توقفت لفتره طويله وانني اتمنى وقد تراكمت علي كثيرات الموضايع التي لم تنجز اولها معيشة ابائنا التي قطعت فيها بونا واسعا وسجلت فيها حلقات طويله ولا زال في الجراب من بقايا والامل ان استطيع العوده لاستكمال بعض تلك الحلقات - ايضا هناك موضوع المراه الحضرميه ولا زال فيه متسع من المقال يمكن ايراده ويحتاج الى ايام وشهور لكي ينجز ارجوا الله طول العمر لكي اقوم بذلك هناك موضوع ايضا تحت اسم الشاعر العباسي ابو العتاهية قدمت فيه اكثر من 24 جلقه كل حلقه لا تقل عن عشر صفحات اضع الرابط لمن يرغب في الاطلاع على امل ان اقوم بنقل المواضيع الى المدونه لا حقا ولا زالت تلك السلسله عامره بالتفاصيل والاحداث وتحتاج الى استكمال علما بان توقفي عن المتابعه فيما سبق كانت بفعل مماحكات ومناكفات اضطررت معها الى التوقف - ولدي بدايه قويه في سبر موضوع القناصه بكل تفاصيله وقد ابليت بلاء حسنا في تسجيل البدايات واظن ان المحتوى سيكون كبيرا بحجم معنى القنيص والقناصه الذي يغرم به الحضارم
ولكنني هنا ارغب في انزال قصيده كنت احاول ان استدل على من يحفظها وقد وقعت عليها في ثنايا ديوان اهداه لي احد الاصدقاء الاعزاء وهو الاخ منصور بن عاشور بن مبارك منصور وهو شاعر له العديد من القصائد ومحب للشعر والادب وقد فرحت بالصيده وقمت بمعالرضتها بجمله من الابيات وسوف انزلها تباعا باذن الله
ولكنني هنا ارغب في انزال قصيده كنت احاول ان استدل على من يحفظها وقد وقعت عليها في ثنايا ديوان اهداه لي احد الاصدقاء الاعزاء وهو الاخ منصور بن عاشور بن مبارك منصور وهو شاعر له العديد من القصائد ومحب للشعر والادب وقد فرحت بالصيده وقمت بمعالرضتها بجمله من الابيات وسوف انزلها تباعا باذن الله
قصيدة سارق العجله
للشاعر عبيد الانقريز – وهو عبيد بن عوض بن محمد باعديل
منقوله من ديوانه الابريز في شعر عبيد الانقريز –
تم اضافه مجموعه من الابيات لها باللون الاحمر من قبلي انا سعيد كرامه عوض احمد بن عبيد بن عبد
هذه القصيده كنا نسمع منها ابيات قليله على لساب بعض كبار السن وهي
تغني على لحن راقص هو لحن بني مغراه وهو لحن معروف ومشهور في وادي حضرموت خصوصا –
واما الرقصه فانها رقصه سريعه ويتكون الراقصون من اثنان او ثلاثه او اكثر والرقصه
تتكرر في شوطين ذهابا وايابا وتستمر حتى يتعب احد الراقصين فيخرج تاركا المجال
لغيره وقد يتبدل الفريق كاملا – يبداء الراقصون في مواجهة اصحاب العده والمغني
ويدورون من اول الشوط باتجاه الالنهايه في الجانب الاخر ويكون الرقص سريعا لا خبا
ولا مشيا بل هروله ويذهبون وعندما يقطعون حوالي المترين يعودون مره اخرى
وملتفين ومتوجهين الى حيث بداء وعند
وصولهم يلفون مره اخرى ويذهبون الى الى نهايه الشوط وعند وصولهم الى النهايه يلفون
باتجاه البقعه التي تحركو منها وعندما يقطعون مسافه مترين او اقل يعودون مره اخرى
مكررين ما قامو به في بدايه الرقصه وهكذا دواليك وتكون الرقصه منسجمه مع دقه العده
والبرع مع المغني اذا وجدت راقصين مجيدين يتحركون في تناسق واتحاد-
القصيده وسوف اضع اشارات عى الكلمه المبهمه في اللهجه الحضرميه عباره
عن حرف هجاء
وسوف اقسم القصيده الى اجزاء كل جزء عباره عن (10) ابيات
1-
قال الفتى الشاعر بدا بالواحد الفرد العظيم
2-
هو مالك الدنيا وهو لي يشفي العبد السقيم
3-
والفي صلاة الله على احمد عد ما هب النسيم
4-
ذا فصل والثاني صبحته(أ) في نباء مزعج اليم
5-
لو كان عندي حذر ما برقد ولا بابات نيم(ب)
6-
انا بجيراني كبر راسي وباتنهم نهيم (ج)
7-
واثر الزمن مقلوب والملعب يردونه شريم ( د)
8-
عصبوا قلال الخير لي هم قبضوا الحبل
الرميم(هـ)
9-
عزمو على العجله وضّونا من العجله يتيم (و)
10-
ياسارق العجله عسى
تصبح حطب نار الجحيم
(أ)صبحته اي
اصبحت اهل حضرموت يقولون كيف صبحته وكيف مسيته
(ب) بات تعني
موقع المبيات او الاقامه على امر ما ويقول اهل الساحل من الحضارمه بت اي اذهب من
هذا المكان وبات مفرده عربيه ولها معاني متعدده يمكن الرجوع الى القاموس
وكلمة نيم ايضا كلمة عربيه اصيله بمعنى
النوم
(ج) في الديوان الالبيت كما يلي( انا لي
بجيراني كبر راسي وباتنهم نهيم) واظن ان في البين كشرا ولهذا لم اضع حرفي اللام
والياء ( لي ) في البيت – ان كلمة باتنهم نهيم فهي ايضا كلمه عربيه بمعنى ارتفاع الصوت ويقال – نهم الاسد والفيل نهما
نهيما اي صوت
ويقال نهمت القدر اي غلاء ماؤها فصوتت وهذا
يحصل لدلال الشاي والقهوه والماء اذا غلى الماء فيها فتحدث صفير – ويقال ان النهم
صوت لتسريع الدابه في سيرها ويقال نهم
الجمّال في الاباعر اي صاح بها لتجد وتسرع
في السير -واهل الخليج يقولون للمغني الذي يرافق السفن ( نهام)
(د) الملعب هو اداة يستعملها الفلاحين لجز
الاعشاب واللقصب وتكون حاده الا انها معوجه واذا اراد احد ان يقرب الامر فان الملعب يشبه (
المنجل )والمنجلب والمطرقه توجد في شعار الحزب الشيوعي السوفيتي - والشريم ايضا اداه تستعمل في جز الحشائش وهي
صغيره الحجم مثل الشفره ويكون معوجا وبه اسنان مثل المنشار والشريم صفة المفعول من شرم والمشروم هو مقطوع
الشفة او الانف ويقال شرمت اذني بصراخا اي المتني بصراخها -
(هـ) عصبوا والعصب عند الحضارم الاتفاق
يقال بغينا عصب للسفر او فرقه لرقصة القطني
ومنها كلمة عصابه اي مجموعه لانجاز عمل غير
طيب وقد جاء في التنزيل الحكيم في حق اخوة يوسف حين قاتلو ونحن عصبه –
قبضوا الحبل الرميم ولكمة قبضو اي يمسكو
وقبض تمسك يقال قبض على مقاليد الامور اي امسك بها وسيطر عليها – وكلمة الرميم والرام في اللهجه الحضرميه تعني الاايل للبلى
والبالي يقال ثوب بالي اي رميم وهو نبات
الارض اذا يبس وتهشم قال تعالى( مَا تَذَرُ مِنْ
شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيم) 42الذاريات - ويقال عظام رميم اي باليه - ورم العظم اي بلى وتفتت وقال تعالي (قَالَ مَنْ يُحْيِي
الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ)
(و) عزموا تعني العزم والجد على انفاذ امر قالتعالى ﴿فإذا عزمت فتوكل على الله﴾ [آل عمران/ 159]وقال
﴿ولا تعزموا عقدة النكاح﴾ [البقرة/235]وقال ﴿وإن عزموا الطلاق﴾ [البقرة/227]وقال ﴿إن ذلك لمن
عزم الأمور﴾ [الشورى/43]وقال ﴿ولم نجد له عزما﴾ [طه/115]، أي: محافظة على ما أمر به
وعزيمة على القيام. اذا عمو تعني انهم قرروا ورتبوا الامر -
( العجله ) معروفه في حضرموت وهي ما يتم
فيها سناوة الماء ونزحه من الابار بواسطه الغرب والدلو والحبال وهي غير العجله من
السرعه والاستعجال والعجله هي طوق او قرص
قابل للدوران يصنعه النجارون ويسهل جر الحبل ورفعه من الابار -
(وضونا) وضوونا
بتشديد الضاد تعني انهم جعلوني في الليل اضوي اي اعود الى بيتي والحضارم يقولون
سرح اي خرج في الغداه من بيته ويقال سرحت
الماشيه اي رعت في البر
وسرح الشّخص:
خرج بالغَداةِ
:- سرَح العّمالُ إلى أعمالهم –قال تعالي { وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ
تَسْرَحُونَ } ومقابلها ضوى اي عاد للمنزل اخر العصريه - و ضوى إليه ضيا وضويا
انضم ولجأ وضويت إليه بالفتح أضوي ضويا إذا أويت إليه وانضممت وفي الحديث لما هبط من
ثنية الأراك يوم حنين ضوى إليه المسلمون أي مالوا وقد انضوى إليه ويقال ضواه إليه وأضواه
وضوى إلي منه خير ضيا وضويا وضوى إلينا خبره أتانا ليلا والضاوي الطارق ابن بزرج يقال
ضوى الرجل إلينا أشد المضوية أي أوى إلينا كالمأوية من أويت ويقال ضويت إلى فلان أي
ملت وضوى إلينا أوى إلينا وقال بعض العرب ضوى إلينا البارحة رجل فأعلمنا كذا وكذا أي
أوى إلينا وقد أضواه الليل إلينا فغبقناه وهو يضوي إلينا ضيا –
كان بالامكان التوسع في معاني
الالفاظ والمفردات ومن واقع ما شرحناه فيا الكلمات اليت استعملها الشاعر والتي
يستعملها الحضارمه من زمن وحتى اليوم هي كلمات عربيه اصيله لم تداخلها شواذ سنحاول
ان نستكمل ابيات القصيده والتي بداها الشاعر بمدخل معتاد من امثاله بذكر المولى عز
وجل ثم ذكر المصطفي عليه الصلاه والسلام ثم فصل الامر ودخل في المضمون حين بداء
بتوجعه والمه من الخبر الذي علم به ويتاسف لو انه كان يعلم المقدر لما نام بالليل
بل جلس يحرس وهو هنا يذكر الجيران وكانه يقول انهم كان يجب ان يكونو ايضا حراسا
لانهم قد يسمعون اصوات السارق حين الصعو وفك العجله ولكنه يتاسف ويوكد ان الزمن
مقلوب ولا يمكن الركون اليه او الى احد ثم يوكد ان هناك من خطط ودبر الامر بليل
لكي يسرق العجله ويعلم علم اليقين ان العجله لن يسرقها الا من يحتاج اليها في مثل
عمله الا ان صنعة الشاعر جعلته يحاور ويداور في استنطاق الغيب ويذكر كثير من الناس
واهل الاعمال ويبتدى في البيت العاشر بالسب والدعاء على سارق العجله – اذا لنا
لقاء اخر مع بقيه الابيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق