السبت، 28 فبراير 2015

ياسارق العجله 3

نعود لاستكمال القصيده حتى نهايتها  بداية من البيت التاسع عشر والعشرون كما يلي
19-    وان هي معا لسود هنيئا يومه القفل الحكيم
20-    هو دولة البقعة ويسقي خصمها من دال ميم
21- وان هي مع الحراث لعل نشرته با تصبح رميم ( أ )
22- ويعيّش الجغري وهو يمسي مزول من تريم (ب)
23- والدين فوق الدين والسقلان تبكي والحريم (ج)
24- ذا لي حصل مني في العجله وكذنا في نعيم ( د)
25- والله يخلي بو عليوه دائما يومه فهيم ( هـ)
26- في مهرة الدوله مخلي بحرها يلطم لطيم( و)
27- حصّلت لي غربين والعجله من العود الصميم (ز)
28- والبخص الا فيه يومه دائما حوضه وخيم( ح)
29- والختم صلى الله على احمد عد ما هب النسيم ( ط)
30- لي شرف الكعبه وخيم بين زمزم والحطيم ( ي)
انتهت القصيده واعتقد ان لها بواقي خافيه واذكر فيما كنت اسمعه من السابقين بيت يقول
31- وان هي مع السيد بغيث له حوت يقضمه قضيم ( ك)
واذا كان هناك بقيه للقصيده فانها ستكون في اذهان وذاكرة كبار السن ممن ارتبطوا بالشاعر وللاسف فان هذا دابنا نحن الحضارم  خصوصا الطبقات الفقيره منهم وفيهم كثيرون مبدعون وللاسف فان ابداعاتهم ونتاجهم الادبي والشعري واللفظي والعلمي والعملي وجهودهم الذاتيه والطوعيه والانسانيه والمجتمعيه وغير ذلك من هذه الظروب لا تظهر بل تختفي اولا بسبب الفقر وقله الحيله حتى انني قرات في احد الكتب ان الموثق النابخيه الشيخ رحيم بافضل الذي كان سابقا لعصره وتجده في اسواق تريم يسال عن المعلومه ويوثقها واستفاد من جمعه كثيرون من المستشرقون واصبح لهم كتبا خاصه اعتمدت في بنائها وارضيتها على ما سجله اللشيخ رحيم بافضل رحمة  الله عليه  وقد كان فقيرا معدما ولولى ان اسره ال الكاف قد حرصت على تقديم مبلغ شهري بسيط شهريكفيه لشراء ربعة من الاوراق واقلام وربما زاد بعض المال البسيط لقضاء بعض شئونه البسيطه لان المستشرق ( ديورنت  ) يقول انه طلب منه مبلغا بسيطا مقابل بعض المعلومات لكي يشتري لنفسه اداا لقوت بعض ايامه والادام المطلوب هو مادة البلاشان وهي عجينه ربما تستخلص من كبد الحوت وتمزج ببعض البهارات وممنشائها من جاوه ولا زال الحضارم يضعونها على موائدهم حتى الان  - والامر الثاني  قله التوثيق ويعود للجهل وعدم الاحساس بموقع التوثيق في حفظ العلم بالرغم من قول الشاعر( كل سر جاوز الاثنان شاع = كل علم ليس في القرطاس ضاع)
سابداء في توضيح بعض المعاني الححضرميه الغارقه في الحضرمه ان جاز التعبير -
( أ ) (الحراث  ) هو من يحرث الارض ومن يقلبها لكي يزرعها  وهي كلمة لا تحتاج الى تفسير               وكلمة (نشرته) تعني عند الحضارم الماشيه يُقال: نشر الراعي غنمه في المَرْعى. انتَشَرَت الإبلُ والغَنَمُ : افْتَرَقَتْ وفي بعض النسخ : تفرَّقتْ عن غِرَّةٍ من راعِيها وَنَشَرها هو يَنْشُرها نَشْرَاً ومن غريب الامر ان كلمة نشره تعني النسيم  وتعني ايضا ريح فم المراه  وانفها وريح اعطافها بعد النوم وهو قول ابي الدقيش يقول امرو القيس (كأَنَّ المُدامَ وصَوبَ الغَمامِ = وريحَ الخُزامَى ونَشْرَ القُطُرْ )وتعني ايضا الرقيه التي يعالج بها المريض و يَوْمُ النَّشْرِ - يَوْمُ القِيَامَةِ
يقال جَاءَ القَوْمُ نَشْراً - جَاءوا مُتَفَرِّقِينَ لاَ يَجْمَعُهُمْ رَئِيسٌ.و عودة الى كلمة نشر الراعي غنمه من كونها تتفرق في الانحاء عند رعيها النَشْوارُ أيضاً: ما تبقيه الدابَّة من العلق،

( ب ) (مزول)    بمعنى زالَ عن موقع او عمل  او عن الدنيا فيقال زال الشَّخصُ- هلك - زال عن الوجود و زالَ من يَزول ، زُلْ ، زَوالاً وزَوَلانًا ، فهو زائل ، والمفعول مزول عنه  ويقال  زالتِ
ويقال زال هَمُّه ، و زال منه الخوف ( يا ليل طُلْ يا نوم زلْ = يا صبح قف لا تطلعِ ) –وفي الحديث الشريف  لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَع وفي الكتاب المحكم { وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ } . ( تريم)
(ج) السقل عند الحضارم تعني العيال الصغار وفي الذاكره تفسير تغيب عني تفاصيله الا ان السقا تعني اشياء صغيره والحضارم يطلقون اسم السقل على الاطفال وبالجمع يقولون السقل ومفرها سقله وقد يقولون بصفة الجمع السقلان كما ذهب شاعرنا في البيت السابق - وقد سطر المحضار رحمة الله عليه قصيده في رفضه لتقسيم حضرموت الخير انسانا وارضا والتي كانت مطروحه في السبعينات  اثناء حكم علي ناصر محمد ثم طرات مره اخرى في اواخر الثمانينايت في حكم على عبد الله صالح في تفكير يستهدف حضرموت وشعبها لكي تقسم وتضغف وتتجزاء فقال المحضار معترضا في قصيدته (لالا لا تلقي لها سوم قدها سومها الجبل)(لا...لا ..لا . ما هي من اليوم تلقي من زمن عمل= من جاء منها اكل للشيبان والسقل) والغربان والعول لا قد قال يا حول = وان شيئ زاد في الوسل = مكن به ضميرك لا قد قال يا حول)فقد ربط  المحضار بين الشيبان والسقل لاعطاء تضاد في المعنى بين الطفل والشايب-
(د) ويعود الشاعر لكي يوكد ان ما قاله من ابيات هو ردة فعل لسرقه العجله وما قاله في سارقها الا انه يوضح بان الامر انتهى وانه اصبح فرحان مسرور منعم –
(هـ ) فقد مدح شخصا اسماه ابو عليوه ونعته بالفهيم وكلمة فهيم اكبر من كلمة فاهم يقال  فهِم الأمرَ أو الكلامَ أو نحو ذلك  أدركه ، علمه ، أحسن تصوّره ، استوعبه ويقال فَهِمَ الدَّرْسَ : أَدْرَكَهُ ، عَلِمَهُ ، عَرَفَهُ
كما يقال فَهِمَ مَعَانِيَ الْقَصِيدَةِ - اِسْتَوْعَبَهَا  وفَهِمَهُ فَهِمَهُ فَهْمًا : أَحسن تصوُّرَهواما أضداد كلمة فاهِم ( فهي أَحْمَقُ , أَرْعَنُ , جاهِلٌ , غَبِيٌّ ولهذا فان كلمة فهيم التي اطلقها الشاعر على ابو عليوه محيطه اكثر ومعناها اوسع وفَهيم ( اسم ) والجمع  فُهَماءُ وهي صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من فهِمَ ومن  حسن الفهم ومن  صاحب الفَهْم يقال (اخترِ الفَهيمَ عونًا لك تجدْ راحةً وسندًا)
(و) ( مهره)ثم يصف ابو عليوم بانه فهيم ويوضح بموقع عمله بانه في مهرة الدوله  وكلمة مَهَرَة  جمع ماهِروماهِر ( اسم ) والجمع  ماهِرون و مَهَرَة ، والمؤنث  ماهرة ، و الجمع للمؤنث  ماهرات و مُهَّر وهواسم فاعل من مهَرَ بمعنى حاذق وتقال مَن يُتقن عملَه ببراعة ويتفوَّق فيه ويقال  لغويّ ماهر و سبَّاح ماهر  مجيد ، وعامل ماهر ويقال  ذو خبرة ماهر - والجمع ، مهرة واهل حضرموت لانهم ماهرون في اعمالهم فانهم يطلقون على جميع الاعمال كلمى المهره  بكسر الميم وسكون الهاء اي العمل لانهم اساسا يمهرون في اداء عملهم ( يلطم لطيم) واللطم هو الضرب على الخد عند العرب وعند الحضارم فيقال لطم له لطمه لا يمكن ان يفهمها الحضرمي الا  بصفعه صفعة على الخد
واللَّطِيمُ هو من يموت أَبواه وهو صغير فيقال رفقا باللطيم اوايضا هوالتاسعُ من سوابق خيل الحَلبة وايضا فَرَسٌ في أحد خَدَّيْه بياضٌ ولكن شاعرنا هنا يوكد ان ابو عليوم من حسن سياسته يجعل بحر الدوله والسيسه يتلاطم بعضه في بعض في حبكة جميله ولهذا يقال التطمتِ الأمواجُ  ضرب بعضُها بعضًا وتداخلت وايضا التطمت الجيوشُ  تداخلت - والتطم الخصومُ تصافعوا وتقاتلو -
(ز) الغرب الغَرْبُ هو الدّلو العظيمة تُتَّخذ من جلد ثور واصغر منها الدلو  والجمع - أَدْلٍ و دِلاء و دُلِيّ
الدَّلْوُ : إِناٌ يُستقَي به من البئر ( مؤَنَّث ، وقد تذكَّر ) وهو إناءٌ يستَقى به من البئر أو يُوضع فيه الماءُ داخل البيوت ، ( مؤنّثة وقد تُذكّر ) يقول ابو الاسود الدولي  ( وما طلبُ المعيشة بالتَّمنِّي = ولكن ألقِ دَلْوك في الدِّلاءِ) وهو ايضا منسوب للامام علي ابن ابي طالب ولي بيت شعر قريب من هذا المعنى في احدى قصائدي يغيب عني الان - وهي دعوة إلى الإسهام في معَترك الحياة { فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ } في سورة يوسف –ويقال أَدْلَى بدَلْوه في الموضوع : ساهَمَ برأيه ، شارك في دلَّى الشَّيءَ أَرْسَله إلى أَسْفل - دَلَّى الدَّلوَ : أرسَلَها في البئر لتمتلئَ ومن الجميل بالذكر انه عندما قدم علي بن الجهم على المتوكل - و كان ابن الجهم  بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها (أنت كالكلب في حفاظـك للـود =و كالتيس في قراع الخطوب )(أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً =من كبار الدلا كثيـر الذنـوب ) كثير الذنوب اي الذَنُوبُ : الدَّلو العظيمة -وكثيرالذَنوب معناها كثير السيلان بسبب إمتلائه. فعندما قال هذه الأبيات لخليفة المؤمنين، أجمع الحضور على نقده وتسفيهه ولكن عرف المتوكل قوته ، و رقّة مقصده و خشونة لفظه ، وذ لك لأنه وصف كما رأى و ‏لعدم المخالطة و ملازمة البادية . فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم ‏لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال (عيون المها بين الرصافـة والجسـر = جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري)( خليلي مـا أحلـى الهـوى وأمـره =أعرفنـي بالحلـو منـه وبالمـرَّ )( كفى بالهوى شغلاً وبالشيب زاجـراً = لو أن الهوى ممـا ينهنـه بالزجـر )(بما بيننا مـن حرمـة هـل علمتمـا =أرق من الشكوى وأقسى من الهجر )( و أفضح من عيـن المحـب لسّـره = ولا سيما إن طلقـت دمعـة تجـري )(وإن أنست للأشياء لا أنسـى قولهـا  = جارتها : مـا أولـع الحـب بالحـر) الى اخر القصيده حتى ان المتوكل قال اوقفوه فاني اخشى عليه أن يذوب رقة ولطافة)
(صميم ) محض ، خالص ، صاف  وتقال و صَمِيمُ الشيء خالصه وصميم الحر وصميم البرد أشده و الصَّمْصَامُ و الصَّمْصامَةُ السيف الصارم الذي لا ينثني والصمصامه سيف مشهور من اشهر سيوف العرب كان للفارس عمر ابن معد يكرب  الزبيدي والصَّمصام  السَّيف الصُّلب القاطع يقال ضربه بصمصامه فأرداه قتيلاً . وروي في قصه موضوعه على الاحتمال  أن عمر بن الخطاب سأل يوماً عن أمضى سيوف العرب، فقيل له: (صمصامة عمرو بن معد يكرب الزبيدي) فأرسل إلى عمرو أن يبعث إليه سيفه المعروف بالصمصامة، فبعثه إليه، فلما ضرب به وجده دون ما كان يبلغه عنه فكتب إليه في ذلك، فردَّ عمرو: (إنني إنما بعثت إلى أمير المؤمنين بالسيف، ولم أبعث إليه بالساعد الذي يضرب به)
(ح) البخص هو غير البخس والحضارم يخلطون بعض الاحراف ويحيلونها كما يحيلون الجم ياء مثلا والكلمه ليست البخص بل البخس بالسين فيقال البخس الا عليه –و بخَسَ يَبخَس ، بَخْسًا ، فهو باخس ، وهي باخسُّ أَيضًا ، وباخِسَةٌ ، والمفعول مَبْخوس وبخَسَهُ حَقَّهُ  لم يُنْصِفْهُ حَسَبَ ما يَسْتَحِقُّ ، ظَلَمَهُ وفي الكتاب المحكم في سورة الأعراف آية (85 وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أشْياءهُمْ ) ومعنى بخس في الصحاح في اللغة البَخْسُ الناقص.وبَخَسَ الكَيْلَ أو المِيزانَ : نَقَصَهُ ، غَشَّ فِيهِ اِشْتَرَى مِعْطَفاً بِثَمَنٍ بَخْسٍ بَسِيطٍ جِدّاً ، زَهِيدٍ وفي الكتاب المحكم في سورة  يوسف آية 20 (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ). اي ناقصه عن القيمة نُقصانا ظاهراوتختلف كلمة البخص فالبخص هو لحم الجرح يَبْيَضُّ من فساد ويوكد ذلك قول المحضار في قصيدته (بشيش عا ام اللبن ومنيحة الاطفال = تحملت شي فوق طاقتها من الاثقال)(بركت وعزوها الرجال = ومكانها تظلع = تداركها بكيه من مكاويك)(لي ماكوى فوق البخص = بلاش كيه ماياثر فيك)
(وخيم) اي عَمَلٌ وَخِيمُ العَاقِبَةِ  مُضِرٌّ ، رَدِيءٌ ، ضَارٌّ وخُم الطَّعامُ  ثَقُل وكان فاسدًا  وخُم المكانُ  تعفَّن ولم يصلح للسُّكنى ومنها يستند الحضارمه الى تعيين كلمة خام للفاسد المتغير الرائحه ولاهذا فان كلمة وخيم وكلمة خام عند الحضارم لا تتضاربان فكل منهما تدل على معنى محدد الخَامُ من الأَمْكِنة  الوَخِيمُ الوَبِيءُ  ويطلق الحضارم على الشابٌّ الساذج كلمة  خام فيقولون مثلا (عانبوك يالخام)ويقال  خَمَّ اللَّحْمُ اي أنْتَنَ وَهُوَ شِوَاءٌ أَوْ طَبِيخٌ  و خَمَّ اللَّبَنُ : فَسَدَ و تَغَيَّرَتْ رَائِحَتُهُ ومن العجيب ان كلمة خم بمعنى كنس تستعمل على نطاق واسع في الخليج وخصوصا في الكويت فيقال خَمَّ البَيْتَ اي  كَنَسَهُ و خَمَّ البِئْرَ نَقَّاهَا كما يقال خَمَّ قَلْبَهُ : نَقَّاهُ مِنَ الغِلِّ وَالحِقْدِ وَالحَسَدِ وفي الحديث : حديث شريف سُئِل أيُّ الناس أفضل ؟ قال : الصادق اللسان ، المَخْمُوم القلب)
و(الحَوْضُ ) مجتمع الماء
(ط) ويختم الشاعر قصيدته بالصلاة على الرسول الاكرم كعادة الشعراء الحضارم
(ي) الا ان اخر بيت لم استسيغه ولا اعلم هل له تفسير حينما يقول ان الرسول شرف الكعبه وهل يصح ذلك ام لا ( زمزم) هي البئر الثى نبعت لكي يروي عطش سيدتنا هاجر ونبي الله اسماعيل وتوجد في الحرم المكي على بدد حوالي 20 متر من الكعبه المشرفه -

( الحطيم) والحطيم هو بناء حجر اسماعيل وهو القوس المرتبط ببيت الله الحرام واختلف في الحطيم على أقوال أحدها أنه ما بين الركن والباب وهو الملتزم. والثاني أنه جدار الحجر، لأن البيت رفع وترك هذا الجدار محطوما. والثالثأنه الحجر نفسه».قال شيخنا أبو محمد بيبا بن فاليل الشنقيطي، رحمه الله، وهو الصحيح، وهو الذي ذكره البخاري في صحيحه واحتج عليه بحديث الإسراء قال: «بينما أنا نائم في الحطيم، وربما قال في الحجر، وهو حطيم بمعنى محطوم، وقيل لأن العرب كانت تطرح فيه من الثياب فتبقى حتى تنحطم بطول الزمان، فيكون فعيلا بمعنى فاعل».وعن ابن جريج قال: «الحطيم ما بين الركن والمقام وزمزم والحجر»
لعلي قد اطلت وان كان بالامكان ان اشرح وافسر اكثر من هذا ولعلي كنت ارغب في توضيح اكثر لما اعتقده في مرامي واهداف الشاعر والبحث في اسلوبه ومفرداته الا ان ذلك ميدان واسع لا اود ان اخوض فيه واكنفي بما سبق – على ان لي معارضه لهذه القصيده ساحاول ان انزلها مع حذف او تبديل بعض ابياتها حتى لا يتلقفها بعض المازومين وبعض الناكرين للجود والاحسان والجميل وبعض والحاسدين والحاقدين  ثم يبداون في محاكمه النوايا وتجيير بعض الابيات والكلمات للدلاله على ما في نفوسهم المهزومه من الغل والحقد والجحود وبالتاكيد فان الشعراء حينما يكتبون فانهم لا يخرجون من سياق جاء في قول المولى عز وجل (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227) (سورة الشعراء)

سعيد كرامه عوض بن عبيد بن عبد – الكويت 28 فبراير 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق