الأحد، 8 يونيو 2014

متابعات الموضوع رقم 31


ايضا وقد زادها اهل الجهل جهلا وكتبوا الجهلاء ايضا جهلا الي ان وصلتنا في قرننا هذا القرن التعيس 24 ) في مسارنا للاستئناس بأي رأي يودي بنا الى فهم اكبر للنصوص ومعرفه اوسع لمقتضيات ما نحن بصدده نستمر في الدرب وقد شرحنا في ما سبق وانسقنا براينا بان الاختلاط امر لا يوجد به غضاضه وفقا ولما اوردناه من اقوال لبعض العلماء - وهو من مواضيع الخلاف بين العلماء شانه شان كثير من الامور- ويويد هذا القول ما درج عليه الناس من تحرك النساء والرجال في الاسواق وفي الشوارع وفي الوديان والبوادي وهو امر مشاهد في بلاد المسلمين والفرق بين بعض المجتمعات هو في التضييق بدرجه كبيره كما كان يحصل للفتيات العذارى في بعض عائلات المجتمعات الحضرميه وبين السفور الصارخ في بعض المدن العربيه والاسلاميه حتى وصل في بعض السنوات الى لبس ما سمي بالميني جيب ولحقه الميكرو جيب وهي تنوره في غاية الصغر تكاد لا تخفي الملابس الداخليه للمراه بدات في بلدان الغرب المتحلله من الشرائع والعادات ووصلت الى بعض بلداننا الاسلاميه وانتشرت في السبعينات انتشارا عارما ولعل اليمن وخصوصا حضرموت وحتى زماننا هذافي ما يتعلق بللنساء وملابسهن في الاسواق فانها بالنسبه ولغيرها من مجتمعات الدول العربيه بشكل خاص تعتبر من الدول المحافظه - وطوال عمري لم اشاهد امراه سافره في اسواق سيؤن او تريم الا امراه كبيره السن لبست عبائتها ذات اللون البرتقالي وتلفعت بنقبتها السوداء مخفية شعر راسها وكشفت عن وجهها ويديها وهي تمارس البيع او الشراء وربما في هذا الزمن قامت النساء بحضرموت باستقدام عادة لبس البرقع لكي يستطعن من النظر الى البضائع المختلفه بامعان على ان هناك بعض قليل ربما في وجود البائع قد يكشفن وجوههن دون تحرز ولا يعني هذا التبرو مما قد يكون في الخفاء من مواطن شبهات وخيانات فهذا امر لا يمكن تقييده في اي مجتمع بل ربما كان المجتمع المحافظ الذي ضيق فيه على المراه فيه جوانب متعدده من التهتك والانفلات تحت ستر الظلام وقد يكثر فيه اللواط والسحاق وزنى المحارم اكثر من غيره من المجتمعات وهو امر قرات عنه في كتب ودراسات وسمعت شطرا منه من قاضي حضرمي معروف - ولست ارغب في التطرق اليه لانه سيبعدنا عن الطريق فالامر واسع وطويل – اذا فان امر التضييق على النساء كان واستمر حتى بالرغم من المساحه الكبيره التي اعطاها الاسلام للمراه فقد كان يرشح بين الحين والحين تصرفات مبدائها من الغيره والتحسس والخوف من الانحراف والعار وارتكاب المعاصي ومن هنا اساسا بدات قضيه التضييق على النساء اول ما بدات في محاوله اثنائهن من الذهاب الى المساجد سواء بمحاوله الاقناع بالحسنى او بالحيله والخديعه لجعل المراه تنأى بنفسها عن الذهاب الى المسجد وربما كانت هناك وسيله اكراه او منع لا نعلمها والامر ليس بمستبعد وقد مارس هذا الامر بعض من اصحاب رسول الله وهم يعلمون بالنص الواضح والصريح في ما يتعلق بالسماح وعدم منع النساء من الذهاب الى المساجد ويمكننا الفهم اكثر من خلال التعريف بما قام به الاخيار من قومنا اهل حضرموت عمّار ومؤسسي بيوت الله (المساجد) فقد كانو معنيين بتوفير بيئه صالحه ومنفصله ومهيئه للصلاة للنساء في المساجد من خلال توفير موقع لصلاة النساء منفصل عن الرجال موقع للصيف يكون عرضه للهواء وتبديل الجو ودخول الضوء والشمس اليه وموقع اخر للشتاء يكون محصنا عن دخول الاهويه البارده وكانو ايضا يوفرون ما يتعلق به من مداخل منفصله ومن توفير جوابي للصيف لها نفس الاسس وجوابي للشتاء بحيث يسخن مائها – وهم في ذلك اكثر فهما للنص من بعض مسلمي هذا الزمن من الذين يبنون المساجد ولا ينظرون لحاجه المراه لمكان تصلي فيه منفصل بذاته مهيأ فيه اسبابه خصوصا ان توفر المصليات التي كانت سمه من سمات المجتمع الحضرمي السابق- لقد كان الموسرين الاخيار يتسابقون على حفر الابار وبناء مصلى للنساء قرب البئر بحيث تكون البئر نافعه في مساحات اكبر من ملئ اواني المنازل بالماء الذي يحتاجون اليه في التغسيل او لسقي الحيوانات وسقي المزروعات الملحقه من خلال ما يسال من ماء بعد الاستعمال او للوضوء والاغتسال من الاوساخ ومن الجنابه وتغسيل الاولاد والملابس وكانت تشكل منظومه متكامله عفى عليها الزمن للاسف الشديد وقد كان في عينات عشرات من المصليات اضافه الى مصليات المساجد التي لا زالت او التي هدمت وبنيت من جديد او التي اندثرت بفعل الاهمال وعدم العماره – والغيره التي كانت من مسببات منع بعض الرجال لنسائهم من الذهاب الى المسجد لنا معها موقف قال تعالى({إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23 وقال تعالى ({وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور4 وقال تعالى({وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ {6} وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ {7}وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ{8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ{9}بعد نزول هذه الايات الصريحه قولا ومعنى في ان التصرف الصحيح عند من وجد رجلا مع زوجته على الفراش يرتكبون الزنى فان عليه ان اراد وصمهما بالزنى ان يشهد اربعة من الرجال يرونهم والميل يدخل في المكحل وفق شروط صعبه وشهود الزنا يجب أن تتوفر فيهم سبعة شروط هي - كونهم أربعة، وكونهم رجالا، وكونهم أحرارا، وكونهم عدولا، وكونهم مسلمين، وأن يصفوا الزنا فيقولوا- رأينا فرجه في فرجها كالمرود في المكحلة أو كالرشا في البئر، وأن يجيء الشهود كلهم في مجلس واحد. والا فان أي تصرف اخر يقوم به الزوج هو تصرف غير شرعي وفي الحديث في باب الغيره والحديث باصله موجود في الصحيحين (روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يوماً لأصحابه – (إن دخل أحدكم على أهله ووجد ما يريبه أشهد أربعا) فقام سعد بن معاذ متأثراً فقال - يا رسول الله - أ أدخل على أهلي فأجد ما يريبني ، أنتظر حتى أشهد أربعاً - لا والذي بعثك بالحق - إن رأيت ما يريبني في أهلي لأطيحن بالرأس عن الجسد و لأضربن بالسيف غير مصفح وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء ، فقال صلى الله عليه وسلم (أتعجبون من غيرة سعد - والله لأنا أغير منه ، والله أغير مني ، ) والحديث ليس مديحا بقدر ما هو ايضاحا بمعنى ان سعد ابن معاذ – (وقيل في روايه اخرى انه سعد ابن عباده) ومهما يكن فان الرسول يقول لا تعجبوا من غيره سعد وانني لأغير منه والله اغير منا ولكن الحكم هو ما انزله الله وليس ما يعتمل في صدر سعد او غير سعد - وفي بعض محاكم الدول الاسلاميه يخفف الحكم على من قتل زوجته اذا وجدها في الفراش مع رجلا اخر ولا نعلم له سببا وكثير من جرائم الشرف في بعض البلدان الاسلاميه تقع على الظن والشبهه لا على التيقن والروية وهذا امر جعل كثيرون يرتكبون جرائم قتل بحق زوجات وامهات واخوات وبنات ليس لهن من ذنب الا روايه شك وحديث ظن او روية جزء من المشهد - والواقع ان من وجد مثل هذا فليحتكم للشرع كما جاء في الايه ثم ليسرح ويطلق المراه بعد التلاعن والحساب في يوم الحساب – وقد يفهم البعض من هذه الايه بان الموضوع هو في الشك وهذا غير صحيح بل ان المقصود هو في رويه الزوج لزوجته ومعها رجل اخر في الفراش يمارسون الزنى وهذا حكمها – اما الشك فانه امر لا يجوز ان يعتمل في قلب المسلم لمجرد اقوال من اخرين او لمجرد خيالات واذا وجد الشك والشك عكس اليقين وهو ما تساوى طرفاه بين التاكيد والنفي فلا تعلم الى أي جانب تذهب قال تعالى({وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157 ولا شك ان الظن اكبر من الشك ذلك انه ترجيح لموضوع تظنه وبرغم ذلك حذر المولى منه ايضا في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }الحجرات12 ) ولهذا فان ردة الفعل يجب ان تكون وفق الهدى النبوي من خلال التحقق - و كنا قد طرحنا قصه هند بنت عتبه رضي الله عنها وزوجها الفاكه في موضوع سابق وكيف حصل الشك والاتهام - وقد وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه في موقف مماثل من الشك كما جاء في اول سوره النور بحديث الافك في امنا ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها حتى برائها الله في كتابه ومن يتتبع هدي النبي في هذه القصه يجد الرد بكيفيه معالجة الازمات والاقوال المرسله وكيف تعامل رسول الله مع زوجته في مثل هذه الواقعه المزلزله وللاسف فلا زال هناك من يطعن في عرض الرسول ويقولون بحديث الافك برغم البرائه العظيمه لامنا رضي الله عنها وهي اقوال تاتي من اقوام لا يريد الله لهم الخير وحسابهم عند ربهم عظيم لانهم يرمون ام المؤمنين ثانيا ثم لانهم يتجاهلون ايات التبرئه في القران الكريم –كما يطعن كثيرون من الناس في نساء المسلمين ورجالهم ولا دليل لديهم الا الشك والظن والوهم ومنهم من يذهب الشك والظن به مذاهب شتى فيعتقدون بان كل ما يقال اويكتب يعنيهم وكل من يتكلم يتقصدهم وكل كلمه تحلل وتفسر من خلال اسقاطاتهم وظنونهم وهذا من سوء الظن ومن عدم الثقه في النفس-
http://www.dorar.net/enc/akhlaq/421
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=57860
http://library.islamweb.net/hadith/d...530&pid=850459
ان موضوع الغيره وهي شعور يتملك الانسان كغيره من المشاعر ومنها الشعور بالحب او الكره او البغض او غير ذلك - ولا بد من ربط الامور بالشرع الحنيف فهذا هو مطلب الاسلام من المسلمين لا للانسياق خلف مشاعرهم وقد جاء في حديث صحيح ( عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله- متفق عليه)ولنتفهم الامر نتابع هذه الروايات ( حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب- أخبرني يونس عن ابن شهاب- قال- أخبرني سالم بن عبدالله؛ أن عبدالله بن عمر قال- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول-لا تمنعوا نسائكم المساجد إذا استأذنكم إليها- قال فقال بلال بن عبدالله ابن عمر والله- لنمنعهن- قال فأقبل عليه عبدالله فسبه سبا سيئا- ما سمعته سبه مثله قط- وقال- أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- وتقول- والله- لنمنعهن-
http://library.islamweb.net/hadith/d...672&pid=106219
وفي روايه - حدثنا هارون بن عبدالله. حدثنا عبدالله بن يزيد المقرئ- حدثنا سعيد (يعني ابن أبي أيوب) حدثنا كعب بن علقمة عن بلال بن عبدالله بن عمر، عن أبيه؛ قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -لا تنمعوا النساء حظوظهن من المساجد-إذا استأذنوكم- فقال بلال- والله- لنمنعهن. فقال له عبدالله- أقول- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتقول أنت- لنمنعهن- وفي روايه اخرى (حدثنا محمد بن حاتم وابن رافع- قالا- حدثنا شبابة- حدثني ورقاء عن عمرو، عن مجاهد، عن ابن عمر- قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد- فقال ابن له، يقال له واقد- إذن يتخذنه دغلا- قال فضرب في صدره وقال- أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقول- لا- ) وروي أن الزبير تزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل ، فكانت تخرج إلى المساجد ، وكان غيورا ، فيقول لها - لو صليت في بيتك - فتقول - لا أزال أخرج أو تمنعني - فكره منعها لهذا الخبر – ( لانه ان منعها سوف يؤثم اثما كبيرا ويخالف قول الرسول)ونقلت من موقع انه قد –(كان الصحابة -رضوان الله تعالى- عليهم يغارون من خروج نسائهم، ولو كانوا في غاية الأمانة والتدين والصيانة، يخشون عليهن من الفسقة والفجرة وغيرهم- فمن ذلك قصة عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه- وهو خليفة حيث كان له امرأة ترغب أن تصلي في المسجد، وتحب ذلك وهو لا يحب منها ذلك، ولا يستطيع أن ينهاها عن الخروج إلى المسجد، فلما رآها محبة راغبه لذلك وهو يعلم ان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قال- لا تمنعوا إماء الله مساجد الله فلم يجد بدًّا من الإذن لها، ولكنه تحيل عليها لكي يوقفها عن الذهاب، فترصد لها مرة في ظلمة من الليل، وهي خارجة إلى صلاة العشاء، فلما مرت به وعرفهما ضربها على ظهرها بيده وهرب؛ ليوهمها أنه من أهل الفساد. فرجعت إلى بيتها من ذلك الحين، ولم تخرج بعد ذلك أبدًا، فسألها- لماذا لا تخرجين إلى المسجد- فقالت- كنا نخرج والناس ناس، فأما الآن فالناس في صورة الذئاب- أو كما قالت رضي الله عنها) ومثل هذه القصه تروى في كتاب الاصابة، لابن حجر(عن عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل العدوية أخت سعيد بن زيد أحد العشرة وأمها أم كريز بنت عبدالله بن عمار بن مالك الحضرمية أخرج أبو نعيم من حديث عائشة أن عاتكة كانت زوج عبدالله بن أبي بكر الصديق وقال أبو عمر كانت من المهاجرات تزوجها عبدالله بن أبي بكر الصديق وكانت حسناء جميلة فأولع بها وشغلته عن مغازيه فأمره أبوه بطلاقها فقال(يقولون طلقها وخيم مكانها= مقيما تمنى النفس أحلام نائم)(وإن فراقي أهل بيت جمعتهم = على كثرة مني لإحدى العظائم)(ثم عزم( أي اقسم وحلف) عليه أبوه حتى طلقها فتبعتها نفسه فسمعه أبوه يوما يقول(ولم أر مثلي طلق اليوم مثلها = ولا مثلها من غير جرم تطلق)(فرق له أبوه وأذن له فارتجعها ثم لما كان حصار الطائف أصابه سهم فكان فيه هلاكه فمات بالمدينة فرثته بأبيات منها(فآليت لا تنفك عيني حزينة = عليك ولا ينفك جلدي أغبرا)ثم تزوجها زيد بن الخطاب على ما قيل فاستشهد باليمامة ثم تزوجها عمرابن الخطاب فجرت لها قصة مع علي في تذكيرها بقولها فآليت لا تنفك عيني حزينة ثم استشهد عمر فرثته بالأبيات المشهورة وأخرج بن سعد بسند حسن عن يحيى بن عبدالرحمن بن حاطب كانت عاتكة تحب عبدالله بن أبي بكر فجعل لها طائفة من ماله على ألا تتزوج بعده ومات فأرسل عمر إلى عاتكة أن قد حرمت ما أحل الله لك فردى إلى أهله المال الذي أخذته ففعلت فخطبها عمر فنكحها ويقال إن عليا خطبها فقالت أني لأضن بك عن القتل ويقال إن عبدالله بن الزبير صالحها على ميراثها من الزبير بثمانين ألفا وذكر أبو عمر في التمهيد أن عمر لما خطبها شرطت عليه ألا يضربها ولا يمنعها من الحق ولا من الصلاة في المسجد النبوي ثم شرطت ذلك على الزبير فتحيل عليها أن كمن لها لما خرجت إلى صلاة العشاء فلما مرت به ضرب على عجيزتها فلما رجعت قالت( إنا لله فسد الناس) فلم تخرج بعد- و أخرج بن منده من طريق أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن سالم أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عمر فكانت تكثر الاختلاف إلى المسجد النبوي وكان عمر يكره ذلك فقيل لها في ذلك فقالت ما كنت بتاركته إلا أن يمنعني فكأنه كره أن يمنعها فتزوجها رجل بعد عمر فكان يمنعها قلت لسالم من هو قال الزبير بن العوام( لقد فعلت الغيره ما فعلته كما تحكي هذه الروايات حينما استعصى على البعض منع زوجته من الخروج للمسجد فلم يجد الا الحيله لكي يجعلها تمتنع عن الذهاب اليه -ومهما كانت الطريقه التي اتبعت ان كانت الضرب على العجيزه وهي مؤخرة المراه (وربما تطور الامر عند غيرهم الى لمسها او قرصها او نقرها ) وبالتاكيد فان من احتال قصد ان يقوم بعمل فيه اشارات جنسيه ومساس احست معه المراه بان هناك من ترصدها و تحرش بها وحاول ان يتلمسها ولانها عفيفه طاهره فقد ادى ذلك الى ردة فعل عندها فامتنعت عن الذهاب للمسجد - اذا فالامر ان ذلك الفعل كان واضح الدلاله بان فيه مسلكا غير بري وتحرشا جنسي الا انه من زوج لزوجته وهي لم تعلم بانه من زوجها فامتنعت بعد ذلك عن النزول الى المسجد خوفا من ان يكون هناك من يترصدها وخوفا من ان يكون من بين المسلمين شياطين لهم مارب خبيثه يرتكبونها في مواعيد ومواقيت الصلاة وخصوصا صلاه العشاء و الفجر حيث العتمه – ويمكننا ان نعود الى امثالنا الشعبيه الحضرميه لكي نتفحص المثل الذي يقول( قبصة حشيمه في رقاد) ولايضاح معنى المثل فان الحضارم في السابق كانت منازلهم ضيقه وكان في البيت درج واحد وهو ما نسميه رقاد والمعنى غير الرقاد بمعنى النوم بل المعنى من وجود رقد اودرجات ينتقل فيه الاشخاص من الادنى الى اعلى البيت والعكس وكثيرا ما تكون هناك مناسبات في الافراح او الوفيات او زيارات الاعياد ورمضان والختامات وغيرها من المناسبات وبعضها في العتمه او بالليل ولا وجود الا لسراج صغير نسميه ( قاز خمسيه) بالكاد ينير طرفا من هذا الممر فيتداخل الرجال والنساء طلوعا ونزولا في هذا الدرج او الرقاد الضيق وقد يكون بين الرجال من هو فاسق فينتهز الفرصه حينما يتداخل الرجال بالنساء فيقبص أي امراه اعجبته وربما صنبع لها او تلمسها بشهوه في أي موقع منها ومن خلال تكوين جسمها وهي منقبه لا بسه للعبائه او القميص كما نقول له الا ان جمال جسم المراه يظهر للعيان ويروون عن احد المعالمه البنائيين في حضرموت وهو يطلب من القبيل الذي يناوله المدر او اللبن الطيني المخلوط بالتبل او التبن كما نقول له حينما راى جمع من النساء الغواني مررن به وهو معلق بالستره يقوم بعمليه البناء وقد اعجبته الاخيره منهن فقال للقبيل الذي يناوله المدره وكانت اخر مدره في الموفر قال له التاليه زينه بصوت عالي لكي تسمعه المراه وكان كلامه موجه للعامل وللمراه معا ومنذ ذلك الوقت اصبحت كلمه التاليه زينه اساسيه من اسس البناء بالمدر لان المدره الاخيره في الموفر لا بد ان تكون سليمه فالمعلم سوف يقف عليها بعد ذلك واذا وجد فيها شرخ او كسر فربما انزلقت به )والقبصه هي القرصه أي مسك موقع معين من الجسم بين السبابه والابهام مع الضغط عليهما وقد تكون القبصه بهدف العقاب كما تقوم به الام لبنتها كعقاب لها فتقبصها بشده في الوجنتين او في الجعبتين او في الفخذين حتى تجعلها تبكي وقد تكون القرصه موجهه من رجل لطفل يرغب في نصحه فياخذ باذنه ويفحس طرف الاذن ويقرصها حتى يولمه اما القرصه التي هدفها التحرش الجنسي فهي مختلفه في مواقعها وفي طريقتها وفي قوتها فهي قد تكون في مواقع بعينها بين الفخذين وفي العانه وفي العضو التناسلي الفرج وفي الثديين وفي الجعاب او العجيزه وهي لا تكون قبصه بهدف الايذاء والالم بل الهدف منها ايجاد لذه الملامسه فهي ملامسه جنسيه بطريقه خفيفه بحيث تكون القرصه اشبه بالمسكه الخفيفه لتوليد احساس لدى القارص بالشهوه والتلذذ ولدى المراه ان كانت راغبه بمثل ذلك وقد يكون بدلا من القبصه التحسس واللمسه و النقره وهي البصبعه ونقول في اللهجه الحضرميه ( صنبع له) او صنبع لها) أي ادخل اصبعه بين الفخذين من الخلف -
http://www.yatafakaroon.net/do/2090
من هنا كما نعتقد بدات وتتابعت بعد ذلك مساله التضييق على المراه من خلال الحجر عليها في المنازل وقد يحيل البعض اسباب ذلك لفهم منهم للايه الكريمه ({وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب) 33 - والامر لنساء النبي ثم ان المراه تخرج شرعا للصلاه والحج والعمره ومباشره الاعمال وزياره الاقارب ولكل عمل يتطلب نزولها من البيت فقد كانت امهاتنا وجداتنا يخرجن من البيوت يحتطبن ويجمعن الفقاش ويستقين وبعضهن يعملن في المزارع وغير ذلك ثم ان الامر جاء بعدم التبرج وهذا يعطي دليلا بانه اذا خرجت المراه فعليها ان لا تتبرج كتبرج الجاهليه - وقد فاقم الامر كما يقول بعض المتابعين ان العرب الاوائل كانو يخرجون للجهاد ويتركون النساء في المنازل ثم ان كثير منهم كان يحصل على ملك اليمين من نساء مختلفات في الشكل واللون والحجم فكان في تضييقه على نسائه العربيات مذهبا اتبعه البعض خوفا من الفتنه عليهم – و حكم كشف وجه المرأة وكفيها فيه خلاف بين العلماء، والأقوى قول جمهور العلماء بجواز ذلك، وهو مذهب الأئمة الثلاثة ورواية عن الإمام أحمد، - فعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - لَا تَنْتَقِبِ الْمَرْأَةُ ‏الْمُحْرِمَةُ وَلَا تَلْبَسِ الْقُفَّازَيْنِ-
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69191
وقال الشيرازي صاحب - المهذب - من الشافعية.-وأما الحرة فجميع بدنها عورة، إلا الوجه والكفين (قال النووي- إلى الكوعين لقوله تعالى- (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) قال ابن عباس- وجهها وكفيها (قال النووي " في المجموع -هذا التفسير المذكور عن ابن عباس قد رواه البيهقي عنه وعن عائشة رضي الله عنهم)، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- -نهى المحرمة عن لبس القفازين والنقاب - (الحديث في صحيح البخاري، عن ابن عمر رضي الله عنهما - لا تنتقب المحرمة، ولا تلبس القفازين) ولو كان الوجه والكف عورة لما حرم سترهما، ولأن الحاجة تدعو إلى إبراز الوجه للبيع والشراء، وإلى إبراز الكف للأخذ والعطاء، فلم يجعل ذلك عورة- لقد اجمع اغلب الفقهاء وجه المراه ويديها ليستا عوره الا ان هناك من لم يتقيد بهذه النظره كما هو الحال مثلا عندنا في حضرموت حيث لا يمكن باي حال ان يرى الرجل وجوه بعض نساء بعض العائلات في مختلف الطوائف حتى لمن يرغب في زواحها بعكس الانفتاح والانفراج لدى بعض الفئات الاخرى والطوائف وفي نفس المجتمع - والحجب المشدد امر سار عليه جانب من عائلات المجتمع الحضرمي خصوصا ومنذ امد طويل ولا نعلم على ماذا استند الناس وفيهم العلماء والفقهاء الذين ايضا ساروا كما يسير المجتمع ولم يغيروا شيئا (وجعلوا العادات تكون موقع العبادات) ولا نعلم هل كانو يرون ان المراه عوره بكاملها ولا يجوز رويه وجهها حتى عند الرغبه في خطبتها مع علمهم بحديث الرسول الصحيح - ام ان لهم استشكالا اخر منعهم من تنفيذ حديث الرسول وما يجعلنا نستغرب غرابة لا مزيد عليها ان نساء بعض الطوائف من المجتمع مكشوفات الوجوه والكفين ويسرحن في الطرق والاسواق ولا يحرك العلماء والفقهاء السنتهم بالقول والمنع في ذلك ومنهم نساء بعض طبقات العمال والفلاحين ونساء الباديه وبعض القبائل واهل المدن بينما نساء بعض العائلات والطبقات الاخرى لا تظهر على احد – ولا ندري العله في هذا الامر ويمكننا ان ندخل الى الظن وبعضه اثم فنقول هل يمكن ربط هذا الامر بوجود فكر لدى بعض المذاهب وخصوصا في ايران والعراق وشمال اليمن كمثال - بان الناس موالي لهم وان المولى هو بمثابه عبد وان العبد كله لمولاه وان الامه من النساء او العبده وفق اسلوب حديثنا ليس عليها حجاب بل ان الشرع قد حدد ان الامه والعبده يمكن ان يرى الانسان منها ما يراه من الرجل دون استثناء أي يرى منها كل جسمها عدى ما بين السره والركبه وحتى تحديد العوره بما بين السره والركبه اختلف فيه انظر الرابط ادناه)
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=47&ID=203
-ولا نعلم هل هناك نظره عنصريه تجاه اصحاب البشره السوداء خصوصا ان كانت هذه المراه او الامه من مجاهل افريقيا حيث لون الجلد يميل الى الاسود وقد عانى من هذه النظره المذمومه كل من كان جلده اسودا ليس في امه العرب فقط بل في كل الامم فجعلوا اللون الاسود مرتبط بالعبوديه وكثيرا ما يقال لمن لونه اسود ( عبد) والحقيقه ان الناس كلهم عبيد الله الا ان اللون لا دخل له بالعبوديه وفي تاريخنا نتعرف الى ان الاماء كانو ياتون بهن من كل انحاء الارض منهم الروميه والفارسيه والهنديه والامازيغيه وحتى العربيه من ذوات اللون الابيض والجمال الاخاذ وفيهم السمراء والسوداء والبيضاء ونرفع سئوالنا الى المختصين راغبين في المعرفه حول الحجاب على الحره فقط واسبابه حتى لو كانت سوداء اللون بشعه التفاصيل وعدم فرضه على الامه حتى لو كانت من اجمل خلق الله تفاصيلا ومن ابيض النساء- وقد حدد العلماء عورة كل من الرجل والمرأة، وما يجب ستره وما يستحب من ذلك، فعورة الرجل والأمة (المملوكة) من السرة إلى الركبة، لما رواه الدارقطني والبيهقي عن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال-عورة الرجل ما بين سرته إلى ركبته- وفي سنن أبي داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً- وإذا زوج أحدكم أمته عبده أو أجيره فلا ينظر إلى ما دون السرة وفوق الركبة، فإنما تحت السرة إلى الركبة من العورة-
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=17830
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=114264
وقال كذلك- والحجابُ مختصٌّ بالحرائر دون الإماء، كما كانت سُنّةُ المؤمنين في زمن النبي وخلفائه- أن الحُرَّةَ تحتَجِبُ، والأَمَة تبرُز- وكان عمر إذا رأى أَمَةُ مُختَمِرة، ضرَبها وقال- أتتشبهين بالحرائر-انتهى- ولكن خالف في هذا أبو محمد بن حزم فذهب إلى أن عورة الأمة كعورة الحرة سواء بسواء ، وانتصر لذلك في المحلى وأطال النفس بما تحسنُ مراجعته منه، وتابعه على قوله بعض المعاصرين كالشيخ الألباني رحمه الله، وقد يبدو لكَ أن هذا القول أحوط ، لكن يرده رداً بينا ما جرت به السنة العملية في عصر السلف .قال ابن قدامة رحمه الله في المغني- وصلاة الأمة مكشوفة الرأس جائزة هذا قول عامة أهل العلم - لا نعلم أحدا خالف في هذا إلا الحسن , فإنه من بين أهل العلم أوجب عليها الخمار إذا تزوجت, أو اتخذها الرجل لنفسه, واستحب لها عطاء أن تقنع إذا صلت , ولم يوجبه - .ويقال أن عمر رضي الله عنه ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة , وقال- اكشفي رأسك, ولا تشبهي بالحرائر . وهذا يدل على أن هذا كان مشهورا بين الصحابة لا ينكر , حتى أنكر عمر مخالفته كان ينهى الإماء عن التقنع - قال أبو قلابة - إن عمر بن الخطاب كان لا يدع أمة تقنع في خلافته, وقال- إنما القناع للحرائر – انتهى-
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=114264
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C7%D3%E1%C7%E3
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68430
ونربط الامر بموضوع ما يحق لمن للراغب في زواج امراه ما يحق له ان يراه منها وهو امر يعيدنا الى كل ما سبق ان طرح فلو جاء شخص لرجل منفتح وبناته يذهبن سافرات الى العمل والى الاسواق وقال له انني اريد رويه وجه ابنتك لانني ارغب في الزواج منها لربما رفض وربما افحش القول له وطرده من بيته اذا لم يضربه - مع ان الامر شرعي ففي حديث عن المغيرة بن شعبة أنه استأذن أبويها في النظر إليها , فكرها فأذنت له المرأة رواه سعيد- ومع انه بامكان هذا الخاطب في هذا الزمان وفي ما سبق ان كانت البنت سافره ان يتتبعها الى موقع العمل والى الاسواق بل قد يتتبعها الى حوض سباحه او شاطئ البحر لكي يراها وهي شبه عاريه – ولكن الطلب هنا قد يكون منفرا لبعض الاباء حتى ولو كانو من المفرطين –وهناك من المجتمعات لديها كثير من الانفتاح في هذا الجانب ويشير ابن المجاور إلى وجود عادة شبيهة لذلك في منطقة ذمار, في أواسط اليمن, في القرن السابع الهجري. ففي الفصل الموسوم (صفة نكاح أهل هذه الأعمال) يقول ابن المجاور(إذا خطب زيد بنت عمرو وأنعم له بذلك يقول زيد لعمرو- أريد أشاهد جمال كرميتك- فيقول عمرو- أقدم إلى السوق الفلاني فإنها تتوعد به- شاهدها في بيعها وجمالها - فيقدم زيد إلى السوق الذي دله عمرو فيقعد على قارعة الطريق فتقبل خطيبته وعلى ظهرها كارة قدر شلها تحط في السوق فتبيع ما معها وتشتري حوائجها, وترفع كارتها على ظهرها- ويرجع خطيبها ورآها تقطع الجبال والأودية والشعاب والسهل والجبل واللين والوعر-وهذا كله ولم تحط الكارة من ظهرها ولم تسترح- فإذا أعجب الرجل حالها وجمالها وشيلها وبيعها وشراها وقوة صبرها على شيل الثقيل فعند ذلك يملك بها ويدخل عليها وتبقى على شغلها ذلك إلى الممات) وكما هو واضح من هذا النص فإن الاعتبارين الأساسيين هما جمال الفتاة وقدرتها على العمل, بمعنى قيمتها الاقتصادية-والمراه مطلوب منها اذا خرجت عدة امور اولها الاستحياء في مشيتها وانلا تبدي زينتها او روائح عطرها ثم ان لا تقول الا قولا معروفا بمعنى ان يكون كلامها بما يتطلبه الامر ولا تزيد وان لايكون في كلامها تكسر وغنج وليونه فيطمع الذي في قلبه مرض وان يكون لبسها مما لا يصف أي لا يكون ملتصقا بها فتتضح معالم حسمها للعيان وان لا يكون اللبس شفافا فيرى ما خلفه وقد جاء في حديث اسماء بنت ابي بكر فعن عائشة ان اسماء بنت ابي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب شامية رقاق فاعرض عنها ثم قال ما هذا يا اسماء - ان المرأة اذا بلغت المحيض لا يصلح أن يرى منها إلا هذا واشار إلى وجهه وكفيه - ونعود لموضوع رويه الخاطب لمن يرغب في الزواج منها فقد قال بعض اهل العلم باكثر من رويه الوجه وعلى ذلك فان الوصف جائز لمن اراد الزاج كما يصرح بذلك بعض العلماء بل ان النظره من الرجل للمراه التي يرغب في الزواج بها مطلوبه وقد وردت في اقوال الرسول فقد روي في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم آثار عدة، منها: -ما رواه الْمُزَنِيِّ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه (أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا، قال المغيرة: فأتيت أبويها فأخبرتهما بقول النبي صلى الله عليه وسلم فكأنما كرها ذلك، فسمعت ذلك المرأة في خدرها فقالت- إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر، قال المغيرة- فنظرت إليها فتزوجتها) رواه الترمذي.- وما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: (كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ الأَنْصَارِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا- قَالَ لا قَالَ فَاذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فإِنَّ فِي أَعْيُنِ الأَنْصَارِ شَيْئًا) رواه مسلم. ومن الاحاديث التي يستدل بها بعض العلماء على جواز الرويه بل ويتوسع فيها هو الحديث ( أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : (إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمْ الْمَرْأَةَ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ، قَالَ فَخَطَبْتُ جَارِيَةً فَكُنْتُ أَتَخَبَّأُ لَهَا حَتَّى رَأَيْتُ مِنْهَا مَا دَعَانِي إِلَى نِكَاحِهَا وَتَزَوُّجِهَا فَتَزَوَّجْتُهَا) رواه أبو داود)ولهذا ذهب بعض الفقهاء الى ابعد من هذا (من رويه الوجه واليدين)– وروي ذلك عن أحمد بن حنبل - إلى جواز النظر إلى ما يظهر من المرأة عادة في بيتها، كالرقبة والساعدين والساقين، واستدلوا لذلك بما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خطب أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب رضي الله عنهما فذكر منها صغراً، فقالوا له- إنما ردّك، فعاوده فقال- يرسل بها إليك لتنظر إليها، فلما رآها رضي بها فكشف عن ساقيها، فقالت- أرسل، لولا أنك أمير المؤمنين للطمت عينك، فلما رجعت إلى أبيها قالت له- بعثتني إلى شيخ سوء، فعل كذا وكذا- فقال لها - هو زوجك يا بنية (المغني لابن قدامة ( بعض العلماء لا يجوز الاستدال بهذه الروايه) هذا وقد ذهب البعض إلى جواز رؤية ما وراء ذلك كله، استدلالاً بعموم الأمر - بل ان بعض الفقهاء من اخواننا الشيعه استدل على جواز نظر المخطوبه وهي تلبس ملابس شفافه اخذت هذا القول من تقرير نشرته احدى الصحف الكويتيه منذ سنوات عديده عن الشيخ عبد العزيز الحبيب من شيوخ الشيعه في الكويت في عدد يوم الجمعه 2 يونيو لعام 2000 في جريدة الراي العام الكويتيه كانت له مقابله صريحه تحدث فيها عن بعض الامور ومنها موضوع اباحة رويه الخطيب لخطيبته وهي لا بسه الشلحه او الملابس الداخليه وزاد بل يجوز ان تكون الشلحه او الملابس الداخليه شفافه – هذا الراي حرك كثيرون من الناس ضد الشيخ في ذلك الوقت مستغربين منه جرائته وبعضهم ربما قد رد عليه ردا منكرا - وقد احتفظت بنسخ صفحة الجريده وللاسف فان النسخ لم يكتمل تحميلها لدي في الجهاز ولا زات احتفظ بها والصوره في الروابط التاليه الا انها غير مكتمله كما ستلاحظون -
url=http://www.gulfup.com/?URvZAx][/url]
http://www.gulfup.com/?URvZAx
http://im45.gulfup.com/G1mK5S.bmp
ولهذا فقد كان لا بد من التحري في مصادرنا اهل السنه حول هذا الامر ووجدت ان القول بان وجه المراه عوره والقول الاخر بان وجه المراه ليس عوره وبين هذين القولين يكمن الخلاف
- عن سهل بن سعد - أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت - يا رسول الله جئت لأهب لك نفسي فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعَّد النظر إليها وصوَّبه ثم طأطأ رأسه فلما رأت المرأة أنه لم يقضِ فيها بشيء جلست فقام رجل من أصحابه فقال- أيْ رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها - الحديث - رواه البخاري ومسلم-
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=33&PID=9367
وعن المغيرة بن شعبة - أنه أراد أن يتزوج امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) عن جابر بن عبد الله - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ) أخرجه أبي داود ، سنن البيهقي ، مستدرك الحاكم وقال الحافظ في الفتح ( سنده حسن )وعن محمد بن مسلمة- قال خطبت امرأة فجعلت أتخبأ لها حتى نظرت إليها في نخل لها فقيل له - أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - ( إذا ألقى الله في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها ) وعن أبي حميد أو حميدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته وإن كانـت لا تعلم ) أخرجه احمد
http://alghorabaa.blogspot.com/2011/...g-post_06.html
http://www.islamic-fatwa.com/index.j...0&type=3&cat=8
قال الجمهور لا بأس أن ينظر الخاطب إلى المخطوبة قالوا ولا ينظر وجهها وكفيها وقال الأوزاعي يجتهد وينظر إلى ما يريد منها إلا العورة وقال ابن حزم ينظر إلى ما أقبل منها وما أدبر منها وعن أحمد ثلاث روايات الأولى كالجمهور والثانية ينظر إلى ما يظهر غالبا والثالثة ينظر إليها متجردة وقال الجمهور أيضا يجوز أن ينظر إليها إذا أراد ذلك بغير أذنها- ونقل الطحاوي عن قوم أنه لا يجوز النظر إلى المخطوبة قبل العقد بحال لأنها حينئذ أجنبية ، ورد عليهم بالأحاديث المذكورة (فتح الباري / ج9 / ص149 ط دار إحياء التراث – الرابعة)

http://library.islamweb.net/newlibra...=52&startno=59
http://library.islamweb.net/newlibra...d=52&startno=1
http://islamport.com/d/2/fqh/1/35/824.html
http://www.mahaja.com/showthread.php...81%D9%8A%D9%86
وقد اختلف الفقهاء في المواضع من المرأة التي ينظر إليها الخاطب قال بن القيم - قَالَ الْحَافِظ شَمْس الدِّين اِبْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه : قَالَ الشَّافِعِيّ : يَنْظُر إِلَى وَجْههَا وَكَفَّيْهَا وَهِيَ مُتَغَطِّيَة , وَلَا يَنْظُر إِلَى مَا وَرَاء ذَلِكَ . وَقَالَ دَاوُد : يَنْظُر إِلَى سَائِر جَسَدهَا . وَعَنْ أَحْمَد ثَلَاث رِوَايَات : إِحْدَاهُنَّ - يَنْظُر إِلَى وَجْههَا وَيَدَيْهَا , وَالثَّانِيَة يَنْظُر مَا يَظْهَر غَالِبًا كَالرَّقَبَةِ وَالسَّاقَيْنِ وَنَحْوهمَا وَالثَّالِثَة - يَنْظُر إِلَيْهَا كُلّهَا , عَوْرَة وَغَيْرهَا فَإِنَّهُ نَصَّ عَلَى أَنَّهُ يَجُوز أَنْ يَنْظُر إِلَيْهَا مُتَجَرِّدَة ( ثم يقول المولف وهو يرجح احد الاقوال - والذي يظهر والعلم عند الله رجحان الرواية الثانية لأحمد وهي أن ينظر إلى ما يظهر منها غالبا كالرقبة والساق والشعر لقوله مايدعوه إلى نكاحها وتتبع جابر رضي الله عنها راوي الحديث لمخطوبته لرؤية مايدعوه إلى نكاحها وعلى هذا فقد اختلف العلماء في هذه المساله بين من قال لا يجوز النظر حتى الى الوجه باعتباره عوره وبين من قال برويه الوجه والكفان وهذا مذهب الجمهوراي اكثر اهل العلم - قال ابن قدامة رحمه الله (ولا خلاف بين أهل العلم في إباحة النظر إلى وجهها وهو مجمع المحاسن، وموضع النظر – وبين من قال ينظر إلى ما يظهر منها غالباً ـ في روايه رواية عند أحمد- ومن قال ينظر إلى سائر البدن وهذا قول داود الظاهري-ومن قال ينظر الى مواضع اللحم وهو قول الأوزاعي – وبين من قال ينظر الى جميع بدنها وهو عن داود لظاهر قوله عليه السلام- انظر إليها- وقال أحمد في رواية حنبل- لا بأس أن ينظر إليها، وإلى ما يدعوه إلى نكاحها، من يد أو جسم ونحو ذلك- و قال أبو بكر- لا بأس أن ينظر إليها عند الخطبة حاسرة-
http://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=6028
اذن النظر للمخطوبه مباح بل مندوب كما يقول العلماء واختلفو فيه بين مانع ومجوز وموسع ومضيق وقد يلجاء بعض العلماء اذا ورد اليهم السؤال حول هذا الموضوع وخصوصا اذا كانو ممن رجح النقاب ودعو اليه فانهم يلجاون الى مبداء يسمونه ( سد الذريعه) ويقصد منه منع شيئ مباح خشية ان يوصل الى الحرام وبالنسبه لنا فاننا نتعجب من بعض الاحباب هداهم الله ممن تجد فيهم سمت المؤمن ومنظر المسلم ويبادرك بقال الله وقال رسوله الا انهم يتشددون في بعض الاحاديث ويطبقونها بحذافيرها ولا يطبقون بعضها الاخر ونسال سؤالا بريئا من من المسلمين اليوم يطبق قول الرسول في موضوع الحق للخاطب في رؤيه المخطوبه على أي قول من الاقوال التي سقناها من خلال الدليل الموثق الذي سقناه من خلال كتب ومواقع معتبره -وخصوصا عندنا في حضرموت هل هناك من يقوم بذلك شخصيا لم ارى ولم اسمع – ومازال في الروايات متسعا ان شاء الله لنتابع ما بقي من هذا الموضوع وخصوصا حول من لم يستطع ان يرى او ينظر لمن يرغب في خطبتها فان له الحق بان يرسل من ياتيه بالخبر وفي ذلك تفصيل شيق وجميل من اقوال العرب الجميله ومن جماليات شرحهم وطرحهم وقدرتهم على الوصف والايضاح -
سعيد كرامه عوض احمد بن عبيد بن عبد – الكويت الجمعه 6/6/2014 ( alenati)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق