الخميس، 12 يونيو 2014

متابعات الموضوع رقم 32

ايضا وقد زادها اهل الجهل جهلا وكتبوا الجهلاء ايضا جهلا الي ان وصلتنا في قرننا هذا القرن التعيس 25 )(ونعود لكي نربط الموضوع ونترك بعض ما جاش في الصدر يقبع مكانه على اننا نود ان نذكر بان انسياقنا في شرح طويل حول النساء وربما لا يتذكر المتابعين باننا انخرطنا الى هذا الموضوع من منفذ عض النظر على قول المحضار-عيونه سهامه = كل ما رماهن ما خطن- والرابط بين هذا السياق في شرح اوصاف النساء وبين غض الانظار رابط مباشر فلو كان هناك التزام بغض النظر وفق تفسير معين يشدد ولا يتجاوز فانه سيكون من المستحيل ان يفطن العرب الاوائل لهذا الباب وسوف يكونون كما سبق ان قيل ( شاهد ما شافش حاجه) ومن الصعب على من لم يرى ان يصف وان يكون وصفه دقيق لدرجه ليس وصف الشيئ فقط بل والدخول في ثناياه ومن هنا فان الرابط بين غظ الابصار وبين وصف النساء يتضح جليا كما لا نود ان يتهمنا شخص بأننا من دعاة الاختلاط او السفور ونستشهد بقول الشاعر الكبير حافظ ابراهيم في قصيدته العصماء التي اتحناها في الرابط ادناه واقتطعنا منها هذه الابيات(انا لا اقول دعوا النساء سوافرا = بين الرجال يجلن في الأسواق يدرجن حيث اردن لا من وازع = يحذرن رقبته ولا من واقي + يفعلن افعال الرجال لواهيا = عن واجبات نواعس الاحداق + في دورهن شؤونهن كثيرة = كشؤون رب السيف والمرزاق+ كلا ولا ادعوكم ان تسرفوا = في الحجب والتضييق والإرهاق + ليست نساؤكم حلى وجواهرا = خوف الضياع تصان في الاحقاق+ ليست نسائكم اثاثا يقتنى = في الدور بين مخادع وطباق + تتشكل الازمان في ادوارها = دولا وهن على الجمود بواقي + فتوسطوا في الحالتين وانصفوا = فالشر في التقييد والإطلاق + ربو البنات على الفضيلة انها = في الموقفين لهن خير وثاق + وعليكم ان تستبين بناتكم = نور الهدى وعلى الحياء الباقي)فما بين تفريط في الحجب والتضييق في مجتمعات هناك افراط في الانفتاح بغيره -

http://www.khayma.com/salehzayadneh/...fez/hafez2.htm

وقد اتحنا فيما سبق جانبا من شرعيه حق النظر الى المخطوبة وطرحنا جزء من الروايات التي ساقها الفقهاء والعلماء تدليلا ونفيا وهم في كل ما قالوه مأجورين فلمن اصاب منهم اجران اجر الاجتهاد واجر الاصابة ولمن اخطاء اجر واحد هو اجر الاجتهاد - الا ان الانسان عليه ان يستفتي قلبه في كثير من الاحيان فبعض الامور تأنفها النفس ولا تستسيغها وعليه هنا ان يراجع نفسه فيها ما لم تكن امر بطاعة او نهيا عن معصية اما ما بين البينين فإنها مندوبه فله ان يعملها وله ان يتركها ففي حديث عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث رواه الإمام أحمد عن وابصة بن معبد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ نَعَمْ فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ) وهو من أحاديث الأربعين النووية ، وقد حسنه النووي والمنذري والشوكاني ، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب - والأمر مقيد بالفهم الصحيح وليس لفتح الباب على مصراعيه لكل ما حاك في النفس – ومن لا يستطيع ان ينظر فان في ارسال مبعوث منه لكي يرى المرأة التي نوى خطبتها امر متيسر وهو امر قائم في مجتمعاتنا الاسلامية ومنها مجتمعاتنا بحضرموت حين تقوم الام او الاخت وحتى البنت بدور في تقديم تقرير للراغب في الزواج من عائله قريبه محافظه لا تلتزم بحق رويه الخاطب للمخطوبة ( ولا اعلم بعائله من حضرموت تلتزم بذلك وقد تكون الرويه خاطفه من شخص لبنت دون تحضير او تذكر رويه قديمه عندما كانت الفتاه صغيره ) وعادة تقوم القريبه بوصف تلك الفتاه او المرأة للرجل ومن هذا الوصف قد يقرر الزواج او الابتعاد وغالبا لا يستطيع ان يصل الى مبتغاه لشدة التضييق ويكون الحظ والنصيب الغالب - ومن كتاب المحاسن والأضداد للجاحظ نضع الرابط لمن يرغب في مزيد الفائده

http://islamport.com/w/adb/Web/615/66.htm

(قال بعض الشعراء في تزويج الشبه(إذا أردت حرةً تبغيها = كريمةً فانظر إلى أخيها)(ينبيك عنها وإلى أبيها = فإن أشباه أبيها فيها) وقال آخر(إذا كنت مرتاداً لنفسك أيما = لنجلك فانظر من أبوها وخالها)( فإنهما منها كما هي منهما = كما النعل إن قيست بنعل مثالها) وقال آخر(إذا كنت عن عين الصبية باحثاً = فأبصر تر عين الصبي فذالكا) قال خالد بن صفوان لدلال - أطلب لي امرأة بكراً، كبكر خصاناً عند جارها، ماجنة عند زوجها، قد أدبها الغنى، وذللها الفقر، لا ضرعةً صغيرة، ولا عجوزاً كبيرة، قد عاشت في نعمة، وأدركتها حاجة، لها عقل وافر، وخلق طاهر، وجمال ظاهر، صلة الجبين، سهلة العرنين، سوداء المقلتين، خدلجة الساقين، لفاء الفخذين، نبيلة المقعد، كريمة المحتد، رخيمة المنطق، لم يداخلها صلف، ولم يشن وجهها كلف، ريحها أرج، ووجهها بهج، لينة الأطراف، ثقيلة الأرداف، لونها كالرق، وثديها كالحق، أعلاها عسيب، وأسفلها كثيب، لها بطن مخطف، وخصر مرهف، وجيد أتلع، ولب مشبع، تتثنى تثني الخيزران، وتميل ميل السكران، حسنة المآق، في حسن البراق، لا الطول عابها ولا القصر أزرى بها - فقال الدلال - استفتح أبواب الجنان، فإنك سوف تراها- وقال أيضاً- لا تتزوج واحدة فتحيض إذا حاضت، وتنفس إذا نفست، وتعود إذا عادت، وتمرض إذا مرضت، ولا تتروج اثنتين فتقع فيما بين الجمرتين، ولا تتزوج ثلاثاً فتقع بين أثافي، ولا تتزوج أربعاً، فيحقرنك ويهزمنك ويفلسنك - فقال له رجل- حرمت ما أحل الله- فقال- طمران وكوزان ورغيفان وعبادة الرحمن- وعن صالح بن حسان قال- رأيت امرأة بالمدينة يقال لها حواء، وهي التي علمت نساء المدينة النقع، وهو النخر والحركة والغربلة والرهز، وكانت لها سقيفة تتحدث إليها رجالات قريش، ولم يكن في الدنيا أهل بيت إلا وتأخذ صبيانهم، وتمصهم ثديها، أو ثدي إحدى بناتها، فكان أهل المدينة يسمونها حواء. ولم يكن بالمدينة شريف ممن يجلس في سقيفتها إلا واصل إليها في السنة ثلاثين وسقاً وأكثر من طعام وتمر، مع الدنانير والدراهم، والخدم والكساء - فجاءها ذات يوم مصعب بن الزبير، وعمرو بن سعيد العاص، وابن لعبد الرحمن ابن أبي بكر، فقالوا لها- يا خالة قد خطبنا نساء من قريش، ولسنا ننتفع إلا بنظرك إليهن، فأرشدينا بفضل علمك فيهن، فقالت لمصعب- يا بن أبي عبد الله ومن خطبت- قال- عائشة بنت طلحة؛ قالت- فأنت يا بن الصديق، قال- أم القاسم بنت زكريا بن طلحة، قالت- فأنت يا بن أبي أحيحة، قال- زينب عمرو بن عثمان، فقالت- يا جارية علي بمنقلي - تعني خفيها - فأتتها بهما، فخرجت ومعها خادم لها، فأتت عائشة بنت طلحة، فقالت- مرحباً بك يا خالة، فقالت- يا بني أنا كنا في مأدبة لقريش، فلم تبق امرأة لها جمال إلا ذكرت وذكر جمالك، فلم أدر كيف أصفك، فتجردي لأنظرك، فألقت درعها، ثم مشت، فارتج كل شئ منها، ثم أقبلت على مثل ذلك، فقالت- فداك أبي وأمي، خذي ثوبيك - وأتتهن جميعاً على مثل ذلك، ثم رجعت إلى السقيفة فقالت- يا بن أبي عبد الله، ما رأيت مثل بنت طلحة عائشة قط ممتلئة الترائب، زجاء العينين، هدبة الأشفار، مخطوطة المتنين، ضخمة العجيزة، لفاء الفخذين، مسرولة الساقين، واضحة الثغر، نقية الوجه، فرعاء الشعر، إلا أنني رأيت خلتين هما أعيب ما رأيتها فيها- أما أحدهما فيواريها الخف وهي عظم القدم، والأخرى يواريها الخمار وهي عظم الأذن، وأما أنت با بن أحيحة فما رأيت مثل زينب بنت عمرو فراهة قط، إلا أن في الوجه ردة، ولكني مشيرة عليك بأمر تستأنس إليه، وهي ملاحة تعتز بها، وأما أنت يا بن الصديق، فو الله ما رأيت مثل أم القاسم، ما شبهتها إلا بخوط بأنة تتثنى، أو خشف يتقلب على رمل، ولم أرها إلا فوق الرجل، وإذا زادت على الرجل المرأة لم تحسن، لا والله، إلا من يملأ المنكبين، فتزوجوهن- (وشخصيا لا اصدق امثال هذه القصص واعتقد انها صيغت للتسليه والمزاح - على ان موضوع شبه البنت باخوها امر ليس بالمؤكد فكثير ما يكون الاخ اجمل من الاخت بمراحل وقد يكون الاخت عيوبا خلقيه ليست موجوده في الاخ والعكس صحيحا ايضا فكثير من البنات يكن بطبعهن اخاذات رقيقات فيهن مسحة من والجمال والبياض فلا تتعجل الحكم من خلال هذا المثال فهو مثال غير دقيق - وكثير من الناس يجد ان الخيارات امامه قليله الا اذا كان من سلالات معينه او قبائل كبيره او كان من اصحاب المال والثروات الهائله او من اصحاب الرئاسه والمسئوليات الكبيره اما من كان ضعيف الحال فعليه ان يقنع بما يتوفر له من فتيات الاقارب ولعل الله يجعل فيهن كل الخير والسعادة فلم يكن يوما الجمال جمال الوجه او الجسم بل ان الجمال كما قالو في شعر منسوبا للامام علي ابن ابي طالب ( ليس البليه في ايامنا عجبا = بل السلامه فيها اعجب العجب)( ليس الجمال بأثواب تزيننا = ان الجمال جمال العلم والادب)(ليس اليتيم الذي قد مات والده = ان اليتيم يتيم العلم والادب)وفي معنى اليتيم اتذكر قول الشاعر احمد شوقي وهو يقول (ليس اليتيم من انتهى أبواه من = هم الحياة وخلفاه ذليلا =إن اليتيم هو الذي تلقى له = أما تخلت أو أبا مشغولا) وقال القروي ( بنات حواء أعشاب وأزهار = فاستلهم العقل وانظر كيف تختار)( ولا يغرنك الوجه الجميل فكم =في الزهر سم وكم في العشب عقار )وقال شاعر(جمال الوجه مع قبح النفوس= كقنديلٍ على قبر المجوس)ولبعض الرجال شروطا في لون وطول وعين وانف وشفاه ومحيط جسم المخطوبه يمكنه ان يوصل هذه الشروط الى المبعوثه التي ستقدم اليه ردها بناء على ذلك -قال الشيخ زكريا الأنصاري: فَإِنْ لم يَتَيَسَّرْ نَظَرُهُ إلَيْهَا بَعَثَ امْرَأَةً أو نَحْوَهَا تَتَأَمَّلُهَا وَتَصِفُهَا له، لِأَنَّهُ صلى اللَّهُ عليه وسلم بَعَثَ أُمَّ سُلَيْمٍ إلَى امْرَأَةٍ وقال- اُنْظُرِي عُرْقُوبَيْهَا، وَشُمِّي عَوَارِضَهَا- رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ

http://www.ab8ra6.com/wp-content/upl...9%88%D8%B9.jpg

والعرقوب (كما في الرابط اعلاه) ، وهو الوتر أو العصب الخلفي في أسفل الرجل ، فله دلالات كثيرة عند العرب فيدل بياض العرقوب على بياض سائر الجسد ، مما يخفى على الناظر ويدل إمتلاء العرقوب ، على صحة المرأة ويعتبر طول العرقوب ، من علامات جمال المرأة عند العرب
ويعتبر عدم بروز العرقوب والكعبين ، من الجمال والمحاسن ، والعرب تسمي هذه المرأة درماء بمعنى أن العظم والعصب لا يبرز منها -ويدل تقارب العرقوبين ، ومقابلة أحدهما للآخر ، على واحد من العيوب الخَلقِية في المرأة ، وكذلك عند الرجل ، وتسمى المرأة إذا كانت كذلك - صَكَّاء ، والرجل أصك- ولعل أوضح مثال لنتصور معنى الأصك والصكاء ، تلك المشية التي كان يمشيها شارلي شابلن بحيث يتارجح ويتمايل في مشيته بسبب ذلك ويدل تنافر العرقوبين ، أي بعكس السابق ، كل عرقوب في اتجاه ،على عيب من العيوب أيضا ، والعرب تطلق عليه اسم - الفَجَج
ويدل قِصَر العرقوب ، وهو مرض يسميه العرب - الرَّوْبَع ، وهذه المرأة غير مقبولة عندهم-وتوجد مناطق تسمى العرقوب منها منطقه في المحويت ومنطقه في ابين وهناك عقبه كاداء في عسير خطيره تسمى عقبه العرقوب - وعُرْقوبٌ اسم رجلٌ ، يضربُ به المثَل في خُلْفِ الوعد ، يقال مواعيدهُ مواعيدُ عُرْقوبِ -قيل إنه رجل من –العماليق- كان يعد الناس و يخلف الوعد ، و لا يفي بوعده ، و لهذا قالوا فيه مواعيد عرقوب وقيل انه من سكان مدينه يثرب و قد كان له أخ احسن اليه فذهب إليه يطلب منه شيئا - فقال عرقوب- إذا طلعت هذه النخلة فلك حملها فلما أخرجت طلعها أتاه فقال له دعها حتى تصير بلحاً فلما أبلحت أتاه فقال له دعها حتى تصير زهواً فلما أزهدت قال له دعها حتى تصير رُطباً فلما أرطبت قال له دعها حتى تصير - تمراً فلما أتمرت ، قام عرقوب بجذّها بالليل قبل أن يأتي أخوه في الصباح فلما جاء أخوه في ذات الصباح ليأخذ التمر لم يجد شيئاً و ضاعت كل مواعيد عرقوب وما مواعيده إلا الأباطيل وامثال عرقوب منتشرون بيننا في كل مكان وزمان لهم صولات وجولات مع الخلف والكذب والجحود والنكران وتقويض العلاقات وخلف المواعيد وتقطيع العهود وسوف تبقى هذه الرذيله شانها شان كل فضيله نقيضتان تتلبس بعض الناس فمنهم من يعرف بالفضيله والاحسان وحفظ المواعيد وما الى ذلك ومنهم من يشتهر بعكس ذلك فسبحان الله مقسم الارزاق وما اجمل ما قال حافظ ابراهيم في الفضائل ( فالناس هذا حظه مال وذا = علم وذاك مكارم الاخلاق) قال عبيد الاشجعي ( وعدت وكان الخلف منك سجية = مواعيد عرقوب اخاه بيثرب) وقد ذكر عرقوب في قصيدة الشاعرُ كعبُ بن زهير في قصيدته البرده الشهيرة في مدح النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - والتي مطلعها (بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُول )الى ان يقول (فلاَ يَغُرَّنْكَ مَا مَنَّتْ وَمَا وَعَدَتْ =إِنَّ الْأَمَانِيَّ والْأَحْلامَ تَضْلِيلُ)(كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلاً= وَمَا مَوَاعِيدُهَا إِلاَّ الْأَبَاطِيلُ )(فليس تنجز ميعادا إذا وعدت = إلا كما يمسك الماء الغرابيل)اما العوارض حيث يقول الاعشى في معلقته الشهيره (ودع هريرة ان الركب مرتحل = وهل تطيق وداعا ايها الرجل)(غَـرَّاءُ فَـرْعَـاءُ مَـصـْقُـولٌ عَـوَارِضُـهَا = تَمشِي الهُوَينَا كَمَا يَمشِي الوَجي الوَحِلُ) ومعنى كلمة الغراء فهي البيضاء واسعه الجبين فيقال اليوم الاغر والجبين الاغر كما يقال الاغر للشخص الكريم + وهناك موقع مشهور في لندن يسمى الطرف الاغر وهو تصحيف لتسميه معركه جرت في موقع يسمى طرف الغار فتم تحريف الاسم ليكون الطرف الاغر-اما كلمة الفرعاء فهي طويلة الشعر والمصقول هو الشفاف اللامع يقال صقل الزجاج او الزجاج أي لمعه والعوارض هي الاسنان او عَارِضُ الْفَمِ و عَارِضَةُ الْفَمِ او الثَّنِيَّةُ مِنَ الأَسْنَانِ (والثنيه إحدى الأسنان الأربع التي في مقدم الفم اثنتان من فوق واثنتان من تحت - وهي ايضا اسم الطريق في الجبل وقد استقبل اهل المدينه رسول الله عند هجرته بالقول(طلع البدر علينا من ثَنِيّاتِ الودَاع = وجب الشكر علينا ما دعى لله داع) وثنيات الوداع طريق بين جبلين وان كان اهل العلم قد اختلفو في موقعه - واهلنا في اليمن يطلقون على الطريق الذي بين جبلين في اعلى الجول اسم الخليف ومن اشهر الخلفان خليف بن سويد في بداية خطمة جبليتي بداء التحويل وبدايه القنيص منه وفي تفسير المعاني فان كلمه خليف تعني الطريق او الطريق بين جبلين مما يدل على امتداد هذا الوصف الضارب معنى في اللغه العربيه – ومن مهام الثنيه انها اذا نزعت فان مخارج بعض الحروف تكون غير ممكنه ومنها الحروف ( ث+ذ+س ص + ض + ظ)وكان أبو يزيد سهيل بن عمرو القرشي العامري رضي الله عنه أعلم( أي مشقوق الشفه)، فلما أسر يوم بدر قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم- دعني أنزع ثنيته فلا يقوم عليك خطيباً أبداً، قال صلى الله عليه وسلم- دعه فعسى أن يقوم مقاماً تحمده، وكان سهيل من الخطباء الفصحاء البلغاء، وهو الذي جاء في صلح الحديبية وعلى يده انبرم الصلح- ثم إنه أسلم وحسن إسلامه. والمقام الذي وعد به صلى الله عليه وسلم لسهيل هو أنه لما قبض صلى الله عليه وسلم كان سهيل بمكة فارتدت جماعة من العرب وحصل عندهم اختلاف، فقام سهيل خطيباً وسكّن الناس ومنعهم من الاختلاف ً فقال- والله إني أعلم أن هذا الدين سيمتد امتداد الشمس في طلوعها إلى غروبها فلا يغرنكم هذا من أنفسكم - يعني أبا سفيان فإنه ليعلم من هذا الأمر ما أعلم- ولكنه قد ختم على صدره حسد بني هاشم- وأتى في خطبته بمثل ما جاء به أبو بكر الصديق رضي الله عنه بالمدينة- فكان هذا هو المقام المحمود. وقول عمر رضي الله عنه: - دعني أنزع ثنيته فلا يقوم عليك خطيباً أبداً - فإنما قال ذلك لأنه كان مشقوق الشفة العليا واذا نزعت ثنيته تعذر عليه الكلام إلا بمشقة وكلفة، فهذا الذي قصده عمر رضي الله عنه -(حديث مرفوع) أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ ، أنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ سَيْفٍ ، ثنا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، نا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُمَحِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَلَى مَكَّةَ وَعَمَلِهَا عَتَّابُ بْنُ أُسَيْدٍ ، فَلَمَّا بَلَغَهُمْ مَوْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَجَّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ ، فَبَلَغَ عَتَّابًا ، فَخَرَجَ حَتَّى يَدْخُلَ شِعْبًا مِنْ شِعَابِ مَكَّةَ ، وَسَمِعَ أَهْلُ مَكَّةَ الضَّجِيجَ ، فَتَوَافَى رِجَالُهُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ سُهَيْلٌ : أَيْنَ عَتَّابٌ ؟ وَجَعَلَ يَسْتَدِلُّ عَلَيْهِ حَتَّى أَتَى عَلَيْهِ فِي الشِّعْبِ ، فَقَالَ : مَا لَكَ ؟ قَالَ : مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : قُمْ فِي النَّاسِ فَتَكَلَّمْ ، قَالَ : لا أُطِيقُ مَعَ مَوْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَلامَ ، قَالَ : فَاخْرُجْ مَعِي ، فَأَنَا أَكْفِيكَهُ ، فَخَرَجَا حَتَّى أَتَيَا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ، فَقَامَ سُهَيْلٌ خَطِيبًا ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَخَطَبَ بِمِثْلِ خُطْبَةِ أَبِي بَكْرٍ ، لَمْ يَخْرُجْ عَنْهَا شَيْئًا ، وَقَدْ كَانَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ـ وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فِي الأَسْرَى يَوْمَ بَدْرٍ ، وَقَدْ قَالَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، انْزِعْ ثَنِيَّتَهُ فَلا يَقُومَ عَلَيْكَ خَطِيبًا أَبَدًا ـ : " مَا يَدْعُوكَ إِلَى أَنْ تَنْزِعَ ثَنَايَاهُ ؟ دَعْهُ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يُقِيمَهُ مَقَامًا يَسُرُّكَ " ، فَكَانَ ذَلِكَ الْمَقَامُ الَّذِي قَالَ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ، وَضَبَطَ عَتَّابٌ عَمَلَهُ وَمَا حَوْلَهُ -)– يقال ان الفائدة من شم العوارض - معرفة رائحة الفم- والمشهور عند العرب أنهم كانوا يمتدحون المرأة بطيب فمها حتى قيل - إن أطيب النساء ريحا من كانت عبقة الفم في الصباح (بعد نهوضها من النوم- والذي يظهر أن نساء العرب قديما كن يعتنين بهذه الناحية جيدا ، ولذلك نادرا ما تجد في كتب الأدب وأخبار العرب امرأة موصوفة بالبخر ، يعني سوء رائحة الفم ، وهذا يدل على شدة عنايتهن بنظافة الجسم ورائحته وقد نقف موقفا مع النظافه عند العرب ان قدر الله في لواحق الايام باذن الله (والحنفية والشافعية يرون أن من يرسل للنظر يمكن أن يكون امرأة أو نحوها ممن يحل له نظرها رجلا كان أو امرأة كأخيها ، أو كمحرم مسموح يباح له النظر- وَيُؤْخَذُ من الْخَبَرِ أَنَّ لِلْمَبْعُوثِ أَنْ يَصِفَ لِلْبَاعِثِ زَائِدًا على ما يَنْظُرُهُ هو فَيَسْتَفِيدُ بِالْبَعْثِ ما لَا يَسْتَفِيدُهُ بِنَظَرِهِ - و من أسنى المطالب في شرح روض الطالب- قال الرملي- وَمَنْ لا يَتَيَسَّرُ لَهُ النَّظَرُ أَوْ لا يُرِيدُهُ بِنَفْسِهِ كَمَا أَطْلَقَهُ جَمْعٌ، يُسَنُّ لَهُ أَنْ يُرْسِلَ مَنْ يَحِلُّ لَهُ نَظَرُهَا لِيَتَأَمَّلَهَا وَيَصِفَهَا لَهُ، وَلَوْ بِمَا لا يَحِلُّ لَهُ نَظَرُهُ كَمَا يُؤْخَذُ مِنْ الْخَبَرِ، فَيَسْتَفِيدُ بِالْبَعْثِ مَا لا يَسْتَفِيدُ بِالنَّظَرِ, وَهَذَا لِمَزِيدِ الْحَاجَةِ إلَيْهِ مُسْتَثْنًى مِنْ حُرْمَةِ وَصْفِ امْرَأَةِ امْرَأَةً لِرَجُلٍ. نهاية المحتاج. وقال البجيرمي- قَوْلُهُ- زَائِدًا عَلَى مَا يَنْظُرُهُ-أَيْ الْبَاعِثُ كَالصَّدْرِ وَالْبَطْنِ وَالْعَضُدَيْنِ. حاشية البجيرمي على الخطيب-على ان هناك من قيد الامر بحدود خوفا الفتنه انظر الرابط التالي


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=123770

ومن لا ينظر يبعث الرسل من النساء فتاتيه بالوصف الكامل وسوف نكسر العاده ونبداء بما قاله المحضار في هذا الباب يحكيه لنا في اوبريت عادات الزواج التي اتحنا رابطين لمن يرغب في التحميل والاستمتاع – يقول المحضار(البنت كانت في خفاء = ما تشوفها حتى السماء)(مكلوسه ما يشوفها هذا ولا هذا) (ما غير دايم في الصوان)( يتطور الانسان)(كانو اذا رادوا العرس = وحده تبت منهم ترس )(وتسير تتلبد عساها تنظر الغاده ) (تظهر عليها من مكان)(وحين ترجع بالخبر = وتقول ني شفت القمر (من وصفها من حدها عالوصف وزياده)( والله يعلم ايش كان) وتفسير بعض المفردات كما يلي -مكلوسه اي مخفيه لا يراها احد مستتره بملابس كثيره نقول اذا معك شيئ ثمين كلوسه بين الملابس حتى لا يراه احد - الصوان هو المكان المنعزل الهادي وهو من صيانه الامور ويطلق على الخزانه لصيانه الملابس وغيرها )-تبت اي تذهب + ترس اي تتجسس وتحتال لرويه العروس واوصافها- تتلبد اي تمشي في خفيه وسريه وايضا التلبد هو الالتصاق بالشيئ والنظر والتفرس- وكلمة( ني) في الهجه الحضرميه ضمير مؤنث بمعنى( اني) يقابله (نا )للمذكر بمعنى (انا) وقد حذفوا حرف الالف من ضمير - اني --وضمير انا-

http://www.4shared.com/file/13970146.../__online.html

http://www.yemenm7bh.com/vb/showthread.php?t=39881

والمحضار ناسخ امين لقضايا التراث والتاريخ وهو في هذا الاوبريت وغيره يخاطب الجميع بصيغة المتواضع فيحس العامل بان المحضار يشاركه العمل في البناء وضرب المدر ويظن الفلاح ان المحضار يصرب معه البر والذره في الحقول ويظن فاقع الطار ان المحضار يفقع الطيران بجانبه والسيد يعلم بان المحضار من قومه ولكن الحضري لا يخالجه الظن في ان المحضار حضري مثله كما لا يتسرب الشك للبدوي القح ان يقول لك ان المحضار بدي من عشيرتنا وما ذاك الا لان المحضار كثير الاختلاط جم المعارف سريع البديهه حاضر الفهم قدير على جمع التفاصيل ولهذا فقد وصل المحضار الى القلوب فليس لديه غطرسه ولا كبر ولا تعالي فاحبه الجميع دون استثناء – وبالنسبه للنظرفقد سار مجتمعنا الحضرمي سنوات ولا زال يسير على هذا الدرب من عدم شيوع النظر الى المخطوبه وترك الامر للاهل لرؤيتها ان توفر الامر وان لم يتوفر فالزواج يتم على اساس حظك نصيبك ولا نقلل من جمال النساء وخصوصا نساء الحضارم – وعلى العموم فكل امراه تتميز بما لا يوجد عند غيرها من بنات حواء ولكن لنظر العين مكان في ترسيخ قواعد الحياه الزوجيه ومن اشهر النساء الواصفات عصام - كما تحكي كتب التاريخ القصه من عدة وجوه مثلاً يحدثنا التاريخ أن (عَوانة بن الحكم الحارث بن عمر ملك كندة- وذلك أنه لما بلغه جمال بنت عوف بن مُحلَّم وكمالها وشِدة عقلهاوتسمى ( ام اياس)، دعا عند ذلك امرأة من كندة يقال لها عصام ذات عقل ولسانٍ وأدبٍ- فقال لها- إنه قد بلغني جمال ابنة عوف وكمالها، فاذهبي حتى تعلمي لي علمها- فمضت حتى انتهت إلى أمها، وهي أمامةُ بنت الحارث ( ولها نصيحة تكتب بماء الذهب قالتها لبنتها بعد ان تم عقد قرانها على ملك كنده ولعلنا نفرد موقعا لنصيحة تلك الام المثقفه الواعيه التي تخرجت من جامعه الادب بكليه الدراسات العربيه المجيده لغة الضاد ودرست منهج الاخلاق والمثل العربيه الصميمه فهي نصيحه يجب ان تدرس في مناهج علم الاخلاق وحقوق الزوجه على الزوج) ، فأعلمتها عصام ما قدمت له - فأرسلت امامه بنت الحارث إلى ابنتها- أي بُنية-هذه خالتك أتتك لتنظر إليك، فلا تستتري عنها بشيءٍ إن أرادت النظر من وجهٍ أو خُلُق،وناطِقيها إن استَنطَقَتْكِ. فدخلت إليها فنظرت إلى ما لم يُرَ مثله قط. فخرجت من عندها وهي تقول- ترك الخداع من كَشَفَ القناع- فأرسلتها مثلاً( ويضرب للامر يظهر ما خفي منه )- ثم انطلقت إلى الحارث- فلما رآها مُقبلة قال-ما وراءك يا عصام-قالت- صرَّح المحضُ عن الزُبْدة-فارسلتها مثلا ايضا يضرب في الامر الذي علم ما خفي منه وفي شرح هذا هناك درب لو اتبعناه لانسلخنا من موضوعنا الى حين الا اننا نتركه على كره) ثم قالت له - رأيت جبهة كالمرآة المصقولة يَزيُنها شعرٌ حالِكٌ كأذناب الخيل، إن أرسلته خلته سلاسل، وإن مشطته قلت-عناقيدُ جلاها الوابِل-وحاجبين كأنهما خطَّا بقلم،أو سُوِّدا بحُمَم، تقوَّسا على مثل عين الظبيَةِ العَبْهَرة( والعبهره هي الجميله التي جمعت الحسن والخلق)- بينهما أنفٌ كَحدِّ السيْفِ المَصقُول، حَفَّتْ به وجنتان كالأرجوان في بياضٍ كالجُمان، شَقَّ فيه كالخاتم لذيذ المبسِم، فيه ثنايا غُرٌّ، ذاتُ أشُرٍ( أي اسنانها الاماميتان "وهما الثنيتين وقد افردنا اعلاه تفصيلا في ذلك " محددات ليس فيهما عيب) - تُقَلِّبُ فيه لِساناً بفصاحة، وبيانٍ بَعَقلٍ وافرٍ وجوابٍ حاضِرٍ، تلتقي دونه شفتان حمَّاتان تحْلُبان رِيقاً كالشّهد،ذلك في رقبة بيضاء كالفضة، رُكِّبَت في صدرٍ كصدر تمثال دُمية، وعضدان مُدمجانِ، يتصل بهما ذراعان، ليس فيهما عظْمٌ يُمَسُّ ولا عِرقٌ يُجَسُّ، رُكِّبَت فيهما كَفَّان دقيقٌ قصبهما، ليِّنٌ عصبهُما. يُعقَد إن شئت منهما الأنامل. نَتأَ في ذلك الصدر ثديان كالرمانتين يخرقان عليها ثيابها- تحت ذلك بطن طُوِي كطَيِّ القَباطيِّ ألمدمجة( القباطي المدلجه هي ثياب رقيقه دقيقيه تصنع بمصر يصنعها الاقباط) كُسِيَ( أي البس) عُكَناً كالقراطيس المُدرجة، تحيطُ تلك العُكن بِسُرَّةٍ كالمُدْهُن المجلُو. خلف ذلك ظهرٌ فيه كالجداول، ينتهي ذلك إلى خصرٍ لولا رحمة الله لانْبَتَر- لها كَفَلٌ يُقْعِدها إذا قامت، ويُقيمها إذا قعدت، كأنه دِعْصُ الرمل لبَّدَه سقوط الطَّلّ( والكفل هو العجز والعجز هو المؤخره)- تحملها فخذان لَفَّاوان كأنهما قُفِلَتا على نَضَدِ جُمان، تحتهما ساقان خَدْلتان كالبرْدِيَّتين شيبتا بشعرٍ أسود كأنَّه حَلَقُ الزَّرَد، يحمل قَدَمان كَخدْو اللِّسان. فتبارك الله مع صِغَرِهما كيف يَطيقان ما فوقَهما )

http://islamport.com/w/amm/Web/3390/26.htm



والوصف يحتاج الى تفسير ولكن التفسير سوف يطيل البحث والمفردات الدالات سوف يطلن المسار وربما وجدت بعد ذلك عند البحث ما يشدني من حكايات او روايات او اشعار فاضطر لكي اضيفها - ولهذا اصرف نظري عن تفسير بعض المفردات التي اراها واضحة الدلاله ويمكن ان يفهم معناها القارئ الكريم ولكنني احاول تفسير أي مفرده ان رايت غموضها او دلالاتها المستتره ايضا ان رايت كلمة او جمله عويصه فانني ساشد العزم على فتح مغاليقها وساكون في ذلك الحكم فما دار في ذهني انه مبهم حاولت ايضاحه وما وقر في فكري انه ظاهر تركته كما هو - اقول ذلك خوف الشتات في مسارات بعيده هذا من واقع التجربه وليس خوف الدخول في غمار البحث فالبحث امر اعشقه والمعرفه قضية ابحث عنها ولكني ظنيين عليكم بان ازيد في اطاله ما يمكن تقصيره وبودي فقط ان افسر كلمة (العكن) التي وردت في ذلك الوصف حيث انني قد حفظت في فكري روايه حول عن ام سلمه رضي الله عنها - والعكنه هو ما انطوى وتثنى من لحم بطن المراه السمينه روى الإمام أحمد عن أم سلمة أنها قالت(دخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعندها مخنث ( يقال له هيت) ، وعندها عبد الله بن أبي أمية - يعني أخاها - والمخنث يقول- يا عبد الله إن فتح الله عليكم الطائف فعليك بابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فسمعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقال- لا يدخلن هذا عليك [IMG]file:///C:\Users\MICROS~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image001.gif[/IMG]تفسير ابن كثير - بما معناه إنها تقبل بأربع وتدبر بثمان أي ان المراه سمينه وبسبب هذه السمنه نشاء في بطنها اربعه عكن أي طيات لحم فاذا راها الانسان وهي مقبله راى اربع طيات من اللحم اي عكن في بطنها وان راها مدبره راى من خلفها اربع طيات عن اليمين واربع طيات عن اليسار فيكون المجموع ثمان طيات و قد تولّه العرب واحتل وجدانهم الشعري المواقع السمينه والممتلئه من جسد المرأة فشبّهوا البطن وطيّاته بالأقمشة وبالأمواج المترقرقة، ثم ما لبث الذوق أن تحوّل إلى محبّة البطن الضامر، قليل الارتفاع، ففي البطن مكمن أخاذ من مكامن الإثارة والاشتهاء، إنه السُّرة، والواسعة منها رسمها بعض الشعراء ووصفوها بمُذهُنُ العاج، إشارة إلى اتساعها وقالوا- إنها تسِع أوقِية من المسك-قال بشر بن أبي خازم (نبيلة موضِعِ الحِجلين خَود = وفي الكشحين والبطن اضمرارُ)وقال النابغة الذبياني (والبطنُ ذو عُكَنٍ لطيف طيُّه = والنَّحر تنفُجُهُ بثَذيٍ مُقعدِ) وقال عنترة بن شدّاد (وبطن كبطن السّابريّةِ ليِّن = أَقَبُّ لطيف ضامرُ الكشحِ مُدمَجُ )والمجال يطول ان انسقنا في حواريه ودروبه ولكننياحببت ان اضع مثلا فقط لما يمكن ان نستخلصه لو سرنا في تفسير كل معنى ومفرده مع العلم ان موضوع العكن يتحمل ايضا شرحا اكثر من خلال ما قيل فيه شعرا او نثرا ولهذا سنقتصر على ما نراه هاما ومفيدا او اذا ما شدنا وصف ووجدنا في مخزوننا الفكري ارتباط به او وجدنا شاعرا شرح شرحا جميلا فيه وهذا الامر يحتاج ايضا الى بحوث شاقه


http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=47&ID=834

من هنا نعلم ان الوصف قد شاع بين العرب قديما وحديثا والوصف انما جاء لاستتار الموصوفه فلو انها كانت ظاهره لما احتاج الخاطب للبحث عمن يوصفها له سواء كان الامر لملك او فقير او غني وغالبا ما يكون استتار الموصوفه بالبعد المكاني فيسمع ملكا او غنيا عن فتاه جميله في بلد من البلدان فيطلب وصفها او ان يكون الاستتار بسبب التضييق على النساء وهذا لم يتم الا في القرون المتاخره عن زمن النبي حيث جاءت تعاليم الاسلام تامر بغض الابصار - فكيف بالامر في زمن الجاهليه حيث لا من وازع وكان الاختلاط سيد الموقف - ان الوصف الذي جمعته لنا بعض كتب التاريخ التي اطلعنا عليها قد وصل الى اقصى حدوده فقد تم وصف كل شيئ كل شيئ حتى ان وضع بعض المرويات ونقلها في هذا الاطار يدخلنا في حسبه اخرى ننتقل معها من نص معتدل الى نص داعر بمقاييس هذا الزمان وليس الزمان الماضي علما بان كثير من الروايات والحكايات والكتب قد صنفها اشخاص يوصفون بانهم ائمه في الفقه والادب ولم يرون فيما كتبوا وصنفوا أي غضاضه او ملامه - على انه في الزمان الماضي كانت تلك الرويات ممكنه ليس فقط للاغنياء والمثقفين والعلماء ممن يمتلكون اثمان الكتب الباهظة ولكنها كانت ميسره عبر الرويات الشفهيه وعبر الحفظ السريع الذي تميز به العرب كشعب امي لا يجيد الكتابه والقراءة الا ما ندر ولكنهم كانو اهل قريحه فمنهم من يحفظ الكلام بحذافيره من مره واحده اذا سمعه ولا غضاضه بعد ذلك ان حسن وزين واضاف للروايه شيئ من نفسه ومن صفاته وقد سمعنا المحضار وهو يقول ( ما حد يجيب الخبر نفس الخبر) دليلا اضافيا على ان تناقل الاخبار يعتريه الزيادات ولهذا على الانسان ان يحذر الا ان بعض الزيادات قد تكون ذات معنى وفائده فالفنانين الذين برعوا في التمثيل على خشبه المسرح لهم باب واسع فيما يسمونه الارتجال وهم بذلك يضخمون الروايه الاصليه التي ابتدعها او استنسخها الراوي او الكاتب الاصلي بحيث تتمدد المسرحيه اذا كان الممثلين من اصحاب القدره على الارتجال من ساعتين الى اكثر من اربع او خمس ساعات كل فنان يرتجل موقفا ويساعده الاخر فاذا وجدوا لدى الجمهور استجابه جعلوا الارتجال دائما واضافوه لنص المسرحيه وهكذا يتم الامر يوميا وفي كل عرض للمسرحيه حتى ان بعض المهتمين بالعروض المسرحيه كانو لا يبادرون بالذهاب في اول ايام العروض بل يوجلون ذهابهم للمسرحيه حتى عروضها الاخيره لعلمهم بما في ذلك من اضافات سجلت – والملوك والوزراء والاغنياء لديهم ندماء وشعراء ورواه يجلسون معهم في اوقات محدده فيكون الحديث في مثل هذه الامور تاره في السياسه وتاره في الشعر وتاره في اوصاف المراه وتاره في عادات الشعوب وقد كنت من المحظوظين ان كان عملي في دكان الاديب المرحوم محمد ملا حسين التركيت غفر الله له واسكنه فسيح جناته وكان الدكان بمثابه نادي ادبي يجتمع فيه عصر كل يوم رجالات الادب والشعر والسياسه فكان ذهني حاضرا وسمعى متواجدا فتاسست لدي القاعده الصلبه التي استند اليها في فهم التراث والادب – واما الحالمون المحبون منذ قديم الزمن والذين يسهرون الليالي فانهم يذهبون الى كثيب من التراب يجلسون عليه او الى ناصيه من البيت او تله من الجبل يعدون النجوم ويناظرون القمر ويتخيلون ويحلمون ويتمنون وفي هذا قلت قصيده منها هذا البيت الشعري الذي لا يزال يرن في اذني لما لقيت بسببه من مدح وتقريض من رجالات تعشق الادب وتبرع فيه ( وان كانت بها الاخطاء حتما = تجد شوكا بورد اقحواني )(تراود عقلي الاحلام حينا = بلا والله ما احلى الاماني) اما افراد القبيله والاصدقاء والاخوان فان لقائهم يكون في المساء عباره عن سمر وسهر يطوون الليالي واوقاتها في تبادل لمثل تلك الروايت لم يشغلهم عنها بعد اداء الصلاه شاغل فلا راديو ولا تلفاز ولا سينماء ولا دور لهو وخلاعه ولا هواتف وفيسبوك اوتويتر وغيرها ليس الا حكايات وروايات يقول لها بعض المجتمعات حزايا ويبداون بها عندنا بحضرموت بقولهم ( يا بحز بحزي لك ) تتم الاجتماعات بين الاهل والعشيره بحيث يتناولون تلك القصص والروايات والاشعار فكانت تلك الوسيله الوحيده لتمضيه الوقت وما اجملها من وسيله - كتب الحجاج إلى ابن القرية أن أخطب لأبني امرأة جميلة من بعيد، مليحة من قريب، شريفة في قومها، ذليلة في نفسها، مواتية لبعلها. فكتب إليه- قد أصبتها لولا عظم ثدييها- فكتب إليه- لا يكمل حسن المرأة حتى يعظم ثدياها،وقد وردت رويات عديده في نفس الوصف عن عبد الملك ابن مروان و احداها عن الامام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه حين قيل له ان امراه جميله غير ان فيهاعيب فهي عظيمه الثديين فقال حتى تدفئ الضجيع وتشبع الرضيع وهو بذلك قد حكم على ان ما جاء في بيان عيبها ليس عيبا بل انه بانه متمم للجمال فكانه حكم عليها بتكامل الجمال– وفي كتاب الله نقراء الايه الكريمه ({وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً }النبأ33 (وكواعب) جواري تكعبت ثديهن جمع كاعب (أترابا) على سن واحد جمع ترب بكسر التاء وسكون الراء - قال بن عباس ومجاهد وغير واحد ( كواعب ) أي نواهد يعنون أن ثديهن نواهد لم يتدلين لأنهن أبكار عرب أتراب أي في سن واحد

http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8 %A8%D9%8A&word=%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%AF

يقول النابغة الذبياني(والبطن ذو عُكَن خميص ُ طيّه = والصدر تنفجه بثدي مُقعد)

لقد وضعت الامم مقاييس للجمال عندهم وعرفوه بانه التناسب في المقاييس وعلى هذا فان الجمال في كل شيئ حولنا لانه خلق الله الذي خلق كل شيئ بقدر والذي خلق فاحسن الصور ولكن بعض المحققين قالو ان مقياس الجمال عند الامم متغير فهو في تمثال فينوس عند الرومان وفي قول اخر هو تمثال افروديت اله الجمال عند الاغريق وهناك تمثال شهير ايضا يسمى تمثال نفرتيتي المصريه الفرعونيه والاسم معناه ( الجميله انت) وعلى الرغم من مقاييس الجمال نسبيه اي قد تختلف نظرت شخصين الى امراة واحده منهم من يراها جميله والاخر قد يقول عنها العكس – وتختلف بالتاكيد مقاييس الجمال لدى الشعوب والامم والجماعات والسلالات فكل شعب او امه او جماعه تنظر بمعيار مختلف للجمال البشري وقد تفضل ما شاع بين اعراقها من سمات خاصه ربما يراها من هو خارج الدائره عيبا كصغر عيون اليابانيات وككبر عيون الهنديات وهكذا – ولكن افضل من وضع مقاييس ومعايير للجمال الانثوي هم العرب اولائك الذين يعيشون حياتهم في الصحراء بين الجمال والاغنام الذين تحركهم غيمه ويتقاتلون على بئر ماء اولائك الذين لم يعرفون حضارات الهند او فارس او حضارات التبت او الفراعنه ولكنهم ابدعوا في الوصف - وما ذلك الا لان لغتهم العربيه سيدة اللغات هي التي قدمتهم في هذا الشان فكانو ملوك التعبير والوصف لا ينافسهم منافس فانظروا اليهم وهم يضعون مقاييس ومعاييرالجمال لدى المراه منذ الوف السنين ولهذا فقد اعتنى العرب في الوصف وخصوصا في النساء بحيث ان الفرد لو اراد ايفاد خاطبه فانه يزودها بمواصفات العروس فان وافقت تم الزواج وان لا فلا قال بعض حكماء أهل الأدب، كمال حسن المرأة أن تكون أربعة أشياء منها شديدة البياض، وأربعة أشياء شديدة السواد، وأربعة أشياء شديدة الحمرة، وأربعة أشياء مدورة، وأربعة واسعة، وأربعة ضيقة، وأربعة رقيقة، وأربعة عظيمة، وأربعة صغارا، وأربعة طيبة الريح. فأما الأربعة الشديدة البياض. فبياض اللون، وبياض العين، وبياض الأسنان، وبياض الظفر. وأما الأربعة الشديدة السواد، فشعر الرأس، والحاجبين، والحدقة والأهداب. وأما الشديدة الحمرة- فاللسان، والشفتان، والوجنتان، واللثة.وأما المدورة: فالرأس، والعين، والساعد، والعرقوبان- وأما الواسعة- فالجبهة، والعين، والصدر، والوركان- وأما الضيقة- فالمنخران، والأذنان، والسرة، والفرج- وأما الصغار- فالأذنان، والفم، واليدان، والرجلان- وأما الرقاق- فالحاجب، والأنف، والشفتان، والخصر-وأما الطيبة الريح- فالأنف، والفم، والأبط، والفرج- وأما العظيمة- الهامة، والمنكبان، والأضلاع، والعجز-أنشد ابنأبي طاهر لشريك الجعد(ولو كنت بعد الشيب طالب صبوة = لأصبى فؤادي نسوة بحلاحل) (عفيفات أسوار بعيدات ريبة =كثيرات إخلاف قليلات نائل)(تعلمن والإسلام فيهن والتقى = شواكل من علم الذين ببابل)(مراض العيون في احمرار محاجر = طوال المتون راحجات الأسافل)(هضيمات ما بين الترائب والحشا = لطاف البطون ظامئات الخلاخل)(تعوضن يوم الغيد من جدل المها = عيونا وأعناق الظباء العواطل)(كأن ذرا الأنقاء من رمل عالج = خبت والتقت منهن تحت المفاصل)ان معايير و مقاييس الجمال لدى الامم و الشعوب مختلف ولكل شعب مقاييسه وذوقه الخاص باختيار الجميلة فالعرب يعشقون البياض والامتلاء و يحبون الملامح الأصيلة الأنف الدقيق والعيون الواسعة الكحيلة والعنق الصافي الطويل والجسم الممتلئ، مع الشعر الأسود الطويل و البشرة البيضاء الصافية- و يماثلهم في ذلك الهنود والفرس وإن كانوا أميل لاختيار الأكثر رشاقة- اما الغرب فيهيمون بالطول الفارع والشعر الأشقر - وإن كانوا يفتنون بالشعر الأسود والبشرة السمراء الصافية- مع الجسم النحيف الرياضي والأكتاف العريضة، والشفتان الغليظتان الممتلئتان-اما اليابانيون فهم يفضلون المرأة الناعمة الرقيقة الشكل البيضاء الصافية البشرة والعنق، الهادئة الصوت، والتي تكون قدماها صغيرتان ومشيتها رقيقة ومتقاربة الخطى، وكانوا يعتبرون الطول عيباً لا ميزة في المرأة و بعض الشعوب مثل الأسكيمو والهنود الحمر- كانوا يهتمون أشد الاهتمام برائحة المرأة وبالذات رائحة فمها وجسمها وشعرها- إذ يحرصون على وضع الزيوت العطرية والأوراق في الشعر مع مضغ بعض النباتات التي تطيب رائحة الفم وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطوبتها، وذلك من خلال الخاطبة التي تقوم بمهمة ما يشبه (الكلب البوليسي) في شم المرأة المستهدفة اما الفراعنة القدماء فقد اهتموا بالعيون أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل لأن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحراً وجاذبية، كما اهتموا كثيراً بالعطور والأبخرة، وهم أول من استخدم اللبان لتعطير الفم، وإذا عرفنا أن الملكة كليوباترة لم يكن طولها يتجاوز 150سم عرفنا أن الطول الفارع لم يكن يهمهم- وفي بعض القبائل الأفريقية- يزيدون في مهر المرأة كلما ازداد سواد بشرتها، لأن ذلك ليس دليلاً على الجمال فقط ، بل دليل على صفاء عرقها- كما أنهم لا يفضلون الشعر الطويل أبداً إذ يقومون بحلق رؤوس الفتيات تماماً (على الصفر) حتى تبدو أكثر أنوثة و جاذبية- كما تعجبهم السمنة وامتلاء الأرداف والأكتاف( في موريتانيا يتم تربيه النساء على كثرة الاكل وتعتبر المراه السمينه الكبيره المؤخره هي المفضله عند الرجال والتي تجد لها زوجا مناسبا - بعض القبائل التي تعيش في منغوليا والتبت- تفضل العنق الطويل جداً، حتى أنهم يضعون حلقات معدنية في عنق الفتاة منذ ولادتها وفي كل عام لكي يزداد طول عنقها إذا كبرت وقد تصل الحلقات إلى عدد كبير جداً حتى إن المرأة لتبدو مثل الزرافة- ولكنها هي الأجمل لديهم-في جنوب السودان وبعض الدول الأفريقية ودول امريكا الاتينيه - تهتم بعض القبائل جداً بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة منذ ولادتها او في اذانها او في شفاهها – كحماية لها- وكذلك على بطنها ويديها أحياناً، ويعتبرون المرأة غير (المخمشة) ناقصة الجمال والاهليه وقد لا تصلح للزواج وما وضع الحلق في الاذن او في الانف او التجمل بالذهب والفضه وحاليا يتم وضع بعض الاكسسوارات في مواطن العفه لدى بعض النساء الغربيات او في اللسان - والجمال كما تشير كثير من الروايات كان في اهل حضرموت وقد استشهد بعض العلماء بهذا الامر من خلال ما جاء في كتابه صلى الله عليه وسلم لوائل ابن حجر - حديث مرفوع) وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ كَتَبَ لِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ - مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى الأَقْيَالِ الْعَبَاهِلَةِ ، وَالأَرْوَاعِ الْمَشَابِيبِ مِنْ أَهْلِ حَضْرَمَوْتٍ بِإِقَامِ الصَّلاةِ الْمَفْرُوضَةِ ، وَأَدَاءِ الزَّكَاةِ الْمَعْلُومَةِ عِنْدَ مَحِلِّهَا ، فِي التِّيعَةِ شَاةٌ ، لا مُقَوَّرَةُ الأَلْيَاطِ وَلا ضِنَاكٌ ، وَأنْطُوا الثَّبَجَةَ ، وَفِي السُّيُوبِ الْخُمْسُ ، وَمَنْ زَنَى مِم بِكْرٍ فَاصْقَعُوهُ مِائَةً وَاسْتَوْفِضُوهُ عَامًا ، وَمَنْ زَنَى مِم ثَيِّبٍ فَضَرِّجُوهُ بِالأَضَامِيمِ ، وَلا تَوْصِيمَ فِي الدِّينِ وَلا غُمَّةَ فِي فَرَائِضِ اللَّهِ ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، وَوَائِلُ بْنُ حُجْرٍ يَتَرَفَّلُ عَلَى الأَقْيَالِ ، أَمِيرٌ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا- حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ - قَالَ أَخْرَجَ إِلَيْنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتابًا فِي أَدَمٍ ، ذَكَرَ أَنَّهُ كِتَابٌ كَتَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ لِجَدِّهِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ إِمْلاءً عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَقَالَ : قَلَّدَنِي أَبِي هَذَا الْكِتَابَ عِنْدَ مَوْتِهِ ، وَقَالَ - يَا بُنَيَّ ، تَوَاصَيْنَا بِهَذَا الْكِتَابِ كُبْرًا عَنْ كُبْرٍ حَتَّى صَارَ إِلَيَّ-ومعاني الكلمات بتحويل الكلمات من لهجة قريش إلى لهجة أهل حضرموت-فكلمة أقيال = تعني ملوك-أصقعوه تعني اجلدوه- ولا زلنا نستعمل هذه الكلمه حتى الان بمعنى الضربه يقولون صقعني بالقله او بالحصاه –ومعنى كلمة الأرواع = حسان الوجوه فقد وصفهم رسول الله بانهم حسنى الوجوه المشابيب = السادة وفي تاج العروس ان كلمة المشابيب تعني الرؤس الزهر الاعيان كانما اوقدت وجوههم بالنار لحسنها واشراقها وقد وصف بعض اهل العلم بان وفد كنده استجهروا الناس أي ان الناس قد تجمهروا لرويتهم وذلك بجمالهم وحسن شارتهم وان عليهم الحبرات ما شبب الوانهم أي زادها حسنا وقد ذكر ان الاشعث ابن قيس من النفر الذين فرعوا الناس طولا وجمالا فهو طويل وجميل وكان من مقبلي الضعن أي على راس القافله - والتيعة = أربعين من الشاه - والمقورة = مسترضية الجلد - ومن أجبى فقد أربى = بيع المحصول قبل نضوجه ربا وقد اكتمل مدح رسول الله للحضارم والثناء عليهم – قال الشاعر ابي دهبل يعرف ويصف امراه حضرميه جميله ( اعرفت رسما بالنجيــــ ـــــر عفا لزينب او لساره)( لعزيزة من حضرمو ــــــــت على محياها النظاره ) وجاء في كتاب الجاحظ ان حضرميه كانت ايه من ايات الله في الجمال تجردت امام زوحها من كل ثيابها وقالت له _ ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت – فقال لها ارى فطورا – فاستحيت منه والمعنى ان الفطور هو الصدع او الشق قال تعالى({الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ }الملك3 ) ومن قصص الحضارم في هذا الباب - قال ابن لابيه معلم البناء يا والدي لقد رايت في بيتنا شق في الجدار اخاف ان يسقط البيت منه فساله هل الشق على الطول ( عمودي) ام على العرض( افقي) فقال له الشق على الطول فقال له الاب لا خوف منه فقد تزوجت امك منذ عشرون عاما وفيها شق على الطول ولم يحصل لها شيئ) وهذا من العجيب فان الشق ان حصل في جدار مبني من المدر اللبن الطيني وكان من اعلى الى ادنى فانه لا يخيف بعكس ان كان افقيا أي على العرض -– ولاننا وصلنا الى الحد الفاصل والخط النهائي لكي نقفل موضوعنا هذا عند هذا الحد بعد ان راينا الاشاره الصفراء قد اومضت ثم ابانت الاشاره الحمراء نورها امامنا تنبهنا الى اننا قد بلغنا الموقع الذي يجب علينا ان نتوقف عنده على امل في ان نستكمل هذا الموضوع الذي ارجوا ان يكون شيقا وجميلا وخفيفا وجديدا على المتابعين مع العلم انني احاول ان لا اتمثل باي بيت من الشعر او وضع أي روايه من النثر اذا وجدت فيها قولا مكشوفا اكثر من اللازم حياء واحترام للاحبه المتابعين بالرغم من ان العلم لا حياء فيه واستذكر كيف ان امير المؤمنين عمر ابن الخطاب عندما سمع امر المراه التي تشتكي من غياب زوجها فوجد انه ملزم بالسؤال فقال لابنته كم تصبر المراه عن الرجل فاستحت ان تحيبه ثم بعد ان اجابته وضع الاحكام – وقد وضعنا احكاما لا يجمل بنا ان نتجاوزها لمجرد ان في الخاطر مزيد تفصيل او ان في الجعبه فضل محتوى يحاول ان يخرج الى النور وينسدل على الاوراق خطوطا واحرفا وكلمات خوف ان يطويه النسيان ان لم يتم ذلك في الحال والذاكره تتداول المعلومه وتبرزها من طاقات الحفظ والارشفه -

سعيد كرامه عوض احمد بن عبيد بن عبد – الكويت الخميس 12/6/2014 ( alenati)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق