الأربعاء، 5 مايو 2010

معيشة ابائنا الجزء الثامن والعشرون (الجن )

معيشة ابائنا الجزء الثامن والعشرون
هذه السلسه لابنائنا الذين لم يعايشوا وقتا صعبا شديدا وحياة قاسيه من حيث المعيشه الا انها زاخرة بالورع والتقوى والبر والاحسان والطمانية والرضي والقناعه

التداوي بين العلاج بالقران والعلاج الشعبي والشعوذه - لقد استعنت بكثير من البحوث المنقوله في هذا الباب
الطب الفصل الحادي عشر
التداوي بين العلاج بالقران والعلاج الشعبي والشعوذه
**************************************************

الجن

لقد اصبحت في فضاء اوسع بعد ان توقفت لاسباب عن الكتابه في منتدى عينات التقافي وبرغم انني ساظل وفيا لعينات واهلها كما انا وفي لبلدي اليمن ولوحدتي العظيمه ولمحبتي لاهل عينات واهل اليمن وكرهي لكل فاسد مفسد فانني اشعر بالراحه وانا اكتب دون ان تكتفني رغبات بعض الاخوان التي تلح علي بالتعجل او بالتوقف او بعدم الاطاله وربما اراد البعض ان يعقب او يضيف او ينتقد فلا يجد له منفذا سوى ان يحور ويدور ولا يحقق مراده وان كان قد ابان عما في نفسه من خلال ما بين السطور والذي اخذه على الدوام ماخذ حسن الظن بالناس واسامح بقلب صادق وابتعد عن الظن لان في بعضه اثم كما قال رب العزه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }الحجرات12- وكنت في سياق الحديث في هذا الجزء قد اثرت بعض الجوانب التي رايتها او عاشرتها او سمعتها او قراتها وكانت حتى سنوات قليله سائده في مجتمعاتنا في حضرموت وبعضها لا زال مستمر وكان لا بد من ذكر بعض الجوانب بشكل تفصيلي لتوضيح تفاصيل قد لا يتوقف عندها بعض الذين يرغبون في تتبع مثل هذا الامر ومنها الاشاره الى بعض الصور في طرق المعالجه واختصاص اسر بعينها بعلاج بعض الامراض العضوي هاو النفسيه ولم اشر الى اسماء تلك العائلات لان في الاشاره لهم عدم اضافه للموضوع من وجهة نظري فلا يمكن ان يستفيد شخص وقد يتضرر اخر ان ذكرت مثلا ان عائلة سين من الناس تقوم بنقض مرض معين او التفل على اخر وان هذا التفل يشفي ذلك المرض دون ان امتلك حجيه علميه توكد هذا المذهب الذي يجب اخذه على انه مذهب علمي والواجب ان يتم التنبيه على ان في البصاق ضرر ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يفيد كما انني حاولت ا نابين الكثير من الطرق والاساليب المتبعه في علاج الاممراض النفسيه والعضليه ولم اجد أي احراج عند ذكر اسماء المعالجين الذين يتبعون الطرق الشرعي هاو العلميه في العلاج وان كان تجبير كسور او كي او حجامه الى اخر القائم هالا ان موضوع التعامل مع الجن كان له ردود افعال فقد طلب مني احد الاعزاء من المشرفين على منتدى عينات ان اسمح له بحذف بعض التفاصيل وقال بان هناك تواصل واتصالات ورسائل او احدى هذه الوسائل قد وردت الى المنتدى تحذر من المضي في طرح هذه الامور كونها من وجهة نظرهم تسيئ الى الاشخاص الذين تم ذكرهم وان الامر قد يتطور من خلال تلك الرسائل الى التهديد قائلين بان الموضوع اذا استمر لن يكون في صالح الكاتب ولا المنتدى ولهذا فقد اخبرت الاخ العزيز المشرف في المنتدى بان يحذف ما يريده وما يراه حتى لو حذف كل المشاركات من اولها الى اخرها وان كان هناك أي حرج عليهم فانني ساقوم شخصيا بمحو كل ما وضعته في المنتدى غير اسف الا على انني اردت ان ارفع التهم عن اشخاص .ان من اصعب الامور على الكاتب وخصوصا من يكتب في التاريخ ان يجد ا ناصحا العنجهيات واصحاب النظره الفوقيه لا زالو متواجدين وبقوه وان ما وقر في قلوب بعض السابقين هو نفسه ما ثبت في نفوس وقلوب بعض الصغار من اصحاب هذا الزمن وربما سيلقي الماضي والحاضر بثقله على المستقبل لكي يحافظ اصحاب الرؤى المتخلفه على ما يظنون انه حق لهم وفي الواقع انه فوقيه ما انزل الله بها من سلطان لقد تطور الامر في تلك الكتابات ووصل الى درجه الاتهام بانني اكتب ضد الساده الاشراف الذين احبهم لقد كتبت في سياق متصل عن كثير من الحوزادث والاشخاص وذكرت اشخاص وذكرت اعمالهم واشرت الى ان العمل هو واجهة الانسان وان من لا يعمل فليس ممن يعمرون الارض فاعمار الارض مرتبط بالعمل وقد عمل الانبيائ عليهم السلام في اعمال ربما يعتبرها البعض من قصار النظر وصغار العقول اعمالا دنيئه ويغيب عنهم انه ليس هناك من عمل دني وان الدنائه في مد اليد واكل السحت والربى واخذ مال من السحر والشعوذه وكتابةو الصروف واستعمال الجن واستغفال الاخرين وبسط النفوذ وبسط اليد على الارض الخربه بنيه التحكم فيها وضمها تحت الجناح وواعتبارها من الممتلكات الخاصه وليس كما امر الشرع ببسط اليد عليها بعد استصلاحها لكي تعطي للمسلمين ما ياكلونه وتوفر لهم اعمالا سترزقون منها وانه مني ما توقف اعمار تلك الاراضي التي تم بسط اليد عليها تحت مبرر الاعمار ثم توقف الاعمار فان الامور تعود الى ما بدات به للاسف الشديد ان تجد من يكيل لك الذم عندما تذود عنه وتذكر محاسن موتاه وتلقي صفحا بكل ما سمعته او قراته او حصل لك او لاسرتك وعشته جهارا نهارا من مواقف تخزي ويندى لها الجبين تسبب فيها افراد من طبقات مختلفه ولم نشر اليها بل كان همنا ان نظهر محاسن احبابنا وان نترحم عليهم ولكنها العنصريه البغيضه التي يرى البعض فيها بانهم اهم طبقات المجتمع وانهم افضل الناس وانهم احسن الناس وانهم لم ولن يخلق مثلهم في البلاد وهذا من العنصريه وهي قضيه لم يبتلي بها الاسلام حسب بل وجدت في كل الديانات ولا نريد ان نطيل الامر بالحديث عن تلك الديانات ابتداء من المجوسيه حتى الهندوسيه واليهوديه والمسيحيه وتسرب هذا الى العرب الذين كانو يضنون انفسهم افضل الناس وجاء القران لكي يضع القول الفصل حين قال المولي سبحانه ( {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13 ) ان من يرى نفسه افضل من غيره فانه خاطي ومن يرى انه واسرته وعائلته يجب ان لا تيعرضون للذم وان يتم نسيان ما قام به حمقائهم ومغفليهم واشرارهم وانه يجب التركيز على ما قام به الافراد من غيرهم من الطبقات الدنيا الاخرى وان ما يقومون به هو امر سليم حتى ولو كان فيه كل انواع الشرور فان الرد جاهز بانك لا تعرف التاويل ولا عينك ترى الحق بل ان لكل امر ظاهر وباطن للاسف الشديد لقد اظهرت لي هذه اللكتابات معادن عرفتها ولو كان هناك من يملك الشجاعه وتحدانا فسوف نتحداه لكي يثبت اننا اسائنا الى أي فرد مهما كان ومن أي طبقه وان أي فرد ان اراد ان يدخل معنا في نقاش صحي دخلنا معه فيه متسلحين بما كتبنا وان اراد ان يفحش لنا بالقول ومع التاكيد على محبتنا لاهل بيت الرسول فان لدينا من الحوادث الصحيحه الداله التي قام بعض بعض السفهاء ما يمكن ايراده وعليه دلائل واثباتات وسنكون غير مخطئين عندها ملتزمين بحديث ان من البيان لحكمه وعلى من يرغب في فهمه متابعة تفسيره وهو حديث كان السموئل طرفا فيه عندما قال مدحه شخص فقال انه يعلم اكثر مما قال لولا انه حاسد لي فقال الاخر قولته الاخرى في ذمه ولما تعجب رسول الله قال للرسول لقد رضيت فقلت احسن ما اعرف وغضبت فقلت اسوء ما اعرف ولقد صدقت في الاولى وما كذبت في الاخره

فهل يريدنا بعض من لا يقدرون التاريخ ان نكون كذلك هل يعتقد البعض ان بعض الحوادث ستعود كا كان يخطط لها بعض السفهاء هل يظن البعض بان الحكمه والفكر والعلم مقصور على اشخاص بعينهم وان بقيه الناس عليهم فقط الاستماع وان تجرءو بنشر ما لديهم من ثقافه او علم فانهم سيحاربون سبحان الله ان الامر متصل وليت من يتهموني بكرهي للساده ان يعلمو بعد ان يتابعو ما يحدث في المجتمع بعينات على وجه الخصوص من تنافر وتباعد ومسبباته واذا ما وجدو اشخاصا صريحين غير مجاملين وملا متكلمين في غرف مقفله بل مجاهرين بالحق رغبة في الاصلاح والتقييم فان الامور ستنكشف وسيتم الاصلاح اذا رغب فيه افراد المجتمع ان الفضاء مملوء بمالا يمكن الحجر عليه وان الساده في وادي حضرموت خصوصا يتعرضون الى كيل من الذم والكره وصلت الى درجه التشكيك في انسابهم او في انتمائهم لبيت النبوه ومن لا يشكك فانه يقول ا ناهل البيت هم ازواج الرسول فقط او يقول ا ناهل البيت هم اهل الكساء ومنهم سلمان الفارسي حيث قال الرسول عنه سلمان منا اهل البيت فهل ابناء سلمان من اهل بيت النبوه وهناك من يتهم الساده بالابتداع وباخراجهم من المله ويسميهم القبوريين والمبتدعه وعشرات الالقاب السيئة وهناك كتب كتبها ابناء او محبي الساده مملوئه بالشركيات التي لا يجوز حتى ايرادها كامثله وقد اردت ان انفي عن اهل البيت الطاهر كثيرا مما لحق بالصالحين منهم من ادعاءات ليست فيهم واعتقد انهم لم يقولون بها فهل جزاء الاحسان الا الاحسان انها تقافة الكراهيه وثقافه الفوقيه التي ترى ان شخص افضل من غيره وللحديث بقيه في موقع اخر

وعود على بداء لمتابعة نقل هذه الخواطر التي بداتها وانوي باذن الله ان استمر بها دون تقيد وعلى مهل معتنبا برفدها عند اللزوم بما استطيع الحصول عليه من ابحاث او معلومات مترقبا عند وصولي الى اليمن ان اعاود البحث والاستفسار عن كافة الاجزاء والتفاصيل التي اوردتها رغبه في استكمال النواقص وحسن تكامل الموضوع ليعطي الفائده المرجوه منه

وعود على البداء في موضوع الجن الذي سوف اجعله اخر الاجزاء باذن الله- لازال بعض ابناء عينات

لا يذكرون اسم الله على بعض الذبائح التي يذبحونها بناء على رغبة الدجالين والمشعوذين ومع تردي وتوقف اهل العلم الشرعي الذين يعرفون حلاله من حرامه عن اداء دورهم وهو امر يقتضي من اصحاب التوثيق البحث عن اسباب ذلك الخنوع وعدم توصيل الحكم الشرعي لجهله المجتمع من العوام ومجرمي المجتمع من المشعوذين والدجالين وربما كان السياق يؤشلر بوؤشر الذنب والاتهام على العلماء الساكتين الذين تركو الحبل على الغارب الا اذا كانو خائفين ولم نتبين اسباب ذلك الخوف او اذا كانو مشاركين او متضامنين في المصلحه وهو جانب يحتاج الى اله لا نملكها الا ان لها مؤشرات قويه ونرجوا الله ان تكون ظنا وشكا فبعد ان يتم الذبح وفق ما حدد الدجال المشعوذ ولكي نضع للناس اسباب المعذره فان اغلب ابناء المجتمع فقراء متخلفين جهله بالعلم الشرعي والامراض مستوطنة مواقع سكناهم وليس من مغيث غير الله وقد تركوا من قبل السلطه في سلطنة القعيطي وتركو من قبل اصحاب المال والنفوذ فوقعو بين شحيح وظالم فلم ينجو من جهل منهم الا من امتلك مالا او اغترب او غارد المنطق هاما من ابقته ظروفه فلا بد له من سيد يتفل على عينه ويتفل على مائه ودجال يكذب عليه باسم الدين او الجن او السحر او العمل الذي هو عمل الصروف ويتم اخذ قطع من كل جزء من هذا الراس المذبوح هذه القطع يتم التخلص منها في بقعه ما وهي باسم الجان والواقع انها تكون طعاما للكلاب او للقطط

ان اسهل امر يقوم به الناس عند احساسهم بشي غريب هو التبرير بالرصاص فيضعون قطعه من الرصاص في المحماس على النار ويرون تشكل الرصاص باشكال قد تبدوا احيانا انها قريبه الشبه بالبشر فيظنون انها للجن وهذا لمن يخاف ويحلم احلام مزعجه أي كوابيس الحلم وقد يضعون الحديد او الرصاص قرب راسه عند النوم ايضا التنقيظ للملح حيث يتم وضع الملح الجبلي الصافي ذو القطع المتوسطة الحجم في المحماس وينتج عن ذلك تفاعل حيث تقوم الحراره بعمليه تمدد للملح فتنفجر محدثة صوتا يقولون عنه انه صوت الجان ان ملؤ مسرفه وهي وعاء يحاك من الخوص يوضع فيه بعض حبات الطعام وبضع بيضات دجاج ويتم تحريك تلك المسرفه باستمرار والسير بها في الطريق الذي مر منه الفرد الذي يعتقدون ان به مس بسيط وعندما يتعب الانسان فان يده ترتجف وقد يتسبب هذا الامر في سقوط بيظه او اكثر او كل البيض هنا يتوقف اللسير ويعودون قافلين الى منازلهم معتقدين ان الجني الذي تلبسهم قد اخذ مبتغاه من حب الطعام والبيض الذ سقط فانكسر– يقولون ايضا ان الاطفال ترى الجن ويسردون حكايات حول هذا الامر

ان موضوع الجن طويل لو اردنا ان نسترسل فيه الا ان جزء من روية الاطفال للجن هي نتيجه لما تربو عليه من خوف تجعلهم يظنون ان الاعصار الصغير الذي يحدث بسبب دوامه الهواء يظنون انه يحدث لان الجن داخله يلعبون واذا ما سقط منا شيئ ما في الطريق كقطعة نقد معدنيه مثلا فاننا نجمع التراب ونبداء في تشتيته قائلين( يا جن لعبو به وردوه لي) ونكررها حتى نجد ما اضعناه او ننهي البحث في التراب الذي جمعناه دون العثور عليه ونقول ان الجن اخذوه – ان الاعصار الضغير وهو تيار الهواء اذا ما بداء في موقع ما فان قوته وتحركه يجعل الهواء يدوزر حول نفسه فتتشكل معصوره صغيره او متوسطه من الهواء وتحمل معها المخلفات الصغيره كالاوراق وكنا ونحن صغار نقول ان ابناء الجن يلعبون وهو مما وضع في اذهاننا

هناك بعض البيوت وحتى في قوة تحرك الحزب في الشطر الجنوبي قبل الوحده كانت بعض المنازل عصيه على الاشخاص فلم يتم تهديمها وهي عباره عن خرائب وبيوت غير مسكونه والسبب ان احاديث انتشرت تقول ان فيها جن وان الجن الذي فيها يحذفون الناس خصوصا من يقترب منها في المساء على وجه الخصوص فبقيت بعض تلك البيوت وبعضها هدم وضرب طينها مدر ولكن من قام بذلك كانت لديه مناعه ضد تلك الاحاديث ولم يلتزم جانب الحذر او الخوف

قضايا الجن كما يرددها بعض العامه

لقد وقر في اذهاننا منذ الصغر بان الساده هم اغلب الناس واقدر الناس على استعمال الجن ولهذا كان الناس يهابونهم ويخافون منهم ولا يستطيع أي فرد ان يخالف لهم قولا خوفا من يسلطون عليه الجان ويقال انهم خصوصا ال الحامد وال حسين كانو يتحاربون بالجن وقد حصل بينهم خلافات عميقه اسبابها السيطره على الارض والشجر والاماكن وهي وسائل يهيئ من يمتلكها الى السيطره على الحكم والراي هذا في الماضي وحاليا وفي المستقبل انها دوره الزمن وحكمه الايام من يسيطر على مقدرات الارض ووسائل الانتاج فانه يسيطر على الحكم ومن يملك فانه يحكم اما الفقير فان عليه الالتزام بالطاعه وقد قيل ان احد من الاشخاص وكان قد زوج قريب له فتبدل حال ذلك القريب واصبح غير ما كان عليه الى الاسوء قيل ان قريبه قد غلط في حرف بمعنى انه اراد ان يفيده في حياته بان يجعل العمل الذي قام به يفيده ويعينه او الجني الذي وكله به ان يساعده فغلط بحيث انعكست الامور تماما ولا شك ان قضيه الرجل الذي يطعن السترفي عينات معلومه يقال ان احدهم كان يطعن الجدران في بيته اما بالسكاكين او بالجنبيه ويقال ان البيت مسكون وان ارجل يرى الجن هذه قضايا يتم الحديث بها بين كبار السن وربما غابت عن صغاره وبالنسبه لي فانني ابرئ الساده خصوصا وابائنا عموما من مثل هذا العبث الذهني فلم يثبت من كل ذلك شيئ انها احاديث مغرضه تقال من السن مريضه ولا يمكن لنا ان نصدقها حتى ياتنا برهان ودليل يجرم شخص او اكثر عندها ان اقتنعنا فاننا سنجرم ذلك الشخص او الاشخاص فقط ولا نشمل اهل بيت النبوه الاطهار وان كان الامر لا يخلو من الشاذيين وقد عرفنا بعضا منهم فاخرجناهم عن النسبه النبويه قضيه بعض البيوت التي يشاع انها مسكونه وفيها من يحذف لتخويف الناس منها ومن تكسيرها في زمن الهبش واللبش ايضا كانت الخرائب يتم الاستيلاء عليها "او كما يقال انتفضه انتفضنا عليها والانتفاضه من نفض الشيئ أي حركه بقوه ولا اعلم لماذا تم استعمال هذه الكلمه للدلاله على السرقه واخذ مال الغير" ومن ثم تهديمها وجعل طينها مدر والاستفاده من الاخشاب التي بها وجعلها قطعة ارض صالحه لبناء منزل جديد ففي بعض الخرائب المملوكه لبعض الاشخاص يقال ان في الخرابه جن يحذفون من يقترب من الخرابه وقد سرت تلك الاشاعات وخوفت الناس دهرا من الزمن وسلمت الخرابه من ان يغتصبها يد التاميم او الانتفافضه او السرقه لفتره من الزمن الا انها وقعت كما وقع غيرها في يد الشرك والامر لم يسلم منه أي شخص في المجتمع فاغلب الناس اخذ واخذ منه وهو امر له ارهاصات من زمن سابق لاشخاص اخذوا او بسطوا اليد على اراضي زراعيه ثم ورثوها او باسباب القوه استولو والامر لا يختلف بين اخذ واخذ وربما ما نعانيه من مشاكل ومتاعب راجع لكوننا لم ننقي انفسنا من شرور تلك الفتره ولان ابائنا لم ينقوا انفسهم من شرور فترات سابقه فانزل الله بناء البلاء لذلك وما حصل فيها من سطوا على ممتلكات الغير وكل منا ولا استثني فرد هذا بالنسبه لابناء عينات الذي عايشوا تلك الفتره وامتلكو منزلا او خرابه او قطعة ارض او نخيل او ارض زراعيه وربما ابتعد الى زمن ابعد لكي اقول بان السابقين ايضا كانت لهم مثل ما كان لنا فعاقبهم الله بذلك * وقد اخبرني مقرب من ان صاحبها ربما كان لديه جان فعلا يامرهم بالحذف او انه هو من يقوم بذلك حتى يبعد عنها ما خطط لها وقد نجح فتره بسيطه من الزمن ولم تكتمل خطته -

كثير من حكايات الاستدخال التي تروى لا يمكن اثباتها او نفيها لان البعض يجزم انه حضرها ويقال ان البعض كانو يشربون كميه من الماء يستحيل على أي فرد ان يشربها وان البعض ياكلون الجمر وان البعض يسيرون على الحوائط وفي سقف الغرف دون ان يسقطون من اعلى الى ادنى متحدين نظام الجاذبيه الكوني والجن واشكالهم كما مر معنا امر اخر يستلزم البحث والتمحيص عنه فما المعنى بانهم يتشكون في اشكال الحيوانات وبعض الاحاديث المرويه تؤكد صدقيه هذا الامر

والاموات في المقابر

ام الصبيان او ام البنات على اختلاف التسميات يقال في سبيل تخويفنا ونحن صغار اذهنو من ام الصبيان بل انهم حتى يخوفون بها كبار السن ويقال ان ام الصبيان تاتي من ناحية المقبره واذا ما رات شخصا وخصوصا من عليه جنابه ولم يغتسل فانها ترشه بحليب ثديها ديودها يقولون عنها انها طويله لها ديود اثداء مدلدله تلقي بهم خلف ظهرها من شدة طولهم وان لها ارجل حمار واذا رشتك باللبن فانك ميت لا محاله ما لم يسعفك الحظ وتذهب للجابيه البكريه في مسجد الشيخ ابوبكر بن سالم الجامع وتغتسل فيها فاذا ما اغتسلت فان اثر اللبن المسحور ينتهي ان هذه الاقوال غريبه ولا اعرف سبب لهذا ويقال عن الجابيه البكريه الكثير وكنا نرى ان ابائنا يتجمعون في سائر الايام عموما وفي يوم الجمعه خصوصا في طابور لكي يغتسلون في هذه الجابيه بالذات ويحرصون على ذلك وهذا الامر من الموروثات الشبيهه بما تحدثنا عنه في تصوري وقد تم تهديم تلك الجابيه في العماره الجديده للمسجد ولا اعلم هل تم مثلا نقل المواد السابقه في الجابيه البكريه وبناء جابيه اخرى بديلا عنها ام تم الاستغناء عنها فاذا علم انه تم بناء جابية بديله فانني لم اعرف بذلك واذا ما قيل انها هدمت فان هدمها يعطي الدليل على فساد تلك الروايات فلا يمكن ان يهدم احد من الناس ما يؤمل نفعه للناس

الجن في مواقع معينه

قصه بعير بارقبه والمدفع في ملعب عينات علمت من البعض ان رجلا راحلا رحمه الله من افاضل الرجال من عينات كان في عمله الهام يضظر الى المكوث الى ساعات متاخره من الليل لدى بعض كبار القوم من اعيان عينات وكان طريق مروره عبر الميدان الدي اصب حالان ملعب الكره وطوال سنوات لم تثر في نفسه شبهه فهو يمر قرب المقبره ويسير في الطرقات ويعلم بالاساطير والحكايات والروايات حول الجن ولم تحدثه نفسه باي شر ولم ير شيئ يثير الريبه في نفسه حتى ذات ليله كلمته نفسه عن البعير با رقبه وهو احد الاساطير عن الجن في عينات وكانت السماء صافيه في ليلة اربعة عشر والقمر في الجانب الغربي من عينات وما ان تناصف في الميدان حتى راى ظلا طويلا خلفه وتخيل له انه البعير بارقبه خلفه يطاره فاسرع الخطاى وهو في حاله من الخوف يقراء ما يخطر على باله من ايات من القران حتى وصل الى منزله في البلاد وعندما وصل اطمئن بداء يستعيد الحكايه منذ البدايه وكيف لم يحصل معه هذا الامر الا هذه الليله التي حدثته نفسه بالامر فاسرع الى سطح المنزل فراى الظل الذي اخافه لا زال ممتدا في الميدان وتفكر لحظه ثم تذكر ان القمر شريحي كما يقولون وان الظل هو ظل المدفع الموضوع في الجانب الغربي من الميدان "وكان المدفع يضرب عند العلم برمضان او بالاعياد وغيرها من المناسباب وقد تكسرت قاعدته الخشبيه ولا زلت اتذكر كيف كان الوالد العبد مبارك بانصيب وهو تدفع فيه جمله من الخرق الباليه ويلقمه بالبارود ثم يشعل الفتيله من جانبه العلوي فينطلق صوته المدوي" وعندما تذكر كل ذلك عرف ان ما كان فيه من حال هو بسبب الحديث مع النفس وهذا شان اغلب من يقول لك انه راى الجن *

ايضا هناك اخر يسمى بن شنتوفه ففي زياره هود يقولون لنا عند مرافقتنا لابائنا في زياره هود لا تبتعدوا عن ابائكم خلوكم قريبين منهم والا فان بن شنتوفه شوف يشنتفكم وكنا نخاف بالفعل من هذا البن شنتوفه فلا نبتعد عن ابائنا ونكون ملاصقين لهم وبالتاكيد فان هذه كانت حيله لكي لا ننفصل عن الاباء وهم مشغولين في اعمال او ذبح او طبخ او في اداء مراسم الزياره بحسب نواياهم خصوصا ان في المنطقه مياة جاريه ومواقع فيها يكثر غرق شبان ورجال ممن يغرفون الماء فما بالك بالصغار وما يقال عن ابن شنتوفه يقال عن باكربه ويقولون ان معه كربه والكربه هي الجزء السفلي من سعفة النخيل بعد ان تجف وفي الكربه مسامير فاذا ما وجدك باكربه بدون ما يكون والدك معك شنتفك بالكربه والمسامير والامر متصل ببعض الموروثات ففي يوم مولد الشخص يقولون لنا ان الضعاضوع او الضعيضوع سياتي لك وانت نائم ويحملك الى الموقع الذي ولدتك امك فيه ثم يعيدك في الصباح وكنا ونحن صغار نقوم في اليوم التالي ونحن نحدث باخبار وعلوم كاذبه عن ما رايناء وكيف حملنا الضعاضوع وكيف وصلنا الى موقع الولاده وللعلم فان اولادنا حاليا يولدون اما في غرفهم المفروشه وفي منازلهم او فوق اسلرة المستشفيات اما في السابق فان الولاده تتم في الرقاد والماقود والجابيه والمصلى والسطح والدرع حق الاغنام والمسيله والوادي وفي كل مكان تتحرك فيه امهاتنا القويات العاملات المجاهدات فاذا ما جائها المخاظ فان ذلك هو موقع الولاده -

مسلم جني مسجد عمر بن حسين يقولون لنا في السابق ان عمار المساجد كثيرون ولا يسمحون لنا بقتل عقرب او حنش بل يتم طردها باعتبار انها من عمار المساجد وهذا يسير في طريق متصل بالسيره واحاديث الرسول وقد سمعت كثير من حكايات مسلم الجني خادم عمر بن حسين لقد كانت المساجد سابقا بتفصيلاتها وبنائها وبالسواري الكثيره التي بها وبعدم وجود كهرباء كانت تلك البيئه يجعل الخوف يدب في قلوب الناس الا ان الذين وفقهم الله لعمارة بيوته في اذان وترتيب وتنظيف واقامه صلواة اولائك كانت قلوبهم مملوئه بالهيبة من مولاهم ولايوجد فيها خوف من سواه لقد كانت الحكايات سابقا عن المساجد وروية جن فيها بسبب البناء والحديث المتصل عن الجن بين اوساط الناس في كل الاوقات وروايه البعض بانه نام في مسجد ثم وجد ان موقعه تبدل حيث يروي بعضهم انه تاخر في العوده للبيت فوجد ان اسرته قد اقفلت الباب وخوفا من يعلمو بانه كان خارج المنزل او لانهم ارادو ان يعطونه درسا فقد وجد الباب مقفلا فنام في المسجد في الداخل في الحمام كما يقولون له لكون الموسم موسم برد وعندما افاق قرب الفجر على حركة المؤذن وجد نفسه في الضاحي ان امثال هذه الحكايات كان الناس يصدقونها دون نظر فيها وهي امور يجب عدم التعلق بها فبيت الله بيت مفتوح لمن لا بيت له وقد يسكن فيه كل عابر سبيل اما اوردنا قصه ال بن علوان وهم شحاتين يجوبون مناطقنا ولا يجدون غير بيوت الله سكنا ان بيوت الله منزهه من كل ما يقال ولا يجوز ان نردد مثل تلك الحكايات التي تنفر الناس عن ارتياد بيوت الله والجلوس بها او تخويف الصبيه ثم يخويف الشباب وكبار السن منها من خلال بث مثل هذه الاقاويل فبيوت الله مفتوحه لكل البشر ولا خوف فيها ولا منها بل فيها كل الهدوء والطمانينه اما حاليا فقد اصبح الناس اصحاب افق واسح واصبحت المساجد متسعه خاليه من السواري ولا يوجد فيها أي اسباب لكي تستوحش سواء دخلتها مساء في وجود اضواء او دخلتها في النهار سابقا كنا نستوحش من المساجد حتى في النهار والواقع ان الخوف في قلوب البشر هو ما يجعل المرء بين الواقع والخيال والهلوسه

العديد ان متابعة المشعوذين واهل الجان امر عادي بالنسبه لمجتمع لم يجد من البدائل الكثير فلا بد من ان يتعلق باي امل في شفاء مريضه ولهذا فان التحرك لمن يستعملون الجان او ربط الامراض التي لا يعرفون لها سبب او علاج بالجان كان دائما احد الخيارات **لقد جعلوا هذا الامر ظمن عاداتهم وللاسف الشديد فان المثقفون والفقهاء كان تاثيرهم شبه معدوم في كثير من الاحيان وربما ساعد البعض منهم ببنيه خبيثة او دون ان يعلم انه يساعد في تفشي ظاهره لا يقرها الشر ع او الدين والبعض لا يذكرون اسم الله عليه ويتم اخذ قطع من كل جزء من هذا الراس المذبوح هذه القطع يتم التخلص منها في بقعه ما وهي باسم الجان والواقع انها تكون طعاما للكلاب او للقطط – ان للموضوع بقيه وهي بقيه حفزتني اليها الاحداث الاخيره وتوقفي عن الكتابه في منتدى عينات والبدء في استكمال الكتابه في مدونتي فقط وهو امر لم اعد فيه مقيد لا بالاختصار ولا باخذ خواطر البعض مع انني سوف اكون كما سبق مبتعدا عن مس الاشخاص متناسيا ما فعلوه من امور غير سويه سواء للاحياء او للاموات وهو امر التزم به حديث نبينا صلوات الله وسلامه عليه حديث اذكروا محاسن موتاكم

ولا بد من الايمان بتلبسهم للانس وذلك من قول المولي{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275 ) ) ة275 لقد شهدت العديد من الايات على اثبات امر الجن قال تعالى-
{وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ }الأنعام100
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }الأنعام112{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }الكهف50{قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ }النمل39{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14{قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ }سبأ41{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً }الجن6

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق