الجمعة، 28 أغسطس 2015

رساله الى تعز

الله اكبر ياتعز

كنا اخوه مناطق جنوب الجزيره من حضرموت والمهره و شبوه و لحج وابين وعدن مع اخواننا في شمال الجزيره من صنعاء وتعز والحديده واب والجوف الى اقصى صعده لا نشعر بسوء ضدهم ونشعر بان هواءنا واحد وان ارضنا واحده وان ثقافتنا وتراثنا الانساني واحد نشعر بالاستمتاع اذا سمعنا اغنيه حضرميه ثم اعقبناها باغنيه لحجيه ثم اتبعناها باغنيه صنعانيه لا نشعر بغربه في اللحن ربما في نطق بعض المفردات التي ينقطها اهل الشمال شريعه لا نستوعبها سريعا بسبب عدم التعود عليها كنا حبايب واخوان ونشعر جميعنا بالانتماء لوطن واحد – جاءت الوحده وقسمتنا لان من اداروها لم يكونو مخلصين كان اغلبهم فاسدين مرتشين كانو يبحثون عن الفيد وعن التملك وعن تبديل الولاءات ليستمروا بالحكم فراينا ان الاسماك اصبحت محرمه على اغلبنا بسبب ندرتها وارتفاع ثمنها ولدينا اكبر مساحات البحار واغناها بسبب بسط ايدي اللئام علي البحر وبيعه في سوق النخاسه  وراينا اننا لا نستطيع شراء بقعة صغيره للسكن فيها الا اذا دفعنا ملايين الريالات في ارض موات بحكم الشرع والقانون المفروض انه لا يمتلكها اي متنفذ فقرر الفاسدون الاستيلاء على اغلبيه الاراضي وقدموا الطعم لمن يعاونهم لللاستيلاء على البقيه – ولا اريد ان اعدد- كرهنا هذه الافعال المنسوبه للوحده فلم نر غيرها وحصلت الاحداذ وراينا اننا نظرب بالطائرات وتهدم الضالع وعدن ويقتل اهلنا في كل مكان وراينا اننا نساق الى طريق ليس لتبديل ولاءاتنا بل لتبديل معتقداتنا فانتفضنا وكتبنا ضد الوحده مالم يكتبه مالك في الخمر ولا لوم علينا – تدور رحى حرب البسوس وداحس والغبراء هذه الايام على اهل تعز تلك المدينه الوديعه التي لا تعرف الا السلام قالو عن اهلها لغالغه لانهم لا يعرفون الغدر ولا يتعاطون الا بالتفاهم والنقاش وهم رسل الثقافه والعلم وهي كذبه كبيره كما كذب على الحضارم بانهم قوم ما سيبي ( اي لا دخل لي) بسبب بعدهم عن العادات الٌبيحه والقتل والخلافات الداميه ونسوا انهم رسل باخلاقهم ونشر الدين الحنيف وقد جنبوا مناطقهم باسلوبهم شرورا عصفت بغيره لك الله يا تعز يا رمز الثقافه – كنت اعتقد انني حضرمي فوجدت انه بعد تدمير عدن والضالع ولحج وتقتيل اهلها وجد نفسي جنوبي وبعد ان حل البلاء على اهلنا في تعز وجدت نفسي يمني اتمنى الخلاص من الوحده وان تبقي نسبه اليمني تتلبسني ولا ادري هل ابناء واهل نعز يشعرون نحو من يغزونهم ويقتلون ابنائهم ويدمرون بيوتهم بنفس ما نشعر به الان -
سعيد كرامه بن عبيد بن عبد الكويت السبت 29/8/2015
ملاحظه في تواصل مع اخ صديق عزيز من عدن الباسله اعتقد انه لم يطلع على ما كتبته عن تعز واهلها وربما فعل اشعرني بان معانات عدن في غالبها كان من ابناء تعز وان اغلب المحتجزين ممن قاتلوا مع الحوثي كانو من ابناء تعز وان المقاومه اللتي تجري في تعز هي مقاومه صوريه تصويريه للاحتفال بالزواج غير الواقعي بين مقاومه تعز والشماليين وهو زواج يقدم مثال كاذب على ان الشماليين ضد بعضهم بينما الواقع يقول غير ذلك - انا اثق كل الثقه بكلام اخي وصديقي الا انني ايضا لا استبعد ما عاناه هذا الصديق واسرته خلال الاشهر التي تزامت مع اعتدائات الحوثه والعفاشيين والشماليين على تعز والضالع وابين ولحج وشبوه وما عانوه خلال الفتره الماضيه خصوصا انهم لم يغادرون عدن بل صمدوا صمود الابطال لهذا فقد يكون لذلك تاثير ولا شك ان القادم من الايام ستفصح عن الوقائع بشكل دقيق فان وجدنا انفسنا اخطائنا بالوقوف وحتى الوقوف الانساني مع تعز ان ظهرت وقائع توكد لنا ان دورهم كان نشطا في تدمير عدن فاننا نعد بان ننقض ما كتبناه وان اتت الوقائع تقول غير ذلك فان مشاركتنا مشاركه انسانيه ووجدانيه في حق بشر مسلمين - فيما يتصل بموقفنا من الوحده فالامر محسوم باننا لا نريدها ولا نرغب فيها فقد عانينا منها اشد المعاناه - سعيد كرامه بن عبيد بن عبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق