يلتبس عليه الامر ما بين حبه للغه وكرهه لغيرها – ايضا هناك العديد من الخبراء اللغويين الذي درسو اللغات وخصوصا العربيه ومنهم مستشرقين لم يستطيعوا ان يتجاوزا فصاحة العربيه وجمالياتها وقدرتها كلغه على الاتيان بما لا  تستطيعه ايه لغه اخرى – ان متابعتنا لوصف العرب البدو لجمال المراه واوصافها العديده التي اتخذت مسارا موازيا لبعض ما لدى بعض الامم والحضارات الاخرى كالحضاره اليونانيه وحضاره الانكا والهند وفارس والحضاره الفرعونيه وبعض الامم حاولو ان يضعوا تفاصيل على وجه وجسم المراه فاخترعوا تفاصيل نراها من وجهة نظرنا تقبيحا وتشويها كما فعلت بعض القبائل في عمل فتحه في الشفه السفلى حتى تضع المراه فيها دائره تكبر مع الوقت حتى تصبح فتحى الشفه بحجم يقارب قطره عشرون سم تقريبا وبعض القبائل تقوم بكي الخدود والجباه بالمكاوي والنار فيصبح الوجه مشوها الى اخر عمر المراه والمتتبع للحضارات السابقه يلاحظ ان تراثهم المتبقي تفاصيله متوفره في تماثيل ومنحوتات لعل من اهمها تمثال افروديت ونفرتيتي وغيرها الذي نحتها فنانون من اليونانيون والفراعنه  اعتنو بجماليات جسم المراه فنحتوا بعض التماثيل تمثل المراه اما عاريه تماما  او تماثيل نصفيه  وفي عصرلا حق من العصور النهضه الاوروبيه  كما يسمونه قام بعضهم باستعمال الريشه ورسموا المراه كما يحبون ان تكون في نظرهم وايضا رسموها وهي عاريه كما رسمت وهي متغطيه  وربما كانو يرسمون موديلات خلعن ملا بسهن امامهم فقامو برسمهن  وكان الهدف هو ابراز جمال المراه ولو احسنا الظن فان عدد الفنانين والرسامين في تلك العصور كان محدودا جدا وخصوصا فن النحت حيث كانت البيوتات الغنيه تحتاج الى هذا الفن  من الرسم والنحت لتجميل قصور الاغنياء والقاده والملوك ولم يكن للفقيردور او جاجه  حتى في جانب النظر والاطلاع فلا يمكن من ذلك الا من كان في خدمتهم - ولكن كان العربي القح البدوي في خيمته لم يكن يحتاج الى تمثال ليعطيه شكل المراه ويبرز به جمالها( بل اتخذ التماثيل في جانب شركي حين حولها الى معبودات يعبدها ولم يعتني باشكالها وبعض تلك التماثيل مثالا للقبح والتشويه وهو مثال حي لقبح توجههم الشركي لعبادة الاصنام) ولم يكن يحتاج الى صوره يعلقها في خيمته لتذكره بجماليات المراه حسبه ان يتذكر قصيده منمقه او مقطوعه من روايه حول جماليات المراه لترتسم في مخيلته فورا تماثيل ورسومات وصور ليس من نحت او رسم اشخاص من البعيد بل يرى في مخيلته رسومات وتماثيل رسمتها لغته الجميله وطبعت في مخيلته كابهى ما تكون عليه الصوره كونها نابعه من خياله الشخصي الذي يصور له اجمل ما يحب ان يراه من مواطن الجمال لا ما يحاول ناحت او رساما ان يوصل لك نظرته هو كفنان عن الجمال لقد كان العربي البسيط  ك فنانا في الوصف لم تبخل عليه لغته العربيه الواسعه في ان ينحت تماثيل من الشعر  ويرسم لوحات من الادب واستطاع ان يقدم الوصف في المراه على وجه الخصوص كما لم يقدمها أي فنان في أي بلد في العالم - ولم يكن الامر خاصا بالرجال فقط هم الذين يتولون الوصف  بل تعداه حتى اصبحت النساء يغردن بالوصف في جماليات الرجل - كما ان الوصف لم يكن متعلقا  في المراه فقط بل كان في الفتيات وفي الغلمان وفي الرجال ايضا ولم يكن الوصف في الجماليات والمحاسن بل شمل كل شيئ بما في ذلك  الى النقيض من الجماليات  والى كل جانب من جوانب حياتهم فملؤها بالشعر والروايات وتحت ايدينا وفي اذهاننا كم كبير من الوصف في محاسن الرجال  وضده وصفتهم نساء شاعرات اديبات ومن لم يكن اديبا في تلك الفتره -  ووصف في محاسن والضداد للغلمان والصبيه والنساء وهو مسار قد يتطلب منا شجاعه لنبحر فيه وقد يتطلب منا وقتا لنسبر غوره الا ان وقته ليس الان فنحن على موعد للسير في وصف النساء هذا الوصف الذي يرتبط مع النظره من العين والامر بغض البصر الذي قال فيه رب العزه ({قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30 {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31) وعودة لوصف المراه في لغتنا الجميله حتى لا ننساق خروجا من اصل الموضوع فان وصف النساء جاء في كثير من المرويات وقد يلاحظ البعض ان اطلاق تسميه معينه فان تفسيرها قد يختلف في بعض الروايات عن بعض المرويات وهذا الامر لا يشكل تناقضا بل ربما حصل خلط وربما تغير اللفظ بين مجتمع واخر وفق سياقات من التواصل والفهم  لاختلاف المجتمعات والقبائل فبعض الكلمات في بعض المجتمعات  لها معاني مغايره لدى البعض الاخر وهو امر مشهود لا يحتاج اثباتا  – والوقع يؤكد بأن العرب لم يتركوا شيء من الإبداع و  التبديع إلا وذكروه في وصف النساء بل تعدى الامر لوصف الرجال ولم يتساق اهل اللغه الى وصف المحمود في وصف الجمال بل وصفوا المكروه والقبح ولم يتركو شيئا لنا بحسب قول المثل الحضرمي ( الاول ما خلا للتالي شيئ ) وهو ماخوذ من قول الشاعر الفارس عنتره ابن شداد حيث يقول في معلقته الشهيره  ( هل غادر الشعراء من متردم = ام هل عرفت الدار بعد توهم) وغادر الشعراء من متردم أي لم يبقي لنا الشعراء القدماء أي شيئ جديد من الصور الشعريه نقولها فقد قالوها وانتهى الامر وهذا المعنى في زمن الجاهليه فماذا نقول اليوم – لقد وصفت النساء باوصاف كثيره وسوف ننساق مع بعض الاوصاف بحيث نظهر قدره العرب ولغتهم الجميله على الوصف وايضا ندلل على ان العين الفاحصه هي التي اوصلت الى هذه النتائج  وسوف نترك الوصف ومعناه كما جاء في الكتب القديمه ككتاب اخبار النساء لابن الجوزي او كما جاء في كتاب للجاحظ عن ألنساء


ولن نتدخل الا لتعديل وصف مفضوح اكثر من اللازم بما يمكن ان يكون مقبولا وسنحاول ان نقلل تداخلاتنا في شرح قد اجد نفسي مقدما عليه الا انه سيطيل الموضوع  او طرح مرادف قد يضيف له تفاصيل اخرى مع التاكيد على ان ما سجلته من اوصاف لم اقم بعمل نسخ ولقص لها بل استغرق الامر منى اياما فيما اتيح لي من وقت لكي  ابحث بشكل مفصل عن معاني الكلمه في قواميس المعاني العربيه وهذا يعطي للاوصاف التي اضعها هنا مصداقيه اكبر ومعاني اصدق – واود التاكيد على ان كثيرا  المنتديات تضع اوصاف المراه الا ان من يقومون بذلك لا يحاولون البحث عن جذور معاني الوصف بل ينقلونا نسخا ولقصا كما هي وكثير من الاوصاف التي قد يجدها الباحث بين صفحات المنتديات اوصافا لا تعطي المدلول الصحيح الا ما ندر ولكنني اتخذت اسلوبا اخر في البحث عن المعاني في  مجمع المعاني والقواميس ما استطعت الى ذلك سبيل وما لم اجد فيه تفصيل تركته كما هو بحسب ماهو منقول  ومكتوب  - وساحاول ان لا اتداخل الا اذا وجدت ان الحاجه ماسه الى ذلك التداخل لوضع ابيات من الشعر او مقولات او ربط الوصف بقضيه او بحادثه او بقول وسيكون ذلك في اضيق الحدود بالرغم من انه امر متاح وممكن لو ان لدينا فضاء اوسع ومجال اكبر -  وفي مجال وصف النساء في اللغه العربيه الجميله سنضع بعضا من الاوصاف التي ستدلل على غنى هذه اللغه العظيمه لغه الضاد - يقال للنساء ( الجريم – المراه ذات الجسم الضخم وقيل هي المرأة ذات الجسم الطويل ،وقد زاد بعضهم على ما سبق بانها ذات  المؤخره المتجانسة مع مسحة ظهرها)( السبحـلة  المرأة إذا زادت ضخامتها ولم تـقـبح وقيل هي الطويله العظيمه ومنه قول بعض نساء الأَعراب تَصِف ابنتها سِبَحْلَةٌ رِبَحْلَه تَنْمِي نَبَاتَ النَّخْلَه والسبحله بمعنى كرر كلمه (سبحان الله )على وزن ( حوقله أي يكرر قول( لا حول ولا قوة الا بالله)قال  الشاعر( سِبَحْلٌ له تَرْكانِ كانا فَضِيلةً =على كلِّ حافٍ في البلادِ وناعِلِ) ويقال سحبل المصلي أي قال سبحان الله) (العـيطبـول – يقال امرأَةٌ عَيْطَلٌ أي  طويلةُ العُنُقِ في حُسنِ منظَرٍ وسِمَن وقيل هي المرأة إذا كان ثديها ثابتاً)  العُطْبُلُ والعُطْبولُ والعُطْبولَةُ بضَمِّهِنَّ والعَيطَبولُ كحَيْزَبونٍ - المرأَةُ الفَتِيَّةُ الجميلَةُ المُمتلئةُ الطَّويلَةُ العُنُقِ . وقيل - هي الحَسَنَةُ التّامَّةُ من النِّساءِ . ومن الظِّباءِ : الطَّويلَةُ العنُقِ وأَنشدَ الجَوْهَرِيُّ لِعُمَرَ بنِ أَبي ربيعةَ وفي العُباب قال عبد الرَّحمن بنُ حَسّانَ بنِ ثابتٍ حينَ قُتِلَتْ عَمْرَةُ بنتٌ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ امرأَةُ مُسيلَمَةَ على الكُفْرِ : (إنَّ مِنْ أَعجَبِ العَجائبِ عِندي =قتلَ بيضاءَ حُرَّةٍ عُطْبُولِ )قال ابنُ بِرِّيّ- ولا يُقال - رَجُلٌ عُطْبولٌ إنَّما يُقال رَجُلٌ أَجْيَدُ إذا كان طويلَ العُنُقِ ا - وقد ذَكَرَ ابنُ الأَثيرِ في غريب الحديث له - وردَ في صفته صلّى الله تعالى عليه وسلَّم أَنَّه لم يَكُن بعُطبولٍ ولا بقَصيرٍ - وفَسَّرَه فقال- العُطْبُولُ : المُمْتَدُّ القامَةِ الطَّويلُ العُنُقِ وقيل - هو الطَّويل الأَملس الصُّلْبُ قال - ويوصَفُ به الرَّجُلُ والمرأَةُ جمعها - عَطابِلُ وعَطابيلُ كما في الصِّحاحِ والمُحكَمِ والذي في العُبابِ - والجَمْعُ العَطابيلُ ويَجوزُ في الشِّعْرِ العَطابِلُ وأَنشدَ أَبو عَمروٍ (لو أبصرت سعدى بها كتائلي    = مثل العذارى الحسر العطابل)وأَمّا ما أَنشدَهُ منصور بن مرثد الاسدي حين قال (تعرُّضاً لم تألُ عن قتلٍ لي =بِمِثلِ جِيدِ الرِّئْمَةِ العُطْبُلِّ) إنَّما شدَّدَ اللام لِلضَّرورة- اذا فالعَيْطَبُولُ الطَّويلَةُ القَدِّ دونَ العُنُقِ )(والقسيـمـة-  هي المراه الجميله الحسنه القسمات ذات الوجه الجميل النسيب  القسيم والشطر المقسوم   والقسيمه   قطعة ارض غير محدده والقسيمه صك وسند والقسيمه المراه الحسنه القسمات ويقال فلان قَسِيمُ الوَجْهِ ومُقَسَّمُ الوجهِ وقال باعث ابن صُرَيْم اليَشْكُري ويقال هو كعب بن أَرْقَمَ اليشكري قاله في امرأَته وهو الصحيح (ويَوْمًا تُوافِينا بَوجْهً مُقسَّمٍ =كأَنْ ظَبْية تَعْطُو إِلى وارِق) وقد وضع الحضارم للقسيمه معنى اخر وهو عدم وجود مثيل له فاذا قال الحضرمي هذا الامر ماشيئ له قسيم فانه يعني انه لا يوجد له نظير او مقابل وهو معنى يقارب ما يقوله اخواننا اهل مصر اذا ارادوا التشبيه على شيئ له مقابل فيقولون ( فوله وانقسمت نصفين) أي ان كل نصف منها يشابه النصف الاخر وقد  ذكرهذا المعنى في قصيده  للشاعر عبدالرحمن بن شهاب وذلك في عام  1269هجريه من قصيده طويل تحت اسم – ماشي كما التمر في الدار- يقول فيها(وعاد تمر - اليتيمه = في الزين ماشي قسيمه = يعجبك نثره و صيمه  =تقدوم لأهل التفاخار =ماشي كما التمر في الدار- ولان المعاني التي وردت قد لايفهما الا الحضرمي القح فاننا نوضحها لمن يتابعنا من غير الحضارم و (اليتيمه )هو نوع من انواع  التخيل ينتج تمورا لها مذاق خاص وهي من انواع التمور المشهوره في حضرموت والتي قيل ان عدد انواعها زاد عن ثلاثمائه نوع- وكلمة (نثره) يعني بها التمره المفرده التي قطفت من العثق ولم تختلط يقال نثَر الشّيءَ - رمى به متفرِّقًا ، زرَّه ، بعثره وقال تعالى { فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا  ويقال ايضا }نَثَرَ الدَّمْعَ اي سَكَبَهُ دَمْعَةً دَمْعَةً-وكلمة (تمر صيم)  تعني التمر المهروس  او المعجون وفق طريقه الحضارم ولهم في ذلك اسلوب قديم قد يراه اهل هذا الزمن غير مناسب الا انه كان ناسبا للزمن الماضي وعجن التمر او رزامته كما يقولون لها   والرزامه تعني خلط التمر وهرسه بحيث ينتج عنه عجينه تدوم لفترات طويله دون ان تنتهي صلاحيتها للاكل خصوصا اذا وصعت في اواني خزفيه كبيره ورازَمَ في أَكله إذا خَلَط بعضاً ببعض والرِّزمة ورَزَّمه جمعه في ثوب وهي الرِّزْمة أيضاً لما بقي في الجُلَّةِ من التمر يكون نصفها أو ثلثها ويقال رَزَمْتُ الشيء- جمعْتُه. ورزَمَ شيئًا - جَمَعَهُ ، أَو جَمَعَهُ في شيء واحد ، أَو ثَوْبٍ واحد ، رزَمَ يَرزُم ، رَزْمًا ، فهو رازم ، والمفعول مَرْزوم يقول الشاعر المذكور في بيت اخر يدل على كلمة الرزامه(أقسم بربـي قسامه = إن الغنى فـي الرزامه = التمر نعـم الكرامه من حاشدي أو يقع زار= ماشي كما التمر في الدار ويقسم بان الغنى وكسب المال في الرزامه ويذكر الحاشدي والزار وهما ايضا من انواع التمور في حضرموت)ثم يقول انه تقدوم أي تقديم لاهل التفاخار أي الذين يتفاخرون بما يقدمونه لانه جيد وجميل) (الخــود – هي المراه الشابه الناعمه الحسنه الخلق ما لم تصر نصفا أي بين المراه الشابه والمسنه وقيل انها المرأة شـديـدة سـواد الشعر ، وبياض الوجه مع سعـة المقـلة) ويقال ايضا  الخَوْثاءُ من النساءِ هي الحَدَثَة النَّاعِمَةُ المُمتلئة)

يقول عنتره( خود رداح هيفاء فاتنة = تخجل بالحسن بهجة القمر+منعمة الاطراف خود كانها = هلال على غصن من البان مائد ) ويقول جميل ابن معمر( خود من الاوانس مكسال متبلة= خود غذاها بلين العشق غانيها) ويقول ابن هرمه ( خود تعاطيك يسعد رقدتها=  اذا يلاقي العيون مهدؤها) ويقول الاعشى( ارى سفها بالمرء تعليق لبه = بغنية خود متى تدن تبعد) ويقول اليسرى الكندي( والفجر مصقول الرداء كانه = جلباب خود اشربته خلوقا) وقالت اعرابيه( ايا عجبا للخود يجري وشاحها = تزف الى شيخ باقبح تمثال+ دعاني اليه انه ذو قرابة = يعز علينا من بني العم والخال)وقال اخر( وسل المتيم كيف مجلسه مع الــ محبوب في روح وفي ريحان+ وتدور كاسات ارحيق عليهما = باكف اقمار من الولدان+ يتنازعان الكاس هذا مرة = والخود اخرى ثم يتكئان+ فيضمها وتضمه أرأيت معـــــ  شــوقين  بعد البعد يلتقيان+ اتراهما ضجرين من ذالعيش لا = وحياة ربك ما هما ضجران)( الممـلـودة – يقال انها  المرأة إذا كانت كبيرة العينين صغيرة الوجه ونحيلة الجسم وفي قول اخر انها دقيقه المحاسن (ولم اجد لها معنى في البحث عن هذه الكلمه  ( الخرعـبـة - وهي المرأة ذات المؤخرة الكبيرة المشدودة وقيل انها المراه حسنه القد لينه العصب وقيل ان الخَرْعَبَةُ هي الشَّابَّةُ الجَسِيمَةُ والحَسَنَةُ الخَلْقِ وقِيل - هي الرَّخْصَةُ الَّليِّنَةُ أَو هي البَيْضَاءُ وعن الأَصمعيّ الخَرْعَبَةُ - الجَارِيَةُ اللَّلِّينَةُ القَصَبِ الطَّوِيلَةُ وقيل - هي الجَسِيمَةُ اللَّحِيمَةُ وقِيلَ - الخَرْعَبَةُ والخُرْعُوبَة- الرَّقِيقَةُ العَظْمِ الكَثِيرَةُ اللَّحْمِ النَّاعِمَةُ وجِسْمٌ خَرْعَبٌ - ناعِم وقال الليث -هي الشَّابَّةُ الحَسَنَةُ القَوَامِ كأَنَّهَا خُرْعُوبَةٌ من خَرَاعِيبِ الأَغْصَانِ مِنْ نَبَاتِ سَنَتِهَا قال الشاعر امرؤُ القيس( بَرَهْرَهةٌ رُؤْدةٌ رَخْصةٌ = كخُرْعُوبةِ البانةِ المُنْفَطِرْ )ويقال فِي قَوَامٍ كَأَنَّهَا الخُرْعُوبَهْ والخَرْعَبُ : الرَّجُلُ الطَّوِيلُ اللَّحِيمُ ويقال جارية خَرْعوبَةٌ وخَرْعَبَةٌ- دقيقة العظام ناعمة وقال شاعر(تامتْ فؤادي بذاتِ الجزعِ خرْعَبَةٌ = مرت تريدُ بذاتِ العذبةِ البيعَا)تامتْ تيمتْ؛ أي عبدتْ وذللتْ. ومنه تيم الله، كأنه عبد الله. الجزع: منعطف الوادي. والخرعبة: الشابة الحسنة القوام)وقال اخر ما وصل خرعبة يروق جمالها = ويذيب حبات القلوب دلالها)وقال حسان ابن ثابت( وتكاد تكسل أن تجيء فراشها = في جسم خرعبة وحسن قوام) وقال شاعر(بانوا بخرعوبةٍ لها كفلٌ يكاد عند القيام يقعدها )يقال امرأة خرعوبة وخرعبة وهي اللينة الشابة الطرية ومنه قول امرءِ القيس، كخرعوبةِ البانةِ المنفطر، والكفل الردف والمرأة توصف بثقل العجيزة وكثرة لحمها يقول ذهبوا بامرأة ناعمة إذا قامت يكاد ردفها يقعدها لكثرة ما عليه من اللحم وكاد وضع لمقاربة الفعل واثباته نفيٌ في المعنى كأنه قال قرب من ذلك ولم يفعل وهذا المعنى كثير في الشعر كقول عمر بن أبي ربيعة( تنوء بأخراها فلكيا قيامها= وتمشي الهوينا عن قريبٍ فتبهرُ) ومثله لابي العتاية،( بدت بينحورٍ قصار الخطى= تجاهد بالمشي أكفالها،)وبيت المتنبي من قول أبي دلامة، (وقد حاولت نحو القيام لحاجةٍ= فأثقلها عن ذلك الكفل النهدُ)(الشنقيطية- المرأة ذات المؤخرة الكبيرة ومبسوطة الانفتاح و ترتج  من سمنها – وشنقيط اسم منطقه في موريتانيا يقال ان هذا الاسم بربري ومعناه عيون الخيل والشقيط هي جرار من الخزف )(البرمادة -المرأة ذات الفخوذ السمينة ولم اجد في بحثي عنها ايه معلومات لعل الامر يتطلب البحث المكثف الا ان بعض المعلومات عن هذه المفرده تقول ان "البرمادة" هي التي ترتج من سمنتها ، والبدانة من أهم مقاييس الجمال العربي فقد كانت المرأة "العبلاء" وهى المرأة الجميلة في نظر العربي، والعبلاء هي من كان أعلاها خفيفا وأسفلها كثيبا، وكانوا يتعوذون بالله من المرأة النحيفة الزلاّء "خفيفة الشحم" ويقولون (أعوذ بالله من زلاّء ضاوية= كأن ثوبيها عُلّقا على عود) ويصف العرب المرأة البدينة بخرساء الأساور، لأن البدانة تمتد الى الرسغ فتمنع ارتطام الأساور فتصبح خرساء.
كما تبارى الشعراء في وصف الأرداف الكبيرة والتغزل بها الشاعر المتوكل الليثي يمدح فيها امرأته البدينة( إذا تمشي تأود جانباها=وكاد الخصر ينخزل انخزالا+تنوء بها روادفها إذا ما= وشاحها على المتنين جالا)(وكذلك يقول الشاعر أعشى همذان(ثقلت روادفها ومال بخصرها
=كفل كما مال النقا المتقصف)وعن النساء السمان قال الشاعر توفيق زياد فى قصيدة استقاها من التراث الغنائي الشعبي الفلسطيني(اسمعوا زوج السمينة ما حكى عنها وقال= كيفما مالت ليونة أو عصرت الدهن سال+أما عن الزوجة النحيفة فقال عنها(اسمعوا زوج النحيفة ما حكي عنها وقيل =هبة الريح الخفيفة حملتها نصف ميل)(الرقراقة - المرأة ممدودة الشفتين صغيرة العينين وقيل جاريةٌ رَقْرَاقَةٌ كأنَّ الماءَ يجري في وجهها رقراقة البشرة  بَرَّاقَةُ البياض ويقال  دَمْعٌ رَقْراقٌ : الدَّمْعُ الَّذِي يَغْمُرُ العَيْنَ ولاَ يَسيلُ سَرابٌ رَقْراقٌ : لامِعٌ + سَحابٌ رَقْراقٌ : ما ذَهَبَ مِنْهُ وَجاءَ  الرَّقْرَاقُ من الأَشياءِ : ما يتلأْلأُ ويقال للماء رقراق يقول ايليا ابو ماضي من قصيدة كم تشتكي وتقول انك معدم (والماء حولك فضة رقراقة =والشمس فوقك عسجد يتضرم) )(العـبـقـرة - وهي المرأة الناعـمة الجميلة كثيرة الحركة وتلفت الانتباه برجرجة صدرها و العَبْقَرُ المرأةُ التَّارَّةُ الجميلة وعَبْقَرُ مَوْضِعٌ فِي الْجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ كَانَ العَرَبُ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ مَوْضِعُ الجِنِّ وَمَسْكَنُهُمْ وَيَنْسِبُونَ إِلَيْهِ كُلَّ عَجِيبٍ وَعَمَلٍ خَارِقٍ جَيِّدٍ وتزعم العرب أنه من أرض الجن ثم نسبوا إليه كل شيء تعجبوا من حذقه أو جودة صنعته وقوته فقالوا عَبْقَرِيٌّ وهو يقال في المثل - كأنهم جن عبقر فأما قول مرار بن منقذ العدوي ( هل عرفت الدار أم أنكرتها= بين تبراك فشمي عبقر ) فقالوا  عبقري ، وهو واحد وجمع والأنثى عبقرية ، يقال  ثياب عبقرية ، قال ابن بري : قول الجوهري  العبقر موضع صوابه أن يقول عبقر بغير ألف ولام ; لأنه اسم علم لموضع كما قال امرؤ القيس (كأن صليل المرو حين تشده =  صليل زيوف ينتقدن بعبقرا ) وكذلك قول ذي الرمة (حتى كأن رياض القف ألبسها =   من وشي عبقر تجليل وتنجيد ) وقال  أصل العبقري صفة لكل ما بولغ في وصفه ، ، ، وقيل العبقري الذي ليس فوقه شيء والعبقري  الشديد والعبقري السيد من الرجال وهو الفاخر من الحيوان والجوهر ، قال ابن سيده : وأما عبقر فقيل أصله عبيقر ، وقيل  عبقور فحذفت الواو وقال  وهو ذلك الموضع نفسه قال ابن سيده : والعبقري والعباقري ضرب من البسط الواحدة عبقرية ، قال وأصله أن عبقر بلد يوشى فيه البسط وغيرها فنسب كل شيء جيد إلى عبقر وهي قرية باليمن توشى فيها الثياب والبسط ، فثيابها أجود الثياب فصارت مثلا لكل منسوب إلى شيء رفيع ، فكلما بالغوا في نعت شيء متناه نسبوه إليه ، وقيل إنما ينسب إلى عبقر وهو واحد وجمع والأنثى عَبْقَرِيَّةٌ يُقال ثياب عبقرية وفي الحديث { أنه كان يسجد على عبقري } وهو هذه البُسُط التي فيها الأصباغ والنقوش حتى قالوا ظُلم عَبْقَرِيٌّ وهذا عبقري قوم للرجل القوي وفي الحديث { فلم أر عبقريا يفري فرية } ثم خاطبهم الله تعالى بما تعارفوه فقال وفي سوره الرحمن آية 76  قال تعالى (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) وهو نوع من البُسُط فاخر ، فيه أصباغ ونقوش )والعَباقِرةُ هم فائقي الذَّكاء ومبرَّزون منهم ال شعراءُ والفنّانون وهم نوادر زمانهم و نوابغهم ،و هو موضع الجن ، وقال أبو عبيد ما وجدنا أحدا يدري أين هذه البلاد ولا متى كانت ، ويقال  ظلم عبقري ومال عبقري ورجل عبقري كامل ، وفي الحديث ( أنه قص رؤيا رآها ، وذكر عمر فيها ، فقالفلم أر عبقريا يفري فريه قال الأصمعي سألت أبا عمرو بن العلاء عن العبقري ، فقال - يقال  هذا عبقري قوم ، كقولك  هذا سيد قوم وكبيرهم وشديدهم وقويهم ونحو ذلك ، قال أبو عبيد - وإنما أصل هذا فيما يقال أنه نسب إلى عبقر وهي أرض يسكنها الجن ، فصارت مثلا لكل منسوب إلى شيء رفيع وقال زهير(أهلي بنجد ورحلي في بيوتكم =    على عباقر من غورية العلم ) وقيل ( بخيل عليها جنة عبقرية   =  جديرون يوما أن ينالوا فيستعلوا )وقيل(تبدل حصن بأزواجه   =  عشارا وعبقرة عبقرا )أراد عبقرة عبقرة ، فأبدل من الهاء ألفا للوصل وعبقرمن أسماء النساء ، وفي حديث عصام -  عين الظبية العبقرة  وهو وصف سبق لنا ان وضعناه يوم الخميس 12 6/2014 في المسار التالي(  وحاجبين كأنهما خطَّا بقلم،أو سُوِّدا بحُمَم، تقوَّسا على مثل عين الظبيَةِ العَبْهَرة( والعبهره هي الجميله التي جمعت الحسن والخلق - ) و يقال  جارية عبقرة ، أي  ناصعة اللون ، ويجوز أن تكون واحدة العبقر ، وهو النرجس تشبه به العين ، والعبقري : البساط المنقش ، والعبقرة : تلألؤ السراب ، وعبقر السراب : تلألأ ، والعبوقرة : اسم موضع ، قال الهجري : هو جبل في طريق المدينة من السيالة قبل ملل بميلين ، قال كثير عزة (أهاجك بالعبوقرة الديار =   نعم منا منازلها قفار)  ويقال ان أشهر بيت شعر قالته الجن( وقبر حربٍ بمكانٍ قفر =وليس قرب قبر حرب قبر) يقال ان وادي عبقر وادٍ مأهول بأمة من الجن؛ ولذا كثر ذكره في أشعارهم، ورواياتهم حتى أن بعضهم ذكر أن فيه قرية عامرة بأصناف من الجن التي ينسبون إليها كل شخص ذكي؛ فيقولون "عبقري" نسبة إلى وادي عبقر الذي ترجح الروايات أنه في أرض اليمن -على خلاف بعض الأقوال التي زعمت أنه بين جبال الحجاز وتلك التي ذهبت إلى القول بأنه وادٍ في فيافي نجد- كما قالوا إن "بلاد الشحر" في حضرموت مشهور بتواجد الجن، وقد ذكر كثيرا ان بئر برهوت هي مجمع لقبائل الجن وارواح الكفره - ولذا قالوا إن من قبائل الجن "بنو غزوان- وأن من ملوكهم "الشنقناق- و"الشيصبان- وروي أن بعضها سكن في قصر الخليفة العباسي المعتضد بالله في بغداد وروع أهله- كما ذكرها بعض الشعراء مثل "بشّار بن برد-و"الشنفرى-والسليك بن سلكة- وتأبط شراً، وأبن الورد، وأكثروا من ذكر العوامر وهي قبائل من الجن سميت بذلك؛ لأنها تسكن البيوت لا سيما المهجورة منها -أي تعمرها بسكناها-، ولذا يقال هذا البيت مسكون، وفي حضرموت يذكرون العمار وفي البيوت الخربه ويذكرون العمار في المساجد ويقصدون بعم الجن بل قد يذكرون اسماء محدده لبعض عمارها  من الجن أما العفاريت فهي القوية منها، ومع هذا فكلها ضعيفة في كيدها وقدراتها على إيذاء الإنسي إذا تحصن منها بما شرعه الله له كتلاوة القرآن العظيم، والتحصّن بالأوراد الشرعية الصحيحة، والتعوذ بالله من الجان وشرورها وكيدها- وقد روي عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-إن بالمدينة نفر من الجنة قد أسلموا فمن رأى شيئاً من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثاً فإن بدا له بعد فليقتله، فإنه شيطان- روا مسلموحتى لا اطيل اضع الروابط التاليه لمن يحب ان يقراء عن الجن ووادي عبقر والشعر في ذلك-









سنحاول تصحيح الاخطاء المطبعيه او تعديل بعض الجمل ان راينا فيها انحراف في اللواحق من الايام وسنكمل الموضوع بعد ان نستريح ونريح خصوصا ونحن على مشارف شعر عظيم نتمنى ان يكون عملنا فيه كله في عباده واستغفار وطاعه – نبارك لكم بالشهر الفضيل وكل عام وانتم بخير

سعيد كرامه عوض احمد بن عبيد بن عبد – الكويت الخميس 26/6/2014 ( alenati)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق